بيروت


بيروتُ حقاً قد أراغَتْ مدمعي
       بؤسَ الحياةِ على جمالِك أسمعي
قدراعني نبضُ الجمالِ ملاذها
        ما عدتُ أقدر أن أشيرَ بأصبعي
يا جنةَ الرحمانِ وجهُكِ كالحٌ
          قد أخمدوا أهلَ الجلافة ثورتي
قد كنتُ أسرحُ في رياضِكِ فرحة ً
          واليومُ أهجرُ في رحالك ِ مرقدي
يادرةَ الشرقين ظلماً أوغلوا 
           في ضرِعك المعطاءُ شوكةَ معتدي
يا ظالماً يقّْظْ ضميرك َ برهة ً
            إنً الظلامَ َحلى لباسِكَ يرتدي
شوَّهتَ حرمةَ عِزها يا غادراً
              عارٌ بشخصِكَ قد تلبَّس   سرمدي
كلُ المعالمِ في حماكِ  تغيرت
               حتى البصيرُ  على ربوعك ِأرمدي

هذه القصيدة  للسيد أحمد الحسيني

بيروت   

28      1         20 21

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي