المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢١
قدر الطغاة أن يبوأ إذا إنتهى بكل ما صنعت يداه  فيقبرُ فيلقى الله بعد عمرٍ قد فنى والويل و يله و الجحيم تُسعرُ ما للطغاة و إن طال بقاؤهم إلا الممات ما عتوا و تجبروا فإن الحياة لا تدوم لغافل إن الحياة بنا تطول و تقصر يا أيها الطاغي المدرج كفه بدماء ظلم يوم غدٍ تنصر فظلمه يوم القيام ظلمةٌ و ظلمة يوم الحساب تحضر من داس في درب الطغاة إنه بكل يوم من حياته ينذر إن الطغاة و إن طال ضلالهم فالله فوقهم قادر و مقدر أيمن فوزي.٣٠/١/٢٠٢١

لاغيابَ

لوغبتَ عنْه،  أو أنِسْتَ فِراقَه لبقيتَ وحدَك في فؤادي المُفرَدا قلْـبي أنَـا ، لو زرتَـهُ ، لوجدْتَه مثـلَ الحَـمـامـةِ ، هانـئًا لـوْ غـرَّدا بـرخـيم ِ صـوتٍ  نـاعم ٍ غنَّى هوىً، قــلـبي أنـا ، يا سِحـرَهُ ، لــو ردَّدا هـلّا أتـيْـتَ ؟ وأنـتَ مـنْـهُ بـضعـةٌ ، وبـبِضْعَة ٍ مـا عـادَ يـَأكُـلُـهُ الصّـدا إمّـا جـنـيْـتَ بِـفُرقَـة ٍ ، أو جَـفوة ٍ أو قـدْ سَلـوْتَ فــي هـوانـا المـوْعِدا ذابتْ ضُلوعي، واسْتباحَتْ مُهجَتي مـا ظـنُّـكم ، لــو أنَّ بـابـًا أوصِـدا؟ مـا ظـنُّــكـُـمْ لــوْلا أتـانـي خـِـلْسة ؟ وبِـعَــوْد ِ صحــبــَتِـه ِأعَـاد تـَـوسُّـدا كـمْ ذا جـمـيـلٌ أنْ يـكونَ  وِسادتي أو ذا الأمـيــرُ عـلى الـقلـوب ُ تـَسيَّـدا لو عـادَ يُطعمني هــَواه ،أذقــتُـهُ وأذاقَـني مـَنْ كـان مـنّـا الأصـيدا ؟ أو جاءَني في صمت ِ ليْل ٍ مُعتم ٍ لــرأيـت َ لــيـلًا بـالشـَّقـاوَة ِ أرعَدا نـارًا يَـصيرُ غـرامُـهُ وصـبابَة ً وأصـيرُ جـمـرًا، مـنْ هـواهُ تَـوَقـَّــدا عبد الله سكرية .

أُمٌّ أنا

أُمٌّ أنــــــا شـــــرَفٌ بـــــهِ أزْهـــــو إذا           عُــــدَّتْ مـفـاخـرُنـا بِـجـمـعِ الأمّــهـاتِ قـــالــوا: مــعـلّـمـةٌ فــقـلـتُ: مــنــارةٌ          كــم أرْسـلَـتْ نــوراً لـتـهدي الـعـابراتِ لِـــلْأرضِ عـاشـقـةٌ تـشـبّـثَ جِــذْرُهـا          فـي الـعُمقِ يـرْسخُ رغمَ كلّ الحادثاتِ لا مــــالَ عــنــدي لا قــصــورَ بـنـيْـتُها          لـكـنْ غِـنـايَ يُـعَـدُّ مِـن أغـلى الـهِباتِ إنّ الأمـــومــةَ نــعــمـةٌ مِـــــن ربِّــنــا          جــنّــاتُـهُ رهْـــــنٌ بِــطَــوْعِ الـحـانِـيـاتِ أوصــــى بِــهــا ربّـــي بِـمُـحْـكمِ آيِـــهِ         حـــثَّ الــرّسـولُ بــأن يَـكُـنَّ الأولـيـاتِ وَلَــكَـمْ تُـعـانـي الأُمُّ تـحـضُـنُ زُغْـبَـهم         حـتّـى يـشُـبّوا، حـبُّـها طــوْقُ الـنّـجاةِ وإذا ألَــــمَّ بِــهِــمْ مُــصــابٌ تــرْتـجـي       ربَّ الــعـبـادِ لِــكــي يــكُـفَّ الـعـادِيـاتِ لا يـنـتـهي مِـشْـوارُهـا فـــي وُدِّهـــم            حــتـى تُــوارى يــومَ مـيـعادِ الـمَـماتِ يــــا أهـــلُ والـتـعـليمُ مــثـلُ أُمــومـةٍ            حرِصَتْ على نشْء

رحماك ربي

صورة
رحماكَ ربي .قد غدوتُ وحيدا والحزنُ أشعلَ في الضلوعِ وقودا حَملتْ خدودي دمعَ قهرٍ كامنٍ و رَثَتْ لحالي أعيناً وخدودا ماءٌ تجمّد في العيونِ كأنني قد خلتهُ تحت الرموشِ  جليدا أدعوكَ ربي أن تهوِّنَ محنتي ابنُ الأسى لو شئتَ صارَ سعيدا أنت الإلهُ مباركٌ في إسمهِ وكفى بنبضِ الخافقاتِ شهودا رب البريا عالمٌ ومهيمنٌ عن بابهِ لا أنثني مطرودا بالله لاذتْ أم موسى مرةً إنْ لذتُ يوماً لم أكنْ مردودا يا رب إني قد أتيتكَ موقناً ما زالَ عفوكَ في الورى ممدودا جهاد المحمد
صورة
احب وصاله واخشاه.... واتوق الي حديثه ونجواه واشم في كلماته عطر شذاه... واذوب شوقا ولهفة الي لقياه واسمع صوته واهتف باسمه... وأحيا في ربوعه علي ذكراه بعيد عن عيني ولكني ألقاه... قريب من قلبي ما اغلاه 🌹🌹🌹🌹🌹 بقلمي ⁦✍️⁩ جنة الرحمن 30/1/2021
يا كاتم السر إن السر قد ذاعَ أفضي به قلبي بالنبض ملتاعاً أيحبس الحب بالقلب مرتهناً يحفظ العهد و السر قد شاع القلب لو نطق لأنَّ في وجعٍ و الحب به يبقي لله إجماعاً كم غرني كتمانٌ منه فأوجعني والقول قد نال آذاناً و أسماعاً رحماك يا ربي فقلبي يعاتبني ويري الله القلب ما إسطاعَ و الله أحمده أروى بقرآنٍ يحلو لي دوماً لفظاً و إبداعاً فأراني يا ربي أرجو محاسنه و فيَ القلب للحق أراه نزاعاً فركامُ عمري مطرك غاسله صلداً إذا أُمطرَ صلبا و لماعاً القرآن أتلوه تصفو ليَ الدنيا ينبض القلب بالفيض إيقاعاً العمر قد مر في غير طاعته يا ربي عوضني منه ما ضاعَ فالسر ما بيني و ربي اكتمه و القلب يطلبه رياً و إشباعاً أيمن فوزي٢٩/١/٢٠٢١

همسات نبض

صورة
من عيونِ المها يشعُّ الصباحُ                     بسمةُ الثغرِ أم هنا الأفراحُ لا يزالُ الجمالُ مثلَ زهورِ                     عند عطرٍ لها يفوحُ ارتياحُ أفسدَ الدهرُ ما تراكم مني                          إنَّ ريمًا بعينها الإصلاحُ لستُ في الحبِّ لو سألت بئيسًا                  عندما ملتِ صابني الإجتياحُ أيُّها الصائنُ القلوبَ تمهّل                        هاك قلبي يريدُهُ السفّاحُ كيف يبقى على اللهيبِ سعيدًا                      يكتوي القلبُ أم بك يرتاحُ راسبٌ في الدروسِ ردحًا ولكن                        ليتَهُ اليومَ يجيءُ النجاحُ مثلَ موسى حيثُ استطارَ امتعاضًا                       حينَ ألقت وكُسرت  ألواحُ باتَ قلبي بُعَيدَكِ ذاتَ قفرٍ                    حيثُ حلّت بهجركِ الأشباحُ بل مخيفٌ كأنّما فيه ظلت                         في ليالٍ تجوبُهُ الأرواحُ هل ذكرتِ نشيدَكِ في كنيسٍ                    ربّما حبَّ صوتَك الإصحاحُ قد ختمتِ بودّكِ قلبَ صَبٍّ                          فتدلّى بقلبكِ الافتتاحُ أبعثُ الطيفَ كالنجومِ ولكن                     ليتَ يُجدي لصدّكِ الإلحاحُ لي

بداية المعرفة

صورة
في البداية كان الخلق للبشر  وعيش الجنة بلا تعب تعلم الأصوات والأسماء فبز على كل من خلق غار إبليس من التراب لأنه نار النار تكوي وفيها البراء وتطهر كل الاشياء تلاعب إبليس بمن كان قد خلق لأنه كان مع بعض المعرفة خلق وحرية الطاعة والإختيار وسوس لأبو البشر بالملك والخلود وأغراه بالمعصية بلا معرفة وكانت المصيبة بالمنع من الجنة  والطرد الى الارض هنا بدأت المعرفة تعلم البشر سر الكون والحياة جاء بالتنزيل (الذي علم بالقلم) لا ضرر هنا إن كان القلم بمعني التقليم والتمييز أو أداة الخط فالسبابة والإبهام واسطة لمسك القلم وهي أهم الاصابع لتفريق وتقليم الأشياء من بينهما تظهر المعرفة التي هي النور لكل بصر فالمعرفة تنير الفكر والقلب وتحفز العقل والفؤاد تلك بداية المعرفة والاخلاق بقلمي * محمد حسينو*سورية*

بيروت

بيروتُ حقاً قد أراغَتْ مدمعي        بؤسَ الحياةِ على جمالِك أسمعي قدراعني نبضُ الجمالِ ملاذها         ما عدتُ أقدر أن أشيرَ بأصبعي يا جنةَ الرحمانِ وجهُكِ كالحٌ           قد أخمدوا أهلَ الجلافة ثورتي قد كنتُ أسرحُ في رياضِكِ فرحة ً           واليومُ أهجرُ في رحالك ِ مرقدي يادرةَ الشرقين ظلماً أوغلوا             في ضرِعك المعطاءُ شوكةَ معتدي يا ظالماً يقّْظْ ضميرك َ برهة ً             إنً الظلامَ َحلى لباسِكَ يرتدي شوَّهتَ حرمةَ عِزها يا غادراً               عارٌ بشخصِكَ قد تلبَّس   سرمدي كلُ المعالمِ في حماكِ  تغيرت                حتى البصيرُ  على ربوعك ِأرمدي هذه القصيدة  للسيد أحمد الحسيني بيروت    28      1         20 21

عاطفة

صورة
بعاطفة ودفىء وإنبعاث نور أضاء راحة الحياة بإمتداد تتدفق كالنهر فى مجراه مراحل أراها تصل الى ذروة الآماد وماؤها يحوى أسرارا وأعماق بها العشق والطلب والإسعاد كأن الماء قد لامس وجناتها فحمل اشواق وأسماء وأبعاد وألتقى عبق أريجها ومحبة هى موطن الكمال والإعتماد  إعتداد إعتياد ولامس الماء مباهجها فأنبرى ينابيع دافئة تتدفق بإزدياد بلسان حال طالب الإمتاع يشاركها زفرات ولهيب وتناد تنساب المشاعر وتقبل أياديها وتزداد تألقا وبراعة وإتحاد ورسمة الإبتسام تعلوا شفتاها ويخالجها صوتا للحب والتواد وكأن الكون إضاء وأبتهج وأنعكس جمالها ميقات وإنعقاد كأن القلب مرآة حسنها قد تزين يعلوه الضحكات والإسعاد وتعالى الشوق بالنجم واصلا كأن النجوم عقدا يُقَّبِلُ الأعواد وتتعالى الأنفاس ويبدأ تأثيرها كأنها بالصدر معالم وعماد وتنبرى النفس بالعشق واصلا تنساب مشاعر وأشواق وإتقاد يشتاق الشوق بالهوى وصلا سائلا عن مواطن الألم والإشهاد كأنه الطبيب بالمعشوق تطبيبا بالجسد والروح حبا ورشاد بقلم د محمد النميسي

قالت

ومسكت ثوبها ارتجي  صفحا على دنب ما كان فاستبسلت في صدها نثرت يدايا بلا معان صرخت في وجهي كانني ماكنت يوما في زمان يابنت حلمي ترفقي وخذي الامور بالاستكان ان كنت يوما ظالما لا تأخذيني بذي الهوان فالصفح شيمة عاشق والصد من شيم الرعان فلقد اويتك دائما وسط الحشايا على الجنان وسقيت عهدك بلسما ورعاك قلبي بالحنان ماكنت يوما خائنا عهدا توثق بالبيان حتى  اعامل هكذا ومحبتي تحت السنان اني ما خنت عهودك فلما الجحود لما الطعان ارجوك عودي لرشدك وتعقلي قبل  الأوان جرت ثيابها من يدي نظرت الى وجهي المدان والعين احمرمن لهيب والحقد قد ملأ الكيان صرخت بأعلا صوتها دعني اسير بلا اعتبار قد خنت عهد مودتي وصديقتي فعلت سيان ولقد رأيتكما معا لما اخدتها في الحضان قد كان ليلي مؤرقا قد كان حلمي كالعيان قد كان حلمك كالعيان هلا حللت بواقع كي تعرفي اصل الفتان لازلت انت في حلمك صدقت حلما ما أعان هلا افقت من الكرى كي تعلمي حقا يصان اظغاث حلم اوقدت  هذا اللهيب وبالمجان اني احب شكوكك وشكوك هي الضمان….. فتحت عيونها كي ترى عمق المشاعر في الرهان وتبسمت في نشوة ضمت يدي بكل الامان قالت احبك يافتى احلام  قلبي  ياجبان…..          

ألمُ الفِراق

لكم عانيتُ من ألَمِ الفِراقِ فكم أجرى دُموعاً بالمآقي وكم تركَ القلوبَ تفيضُ حُزناً وما من بعدِهِ يوماً تلاقِ ترجّلَ مَن حَواهُ القلبُ يوماً وما أبقى سبيلاً لِلعِناقِ قضى فتوارتِ الأقمارُ حتّى  غدتْ من بُعدِهِ مثلَ المُحاقِ ألا من مُبْلِغٍ أنّي سقيمٌ وأنّي قد وهنتُ منَ الرُّهاقِ؟ لأُدرِكَ أنّ ذلكَ كانَ حُلْماً أتاني فاستغَلَّ بيَ اشتِياقي فألقى مَن أُحِبُّ أتى لِوصلٍ ويغبِطُني لِعودتِهِ رِفاقي فإذ ما كُنتُ أهذي كانَ حقاًّ وما منّا على الدُّنيا بِباقِ أما واللهِ إن دنتِ المَنايا فليسَ يُغيثُ ترتيلٌ لِراقِ حموده الجبور /الأردن
صورة
دعْ للنجـومِ بريقَــــها إنّـي هنا بـدرٌ أحـــاطَ محـاقُــهُ بمحـاقي إنْ كنتِ يا بنتَ العروبةِ نخلةٌ فـأنـا حــــلاوةُ تـلكــــمُ الأعذاقِ كلُّ المواطنِ تزدهي بخيارِها وأنـا..وليـدُ الرافـــدينِ..عـراقي يفنى الزمـــــانُ بمُـرّهِ ونعيمِهٍ وهـواهُ في الوجدانٍ حيٌّ باقِ ::

من أنا

صورة
أنا ... من أنا ...؟ سؤال بألف سؤال  ألست نقطة  بنطفة ؟؟؟ جئت من لوح محفوظ  من ذالك المجهول  الذي لا أعلم عنه  سوى  أني مجموعة بذور  زرعت  على مر العقود  ثم لأحيى... بحب جُبِلتُ عليه  بفطرة  فكنت التاريخ الذي ضيعناه  والحب الغابر الذي ما عاد  والحنين لأرض الأشواق  الذي ما استفاق أنا بوح أوطاني  التي أوجعتني من غير بيان  أنا الإنسان بكل أطيافه  حر أبي ... ليس لي غير إيماني  خلجاتي... وحبي لكل ذي كبد  أنا ذلك المستقبل  الذي يرجو الفرح  فرسم لوحة السعادة  على رغم الحزن والكآبة  وكتب دون استزادة أنا هو ذلك السعيد الذي ينتظر  العيد  سعيدة الكلخة
صورة
نادى إلى حلل الفضيلة شعرهُ  ماالشعر إلا بالفضيلة يعتبر  مادمت في زمن التواصل إنه  زمن سيبديها معادنها البشر  والنفس فاجعلها بأعلى موضع  إن الكريم فليس موطنه الحفر  وإذا ظمئت الصفو أهنى مشرب  فالنفس من عز تجانبه الكدر  أرسل فؤادك في مراتع عزةٓ  لو كان حتى حنظلا فيها استقر  واربأ بنفسك أن ترد مستنقعا  حتى ولو روضا بدا لك بالنظر  إن النفوس معادن ياصاحبي  من عزها تأبى المهانة والضرر          عبدالله عبدالله

إلى أولادي

إلى أولادي عسى النّسماتُ تهديكم سلامي  وتحملُ طيَّها شَجْوَ اليَمامِ صباحُ الخيرِ يا أولادَ قلبي لكم أدعو الإلهَ على الدَّوامِ ليجعلَ دربكم سهلاٌ نديّاً ويروي روْضَـكم صَوْبُ الغَمامِ  ويبعدَ عنكُمُ الأوجاعَ طُرّاً ويحميَكم مِنَ العِلَلِ الجِسامِ وأسألُهُ يُسَدِّدُ كُلَّ خَطْوٍ لتحقيقِ الأماني والمَرامي دَعُوا الأحزانَ إنَّ الحزْنَ مُرٌّ إذا ما دبَّ يأتي بالسَّقامِ أطيعوا اللهَ تقوى اللهِ بابٌ يُنَجّيكُم مِنَ المِحَنِ العِظامِ وكونوا يا بَنِيَّ  دُعاةَ خَيْرٍ بِأخلاقٍ سَمَتْ بينَ الأنامِ صِلاتُ الرَّحمِ تورثُكم سلاماً ورزقاً جارِياً كالغَيْثِ هامِ لِأجْلِ القُدسِ قد ضحّى أبوكم وحُبُّ الأرضِ يا أحْبابُ سامِ شعر ليلى عريقات

قصيدة أمل

قصيدة أمل يا أيها الزمن المكابر......  خذ من كبد العبارة حرفاً ينير ذلك الدرب العنيد و يجعل من قضاء الخوف....بسالةً يصنع إسوارة من قيد حديد غير أننا حين تملكنا العناء و عصفت بنا الأنواء صرنا نضحك من جديد فلسنا نرضي بالهوان.... في ذلك الهم الشديد كل أشكال العبارة...... كل طيف للحضارة... يمزق الشريان و يهتك بالوريد و جراحاتي..... كلما تعافى جرح... زِيدَ من قيح صديد لا أبالي من تصاريف الزمان..... فملامحي....... كأبدع الحرف من هذا القصيد وجعي يمتد الي السماء..... فيزرع فوق السحاب..... ألف أمل في البعيد و ترتوي من فيض مداد قصائدي.... فتنبت كالنور...... بذلك القلب الشهيد أمضي إلي كل النهايات..... و دمي يسيل علي أطراف البدايه بوجهٍ يبدو كالسعيد أنا حكاية النصر و الشهادة..... مشكاة نور في ظلامك كل الشجاعة بالوعيد تنسلخ كل جلود عبارتي..... حريقة.... تسبدل جلداً من جدبد حروف تنبت كالمراعي.... في زمان الخوف.... و الحس البليد أيمن فوزي ٢٨/١/٢٠٢١

في غربتي ضاعت مني هندستي

صورة
بت على جبين وطني تفاصيل هويتي إسمي علي المنفي ومكان تولدي غربتي شاعر وجموح المشاعر أحرقت قصيدتي مهندس وضاعت مني بغربتي هندستي نسيت ما تعلمته في مدرستي وجامعتي  الفراق من أعز الرفاق أدمنته مع وحدتي وتاهت مني أحلام رسمتها منذ طفولتي إلا طيفك حبيبتي لم يغادر وجه قهوتي أرشفه شوقا وأداعبه عشقا في مخيلتي لم يبق مني إلا هو وبضع أشلاء صحتي وتسارعت سنين عمري بإنتظار خاتمتي سجلي لديك آخر أمنياتي هذه وصيتي أن تتربعي على قلبي وتسكني مهجتي على قصة حبك عشت حياتي وبدايتي وعلى ذكرى طيف جمالك كانت نهايتي الشاعر م/علي الحلاق

دمٌ ساخن

صورة
زِدّتَ ياهمّي على الجرحِ أنينا             حينما مِلتَ واسقطتَ البنينا هكذا نحنُ على الدمّ ترى                 هدّنا النزفُ فما كانَ معينا شَرِبت أرضي لما مرّ بها                     مرَّ كأسٍ دفرٍ ثم عفينا باتَ قوتي عندَ من حاربنا              بات قوتي عندَ من كانَ لعينا إنّ قوتي عندَ من لملمني                   إنّه الربُّ الذي كانَ مكينا زِدّتُ في التربِ لمن ركَّبني           عندما أُنشئتُ في الدنيا يقينا إنَّ حبلَ الودِّ لله بقي               راسخًا عندي ومن ثَمَّ متينا كلُّ شيءٍ في يساري غيرُهُ                قد جعلتُ الحبَّ للهِ يمينا يبعثُ الشيطانُ جندًا للورى                نصبَ اليومَ إلى الكلِّ كمينا إنَّ من ينجو من الشركِ الذي                 لا تراهُ العينُ قد كانَ فطينا بئسَ خلًّا حينما تقصدُهُ             سوفَ يبقى لازمًا لا بل قرينا إنَّ حزنًا صُبَّ في قهوتِنا                   قد شربناه وما زال حزينا بَيُضت عينٌ من الدمعِ بهِ             بلدي أضحى فلم يملك عيونا سقطت منه على نيرانهِ          تلك فوضى أحرقت منه الجفونا ذبُلت أوراقُهُ حتى بدت                ثل
صورة
سمعت نداء قلبي فنظرت حولي .... فلم اجد بين يدي إلا سرابا هو طيف روحه يطوف حولي.... فحدثته ولم اجد منه جوابا فانصت  برهة فإذا به يحدثني .... يا حبيبة الروح إفتحي الأبوابا فإذا بطيفه يدنو باسما نحوي.... فاغمضت عيني كي لا يضيع سرابا بقلمي⁦✍️⁩ جنة الرحمن 28/1/2021
صورة
ما لك يا قلبي ! ؟ في اليقظة تعذبني وفي المنام تؤرقني فأمرك ليس بأمري أنت ما زالت أسيرًا رغم أنفي فحبها يسكن روحي يتغلغل في أعماقي رغم التحدي يناديني بين الحين والحينِ أخونت عهد الهوى أم خونت عهدي فأجبته لا وربي فيارب إرحم قلبها وقلبي بقلمي / محمودعبدالمنعم

الحب والحرب

صورة
مقطع (1) من قصيده مئويه بعنوان                (الحب و الحرب) كلمات /عمرو أبو العز صيفان دُهِيتُ بالدنيا فأهدتني سهاماً                       وغدراً جرعتني الكأس ُسمَّا   أَضَلَّت واشرئبت نار حقداً                      علئ احلام أَضحت كالسرابا  وذاكَ الدربُ أفخاخاً وشوكاً                      فأَمضيتُ الخُطى ثَقِلاً ثقيلا  فأَجتزتُ الصعابُ وكنتُ طِفلاً                              ولازالت تُرافِقُني شَبابا  رَكِبتُ الموجَ عَلّمَني دُروساً                          بإِنَّ البحرَ ما يرحم غَشيما   ورُبَّ مُصِيبَهٍ تُهدِيك دَرساً                             لتَحيا بَعدها حُراً عزيزا  رَضِيتُ باالقدرِ وليَّ صبراً                        على البلوى تَئِنُ لهُ الجبالاا وماليَّ والعواذل تزدريني                        وما أظنَّ النجوم تهجُ الثريا وليَّ فراسهً تُكشِف غُمُوضاً                فلا تُخطِئ ..تُصيبُ الناس صمتا تَفرستُ الاسد.. فاشتابَ شِبلاً                      لِفعلِ  الذئبُ لمَّا أصطادَ فِيلا  فلا نَبحُ الكلابِ يهِدُّ حصناً                    ولا صمت الاسودِ لها خُضوعا  أَعيش الدهرَ أَ

إلى المطبّعينَ

مـبـاركٌ لـكـمُ ، قـد جـاءَ سيّـدُكُـم بَيْدنْ يهنّي ترامبيكم بما صَنعا القدسُ عاصمةَ ً، فـيها سفارتُهـم ومنكمُ يا رجالَ العُربِ ما فزعا يـا عـارَ أمّـتِـنا فـي أنّـكم عـرَبٌ فالعُرْبُ دينٌ وبالإسلام قد طُبِعا والدّينُ أرضٌ وهذي الأرضُ نعشقُها والدّينُ حقٌّ وللأحرارِ قد وُضِعا والديـن ُشرْعٌ ، وبالـتّوحيدِ رايتُه وتحتَ رايتِهِ لـلعُـربِ قـد جـَمَـعا والـدّينُ خُـلقٌ ، وفـي أحـكامهِ قيَمٌ أليسَ من جاهلٍ بالخُلق قدْ سمِعا ديـنٌ ، ويُـنجِدُنا من آفةٍ زُرِعتْ سلوا فلسطينَ عمّا فيها قد زُرِعا قـد جمّعوهم بغدرٍ طالَ مشرقَنا صمَوا الكنائسَ والمئذانُ ما رُفعا فيها استباحوا وكانَ القتلَ سبَّتُهم مـاذا ترَوْنَ ؟ أما شيءٌ بكُمُ وُجِـِعا أمـا رأيـتُم  فكـمْ مِـن نسوةٍ تُـكِلتْ وكـم بطـفـلٍ عـلى ربّـانـهِ فـُـجـِعـا أينَ العروبةُ والأقصى بذي دنَسٍ يـلـوكُ هـمًّا ، ومن أوساخِهم لُذِعا مـا ظنُّكم ، عـربًا، طبّعـتمُ معَهم لولا أتيْتم ، وكانَ الصّحنُ مُنتتَجَعا كمْ من صغيرٍ وقد غابتْ عظائمُنا فـي بـاحةِ الدّار، قد ساحَ وكمْ رتَعا سلـوه لبنانَ ـ كمْ مـنْ مـرَّةٍ فـعَلوا وكـان لـبـنانُ رغمَ الآهِ مُجـتـم

إلى أفق السنا

هيَّا بنا نمضي إلى أفقِ السَّنا ... نبني معاً كوخاً وعرزالاً  لنا نقضي به الأيامَ مترعةً هوىً ... نحسوا كؤوسَ الحبِّ من فيضِ المُنى ننسى به الأوجاعَ في زمنِ الأسى ... ونفرُّ من دنيا الكآبةِ والضَّنى ما العمرُ يا حواءُ غيرَ سحابةٍ ... تمضي سريعاً للتَّلاشي والفنا هيَّا بنا نجني ثمارَ لحيظةٍ ... سُمحتْ لنا فيها ملذَّاتُ الهنا فالعمرُ قبضُ الريحِ وهمٌ زائلٌ ... وهناك لا ندري بسرِّ مصيرِنا الله أرحمُ أن يُجازينا على ... شوقٍ وتوقٍ أن نذوبَ ببعضِنا في قدسِهِ كنَّا كياناً واحداً ... فلِما يُحرَّمُ أن نكونَ كذا هنا همْ قيَّدونا بالنَّواهي خدعةً ... منهم لنبقى كالعبيدِ بجهلِنا فالله ربُّ الكونِ نبعُ محبَّةٍ ... منه الحنانُ فكيف يظلمُ ضعفَنا هم صوَّروهُ لنا إلهاً مرعباً ... حاشاهُ من صورٍ تشوِّهُ فكرَنا من كوَّنَ الأكوانَ عدَّاً هائلاً ... حاشاهُ يهوي للفتاوى بيننا هم حجَّموهُ لغايةٍ بنفوسهم ... فقضاتُهم باتوا تماثيلاً لنا هبُّوا انهضوا وتحرَّروا يا أخوتي... الله أسمى أن يدينَ قلوبَنا هو ليس ربَّاً للفتاوى قاضياً ... هو خالقٌ يعلو على أفهامِنا الله نورٌ نستنيرُ بنورِهِ ... لا طاغياً وخليفةً يفت
صورة
ياساكن الروح هلا اتيت ؟ اناديك بقلبي فهل شعرت اناجيك بعقلي هلا سمعت؟!! سلمت لك بكل جوارحي اسمعت نداء روحي....؟!! هلا اصغيت ....؟ بقلمي ⁦✍️⁩ جنة الرحمن 27/1(2021

قيامة النور

صورة
أشرقت شمسك بالسما إيذانا                   بميلاد الشوق حُسنا ومَكانا طَيبة الأعوادِ رافعة اللواءِ إتماما              شَيّدتِ دروبا للعُلا إحسانا هَالتِك الدلال والعُذوبة عُنوانا                  وحِصْنَا تَزُودِ بِه مَكائد وطغيان يا كَنْز الدُنا مَباهج الصَونِ إكراما             أبدعكِ المصورُ شأنا ومُقَاما أصْلُكِ الطّهر والعُزوبَة تكوينا وإتقانا         رِداءك النُور حِفظا وإكمالَ يتقّرب إليك الحب تَجَمُّلا وإجلالا             تَحوين مَفاتن الحياة تَمكنا وسُلطانا تَفجر الضَوءُ يَشق الأفاقَ عُنفوانا             قِيام الحياةِ بالأجسادِ بَريقا وإزدهارا مَلكت مَفاتح القلب عِشقا وإِظهارا            إذا ما تَقلب النَاس تَغَيُرا إزدَتُ وِصالا سَطّرتِ للجمالِ كِتابا مِداده الأَنوار           مِيزان الأصالةِ إذا ما قُورن الأقْرَانا يُقاس بِك الإبداع تَمكنا وإحتكاما              جَنة الحُب للأنوار مَركزا ومَيْدَانا سَكَنَت رُوحى مَدينَتك يا جَنة الأكوان         فأصدَح يا جَمال تميزا وإحتِفاءا وجهك السّحر مَدارجٌ بالمدى إتيانا           وجَسدا للدُرِ مَوطنا تأَلقا ولَمعانا بقلم د محمد النميسي
في أشعر الأقوال شعر يندر غير مكذوب الكلام معطرٌ فيحق حقاً لا يبين ضلاله منذر القول ما الأديان تنذر به من الأخلاق ما تتكامل و الله فيها قادرٌ و مقدِرُ إياك و شعرٌ الضلالة حرفه فكل ما كتبت يداك منظرٌ إكتب من الحق المبين إنه بدعائه يدٌ تمتد منه و تقصرُ و فضائل الشعر منها تعلمٌ يحيَ من الأحداث ما لا نذكر وبه الخيال إذا كتبته يفهم ينهى عن فعل نخاف و نحذر نصوغ من الأفكار كل عابرٍ فيفيد في دار المشورة يعبرُ أيمن فوزي

كتاب الديكتاتور

صورة
أصدرت الهيئه المختصة                         بفنون الديكتاتورية  كتابا للديكتاتور عليكم أن تنتبهوا فنحن نسيطر                       جدا وبقوة أعظم مما  كان الديناصور أن تنسى شيئا يدعى الدستور              ان تشكر كل السادة وتنسى  أنك مقهور الجزء الأول ممنوع التعليق أو         الهمس ٠ ممنوع أن تتحدث عن  اليوم أو الأمس أن تمشي منحنيا أو منثنيا أو              مقهورا أو مذعورا ولاتنسى  طأطأة الرأس الجزء الثاني لاتتلفت يمنة                    أويسرة وتبتلع الأوجاع  وتتسلي بالحسرة أن تقنع نفسك أنك تنعم في               الخير وفي اليسر ولايوجد  قسر أو عثرة أن تًدْرس أفعال الإستعمار                        وممنوع ان يوجد في  أوطاني أحرار ممنوع أبدا وبتاتا ان تُنطق                       كلمة ثورة وأن يقطع  دابر كل الثوار  بقلم/ الشاعر رشاد على محمود

سَحابة الأُفول

صورة
إِستل القَدرُ حُكمة بسكين                 حَادِ الطرفِ يَقطعُ الوَتين ما عَاب المُبتلى رَدعه والسنين          شوقاً وألما وفِراقا أليم يَنسجُ رِداؤه وحَمله مَرير                 بالإتشاح وجعاً ولَونا حزين وإشتمل أشيائى بكل حِين                 صَبرا وصَبابة وعُمقا دَفين بجرحٍ وصدمةٍ سَهمها مُستكين           هُروبا مِنه إلى رُباً حَصين أهرب منه لِأُلاقيه باِلتلقين                 بمكانٍ يُذكرنى ويَستحوذنى بتمكين وخَيال أَسكنه ويَسكُنَنى ككمين            أتقلب بين جَنباته بالتدوين تمكن الألمُ وشق دربا وأنين               بدائرةٍ للإغلاقٍ إحتباسا كالسجين وإعتيادا على الأمر المُهين                 سَجينا مُحملا بالهموم رَهين أَطوق للحل أملاً وتَحصين                  أُداوى به لوعتى وجَسدى والحنين ما إستطاع المُبتلى حَلا رَصين            كإحتياجِ المريض لِجراح أَمين يَنسِجُ الناس حلولا للتحصين               ومتاهة أن أكون حقلا للمجربين وإِخلاصا هو الآمر والقَرين                تَجردا مِن الأَهواء مُعين طبيبى وسيدى حافظاً أمين                  بالعزم آخذا بالدواء والبراهين أن أقبلَ الحُكم با

دماءٌ ساخنةٌ

صورة
لقد جرَّبتُ من سكبِ الدموعِ                 وما لاقيتُ من تحتِ الضلوعِ سوى دمعٍ جرى في الخدِّ طوعًا                    فعانق وجنتيَّ من الخشوعِ فيُشرِعُ همُّهُ في كلِّ قلبٍ                  ليدخلَ مهجتي قبلَ الشروعِ فإن تصدع على الخدَّينِ بدءًا                      فلم تأمر به غيرَ الصدوعِ فليتَ الذاهبين إلينا آبوا                   فقد حنَّ الفؤادُ إلى الرجوعِ سَيُسرِعُ نبضُنا إن حلّ ضيفٌ                       فَنُقعدُهُ على نبضٍ سريعِ ونرفعُهُ على الهاماتِ حتى                       يحلَّ بهامةِ الخُلُقِ الرفيعِ فننشرُ من شفيرِ القلبِ حبًا                   كما يجري الجمالُ من الربيعِ ألم تشعر بما ينسابُ منّا                   لِما يغلي من القرحِ الوجيعِ فقد ضربت أيادي الغدرِ أهلًا                  لتُسقطَ مرضعًا قبلَ الرضيعِ تضرعنا بربِّ الكونِ حتى                يذوقَ الخصمُ من ذاكَ الضريعِ فقد آلوا إلى الشنآنِ لمّا                   توسدنا على الحصنِ المنيعِ وإذ خلعوا بيومِ الضيمِ وجهًا                    فكان الوجهُ من نسلٍ خليعِ فإن فجعوا هنالكَ أمنياتٍ              
صورة
قلبي لديهِ سؤالٌ ..من سيسمعهُ مهما شكَوْتُ فَإلفي ليسَ يسمعُهُ والظنُّ يلطمني.. همّي أُكابِدُهُ سوطُ الجفاءِ بسوء الظنّ يصْفَعُهُ قوافلُ الشّوقِ تمضي كي تُعانِقَها والقلبُ منّي شهيدٌ..كيف تخدعهُ ما فَرْحَةٌ في هواكم أرتجي لِغَدٍ أهانَ عندَكَ.. أم يأباكَ مخدعهُ إنَّ انتظارَ الرّدى أنكى لِذي ألَمٍ مِن موتِ حقٍّ إذا رُحنا نُشَيِّعُهُ يا حسرةً إنَّ حظّي لا يفي أبَداً يُبدي المودَّةَ لكن فيك مصرعهُ االقلبُ يعصُرُهُ حُزْنٌ يُجَرِّحُهُ يا ويْلَ حالي فَنَجْمي غابَ مطْلَعُهُ :: عبدالله الهاشمي

لايسلمن المرء

صورة
....................()لايسلمن المرء()............... قصيدة بالفصحئ العا ميه على غرار مدرسه المتنبي الفخريه في مدح الشعراء ووصف اصحاب النفوس الموبؤه  بلسااااني ولساني الشعراء خاصه والكل بصفه عااااااااااااااااااامه  بقلم/ عمرو ابو العز  ستشهدُ الأجيالُ أَنّي حِصنُ يَقطِنُهُ ____بَحرُ  الثقافاتِ أصنافٍُ وإِن سَخِرُوا  مَعاااشِرِ  الشعراءُ أَنتم نَبعُ صافيهً ........مَناجِمُُ أَنتم ، بِحاراً دُونها   ظَمِرُوا حُرُوفَكم  حِكَمُُ وأَمثَالُُ وَقَونَنَهُُ ------من  حِبرِها  حُلَلُُ  ثِمَارُُ  نَبتُها  الدررُ أنتم  سِلاحُُ  يَهِدُ الجهلَ  يَهزِمُهُ ...........بِلاغةِ  القولِ  أبياتاً  بِها  جَهروا لِلهِ دَركُمُ مُلوكَ الشعرِ قَاطِبةٌ --------أَنتُم  حَضَاراتُ  لِلأَجيالِ  تَعتبِروا لِلمجتمع أنتم يَنابيعُُ إذا أغترفوا ..........من الشَمائِلِ أَشعارُُ بِها   أَفتخروا لا يَسلَمَنَّ المرءُ إِن لَاحت مَنَاقِبُهُ ... ..... من الفقاعاتِ والأفخاخ والحجرُ  مااالي بِهِم  نَجوى ولاصِلَهُُ  ولا عِنَهُُ ____.سوى أَساطِيرُ كَالُوها فَما أَنتَصروا رُوَايَاتُ صَاغُوهَا على أَوراقِ  بَالِيهٌ ____بُطُولَهِ الأَح

حِوارُ الخريفِ

.................... قُل لي يَا فَصْلَ الخَرِيفْ صَاحِبَ القَلْبِ الرَّهِيفْ كَيفَ يَأْتِي لِي رَبِيعِي ؟ إنَّه الحِبُّ اللَّطِيفْ كَمْ سَعِدْنَا وَانْتَشَينَا فِي سَمَا حُبٍّ عَفِيفْ ! كَيفَ أَحْيَا الآنَ فَرْدَاً ؟ ذَاكَ إحْسَاسٌ سَخِيفْ كَمْ أُعَانِي يَا صَدِيقِي وَحْشَةَ الهَجْرِ المُخِيفْ ! لَا تَدَعْنِي فِي طَرِيقِي حَائِرَاً مِثْلَ الكَفِيفْ ذَاكَ إحْسَاسٌ مُمِيتٌ يُودِي بِالقَلْبِ الضَّعِيفْ فَانْتَبِهْ إنِّي مُصَابٌ أَبْتَغِي وَقْفَ النَّزِيفْ إنَّنِي أَحْتَاجُ حَقَّاً صَدْمَةَ الحُبِّ العَنِيفْ لَسْتُ أَحْيَا بِاخْتِصَارٍ دُونَ حُبٍّ أَو وَلِيفْ                   #الشاعر_أحمد_نصر
صورة
يابائعات  الفل  أعطي  مهجتي  ثمنا  لعقد  من  يدي ظبي أغن فتبسم  الثغر الجميل وأقبلت  يهناك  خذه  هدية  وبلا  ثمن  أخذت فؤادي طائعا رحلت به  قلبي رقيق بالجميل قد افتتن                   عبدالله عبدالله
نلوي أعنة بوح كان يسكننا...  و الآه تكوي القلب في حواشينا ترى الثغر مبتسما.....  و الجرح في القلب غائر فينا نحمل الهم.....  لا نبلي به أحداً و الهم في القلب.... ما شاء يشقينا لكم مني فرح و ضحكة.....  و في الضلوع تلهو مآسينا و همكم همي.....  ما إغتم نادينا صبر علي وجعي....  فيَ أزمنة......  فالصبر ينجينا هذي مسائلنا يا تفس بالقلب...  و الصبر يا جرحي......  أقصى أمانينا الناس تحسدني....  فالهم يجهلني......  إذا الناس تأتينا مرسوم علي وجهي فرحٌ....  و في القلب الحزن يكوينا من يعشق القلب.......  يحس وجيعته....  و من يعشق الشكل.....  فبشاشة الوجه.....  بالضيق تبدينا نسقيكم دوماً...... فرحاً لبهجتكم و المر ساقينا أيمن فوزي  ٢٤/١/٢٠٢١

زهرة بغداد

صورة
زهرةُ بغداد عبقها                 طغا شام الياسمينا القدرُ قادني لأقدس            عينا أميرةُ الرافدينا ذكاءٌ و إتقانٌ بالنثرِ جادت مي و نازك تلحينا ثالثُ خطابٌ عداً            تقرأينَ و تتجاهلينا غمازةٌ غلبت بسحرها                     رواياتُ  العاشقينا و  إن  ملكتِ  خلية  الشهدِ               امسيةً  عابرةٌ  سامرينا لستُ  من  يهتم  غراماً                     اكثر من يومينا لا اطلبُ لقاءٌ و لا وئامُ     مجرد طرفةٌ جمعتها أسامينا الشاعر عماد ابو سمير 26/1/2021 ،

مايدعى بالإعلامي

صورة
جلس الإعلامي يستجمع أيآت           نفافقه قبل البدء ويستعرض  قاموس سبابه الباب الأول تكذيب والثاني                    ترهيب والثالث ترغيب  هذي أبوابه أعطاه معد البرنامج أوراق                    للتلفيق وأخرى للتعليق  وموجز للتسويق أخبره المخرج عند التكذيب           تدمع عيناه وعند الترهيب ان  ينظر بالتحديق الإعلامي مناضل في أمم تقبع خلف                                  التاريخ وبوق أحمق  من بين الابواق وأفعى رقطاء تنفث سما يغزو             خلايا عقل البسطاء ويقهرها  وليس له ترياق الإعلامي مخادع يفترس القسم                    ويقتسم الوطن ويصنع  إفكا للدهماء في أمم تتمدد فيها الديكتاتورية         لاتصنع فكرا وقد تصنع طرقعة  وبيوت بغاء في أمم تقبع في الظلماء لا توجد        سلطة رابعة يوجد بوق للسلطة  ومزارع وجياد وفيها اسياد وعبيد للأسياد وأسياد               عبيد سيصبح فيها الإعلام  من بين الاوغاد بقلم/ الشاعر رشاد على محمود

القَسمُ

............القسَم.ُ. أخاطبُ فيكِ ،يا دُنيايَ , أمْري وأعشَقُ فيكِ أيَّامي وعُمْري .. وأبسِمُ حينَ تأخذُني الأماني إلى طيْفٍ يُراودُني كطيْرِ .. أنـا ألقـاكِ لـو حــلُّـمًا بلـيلٍ أنـا الجـوّابُ فـي بـحرٍ وبرِّ أفتّشُ عنكِ والأيَّامُ تَمضي وليسَ أتوبُ منْ سرٍّ وجَهْرِ .. هنا قمَرٌ يُسامرُني بليل ٍ فيا ليلاً يُضيءُ بألفِ بدْرِ .. أخاطبُ سحرَكِ المجبولَ فيها ليُحرِقَني بلا نارٍ وجمْرِ .. وفي الأكمامِ أشتَمُّ عبيرًا عسَى ألقاكِ في حبَق ٍوزهْرِ.. وأقسمُ أنَني داريْتُ صبْري إذا صبْري يُعانِدُ طوْع َأمْري.. أنا مُضنى ، فيا أحبابُ عوْنًا فما للقـلبِ غيرُ الحبِّ يُبري

قالت أتدري

صورة
قالتْ أتدري؟ قلتُ: لا! قالت: بلى إنّي بعينكِ..فإعترفْ..ريـمُ الفـلا" ودنـتْ.. يعاطيني الدلالَ جمـالُها أوّاهُ..ما أحلى الوصالِ معَ الحلا فـي لـمحـــةٍ جمعـتْ بقيةَ عمرَها سكبتهُ في عيني..كوامضةِ العلا ماذا سأخبرُ عـن سـعادةِ خـافقي حين اسْتبدّتْ ثــــــم قـــالتْ حيهلا روحي تلوذُ بروحها قيـدَ الجـــوى كالفلقتينِ تعـتتارفـــا بين المَـــلا ذهبتْ كمـا جــاءتْ بطهرِ ثيابِها قالتْ أتسلوا؟قلتْ من منّا سَلا أهواكِ ما دفقَ الفؤاد وما انتوى أن يـستقيلَ...وقـــد عشقتكِ أوّلا

سلكت

مشيتُ على دروبِ الصالِحينَ       على طول المدى أصبو اليقينَ فطابَ على غشوم ِالليل صبراً        أذا سكنَ الظلامُ سألَ  المعينَ  أيا من تقضِي الحاجاتِ عفواً              صرفتُ العمرَ  قهراً أو أنينَ  فما الأيامُ من صفوٍ تراءت          ترى الأحلامَ سرَ الغافلين بلادُ العرب ِمن جهلٍ تلظًَّت            وعارٌ في فعالِ الحاقد ين َ متى الأنوار ُ تشرقُ في بلادٍ            أتاها الرعبُ ُ كابوساً  دفين َ وتحيا في مناز ِلها أسودٌ           ويدفقُ خيرُها رغداً  مبين َ ويسكنُ في أعاليها وئام ٌ            وعزٌ يملأ ُ الدنيا    حنين َ ونبدي في مجالسِنا سلاماً               أذا ما غُيَّب َ ظلمٌ دفين َ هذه القصيدة للسيد أحمد  الحسيني 26      1        20 21        8  pm

ياعنترة

صورة
إجمع سيوفك ياعنتره                      فالبغي يطغى وكثيرنا  لاينكره هيا امتطي الأبجر ولاتترك                             من طغى أوتجبر  أوتعذره بعد الصلاة سندعو الله                    على كل من عاند الحق  وأهدره فما ضاع حق تعقبه حثيث                         وما سها عنه ودائماً  مايذكره إجمع سيوفك يا عنترة                      فالبغي يطغى وكثيرنا  لا ينكره لاتعتني بالمرتجف والخانعين                      أو من بقايا عصائرهم  تسكره ولا تأبه لمن يأبى المسير                     لأنه يخشى الكلاب أن  تعقره فماذا يثمر القهر ياعنترة؟                   قلوب خائفة راجفه هذا  ماسيثمره وأفئدة من البغي حائره                      وغير القصاص لم تعد  ناظره فالبغي أصبح قاطرة وقلوبنا                  صارت ثمار والقهر أصبح  عاصره إجمع سيوفك ياعنترة                      فالبغي يطغى وكثيرنا  لا ينكره فالظلم لايرحم ضعيفا                 ولايفسر أو يرى ما أحقره  ما أحقره  بقلم/ الشاعر رشاد على محمود

اتركوني

دعيني في الفضاء تطير نفسي مع الرياح يكفيني جرح قد ألمت فغاس قلبي في الجراح  ضقت قفصا في وجودي واحتملته في خناق زال ريشي من جناحي لم يعد لي من جناح فخ انثى تحت قش  ما بدا لي سقطت فيه بت ليلي كالامير صرت عبدا في الصباح اين حلمي ياغروري اين مني ذي الاقاح لونها كان السراب عطرها في صبحي راح فانتهت جنات خلدي في برود لا تطاق في صقيع بالعراء بين فك….  كالسلاح خارجهدي زاد ضعفي حال دوني والفضاء فخ اسري لوم نفسي لم يعد لي من سراح لولا سرب من  حمام  قد أتى قشي اللئيم يبتغي قشا لعش فك طوقي  فجري لاح طرت اعلا رغم عريي فوق زهر بالبطاح اشدو شدوي في  البراري عم بالدنيا الصداح اتركوني من كلام  قد جهلتم  ما استقيت مر كأس  من اياد  سمها في سن  الرماح قد ظننت الكأس  شهدا  قد سقوني الحب فيه بعد شربي قد وجدت انني لم  أسق  راح لاتعيبوا  وضعي هذا او اعيبوا  ماترون يكفي قلبي لو تولى عن عذاب واستراح حتى يبني في الفضاء قصر صدق يخلو فيه لن  يحب انثى تغوي  بعد  ذاك  الإنبطاح….                               زين المصطفى بلمختار الجديدي

شَرخٌ بان كالشّمس بل أوضح

خرج الشُّحرورُ عن صمته  مزَّق حبال الصّوت و زقزق دمعٌ في أحداقهٍ ترقرق و أخيرا أمسك بالمِصدًح و صًرَّح لا يهُمنِي  إن أفلحَ أم لم يُفلِح ما يهمني   هو أنه قد أفصح فضح غُرفَ اللَّيلِ  و انبرى يشرح شَرْخٌ  بان كالشّمس بل أوضح وضعُوه في قفص وألْجَموهُ صورة تعتلي الرُّكحً  ومنعوه أن يصرخ لكن هيهات قرّر السّجين أن يًفضح كفاهُ مُجاملة  ها قد لوًّعهُ المدحُ قال وعلى وجهه أسارير الفرح أنا أريد وأنتم تُريدون إذا حتما سننجح لِنَفرح  أليس من حقِّنا أن نفرح؟ و لْنًجنَح إلى العمل  قطعا سنُفلٍح      ابن الخضراء  الأستاذ داود بوحوش  الجمهورية التونسية
صورة
ولأنك بين الحنايا  لن أبوح ... ولن أعلن... أشواقي ولا حتى ابتهالاتي  أن نلتقي يوما  على الرمال  لنخط نبوءات العرافات  وصدى الحب المستحيل الذي كُتِب بتباريح الصباح  وندى الورد المستكين  الذي أثقله الجوى  فما عاد القلب يحتمل  فنطقت الجوارح وساد الصمت  ليبوح بما كان بالأمس  السر الدفين سعيدة الكلخة

ظمآن ياطيفها

ويا روحي الولهان ، ظمآن لما يصدح من شفاها وترسمه بنانها وكل صبابة في غرامها ولما يشعل الحنان ظمآن يا منية الاشتهاء هاتيها هاتي الحروف كلها هاتيها حرفا حرفا وهاتي أسرارها هاتي الكلمات وجمالها ، رضابها فنونها ، رحيقها ، خمرها وكل ما يقطر من فيها هاتيها ؛ شهدها ، لذتها ، إروائها فنحن وإن كنا على جمر أو ظلام أو قحط أو جوع أو أوجاع لا حياة لنا إلا بها و فيها الحب كلمة ، نقضي العمر يا منية الروح نستجلي أحساسها معانيها تفوح منا عطرا حين ننثرها فكيف إن توازنا في مجاليها تنتز من أول الهمس فاتحة للروح وتمتز بما في الشجون أولى الحروف تصدح بها وحسبنا أن نذوب في صداها إن لم نرتشف مغانيها ما الحب ؟ إن لم يكن نغمة لجملة حواس لا تنام يكتوي بنارها القلب في أريكتها ينزوي الروح ولا يخشى مُلام أجمل ما فيه أحلى ما فيها إذريها وأقطفي من ثمارها صِلي الوصل الحروف ببعضها صليها وامنحي حنانك لما بين الألف والنون من صلات في مبتدأ الأمر وفي منتهاه وبما تحتوي بقيتها من وشائج حنان وحب ، واسقنيها من شهد شفايفها كحلها وخدها ، جناينها ، نعيمها سمائها ، أرضها ، وكل حلاوة فيها ــــــــــــــــ . . عبدالعزيز دغيش .

أنت

أنت أينما ذهبت ستظلّين شمسي التّى تطهّرني من الدّنس و محرابي و قدسي فيه أمارس طقوسي و تركع أبجديّتي لعنفوان حرفي أقيم صلاة الحبّ في هيكلك فيدّثر عطرك بأنفاسي و تسبحين بيمّ أعماقي فتركع لك قوّتي و بأسي وأصير طوع أناتك تتقاذفني أمواج لحظك و أكون فيك و أستلذّ سجني مدّي يدك إليّ فالعالم يحتاج كلينا للتحليق دون يأس يا امرأة سافرت بي حيث أبعادي رافضة كل اوجاع البأس حرّكت شعاعا في أعماقي فصارت قدري و فرحي و تعسي ما أجمل الطّواف بعينيك و أنت تمزّقين فيّ رئة الشّوق و تنهبين النّفوذ منّي في دلال و غنج و سحر أمعذّبتي زيديني حبّا فحبّك خمرة تعطّر كأسي بقلم الاستاذة سهام الشبعان بن حميدة

هلُمّي

هلُمّي. سكبتُكِ ،في دمي ,قطراتِ حبٍّ فـصار الـحبُّ مـن لـونِ الـدّماء ِ يُشعشعُ ،يزدهي ،ويذوبُ شوقًا يُرفرفُ ، طلقَ طيرٍ،في سمائي فإن أومأتِ وارتقصَت غصوني تـنادَتْ ، فـوقُ ، في دنيا الفضاءِ قــلـوبٌ سابـحـاتٌ فــي هُــيـام ٍ فيا دنيا ، انتشي بهـوى الرَّجاءِ تجولُ ، تجولُ ، من أفـقٍ لأفـقٍ وتـأخـذُني ظـنوني في الـنّوائي ألـمـلمُ منـك أحـلامـي وشوقـي وأكتبُ فيكِ ما يُرضي انتشائي فـمنـك شغـافَ قـلبي قد نسجتُ فـصار الـقلـبُ مـرهـونَ الـنّداء ِ فأقـرأُ ، في الخِباءِ ، بعـضَ سرٍّ ٍ أنا عـيناكِ ، فـي الـدُّنيا، خـبائي وفـي الحـالَـيْن ، قـد هـنّأتُ قلبي وشاركَـني هـنائـي فـي هـنـائـي هـلـمّي، يـا ابـنـةَ الأيّـام ، نــروِ ِ صوادي ، وِردُهـا حُـلوُ الـلّـقاء ِ عبد الله سكريّة.

قمرتبدي

قمر تبدي بين أوراق الشجر يشبه العذراء بين أنظار البشر قد توارت عن حياء وحذر ثم مالت والجميع على خطر نور تراءى للعيون وما ظهر قتالة عيناه لا تبقي أثر قمر تبدى بين اوراق الشجر خاطبته قد طال بالقلب السهر والعين بحر بالدموع قد انهمر فأجاب أن الصوت من هز الوتر والعشق ذنب من تطلع للقمر شعر / ضياء الدين اليماني

ماعادت تغريني أمومتكم

قالت والدمع من مآقيها ينهمر أنا أم و لم يمسسني بشر فعيسى ليس بابني  ولا أنا بالعذراء مريم أموات أبنائي أحياء و أحياؤهم باتوا أمواتا إن أحصيتهم لن تحسن عدهم لكنّهم في النّائبات قلائل شرذمة صاروا  و فرّقتهم المصالح أذلّة أصبحوا  قتّلتهم المعارك  لأمهم تنكروا  و أبهرتهم الأرائك أ هذا هو إرثكم  أم أن إرثكم بات وزرا  تسخر منه الأجوار لا غرابة فقد غدوتم أصهارا ما عادت تفخركم امتكم  و ما عاد يهمكم من يغتصب الديار رويبضات صُيٍّرتُم  لا شرف و لا كرامة و لا عار  ما هكذا ربّيتُكم  يجمعكم طبل ويفرقكم مزمار ها أنا ذا أعلنها  ما عادت تغريني أمومتكم  فلا عزاء لأمٍّ  أبناؤها ما عادوا أبرارا      ابن الخضراء  الأستاذ داود بوحوش  الجمهورية التونسية

عودي

صورة
رغم البعاِد ... رغمَ الصعابِ               ورغم تباعدِ المســـافاتِ تتواصلُ الأشواقُ منيَّ               إليكِ ولـــو لســـــــنواتِ الروحُ متصلٌ بكِ                تَرسلُ إليكِ الإشــــــاراتِ والدعاءُ موصولٌ إليكِ              حتى في الصـــــــــــلواتِ لتعودي حبيبتي              فكــــــفى لي من أَنَّـــــاتِ قد جفَّ النهرُ ورحلَ كلُّ النبــــــــاتِ وزادَ البــــكاءُ حتى                انتحرتْ كلُّ الفراشـــــاتِ قد شــــــــابَ النداءُ               وتعالــــــتِ الأصــــــواتُ لتعــــــودي حبيبتي فإنـــــــي لــــــديّ حبٌّ                واشتياقٌ وكـــثيرُ آهـــــاتٍ عودي فقد ناداني حُّبكِ                 وكأنّي بينَ السّــــــــكَراتِ عودي فأنتِ الماضي             أنتِ الحاضر وكلُّ ما هو آتٍ *** بقلم : توفيق عبدالله حسانين

ميلاد البطريق

صورة
"ميلاد البطريق"  في لحظة ميلاد البطريق                     جاءت كل طيور العالم  فرحه بالتحليق  واجتمعت مجموعه من البط                        وبعض الأوز لترتيب  الحفل وللتعليق               وجاء النسر لتسويق الحفل                         كطائر يملك خبرات  عليا في التسويق وببغاوات لا تألو جهدا في                                التقليد وأحيانا  في التصفيق وحضر البوم وخفاش الليل                           أحدهما جار للأهل  والثاني صديق وكلاب تلقى بتحيتها للبطريق                         نباح متواصل بوجه  كالح وصفيق وبعض الغوغاء يتباروا                           في ترتيب الأشياء  وفي التنسيق وكثير من حمقى بالفُجر                             وبالقهر لا يعنيهم  إلا سلم البطريق في لحظة ميلاد البطريق                     جاءت كل طيور العالم  فرحه بالتحليق   بقلم/ الشاعر رشاد على محمود

مرحباًياصباح

فريبًا سيكونُ للإماراتِ سفارةٌ في الكيانِ الصّهيوني ، يليها زيارةُ نتنياهو لأبي ظبي . ( افرحي يا هلالة) . مرحبًا يا صباحُ رجّالُ . ساءتْ بـنا الحالُ يـا أيّامُ فانتفضي قـد كـادَ يُـدمي دوامُ الحالِ والحالُ داءٌ ألــمَّ وقــد أضنـانا مــن وجـعٍ فــقـدْ تـولّى زمـامَ الـحـكم أوحـالُ مـا بـالُ أمّـِتـنا ساءت مـلامـحُها هـلْ قـادَها في زمانِ القهْرِ دجّالُ نامـتْ نواطيرُها فاستأسَدَتْ زمَرٌ حـتّى تـقـطّـعَ  بـالأبـنـاءِ أوصالُ يرمي لناالغربُ أوهامًا فياعجَبي كيفَ الأعاريبُ للأعداءِ قد مالوا عُرْبٌ وصُلحٌ معَ الأعداءِ واأسفي مـتى يـقودُ زمامَ العُربِ "رجّالُ ". عبد الله سكرية .

مسودةُ الحب

صورة
حزنٌ عميقٌ باتَ خلفَ البابِ                  مَنَعَ السعادةَ بالّلظى والنابِ حتى حبيبَ القلبِ اغلقَ بابَهُ           سَمعَ النحيبَ على صدى الأبوابِ أيغيبُ عنّي دونَ أيِّ ذريعةٍ                حُكمُ البلى بينَ الرزى والغابِ في غربةٍ نشأ الفؤادُ ولم يزل                       متوسّدًا همًّا مع الأغرابِ وجَلبتني تُسدي عليَّ بكربةٍ              حتى كسوتَ القلبَ كالجلبابِ وببسمةٍ تاهت عليَّ وسيلتي                  متعثرًا في القضمِ والأنيابِ فسببتُها دنيا تميلُ على الفتى                    لولا عنايتُها بذي الأسبابِ لم تكترث تُضفي كثيرَ عنايةٍ                  ذق يا كريمُ بأجودِ الألقابِ فعقوبَتي حبٌّ توسَّدَ في الثرى                 وارتدَّ محبوبٌ على الأعقاب شنباءُ صافيةٌ بغيرِ تَجمُّلٍ               أودت لحاظَ العينِ بالأشنابِ تلك اللحاظُ عرفتُها ودرستُها                       ميمونةٌ نالت من العزّابِ فبها الفؤادُ فقد شُفي من كربةٍ                واستبرأت مهجٌ من الأوصابِ واحدودبت مقلي ولكن عندها            ظلَّ الهوى يمشي على احديداب يبقى الهوى سلبًا بغيرِ حبيبةٍ                  إن غابَ

خواطر من عواصف الوجدان

*- ليست مَهَمَّةُ الأديب وأرباب الفكر كشفَ عيوب البشر، ولا هي شكل من أشكال النزول إلى مستوى أسرى الضغينة ،وتفريغ سموم الأحقاد، ومراقبة العباد، بقدر ما هي  تسليط أضواء المحبة لوطن ،والغيرة على أمة....لأجل الترميم والتقويم....!!. *- أستمتعُ بالتعلم من فشلي وأخطائي، وممارسة رياضة النهوض من كبواتي وعثراتي ؛ بقدر بهجة من يصبر على مُداعبة سِنَّوْرٍ يستلطِفُه ، رغم ما تتركه براثنُه من نُدوبٍ، وآلامٍ وجراحاتٍ  تنزف!!!. *- إنَّ مَن لم يُدرك معنى تقديس أهله للخبز وإن جفَّ وتعفَّنَ، ولم يعتبر أنّ رميه على قارعة الطريق جريمة!! لن يُقدّرَ عَرَقَ الفلاح في جمع كيس حنطة!! ولن يعرفَ قيمةَ وطن ٍ ،ومن عَمَروا أرضه ، وافتدوها بأرواح الشهداء.!! *- لا تتوقع من شبابٍ يهتم بتسريحة شَعره ، ونعومة منظره ، أكثرَ ممّا سواهما ...!! أن تكون عنده معاييرُ رصدٍ لِهِزّات ِ الكرامة، ومصائبِ  وطنٍ ، أو أمة ومشاعر ٍ إنسانية!!. @ عصارة تجاربي في مدرسة الحياة،.....وبنات أفكاري.... وخلاصة آرائي......وأشجان نفسي.... وحشرجات الروح. حسام صايل البزور. رابا / جنين / فلسطين. الأحد 24 كانون الثاني 2021م 11 جمادى الآخرة 1442 هجرية.
صورة
قمر تلالا في سماه..... ليملأ الكون نورا من ضياه رحيق الزهرمن فحوي شذاه ونور الفجر من رؤي محياه هام الشعراء في وصف جماله وتاه العشاق في نجواه..... هو الروح والقلب ونبضه هو ربيع عمري وما حواه بقلمي⁦✍️⁩ جنة الرحمن 25/1/2021
رياضُ لِقا الأحبابِ أمست قوافِرَا و جناتُ وِجداني تراءَت غوابِرَا على خافقي تَهوي سُيوفُ بِعادِها و رأسُ فؤادي كان يا هجرُ حاسِرَا تلقَّى فؤادي من تنائيكِ ضَربةً تكسَّرَ منها القلبُ حتَّى تناثَرَا صبِرتُ على الصَّدِّ الشديدِ و إنَّني أرى عهدَ حُبِّي في التَّنائي تصابُرَا و ما حالةُ الشُّجعانِ إن هامَ قلبُهُم برعبوبةٍ منها الجمالُ تقاطَرَا تراهُم يناجونُ الطُّيوفَ و شوقُهُم على هجرِ مكحولُ العيونِ تماطَرَا تمنيَّتُ لو أنِّي أطيرُ بلهفَتِي إلى قلبِهَا لكنَّنِي لستُ ساحِرَا إذا هبَّ ريحُ الشَّوقِ ماجت صبابَتِي و سارت أحاسيسُ اشتياقي بواخِرَا فلولا جَفاها ما كتبتُ قصيدَتي و لا صِرتُ من بعدِ المُعاناةِ شاعِرَا أنا اليومَ شِبهُ الميِّتينَ و إنَّني أراني إذا لم تأتِنِي مِتُّ باكِرَا و أحضُرُ بينَ النَّاسِ و القلبُ غائبٌ و عقلي مع ذكراكِ ما زال حاضِرَا رضا الهاشمي