خواطر من عواصف الوجدان


*- ليست مَهَمَّةُ الأديب وأرباب الفكر كشفَ عيوب البشر، ولا هي شكل من أشكال النزول إلى مستوى أسرى الضغينة ،وتفريغ سموم الأحقاد، ومراقبة العباد، بقدر ما هي 
تسليط أضواء المحبة لوطن ،والغيرة على أمة....لأجل الترميم والتقويم....!!.

*- أستمتعُ بالتعلم من فشلي وأخطائي، وممارسة رياضة النهوض من كبواتي وعثراتي ؛ بقدر بهجة من يصبر على
مُداعبة سِنَّوْرٍ يستلطِفُه ، رغم ما تتركه براثنُه من نُدوبٍ،
وآلامٍ وجراحاتٍ  تنزف!!!.

*- إنَّ مَن لم يُدرك معنى تقديس أهله للخبز وإن جفَّ وتعفَّنَ،
ولم يعتبر أنّ رميه على قارعة الطريق جريمة!!
لن يُقدّرَ عَرَقَ الفلاح في جمع كيس حنطة!! ولن يعرفَ قيمةَ
وطن ٍ ،ومن عَمَروا أرضه ، وافتدوها بأرواح الشهداء.!!

*- لا تتوقع من شبابٍ يهتم بتسريحة شَعره ، ونعومة منظره ،
أكثرَ ممّا سواهما ...!! أن تكون عنده معاييرُ رصدٍ لِهِزّات ِ الكرامة، ومصائبِ  وطنٍ ، أو أمة ومشاعر ٍ إنسانية!!.

@ عصارة تجاربي في مدرسة الحياة،.....وبنات أفكاري....
وخلاصة آرائي......وأشجان نفسي.... وحشرجات الروح.

حسام صايل البزور.

رابا / جنين / فلسطين.

الأحد 24 كانون الثاني 2021م
11 جمادى الآخرة 1442 هجرية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي