المشاركات

يادارُ

صورة
يا دارَ من شُغلَ الفؤاد بِحُبها صَبَّحتُها بِتَحِيَّةٍ وسَلامِ وَوَقفتُ فيها ساعةً مُسْتذكِراً حَُّباً مضى في سالفِ الأيامِ أطلالُها فوقَ الأديم تهدَّمتْ وتناثَرَتْ في رَبعِها المُتَرامي أمسَتْ خراباً لا انيسَ بِأرْضِها وكأنَّها لَيستْ بِدارِ مُقامِ ناجيتُها حتى أُخفِّفَ حُزنها لكنَّها لم تَستمعْ لِكلامي وسألتُها  ماذا جرى من بَعدِنا من بَعدِ أيامِ الصِّبا وغَرامي هلْ تُخبريني عنِ الربابِ وأهلِها عنْ  قِصَّةٍ مرَّتْ كما الأحلامِ الدَّهرُ فرَّقَ  بَيننا  بقَساوةٍ وتفرقَ الحَيَّانِ من أعوامِ وانا الذي أغشى المَنامَ تَكلُّفاً لِيمُرَّ ذاك الطَّيفُ  في أحلامي عَلِّي أراهَا  في المَنامِ تزورُني اشكو  لَها  من لوعتي وهُيامي اشكو لها  ألَمَ الفِراقِ وبُعدِها قد زادَ وَجدُ الشَّوقِ في إيلامي لكنَّها الأحلامُ  لا نفعاً بها ما نَفعُ وَصلٍ كانَ بالأوهامِ والآنَ أَقفُ على الرُّسومِ تَحسُّراً مادَِتْ على تلكَ الُربا أقدامي والعَينُ تَحرِقُ وَجْنتي بِدموعِها والهَجرُ أوهنَ  قوَّتي وعِظامي  يا راحيلنَ  إلى الدِّيارِ  ترَيَّثوا وخُذوا إلى تِلكَ الرُّبوعِ سلامي وَلْتُخْبِروها أنني لمْ أنسَها حتى يَحينَ

رمضان أقبل

صورة
رمضانُ أقبلَ فالوجودُ جلالُ                     أضفى البهاءَ بوجههِ الإهلالُ وتوشَّحتْ حللَ الربيعِ ديارُنا                  فالكونُ حسنٌ لم يسعهُ مجالُ والطَّيرُ غرَّدَ في نواحي حيِّنا                      رمضانُ أنتَ الحبُّ والآمالُ شهرٌ عظيمٌ بُوركتْ نفحاتُهُ                     فالخيرُ فيضٌ والعطاءُ قِلالُ الروُّحُ عطشى والصيامُ غياثُها                    عاهِدْ غراسكَ ولْيمتْ إقحالُ آياتُ ربِّي فيهِ فضلاً بينتْ                   هل بعدَ قول الحقِّ جلَّ مقالُ بقدومهِ سُحبُ الظلامِ تبدَّدتْ                          بتنزُّلِ التبيانِ غارَ ضلالُ وتقلَّدَ الشيطانُ غلًّاً خانقاً                         وتقطَّعتْ سُبُلٌ لهُ وحبالُ  وتنافسَ الصُّوَّامُ فيما بينهم                         لينال ريَّانَ الجِنانِ رجالُ لبُّوا نداءَ الفجرِ عند دعائِهِ                            وكأنَّما رفعَ الأذانَ بلالُ ذكرٌ وتسببح وتهليلٌ عَلا                 قصدوا الرِّضاء من الإلهِ فنالوا  يا باغيَ الخيراتِ أبشرْ بالمُنى                    فجزاءُ صومِكَ للكريمِ يُحالُ وتزوَّدِ التقوى ليومِ لقا

معلم الأبجدية

صورة
وقفة احترام للمعلم تحية وإجلالا  بفخر وكل عزّ أنار طريق الأجيااالا جعل البراعم علما مرفرفاً بسمانا أهدي سناالحرف لمخلص الأعمالا  من العلوم..... أصاغ زهرةً فوااااحا ومن الأخلاق والعلم  سمواًوانفعالا  يامن بنى صروح العزّ ممزّق الآلاما يدك الكريمةبعلوم خطّت الأقلاااما بهمة جعل الأجيال بسماء النجوما شدّ العزيمة بالإصرار سلم الأجياالا  أشرق المجد بجدّه  بفضاء علااانا للأمة صانع الأجيال بكل محالاااا تلك العقول التي كانت بليل محالا  أخرجت للنور علما ً نافعا بجلاااالا  صادق الوعد والوفاء دون خرافةٍ منح الأجيال ثقةً... بدون زوالااا أزهرة براعمه ورود بشقّ المحالا  سيلٌ عارمة على الضّفاف إعسالا  بالدين والعلم والأخلاق وصالاااا غرس الأوطان نبتاً يثمربالأجيالا  صاغ جيلاً .ملؤه النوربود ووفاء  حتى صار بالنشئ يتقن الافعالااا أنت النور والشروق بليل الظلامااا  كفانا فخرا أنك صانعالنوربالأجيالا بقلمي

أتى رمضان

صورة
"أتى رمضان"🌙✨🌙 أتى رمضانُ يا غفلانُ هَيَّا لنطوي صفحة العصيانِ طيَّا ونرجو اللهَ أن يمحو ذنوباً سقاها اللهوُ والشيطانُ غيَّا ونسألُ ربنا جناتِ عدنٍ بيوم العرضِ ندخلها سويَّا وَمَنِّ النفس بالرحماتِ دوماً وكن  للهِ  أواباً   وَليَّا صيامُ الشهر في الإسلامِ فرضٌ فكن بالفرض مشغولاً حفيَّا ألا تخجل من التفريط فيهِ فتخرجَ منهُ محروماً شقيَّا به النفحاتُ والرحماتُ تترى على من باتَ صَوَّاماً تَقِيَّا فقم بالليل وادعُ الله فيهِ دعاءً صادقاً عذباً شجيَّا وقل يارب جُد لي منكَ عفوٌ فما أبقى ليَ الشيطانُ شيَّا وأ‌وْعدَنِي ومَنَّاني كثيراً وضيَّعني سُدىً وسَطَا عَليَّا فيا رباهُ هل لي منكَ فضلٌ على من بات مُرتحلاً عصيَّا لإن أسرفتُ.. أنتَ اللهُ ربِّي وذكرُكَ لم يزلْ في النفس حيَّا عسى ألقاكَ مسروراً نقيَّا ( ولم أكُ بالدُعا ربي شقيَّا ) #قطب_عبدالفتاح_غانم مصر🇪🇬

خلف أسوار الوطن

صورة
آلام وجراحٌ صمّاء حرقة بالأكباد صرخات وجعٍ بآهاتٌ... وحسرات  وطني بأرضكَ بظلامِ اللّيل أوغاد فدتك الروح... والدم قبل الممات  ماشان مجدك شائنٌ.... من الأعداء  أصابك الرعاة بسهم طيش بخذلات  وطني لايزال بعشقٍ هواك بالفؤاد خلف أسوارك ....حيكت مؤامرات   وطني بالروح أنت نبضٌ بالشريان خلف أسوارك .....آهاتٌ وصرخات   مزقت أوصالك ببنادق حقد اللئام  أهديك قبلة الشَّوق .....والفرحات من يبيع الأوطان يحصد الويلات  اسمك ...حفر بقلبي رغم النائبات  لله درك أيها الإنسان .....المستهام  لحفنةٍ من الأموال تبيع بها الرّايات  جعلتنا... نصبح بوطننابوجعٍ أغراب  يتحكم بنا من لاضمير له ولارحمات في سكون ...الليل وخلف الأسوار  طعناتٌ بالصّميم والقلب... والرّئات وفتنةٍ مدبّرةٍ قادها الكفر والإلحاد  روحي بغربةٍلتنسج الأكفان بويلات أصبت..... بسهم الطيش والخذلان  فداكَ دمنا لو على الأشواك ماشيات قل لي بحق الله ......أيها الإنسان  كيف ..تداوى الجراح بالنائبات ؟؟ ربّاه أزل عن وطني ثورة الأحقاد  من فلسطين والنيل.... إلى الفرات  فأنا الغيورة بكبرياء وعندي عزّةٌ  أناشادكم بدماء الأبرياء ووقت فات إني قلمي وروحي

عدت إليك يا أنا

صورة
عدت إليك يا أنا  عدت إليك يانبض وريدي  وشرياني فلم أعد أبالي  شغف القلب حد الغليان  مهما ابتعدنا  أو افترقنا فأنا على  الوداد باقي  فلن أنسى من هو  محفور بجدار قلبي  وعلى جبيني  أنت نورٌفي عتمة  شتائي أنت ريحان لقلبي  وكياني  أخبرتك الا تضغط  عليّ بآلامي  فأنا أستنشق هواء  أكسجين دنيا النقاء وعدت أدراجي  لم يغنني هواء الأكسجين بأضلاعي وذاتي  فأنت.... دقات قلبي بزفرة ورعشة  بفرحة...التلاقي  هاأنا الآن بين ذراعيك  مثل شمس آذار  أشرقت شمسه بسطوعٍ بكلّ أيامي  دعنا ننسى كل آهات  الغياب  ونتعاهد على  الحنين  على رسوخ  البنيان فلن أتخلى عنك مهما  عصفت بي الرياح  والأعاصير لقد غاب ظلام الشّتاء بوتين فؤادي حامت حولنا...فراشات  عصافير الربيع ها أنت..... يا أنا  بين أغصان وزهور  نيسان بقلمي
صورة
بعيد الحبِّ أهداها الورودا                 لعلَّ شذاهُ يخترقُ الحدودا وقال لها بمكرٍ أنتِ عمري                 لغيرِ بهاكِ لم أعطِ الوعودا فهذا الزهرُ أحمرُهُ دمائي                وغير هواكِ قلبي لن يسودا وأنتِ الرُّوحُ من فيها حياتي                بها أفدي عيونكِ والخدودا فأغراها بحرفٍ من لسانٍ                  عسولٍ ضمَّ إنسانا حقودا وظنَّتْ أنَّ فجر السعدِ آتٍ                 فجرَّتْ من سعادتها برودا قضى منها زماناً يشتهيهِ             رماها بعدها تشكي الصدودا  أيا أختاهُ فاستمعي لنصحي                   أنا أهديكِ منهاجا رشيدا يسنُّ الغربُ أعرافاً نراها                بعين السخفِ بنيانا فريدا أجحرَ الضبِّ يسلكهُ عَقولٌ           ويتركُ نهجَ شرعتنا السديدا؟! بقلمي : رفيق سليمان جعيلة السليماني
صورة
أطلق عقال الدمع   عن  أهدابي  ان  الهموم     تزول   بالتسكاب وإن كان طرفي لا يجود بدمعة  غلبت عليه    صلابة    الأعرابي فدع القصيدة   تشتكي زفراتها فالحرف  محموم   بصدر  كتابي ولولا المحبة ما احتملت جفاءهم ولولا  المحبة    ما   بثثت عتابي  يا قاضي الأشواق كيف تفيدني والظالمون  لخاطري      أحبابي إن أنت  بالانصاف  قد عاقبتهم فكأنما   تبغي    بذاك     عقابي  وإن أنت بالأعذار قد سامحتهم  فلعمر قلبك   ما دريت    مصابي أأبني لهم في القلب بيتا شامخا ويقوضون  بظلمهم .... أطنابي؟  وأصون بالإخلاص   عز جنابهم وتراهمو     لا  يمنعون   جنابي  إني رفعت إلى الكريم شكايتي  سبحانه   بالحق   يعلم    مابي وسبحانه بالحق يعلم مقصدي  وبالحق  يعلم  مذهبي  وإيابي ظلموك ياقلبي  وانت  تحبهم ما أظلم   الأحباب     للأحباب  وما أصعب العشاق حين جفائهم وما أرفق  الأغراب  بالأغراب !!  وما أثقل الساعات منذ غيابهم يا ويحهم كيف ارتضوه غيابي؟ يا قاطعا  رحمي  بغير  جريرة ومجافيا  قلبي ...  بلا  أسباب  حاشاك من ظلم القلوب   فإنما  عقباه  مفضية     لسوء   مآب ولاتحسبن الظلم يمضي هكذا عبثا   بلا عدل   ودون  حساب

خيال

صورة
  وطأت قدماي أرض  الأحلام..  كان الوقت ليس ليلاً  وليس بنهار.  وكان الجو ليس بارداً  ولا حار.  وكان الناس دائماً يبتسمون  لا يحقدون.  بعد استراحةٍ قليلة  تمَ إستحابي إلى الحكيم  بعدَ التعرف علي  قال لي  هنا كلٍ منا لهُ حلم وأمنية  وعليهِ تحقيق ذلك  فما حلمك  وامنيتك  قلت  حلمي أن يعم السلام  وأن أرى ذلك حقيقة.  وأمنيتي  أن أرى خيبات العرب  قد زالت  وحلمي وأمنيتي قبل إندثار  الشعوب العربية  بالإمتحان قد فازت.  صحوتُ  بقائل  قم إلى العمل  فهنا أرض العرب  أكثرها منافقين  والغانيات والراقصات  والمطربات  والراقصين  بالقصور والفنادق  ساكنين  وانضم إليهم بعض المثقفين  والمعارضين  لخراب الأوطان  وتكميم على طريقة  الكوفيد المواطنين.  الشاعر محمد زكي عبدالفتاح دمشق
صورة
و ينِمُّ شعري عن شعوري في العلنْ                            قلبي القتيل و حبك يَلُفُّهُ كالكفنْ كل أشعارِ الغرامِ لها جروح تُحْتَضَنْ                              و شعري لاجئٌ لازال يبحث عن وطنْ فقتيلك يا غُرَّةَ القمرِ إذا الليلُ جَنْ                            يَحْيَى بقلبٍ كالرضيعِ و حبكِ له كاللَّبَنْ أين الوطنْ ؟ غاب و لم تَغِبِ المحنْ                            فمن منكم يشتري كل أشعاري بلا ثمنْ و يهبها حضنا تأوي له و دِفْئاً و سَكَنْ                           و يترك لي جروح الحب يداويها الزمنْ

الذئاب والقطيع

صورة
فِي اللَّيْلِ نِصْفِهِ وَالْعُيُونُ نِيَامُ وَطئتْ ذِئَابٌ زَرِيبَةَ الْأنْعَامِ الجَوُّ خلْوٌ والقَطيعُ مُبَجَّحٌ وَذُو الْبَيْتِ شَيْخٌ غَطَّ فِي الْأَحْلَامِ كَلْبُ الْحِرَاسَةِ أفْزَعَتْهُ ذئَيْبَةٌ بَرِحَ الحَظيرَةَ خَائِفًا لِصِدامِ جَفَلَ الْقَطِيعُ والسِّياجُ أعاقَه وَالذِّئْبُ أَحْكَمَ قَبْضَهُ بِظَلَامِ لَيْتَ الظُّلوفَ مِنَ الْقَطِيعِ مَخَالِبٌ لَيْتَ الْقَوَاطِعَ زُيِّنَتْ بِحُسَامِ تَثْغُو الَبَريئةُ بالنَّواجِدِ جَرَّهَا وَالْكَلْبُ يَشْهَدُ وَقْعَةَ الْإجْرَامِ فَتَخافَتَتْ أَنْفَاسُهَا وَتَهالَكَتْ كَأنَّ الْأَمْرَ نَصٌّ مِنَ الأَفْلامِ وتَنَاهشوا جُثَتَ الْقَطِيعِ بِلَيْلَةٍ وَالْكَلْبُ اِخْتَتَمَ الْعَشَا بِعِظَامِ وَلَمَّا صَحَا الرَّاعِي وَقَدْ حَصِي الْوَغَى وَالْغَيْظُ أَعْمَرَ قَلْبَهُ بِأَرْقامِ وَالْكَلْبُ يَلْهَثُ بِالرِّيَاءِ كَأَنَّهُ لَيْثٌ الْوَغَى أَبْلَى بِهِ بِمَقَامِ لَعِقَ الضَّحِيَّةَ بِالمخَالِبِ شُوِّهَتْ كَأنْ يَسْتَدرُّ شَيْئًا مِنَ الْإِكْرَامِ أَوْ كَأنَ كَانَ بِاللَّيْلِ خَيْرُ حَارِسٍ وَأَخْلَصُ العُسَّاسِ مِنْ خُدَّامِ عزاوي مصطف

حلم مرعب

صورة
رأيت رؤيا ورؤيا الليل صادقة أولتها وظلام الليل ما اكتملا حوت عظيم لوحش البر يلتقم وعجاف خيل لذات الودك قد أكلا ثم رأيت دموعا كالدما نزفت من العيون على المطعون إذ سبلا وقد هززت بجذع النخل في وطني فاعلموني بأن النخل ما حملا تاويل حلمي من الخضراء أجمله هذا الظلام ظلام القهر قد سدلا يعقوب ينعى من السودان يوسفه حيث تردى بجب الغدر قد نزلا وعرش بلقيس في صنعاء منثلم قدت عراه من الأدبار والقبلا والقدس ثكلى بأرض العرب باكية والوعد (بلفور) في مسند التاريخ قد حصلا وإن أردتم ذبيح العيد أنبؤكم بعد الغروب هلال العيد قد أفلا أما العراق ففيه الضبع يحرسه والضبع يحمي إذا ما الفهد قد جهلا مات الاباء بدار العهر وا أسفي وعلية القوم في الأوطان قد سفلا 13/01/2022

الفرعون الأكبر

صورة
أوطانك تصغر في دمنا لتغادر فيها الأرواح ويشيخ الصمت على فمنا وتعرش فيه الأتراح كم ساء الأمس إلى غدنا مارجعوا منه ولاراحوا في إثر الأحزان الكبرى غدرا تغتال الأفراح لاتلبس أثوابك تعرى فالعار بطبعك فضاح لاتوقد جذواتك حتى يتشاوف فيك المصباح ثرواتك تجتاز المرعى إن يشدو طير صداح فلتخرم أصواتك أذني مازهر فيك التفاح لتغير خارطة الدنيا تهطالك مطر فواح مأساتك أنك لاتدري أنك في ضعفك تجتاج في زندك ثورات شتى والقبض ينفرها الراح في سيفك تلجم ألسنة في سيفك جهل دباح قد نشرب كأسك في نشوى إنا بالنشوة تنساح لن يبصر حاضرك الأعمى بعماك الآخر يرتاح أهدتك الذكرى أشرعة لتغرب فيك المصباح ها أنت وشعبك لا مثوى قد جر إليك السفاح أحبابا والدنيا سكرى والنهر  المارق نضاح يحتاج المرء إلى الذكرى والثلج الأصفر لفاح يتبختر  في نصل السكين لكأن الخد بها ساح  من يكسب فيها لايشقى لاتمرع فيه الأرباح هل جالت   أنياب  الأفعى؟  ما اختالت فينا الأشباح قد أمسى الشعب بلا مأوى فالأمة  دمع  ينساح ببحارك أشواق الماضي وعليها دمعك ملاح لن تكسر أقفالك أبدا في صرمك  غل المفتاح  قالت : خيباتك ياولدي قالت: قالت : في
صورة
إنِّي تخيَّلتُ والإخيال أحلاهُ                 ما كانَ في وصلِ حِبٍّ أنتَ تهواهُ (١) فالرُّوحٌ تهوى لقاَء الحِبِّ ثانيةً                       كأنَّها العُمرُ فيهِ طابَ مسعاهُ وفي البعادِ شَقاءٌ فيهِ مِحنتُها                      كفتنةِ النارِ زيفَ النقدِ تَصلَاهُ ما أضيقَ العيش لولا الفكرُ يَجمَعُنا                   مع الحبيبِ الذي نسعى  للقياهُ واليوم موجٌ من الأفكارِ يأخذني                  إلى شواطئَ فيها الحِبُّ مرساهُ إنِّي تخيَّلتُ أنِّي هَمْسُ نبْضَتهِ               في دفترِ العِشقِ سَطراً راحَ يَقرَاهُ اقرأ غرامكَ قلبي فيكَ مشتعلٌ            منْ حرقةِ الشَّوقِ صاحَ النبْضُ أوَّاهُ لا تَصرِفَنَّ عيونا عن خواطرهِ                          فبوحُهُ الدُّرُّ أنقاهُ وأصفاهُ إنِّي تخيَّلتُ أنِّي زهرةٌ غُرِستْ              في وسْطِ روضٍ بماءِ الحُبِّ تَرعاهُ أو خاتمٌ زادَ مِنْ إجلال روعتهِ                       حُسْنُ الأصابعِ فيهِ سُرَّ مرآهُ أو نسمةٌ من عبير عانقت عبقاً          مِنْ مبسمِ الثَّغرِ حيثُ الطيبُ مَسْرَاهُ لا خيَّبَ اللهُ قلباً أنت بهجتُهُ                          ولا
صورة
" لي نخلة من حنين القلب مشربها"١                     ثمارها الحب والإخلاص مسربها تجود بالخير إن ضنَّ الأنام بهِ                        عفيفة النفس فالإكبار مذهبها عند الهجير تُظل العمر من رمَضٍ                    وتسعف الروح إن ما حلّ مغربها تجذَّر الأصل في أعماق تربتها                       والفرع نحو سماء العز مركبها رمز الشموخ لمن يسعى لبغيته                 والشمس و النجم والأقمار موكبها  ما اساقطت ورقا من ريح داهيةٍ                       قوية العزم والإصرار  مطلبها بقلمي : رفيق سليمان جعيلة السليماني سوريا  ................... ١_ شطر من بيت الشاعر محمد الربادي
صورة
أنا لست من كسرى وما أنـا قيصرا ذهب الزمــــــان بمن يباعُ ويُشترى أنا مسلمٌ شطبَ الحـــــــرامَ حلالُــهُ وأودّ لـــــــو أنّي أعــــــــودَ القهقرى أهوى كما تهـــوى الطيورٌ بُكورَها وشعورُ عبلةَ حين تلحـــــــظُ عنترا
صورة
ليلتي كربة وحالي مأسي وحنيني إلى الحبيب القاسي  ما الذي قد صنعتة لو ترأني  في دجى الليل كم أضل اعاني بعد فرقاك كم شغلت حواسي طار نوم العيون حتى النعاسي كم تعذبت بالفراق معاني من حبيبا بسهمة قد رماني  كم تلفت كي أجد لي مواسي لم أجد غير معطف ومكاسي أتلف الشوق راحتي وكياني  وتمنيت لو كان لي صدر حاني  بقلمي د جبر محمد صالح الربوعي

ياسمينة دمشقية

صورة
نسرين.. يا عطر الياسمين أنت شمس تسطع.. بحنين    أنت..... للرّوح نبض الوتين وللقلب شغف ....الطاهرين  جمالك يسكر الروح بالوريد انت قمرٌ في ظلام العالمين  جمالك الفتان كنور السلاطين أنت منبع... العطر والرّياحين 

عذب وملح

صورة
ما بال جمعك  طرحُ  وليل فرحك جرحُ    تبني قصور خيال  ُأضحي لوهمك صرح  والعشق فيك حياة  وما لقولك شرح  تبكي وحبك ورد  امسى لوجدك بوح  كن كالنسيم طبيبا  وما لزهدك شطح بالحب انت اسير  شمس الهزيمة فتح  كن كالصقور شموخا وشعر عشقك مدح  والكون مثل كؤوس  عذب الفرات وملح  صبح الوداع ظلام  وحسن هجرك قبح  فافتح لقلبك بابا  يكن لحبك روح  أنت الحياة جمالا  وليل عشقك صبح   شعر د. ربيع السيد العماري
صورة
وقفَ المُعذَّبُ بالغرامِ مُسائِلاً من عُلِّقتْ بوِصالِها أحلامُهُ  هلْ مِنْ مكانٍ في فؤادِكِ  فارغٍ يأوي اليهِ من سَباهُ غرامُهُ أمسى يُعاني بالحنينِ فؤادُهُ ضاقتْ عَليهِ في الهوى أيامُهُ قالتْ رَويدكَ انَّ قلبي مَسجدٌ مِحرابهُ حُبِّي  وأنتَ  إمامُهُ فاضتْ على وجناتهِ عَبراتُهُ و ترَنَّحَتْ من قولِها أقدامُهُ قد كانَ يخشى من صُدودٍ قاتلٍ فتزيدُ في  تمزيقَهِ   آلامُهُ لكنَّهُ وَجدَ  الأمانَ  بِردِّها وتبدَّدتْ  مِن عِقلهِ أوهامُهُ وهوَ الذي ذاقَ  العذابَ بِعشقِها واستَفحلتْ في صَدرهِ  أسقامُهُ فمضى يَشقُّ طَريقهُ بسعادةٍ غنَّى بِلَحنٍ  قد زَهتْ  أنغامُهُ شعر محمد السلطي  ديوان قيثارة الأشجان
بقلمي / .. بلغيث حسن الاهدل(ابو عمار الاهدل)        زادَ وجدي ولوعتي       واشتياقي ولهفتي       للغزال الذي مضى       فاراً من حديقتي       بعد أن أشعل الهوى       في فؤادي ومهجتي       أعلنَ الهجر والنوى       يالحزني وحسرتي       ها أنا اليوم في الضنا       تائها في محبتي       ضعتُ في الدرب لم أجدْ       مؤنسي بين رفقتي        أيها الظبي هل ترى       راحةً  بعد فرقتي       هل تسليتَ يارشا       عن ودادي وعشقتي      هل تناسيت عهدنا       عندما كنتَ راحتي       عندما كان مسكني       وجلوسي  ووقفتي       في حماكَ الذي غدا       سجن روحي ووحشتي       يامنى الروح  مالذي       كان ذنبي  وصبوتي       تترك القلب  في لظى       يانعيمي  وجنتي

نسيت القوم

صورة
نسيتُ الـقـوم كالملحود إذ لمْ أرَ الإنـصاف والإســعـاد مِـنهُمْ ومِـلْتُ إلى الذي يقضي طِلَابي وينــصرني إذامــا قال"مَهْيَمْ"؟ وإنّــي لَمْ أكنْ سُلطان قومي وَلسـتُ حـقيـرَهم في أي مَقْسَمْ ولا نبحَ الكلاب يُـخيف بَـالِـي لِأنِّــي لَـسْـتُ مِنْ سُرَّاقِ مَطْعَمْ أَصون العِرضَ صونَ التَّبر كي لا يُـقاربـني أذًى أو شـرُّ مَــنْـدَمْ وإنّــي صَخْـرةٌ كَتَـمَتْ حريـقًـا وفِـي جوفي مِـياهٌ مِـثل  زمزَمْ أنا المشهود في تعسيل مَـدْحٍ وفِي رَمْيِ الهجا شعري كعَلقَــمْ مشهود رائد الشوق

صاحب لايتكرر

 وجدته ونثرت فيه مشاعري  وجعلت من شهد الهوى أسقيه  لسانه عذب بكل بديعة  كالدر يخرج أحرفا من فيه   قلبي يباب ما به من فرحة  وحظوره يسعده بل يرويه   ما أن أساء أو تضيق راحتي  حتىٰ أجده كوالد لبنيه   يغريني فيه أنه متسامح  وليت بي بالمثل ما يغريه   لم تكتب الأقلام سطرا عاطرا  إلا.  وقلت   لعلها.  تعنيه   يا سعد من أفضى إليه شجونه  لينال من كفيه ما يرضيه   في راحتيه البحر والعين السما  لا شيء عن طلب العلا يلهيه   هو صاحبي وخليل قلبي في الورى ونجاة روحي من دروب التيه  متمسكن أنا  ولا أرضى به  من كل ما ذرأ الأنام شبيه  أنين قلمي ،🌹    صباح الورد للجميع ،🌹

العارف والعالم

عرفوا القشورَ فصنّفوا بقشورِهم  والقِشرُ غيرُ اللّبِّ في التّحقيقِ ماذا عرفتَ عن العلومِ وسرِّها  إلا كرشفةِ حاملِ الإبريقِ  فالعلمُ بحرٌ والشّيوخُ بفهمِها عرفت بحارَ العُربِ والإغريقِ وتفوّقوا بمعارفٍ من ربِّهم وبهِ يكونُ الفرقُ بالتّفريقِ هذا من اللهِ العليمِ معرَّفٌ وسواهُ نالَ العلمِ بالتّخريقِ فإذا أتاك العلمُ من أفواهِم  فعلى سبيلِ الشّرحِ والتّصديقِ  أمّا كنوزُ العلمِ خلفَ صدورِهم فكنوزُهم جلّت عن التّحديقِ وسواهمُ يُعطى النّقيرَ لسَعيهِ متفاخرًا والسّعيُ للتّصفيقِ فالبعضُ نالَ العلمَ من ربِّ السّما والبعضُ نالَ العلمَ للتّلفيقِ مصطفى كردي

أخيراً

.. أَخِيْرًا.. وَانْتَهَىْ عَامٌ شَدِيْـدُ  لِيُقْبِـلَ بَعْــدَهُ عَــاْمٌ جَدِيــدُ  .. فَيَا لَيتَ الذِيْ قَدْ رَاحَ عَنَّــا  يَغُورُ مَعَ الْهُمُومِ وَلَا يَعُـــودُ  .. لَقَدْ ذُقَنَا بِهِ مِنْ كُلِّ هَــــوْلٍ وَلَانَ لِعُظْمِ قَسْـوَتِهِ الْحَدِيدُ .. وَعَالَجْنَا صُنُوفًا مِــنْ شَقَاءٍ وَأَجْهَـدَنَا مِنَ الْبَلْوَىْ وُفُـودُ  .. فَلَا الْحُكَّامُ أَيْقَظَهُمْ ضَمِيـرٌ  وَلَا أَحَدٌ عَلَىْ حُـــرُمٍ يَـذُودُ  .. فَيَــا رَبَّاهُ عَوِّضْنًـــا بِعَــــامٍ يَكُـونُ بِـهِ لِأُمَّتِنَـا الْخُلُـــودُ  .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .. بقلم/ عبد الحليم الشرعبي. اليمن - صنعاء.

توهج

صورة
توَهَّجْ فأنت النُّورُ  ما كنتَ كانسا تُضيء بحبٍّ كلَّ مَن كان بائسا  بفيض ابتسامٍ في شفاهك مدركٌا شقياً يعاني من أساهُ ويائسا  عزيمتُك العظمى رهانُ تسابقٍ تبزُّ الجيادَ المورياتِ منافسا  فما كان عذل العاذلين مصدِّعاً شموخك مهما بادلوك الدسائسا سيُمحقُ كلُّ الحاقدين بغلِّهم ويَهوي فنارٌ للمذلَّةِ ناكسا  وأرضك عزٌّ قد حميت ثغورها فنَادَوك إجلالاً عظيماً وفارسا  تحلَّ بأخلاقِ الكرام وفضلهم وعطِّر بحرفٍ إن نطقتَ المجالسا فما كنتَ في وصل الأحبة مجحفاً ولا كنتَ من حقِّ الأخوَّةِ باخسا ليأتي مقالٌ للفعال مُطابقاً فلا خُلْفَ فيه بل نراهُ مُجَانِسا فأخلاقُنا قَصْرٌ مَشيدٌ لإرثنا وأجيالُنا خيرٌ حفيظاً وحارسا  #رفيق_سليمان_جعيلة_السليماني

رسالة إلى قلبي

أما حان  يا  قلبي بأن تستفيقا و بينَ كوابيسي تَشقّ الطريقا  وتكسرَ أصفاد الغوايةِ والعمى وتركضَ نحو النورِ حراً طليقا  وتنزعَ عن عينيّ أستارَ غفلةٍ وراءَ خطاياها فَقدت البريقا  وتطرحَ أوزارا بصدري تَكدّست على حملها يا صاحبي لن نطيقا  كأنك مسجونٌ وحولك أضلعي كزنزانةٍ بالذنب   تزدادُ ضيقا  وما زلتَ في وحلِ الغوايةِ عالقا فأيّاك فيها أن  تغوصَ عميقا  وإيّاك أن تبقى اسيراً لشهوةٍ بإدمانها ذُقت الأسى والحريقا  #أوس_الهلالي

هذا الذي سكن الفؤاد

هذا الذي سكن الفؤاد حبيبُ مَن غيرُه يُشفى الجراحَ طبيبُ مِن دونِهِ يغدو الجنان كئيبُ مِن دونِهِ شوقي إليه لهيبُ     إن خِلت أني قد سلوته لحظة يغزو الفؤادَ توجسٌ و وجيبُ  نارٌ تَغَلْغَلُ في الحشا فتُذيبُ فعسى جراحُ العاشقين تطيبُ إن غاب عني فالوجوه تغيبُ لكنه في القلب شمسٌ لا تغيبُ فاسأل عيوني في هواك تجيبُ بدموعِ شوقٍ ماؤهن سكيبُ    و اسأل فؤاداً أنت منه قريبُ بستانُ وردٍ أنت فيه الطيبُ   و أسأل محيّاً اعتلاهُ الشيبُ أطلالُ مَجدٍ في هواكَ سليبُ  تخبرك فيه الملامحُ و النذوبُ و خيالُ وجهٍ يكتسيه شحوبُ أن الذي ملك القلوبَ بعطفهِ يُفني الهمومَ بوصلِهِ فتغيبُ   و اللهِ لو حَكَمَ الزمانُ بِبَيْنِهِ فدموع قلبي في هواهُ تذوبُ فلعلها تحظى بِوَصْلِهِ ساعةً أوْ ليتَ قلبي مِن هواهُ يتوبُ #يونس_بنحادة

يانيل ماذا جرى

صورة
يانيلُ ماذا جرى؟ __________________ يا نيلُ ماذا جرى تجري بكَ المِحنُ  قلبي يئنُ وفي أنَّاتهِ شجنُ أبكي على وطنٍ تاهت بهِ سُفنٌ والموجُ عاتٍ فأين القائدُ الفَطِنُ أرضُ الكنانةِ مثلَ الكهلِ من هِرَمٍ فالكلُّ في شظفٍ.. بالبؤسِ مُرتهنُ فقرٌ وجوعٌ وإفلاسٌ وجائحةٌ هذا قضاءٌ لنا بالصبرِ نُمتحنُ الناسُ بين رياح الموت صامدةٌ والكلُّ في ذهنهِ اللحدُ والكفنُ حالُ العروبةِ لا يخفى على أحدٍ البينُ مزَّقهم والضعفُ والوَهَنُ وسل دمشقَ وسل صنعاءَ عن وطنٍ صارت تُغَرَّبُ فيه الروحُ والبدنُ كأنَّ ما بيننا همٌّ نشاطرهُ بعضُ الشعوبِ لها تغريبُها سكنُ والبعضُ يممَ نحو الغربِ من زمنٍ يأبى المعيشةَ في ما ليس يُؤتمنُ كأنَّ مشرِقَنا قامت قيامتُهُ والحربُ تنهشُنا أودت بنا الإحَنُ يارب طال العَنَا واليأسُ حطَّمنا هلَّا رحمتَ بلاداً هدَّها الحَزَنُ الشرُّ مُنتشرٌ والخيرُ مُنحسرٌ والظلمُ مُنتفخٌ.. والعدلُ يَدَّفنُ يارب ليس لنا إلاكَ نسألُهُ فرجاً لأمَّتِنا..بالأمنِ مُقترنُ وَحِّد عُروبَتنا  واجعل لنا وطناً نحيا كراماً بهِ للكل يَحتضنُ.  #قطب_عبدالفتاح_🇪🇬 مصر ٢٠٢١/١٢/٢٥
صورة
يا أنتِ يا زهرةَ القلبِ التي حملتْ على الغصونِ شذاها والشذا خضلُ آليتُ أنكِ للأشعارِ قافيةٌ وحبرُها من ندى الأحداق ينهملُ آهٍ تسارعُ في طيفي تُخبِّرني بأنكِ البرءُ والترياقُ والعللُ كفّي العتابَ فما في القلبِ منْ صببٍ إلا هواكِ... أنا ما عدتُ أحتملُ كنيتُ عنكِ بأنثى ليسَ أعرفها وأنتِ كلُّ الأسامي فيكِ تحتملُ أنتِ الشبابُ إذا تمضينَ راضيةً دونَ الرضا منكِ في العشرينَ أكتهل ينتابي الحبُّ إذْ مضناكِ أرّقني ولا ألوم ..إذا ما صدّكِ الخجلُ شبهِ الرياحِ يهبّ الشوقُ عاصفةً ويعتريني الضنى والظنُّ والوجلُ أنت التي في هواكِ اليوم مدرسةٌ تعلّمُ الصبرَ إن قالوا وإن عذلوا مهما اصطبرتُ هوى قلبي ينازعني أن أركبّ الريح ..علّ الريح بي تصلُ

لاتضادّ في ضادي

صورة
لا تضادَّ في ضادي قم صديقي نباركِ اليومَ ضادا  قم نبارك لحرفِنا الميلادا إنَّ حرفًا توسَّمَ الخيرُ فيه  من جمالٍ فراقني الإيلادا مدَّنا ما نريدُ لما شدونا  فعزفنا بلحنِهِ الإنشادا فتزَّود أيها الأديبُ فضادي  من أتاها كأنَّما اللهُ زادا في الكتابِ المبينِ تلألأَ حرفٌ  ثمَّ في آيهِ الإلهُ أشادا إنَّها لا تموتُ تبقى كشمسٍ  تبعثُ الروحَ ثمَّ تُحي الجمادا عندما أرسو في زوايا كلامٍ  قل كأنّي أجالسُ الأعيادا لا يبيدُ الكلامُ إن صيغَ منه  كلُّ شيءٍ خلاكَ يا ضاديَ  بادا قد تثبّتَ   بالنزولِ فهذا حرفُكَ الآنَ زلزلَ الأطوادا قد تنزّلتَ لا تهابُ افتراءًا مثلَ نارٍ يمورُ فيك الرمادا كيفَ أوفيكَ حينَ أكتبُ شعرًا  مدَّني الشهدُ ها هنا إمدادا إنّني شاهدٌ بأنَّكَ  شمسٌ  قد أضأتَ القلوبَ والأشهادا أنتَ مثلَ السماءِ تعلو وتعلو  قد عجبنا فما رأينا العمادا أنتَ ركنُ اللغاتِ والروحُ فيها  هكذا كنتَ عندها الأوتادا فصعدتَ السماءَ مثلَ نبيٍّ فاخترقتَ بذاك سبعًا شدادا أنتَ يا كعبةَ العاشقينَ فراتٌ حينَ روَّت حروفُكَ الأكبادا قد حملتَ الجميلَ ما فيكَ عيبٌ  جمَّعَ اللهُ عندك  الأضدادا من مُحيّاك قد شددتُ أزاري  إ

ياسارقاً

صورة
ياسارقاً لبَّ...... الفؤادماذا  ماذا .....فعلت بفؤاد صادي لعل طائر الأماني يكون عوني ويعيد لي نسائم ..... الأماني نسيم ...ود ونقاء قد تلاشى إنّ النّائبات تجول بأوصالي وروح متعبة غادرت أكبادي لا ....لن أستسلم لدموعي فقد كنت بظلم أنت  الجاني  لروح أنبتت براعم بأغصاني  سأحلّق... بود لفضاء الأحلام  بكل عزٍّ وكبرياء.. وافتخاري فلن.. أعود أدراجي بجراحي علَّ الخير في عمق الإشراري بقلمي
صورة
قَــــــدْ أَبْصَرْتُ مَا لَمْ تُبْصِرْ بِهِ شِعْرَا  فَقَولُكَ يَفْهَمُهُ مِنْ هُـــمٌ مِثْلُكَ حُمْقَا  وَ تِلْكَ مَدِيْنَتِي وَضَعْتُ أَسَاسَهَا أَدَبَا وَصُغْتُ كُلَ حَرْفٍ فِي مَبَــانِيهَا ذَهَبَا  نِوَاحُكَ فِي صَحَارِي التِّيهِ يُضْحِكُـنَا وَأَحْرُفُنَا مَدَّتْ لِعَنَانِ السَّمَــــاءِ شُهُبَا  فَلَا تَدَعِي مُلْكَاً لِعَرْشٍ هَوَتْ دَعَائِمُه  سَيَنْهَارُ يَومَاً وَتَرَىَ مِنْ أَحْرُفِنَا عَجَبَا ـــــــــــــــــــ بِقَــــــــلَمِي  مُحَمَد السِّويدِي

سؤال مُلغز

صورة
أفلت المناهج والمباهج والقيم والنخوة ومواكب الفرسان والنخب  سؤال مُلغز اعجزني الفهم  كيف بادت حضارة العرب ؟؟ شُغلت بالخبز وتنافرت أثلامها  في خيام تصارع البرد والكثب  حتى استدركت إني اصحو على عجل اتسول الدفء من حزمة الحطب  نعم هي الخيانة للدين وللوطن  غربان مطّهمة بأوسمة من الكذب  تسري بغطرسة وكبرياء تملأ المدن  بطون متخمة مردت على النهب  تستلهب سلة غلتي ونسيج نولي لتكسو ردهات قصرها ذو اللُّجب  وتهين الشيب وتعاريج السنين  وجوهٌ صفيقة لاتخفر من العتب  ترمق مآقي مُبللة و صمت مدبب  وبطون في مسغبة وفي نصب  ملّت التدثر بالجزالة وفي الحناجر لهاث رابض ومتأهباً  للوثب  هي قلوب تتجشّم وتتجلّد وستقع  على قممكم كبارق 💫الشهب  زينه سلامه /ليبيا  24/12/2021

أقاليم القلب

صورة
اكتب هناكَ على الخدَّينِ لي أملا  واجعل ضماخَكَ في فيهِ الهوى عسلا واملأ سفينَكَ من إخلاصِ عاشقةٍ  وابعث هناك إلى ما شئتَ لي قُبَلا قلبي يُجاهدُ كي يحظى بفرصتِهِ  لكن بسهمِكَ يا هذا فقد قُتلا ماذا يقولُ فقد أعطى لما انبجست  من مقلتيهِ دموعُ الحبِّ فاحتفلا يوري القليلَ من الأقداحِ في صممٍ أورى فأورى فما أورى ليشتعلا أنعم عليَّ إذا أقبلتَ في مُهَجٍ  أنعم بمَن حلَّ في قلبي ومَن نزلا هذا هلالُك لم يُشبِع هوى نهمٍ يبقى كذلكَ إذ شوقي له أكلا أُلقي القريضَ على الأشياءِ مبتهجًا  حتى لأجلك أشبعتُ الورى غزلا حتى أُصبتُ بوهنٍ حينما انكسرت  تلك الأواصرُ وانتابَ الهوى شللا إنِّي أناديك عند العشقِ منتظرًا  فيها لتصرخَ يا هذا لنا وجِلا هلّا أجبتَ فقد ذابت قرائحُنا ها قد نتئتُ كثوبٍ أصبحت هللا حتى صُرعتُ على أعتابِ نظرته  فمن يكون على من حبَّهُ البطلا قلبٌ غفيرٌ فما أحصي مودتَهُ  لكن تسرَّبَ إذ أضحى هنا وشلا إنّي حضرتُ إلى التّودادِ منتشيًا  إلا غرامَك من عندِ الجوى رحلا بابي سيبقى وإن لم تعتقد رتقًا  حبٌّ تمنَّعَ عمَّن جاءَ أو دخلا هذا الشعورُ فلا تحسبهُ مفتعلًا  إنَّ الجراحَ ستشكو من بها فعلا هذا ال
أنا الذي كُـنــــتِ قــــبل العام تُســــبيهِ  وتـأخـذي النـــوم مِـن ليـلٍ أنا فـــيــــهِ وتسـجنــي كُــل طـيـرٍ اشـتــكي ولـهي  علــيـه حـتـى غـدا القـضـبـان يُبـكــيـهِ وتــشــــربـي كُــل قـطـر للـنــدى عـلـى  أغصـان زهـرٍ جلـسـتُ العـمـر أسـقـيـهِ لو كـنتِ ما كـنتُ يعـقـوب الغريب وما  أشـجـيتُ طيراً بـكـانـي حـيـن أشجيـهِ وما مضـيت الدهر اشـكوا مِن صبابته ومِـن حبــيـــبٌ عـنـيـدٌ لـسـتُ أقـويـــهِ اضـغـاث احــــلام كــلا لـسـتُ أتـقـنـهـا ولستُ الـذي يقتات مِن جـوع ماضـيـهِ ما كُـنـتُ إلا غــريــبٌ مُـدنـــفٌ كــلـــفٌ قد ظـل في الـدرب ليس الحب يهديـهِ وتائــه فـي طريـق العشق لسـتُ مـعـي ولـسـتُ مِـنـي وفـكــرٌ لـسـتُ اوعـيـــــهِ مـمــزقُ كُـــل اشـــــــــلائــي مـبـعـثـرة ومـنـهـكٌ كـــم لـقـلــبـي مِـن مـآسـيـــهِ مـؤرقٌ كُــل مـا فـي الـقـلـب يـتـعـبـنـي والـحـب إنـسـان لا يـنــسـى وأنـسـيـــهِ لا لعـنة العشـق في الالـطـاف تحفظني وليـس بي ما أرى فـي الخـلق أخـفـيــهِ حـتـى أرى مـا لا يـــرى عاشـق بلـغـــت وفـاتــه فـي الـهـوى أقـصـى أمانـيـــــهِ واليـوم عُدتِ وعـاد الحـب ي

لغة الكياسة

لُغة العُرُوبة.    زَيَّنتْ  أَعْرابا وبها نُحاةٌ   أتْقنُوا    الإعرابا لُغة الكِياسَة في البناء ونطقها وكَــأنّـها غُرَفٌ حَوَت أذْهابا معشوقةٌ مثل الدراهم لمْ تَزَلْ مسموعةً قد أُعطِيَتْ إِعـجابا مرفوعة نُزِلتْ بها الأحكام في فُـرْقَـانِنا  وبها نرى الآدابــا لُــغَةٌ مباركةٌ بها جُمِع الدُّعا سأل المُريد بها ونــال جوابا إنْ رُمتَ خير مدائحٍ فامدحْ بها سترى قريضَك يحتوى الأحباب وكـأنّها راحَ الوقاح شَـرِبْــتُــه فَبدا لـسانِيَ نــاشرًا أَلــبَابــا عــرَبيّـةٌ نَــحويّـةٌ صـرفـيّةٌ بَــلَـغِيّـةٌ  لُــغَـةٌ روَتْ أَلْــقَابا مشهود رائد الشوق

وطني

صورة
( وطني ) بقلمي /عمرو أبو معتز صيفان          الجمهورية اليمنية وطني عزفتك في الصباءِ ربابةً ...........وشدوتُ لحناً مُسْرِجاً صَهواتي ورفعتُ رايةَ موطني فوقَ الأُمَمْ .........وحَمَلتُ صَرْحكَ مطلقاً صرخاتي وطني أَتيّتُكَ كي تكونَ صَبَابةً ..........وغرستُ حُبَكَ في ثرى عثراتي  رددتُ في ساحاتِ عِزكَ موطني ..........وشموخُ مَجدُكَ قد أَنَرْ سَمَاواتي  رددتُ إسمَكَ هَيّبَةً بِطُفُولتي  ...............وصَمَتُ فخراً حابساً زفراتي ياهذه الدنيا نشيدي رددي  ِ...................بل اعزفيها  رَددي  كلماتي  وعلى جبينِ الشمسِ حِكتُ هويتي  ...........بحروفِ إسمِكَ وُاثّق الخطواتِ  وهتفتُ تَحيا موطني ولِعزتي  ..............قدستُ أرضكَ مثلما صلواتي  ورَضعتُ من ثغرِ الترابِ قداسةَ .........الأوطانِ.. في مهدٍ  وحين مماتي وزَرَعتُ حُلمي في جَبِينِكَ بذرةً ...............للوردِ أرضاً فأرتوت عبراااتي  وبَنِيّتُ في المهدِ الجميلٍ كياني  ..........ورسمتُ نَقْشَكَ في رُبى بَسماتي  وطني أنا بِكَ  عاشقٌ ومتيمٌ ...............في ظلِ رايتكَ  دَفنتُ رفاتي  وطني الحبيبُ أما كفاكَ تأزماً!! ..............تحكي جروحكَ
صورة
بناتُ الضاد من كرم و جودِ  مناطقُهن مُعجزة الوجود  تَركنَ مسامع الثقلين نشوَى  إذا جُمّعن في كلِم نضيد  بهن تعلّق الوجدان حتى  لَتغبطها مورّدة الخدود  حضارتنا بذي اللّبِنات تُبنى  و ما تفى فناء قُرى ثمود أتى رمسيس بالأهرام عُجبا و بالسحر العجيب بنو يهود  و إيوانُ المدائن فيه كسرى  أبان َعلى قواه و صُلب عود فكرَّ عليهمُ صَرف الليالي  فما أبقى لشائدَ من مَشيد  و ما عابَ الزمان و لا بنوه مُعلّقة  ابن كندة أو  لبيد  و ما "هل غادر الشعراء" تبلى  و لا "يا دارَ مَيّةَ " من جديد  يفاخرني بسُقراطيس قوم  وفي المتنبيِ الأذكى قصيدي و يسألني الأعاجم عن تليدي فألوِي تائها بالضاد جيدي  فأي السّعد تسألُ يا بن "أُدْدٍ" و أنت أبو السعادة و السعود   مِراسُك  بين فكّيك اصطفاه  إلاهُك في مُناظرة الجحود  قلوبٌ ما تَفتَّح بالمواضي أحالَ الذِّكر جانبَها كغيد  بوعدٍ من صَبيب النحل أحلى  ومن صابٍ أمرَّ لدى الوعيد  و لو جاءا بغير الضاد كانَا  كعين غزالة في وجه سِيد'(ذئب) فعودي اليوم يا لغة المعالي  و آل الخلد و الفردوس عودي فهذا يومك المنشود فيه  نضمّد ما شجَته يَد الحسود  تركتِ

نظرات

نَظَرَتْ إِلَيَّ وَكَانَ يَأسُرُهَا الخَجَلْ وَنَظَرْتُهَا أَيْضَاً وَكُنْتُ عَلَى عَجَلْ  تِلكَ العُيُونُ السَّاحِرَاتُ قَتَلْنَنِيْ  فَحَيِيْتُ... مَا أَحلَاهُ ذَلِكَ مِن أَجَلْ!!  هِيَ لَحظَةٌ لَوْ أَنَّهَا طَالَتْ بِنَا  لَقَرَأْتُ أَلْفَ كِتَابِ فِي تِلكَ المُقَلْ  وَحَفِظْتُ فِي تِلكَ العُيُونِ قَصِيدَةً  مَنْظُومَةً... رِمْشَاً بِعَينٍ مُكْتَحَلْ  فِي عَينِهَا حَوَرٌ إِذَا أَمْعَنْتَهُ  لَوَجَدتَ فِي العَينَينِ لُغزَاً لَا يُحَلْ  عَجَبَاً لِأَسوَدِ عَينِهَا أَنَّىْ يَكُنْ؟!  ضِدَّاً لِأَبيَضِ ثُمَّ أَصلَاً فِي المَحَلْ!!  ضِدَّينِ مَا إِنْ حُوِّمَا فِي عَينِهَا  مَلَكَا الجَمَالَ فَجَمَّلَا ذَاتَ الكَحَلْ  مَالَتْ عَلَيَّ بِنِصفِ وَجْهٍ نَيِّرٍ  فَلَحَضْتُ لَيْلَاً وَالهِلَالُ لَقَد أَطَلْ وَاسْتَقْبَلَتْ وَجهِي بِوَجْهٍ خِلْتُ أَنَّ البَدْرَ دَارَ بِنَا لَيَالٍ فَاكْتَمَلْ  وَأَضَاءَتِ الحَيَّ الَّذِي كُنَّا بِهِ  فَعَجِبْتُ أَنِّي فِي المَكَانِ وَلَم أَزَلْ  بَلْ إِنَّهَا خَفِرَتْ وَسَارَتْ خِلْسَةً  وَمَضَتْ.. إِذَنْ، فَالبَدرُ حِينَئِذٍ أَفَلْ  مَاذَا جَرَى فِي لَحظَةٍ أَحس

كن مستقيما

صورة
كن مستقيما......... إِذَا شِئْتَ أَنْ تَحْيَا وَعَيْشُكَ رَاغِدٌ ** فَخَلِّ عَنِ الْبُطْلَانِ مَــا فِيهِ مَاجِدٌ فَكَسْبُ رَدِيئِ الْخُلْقِ لِلْعِزِّ حَـاجِبٌ ** وَيُبْطِيكَ عَـنْ نَيْلِ الْمَعَالِى تُقَاصِدُ وَمَنْ جَمَعَ الْأَمْوَالَ فِى هَذِهِ الدُّنَا ** بِنَهْحٍ حَـرَامٍ، تَـنْـتَـهِـيـهَـا الـشَّـوَارِدُ  وَمَـا بَخْتُ دُنْيَاكَ إِذَا كُنْتَ ذَا ثَرَا ** صَـبَـاحًـا وَعُـقْـبَـاكَ بِـهَـا أَنْتَ نَاكِدٌ إِذَا أَعْـرَضَ الدَّهْـرُ إِلَـيْـكَ بِـنَـكْـبَـةٍ ** وَكِـدْتَ تَـظُـنُّ أَنَّ عَـيْـشَـكَ جَـامِدٌ فَصَبْرًا، بِـهَـا إِنَّ الْـحَــوَادِثَ تَـرْدِنُ ** لَحَتْمًا وَرَاءَ الْعُسْرِ يُـسْـرَانُ نَـــاهِدٌ لِـكُـلِّ الْفَتَى عِـرْكٌ وَوَرْبٌ بِـعَـيْـشِـهِ ** فَلَيْسَ كَـلَـمْـحِ الْبَصَرِ يُـتْـقِنُ وَاخِدٌ وَمَا الْفُحْشُ إِلَّا هَذْرَةٌ إِنْ تَـرَكْـتَـهَا ** فَلَا عَنْكَ يَمْضِى رِزْقُكَ أَنْتَ صَائِدٌ فَأَرْشِقْ رَجَـاكَ نَـحْـوَ رَبِّــكَ دَاعِـيًـا ** وَسَلْ مَا تَشَاءُ عِنْدَ مَا أَنْتَ سَاجِدٌ تَـهَـجَّـدْ بِـلَـيْـلٍ لِلَّذِى مَـلَـكَ الْـمُـنَى ** لِإِعْـطَـاكَ مَـــ

نحن الأكارام

صورة
نــحــن الأكـــارام نـحـن  الأكــارم رغـم أي تـبدل بـثـباتنا  خـلـف الـنبي الـمرسل نـحـن  الأكــارم  بـاتباع مـحمد وديـانة  الاسـلإم خـير الـمعقل فـي كل ركن من جوانب أرضنا أثـــر  لأمـتـنـا  كـنـور الـمـشعل شهدت لنا الدنيا بطيب خصالنا كـنـا  بـكـل فـضـيلة فـي الأول كـنـا  نـسير بـهدي ديـن مـحمد وبـعون  خـالقنا وحـسن تـوكل حـتى ولو وهنت عزيمة بعضنا فـالـنصر  آت بـالـفخار الأمـثـل إيــمـانـنـا  بالله  عــــز  دائــــم فـيـه  الـسـلاح وقــوة لـلأعزل فـيه السعادة والغنى عن غيرنا نـحـيـا  كــرامـا  دون اي تـذلـل وإذا  دعـونا اللـه فـي شـأن لنا فـلسوف يقضى دون أي تسول ولـديـننا  فـي قـلب كـل مـكابر رغـــم  الـعـناد  مـكـانة بـتـعلل عـشـنا  بـعز  فـي هـداية ديـننا وجـنـان  ربـي  وعـدنا بـالموئل خــالــد  الـيـاسـين  حـمـارشـه
صورة
شذى القوافي طوفي ملتقاك وإن احببت طوفي بلاد العرب اوطاني وبلغيهم  سلاما  بل وأمنية  لهم  بعيش  رغيد  دون  أحزاني قدوم عام جديد لن يطل امدا حتى يطل علينا عامنا الثاني نأمل بإن  تنجلي  حرب  مدمرة  على اليمن منبع الحكمة والإيمان  قد أنهكت شعبنا من دون ما سبب ذئاب سبع سنين  زاد طغياني   سلام  يا أمي  الحسناء يغمرك  ويذهب الشر والأوجاع رحماني  بقلمي جبر محمد صالح الربوعي

للمسيء في صفحتي

ستقولُ رأيَكَ يا صديقُ بصفحتي وتقولُ .. حقُّكَ أن تقولَ ... أنا معكْ لكنّني عند استباحةِ ساحتي من قولِ أفكارٍ تضرُّ .. لأسمعَكْ أتظنُّ أنّي قد أشيحُ بناظري متشكّرًا ... وتظنُّ أنْ لن أمنعَكْ طبعًا سأحذفُ ما تقولُ من الهوى مهما بكيتَ فلن أراعيَ مَطمعَكْ  وتكونَ خارجَ صُحبتي في صفحتي فاذهب إلى غيري ومَسِّح أدمُعَكْ  مصطفى كردي

اغنية اليوم

صورة
كبير لك الحب يا حبيبي المعنى عيون الليالي انت لوني المحلـى جميل الوصوف ليتني اقتبســك و ادخل بالحب عالمك اتهنـــــــى نغمة سلبتني في الفضـــــــــــــاء المنيع الهمتني مكان به اتعـــــلى قادك الحب و اهتوتك الاغانـــــي و اكتتبك الشعر بالقصيد المغنــى كم سعيد فيك يحي مفعـــــــــــم حين يلقاك مشرق الوجه مســوى ساكن النفس لا تشبك النــــــوازل قرير الروح بك النور تجــــــــلــــــى بقلم الشاعر حسين منصر.

أنا العربية الفصحى

أنا العربيةُ الفُصْحى دعوا الأقلام تكْتُبُ ما يُفيدُ***فإنّ العـــــقْلَ يُنْعِـــشُهُ الجــــــــديدُ لُعابُ مِدادِها يُحْيي الأماني***وأحْرُفُ رسْمِـــــها مــــــددٌ مديدُ تُسافِرُ بالعُقولِ إلى زَمانٍ***بِهِ التّاريخُ في لُغَــــــتي مَجــــــــيدُ وتَنْقُلُ بالبــــيانِ لَنا تُراثاً***منابِــــــعُهُ تُـــــعَلِّمُ ما يُفـــــــــــــيدُ وبِالأَقْلامِ نَفْتَحُ بابَ نورٍ***لِنَــــــبْنـــــيَ بِالمَــــــعارِفِ ما نُريدُ                              //// أنا الفُصْحى مُباركةُ الأُصولِ***أجوبُ بأحْرُفي كلّ الحـــــقولِ وَسِعْتُ الكَوْنَ في القُرآنِ علماً***بِوَحْيٍ رامَ مُخْتَلفَ المُيـــــولِ وَعِلْمُ النّحْوِ أَكْسبني الْتِحاماً***بِهِ الإعْرابُ بَسّطَ في الحُـــــلول أنا العربيّةُ الفُصــــحى بِناءً***أُقاوِمُ بالحِفاظِ على الأُصــــــولِ وإنّ حَضارتي بالنّورِ جاءَتْ***كَشَمْسٍ في السّــــماءِ بِلا أُفولِ                                   //// أنا عربيّةُ الفُــــــــرقانِ دينا***ووحْــــــيُ الله ربّ العالمــــــينا رَبَطْتُ الدّينَ بالدُّنْيا انْسِجاماً***مــــــــع هدْيِ الجُ

لما لوجهك انظر

قصيدة(لمْا لوجهك انظرُ) كلماتُ شعري كلها تتبعثرُ ويسودُ صمتي فجأةً وشجاعتي تتبخرُ وتضيعُ ألفاظي وتزهر لهفتي والمفرداتُ بخاطري خَطَواتها  تتعثرُ وتظل أسرابُ القوافي حينها محبوسةً  بالصدرِ لا تتحررُ وتصيبُ أبيات القصيد زلازلٌ وعلى فمي اوزانها  تتكسرُ بجمالكِ الشرقي قد دوختني وَتركتِ حرفي دون كأسٍ يسكرُ لو تعلمين بأنني بكِ هائمٌ وغرامكِ المحتلُ نصف قصائدي بفؤادِي المهزوم صار يُعسكرُ أوس الهلالي

قالت

صورة
كالورد نحن فلا شيء يعادلنا  منا الجمال ومنا النور والألق  أذا ابتسمنا تضاهي الفجر بسمتنا  وأن ضحكنا فمن ضحكاتنا الفلق  وأن تعطر ورد في خمائله فقد لمسناه حتىٰ صار يعتبق  والشهد لولا رضاب في مباسمنا  لما رأيت أليه النحل يستبق  والماء ما الماء لولا طيب لمستنا  هو الحياة ونحن الروح والرمق   نبع الحنان ولطف في عبارتنا  تغري الجمال لحتى كاد ينتطق   في روعة الكون بل في مثل أنجمه  وهالة البدر والأشراق والشفق   وكم تغنى شغوف في محاسننا  حتى تصابى ومل الحبر والورق  ،،،بقلمي

ربوا بنيكم

ربّوا بنيكم  نفكّر في الطّعام وفي الشَّراب***ونكرهُ أن نفــكّر في الكــــــــتاب كأنّ بطوننا غلبت علينا***فصـــــــرنا في التّكالب كالكـــــــــلاب وإنّ لنا ببطن الأرض يوما***لقاء في القـــــبور مع الحــــــــساب ووقتئذ سندرك ما اقترفنا***فنــــــــــــشعر أنّنا تحـــــــت التّــراب فعلّم ما استطعت فإنّ ربّي***سيجزي المصلــحين على الصّــواب //// ألا ربّوا البنين على النّظام***وربّوهــــــم على فــــــــقه الكـــــلام وربّوا في البنات العزم حزما***ولا تلقوا بهنّ إلى الـــــــــــــظّلام أرى ترك البنين بلا اهتمام***خطيرا في الحـــياة على السّـــــــلام وتربية كهذه سوف تأتي***بجيل في الشّعــــــوب من اللّئـــــــــــام وعندئذ سنحصد ما زرعنا***وزرع الشّر يحصــــد في الخـــــــتام //// ألا ربّوا بنيكم علّـــــموهم***وبالشّعر المـــــــــــــــــعبّر ثـــــقّفوهم وكونوا للطّفولة خير عون***وبالنّصـــــــــــح المـــــوجّه زوّدوهـم عليكم بالتّقــدّم إن أردتم***عليكم بالنّهـــــــوض إذا عزمــــــتـــــــم وإن أنتم بقيتم في سبات***فأنتم في التّطوّر قد خســــــــــــــــرتـــم عزائمكم سترسم ما اب

مقداديات

"""مقداديات""" لو تعرفين مشاعري  فتفضلي  واسقيها كأسا من ودادك،     وابعثي روحا تموت كل يوم  هي لم تعد تشتاق أو تهتم إلا لك لعينيك  لروح عذبة فيك لكل مفاتن الحسن الذي فيك  وذلك القلب الحنون  لعزفك وعنادك ودلالك جودي بوصل ريثما  أحيا ويحيا قلبي المتهالك جودي لعل الجرح يلتئم ويحيا  أو تغادر مني أمواج الألم  لا تتركيني والندم  إني أعاني من جراحاتي  ويقتلني الألم ففؤادي ينزف والدماء لم تكف والروح من بعد الفراق ياحياتي ترتجف ومشاعري آلت بأنها لن تجف  ولم تجف هل تعلمين؟ لاتعبثي بمشاعري  ولترحمي قلبا يعيش الانكسار ألم الهوى  نار النوى مر الجفا فالكل يأخذ حقه مني أنا ويمزقون  والعين تمطر فوق ارضي كالهتين  هل تشعرين؟  ومن البكاء تقرحت حتى الجفون  وتذوق من ألم الأنين فلترحمي تلك العيون لا تقطعي الوصل وداوي جرح روحي والوتين لاتدفني قلبا يراك حياته أو تذبحيه لاتطفيء ضوء يراك سراجه أو تخمديه  ولتشرقي  ياشمس حتى تنظرين. فالهجر نار والشوق نار والروح تحيا في شهيق وانصهار ماكان ذنبي كي اعيش الانتظار روحي تئن وتكتوي ولغيرك لن احتوي وبدون بحرك والهوى لن ارتوي هل تعلمين؟  ماذ

كن شاعراً

---كن شاعرا--- عِشْ أَسِيرَ قَوَافِيكَ رَوْمُكَ مَنْ شَكرْ لاخَيْرَ فِي شِعْرٍ سَبَّ الْبَشَرْ قِسْ أَوْزَانَكَ عِشْ أَوْزَارَكَ وَأَقْصِرْ طُولَ النَّظَرْ لاخَيْر فِي شِعْرٍ بَثَّ الشَّرَرْ كُنْ بَلْسَمًا كُنْ مَرْهَمًا لاعَلْقَمًا جَلَبَ الْكَدَرْ كُنْ شَاعِرًا يَاسَيِّدِي يَحِنُّ لِشَكْوَاكَ الْحَجَرْ وَيَطْلُبُكَ الْبَعِيدُ وَالْقَرِيبُ بِالْهَجِيرِ وَفِي السَّحَرْ أَوْ كُنْ سِلَاحَ فَمٍ بِنَزاهَةٍ صَدَّ الْخَطَرْ كُنْ فَارِسًا بِقَلْبِ صَبِيٍ كُنْ كَصَبِيبِ الْمَطَرْ عزاوي مصطفى
إغرس لنفسك في الجنان نخيلا و الزم  دعائك  موقنآ  تحصيلا و اسعى لرضوان الاله موحدآ و اخلص دعاءك دونهم تبتيلا و اترك مصاحبة الخلائق كلها فجميعهم  في  همه  مشغولا الا النبي  له    الشفاعة   علها تشملك حين  يخافها  جبريلا صلى عليك الله يا خير الورى ما دام   ذكر   الله  و التنزيلا شيت العساف

شكرا لظلمك

قصيدة« شكراً لظلمك»                    «من الشعر الحر» الشّكرُ يا من ماتَ قَلبي في يدَيكِ ماعُدتُ في شَوقٍ إلَيكِ..  شكراً فقد حَرّرتِنِي..، وكسرتِ قيداً شَدّني..  وارتحتُ من قلَقي.. ومن أرَقي..  ومن خوفِي عَليكِ ما جنَّ قلبي فيكِ لكن..  ماتَ قَبلَ جُنُونِهِ..  ما عادَ لي قلبٌ سَأبكي مثلَمَا..   يبكي بكُلِّ حَنِينِهِ وَأنِينِهِ..  شكراً إليكِ فإنَّنِي..  ما عدتُ في شَغَفٍ  ولا لَهَفٍ ولا شوقٍ إليكِ الشكرُ يا تِلكَ الّتي..  كَم كُنتُ قَد أدمَنتُ أنظُر مُقلَتَيكِ  أدمَنتُهُنَّ جَهَالَةً.. وَعَشِقتُهُنَّ بَرَاءَةً.. وَحَفِظتُهُنَّ أَمَانَةً.. وتركتُ قلبي نائِماً.. يغفُو ويصحُو في يَدَيكِ فقَتَلتِ قَلبَاً مُطمَئِنَّاً، آمِنَاً.. قد نامَ مَسرُورَاً بِقُربِكِ ساكِناً.. لم يدرِ قلبي كَونَ قَلبُكِ خائِنَاً.. بِبَرَاءَةٍ.. لم يدرِ قلبي ما الّذي يلقى لَدَيكِ  لم يدرِ مثلي، حِينَمَا..  لم أدرِ ما ألقَى، وما.. سيَكُونُ مِنكِ، وإنّما..  أبصَرتُ فِيكِ المُنتَمى، ولَقِيتُ ما أهواهُ فِيكِ لم أدرِ أنّكِ عِندما..  ألْفَيتُ عِندَكِ كلما..  يروِي الفؤادَ من الضّمَى..  ألقَيتِ في عينِي العَمَى..  فرَأيتُ ف
صورة
ساءلوا التاريخ عن ماض تليد قد بناه  الراكبون على الأغر فتية  مابين غازي،  أو شهيد ركع،  أو سجد،  وقت السحر بالحسام الصلت، والرأي السديد طوعوا المجد فأينع، ، وازدهر رفرفت راياتهم زمن "الرشيد" واستقام العدل في عهد "عمر" كيف صرنا بعدهم حيرى ب بيد؟ قد أضعنا الدرب  ! واختل الأثر!  وانهمكنا اليوم في أكل "الثريد " وأضعنا العمر لهوا، ،، وسمر  ! وحسبنا الندب، والشجب يفيد!  فاكتفينا  ببيان  المؤتمر !!!!! بينما "البوذي " في "بورما" يبيد من ل"منمار" ؟ و"بورما"يا بشر  قم "صﻻح الدين " فالخطب شديد هذه  "القدس "  تئن،  وتحتضر !  والصليبيون .....  عادوا من جديد  تحت شارات، ، ورايات ... كثر قم بربك  ثائرا  يا "بن الوليد " هات سيفك؟  سيف أمتنا انكسر أهلنا بالشام ... في ذل العبيد  والعراق اليوم أصبح في خطر والمطامع أبكت "اليمن السعيد" ! فرقت  أبناءه  "شذر  مذر " ! جيش أذناب "بن سبإ" يا  "يزيد " جاز "دجلة " بل وللشام عبر أي "أسامة"  أيها البطل المجي