المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢١

لولاالمحبة

وأجبتُ   أملاً   يا حفيدي  إنَّ  في صبرٍ     جميلاً     نبتغيهِ     ينهمر يأتي   بنورٍ    بعدَ   ليلِ   شحوبنا والظلمُ   يُمحى   والعدالةُ   تزدهر وتضيءُ في الوجهِ المجهمِ شمسها ليعودَ    غضَّاً   والمدامعُ    تنحسر وتعودُ   للوطنِ    المُلغمِ    بالأسى أفراح     قلبٍ     للأمانِ     ينتظر وتغردُ   الأرضُ   الحزينةُ   عيدها عيدُ   الكرامةِ   بالمحبةِ   يستطر حينَ  يداوي  كل    جرحٍ   صابها إيمانُ   شعبٍ    بالعروبةِ   يفتخر يبني   الأماني   الشامخاتِ   ببابها ومُعبداً   دربَ   الطموحِ   المُنكسر أوطاننا    بالحبِّ    نبني   صرحها لولا   المحبةِ  في   المغبةِ   ننحدر ونعيشُ  نأكلُ  من  لحومها  بعضنا نهوي  بقاعٍ  سبعونَ   ألفاً   نعتصر ............................. د. هزار محمود العاطفي اليمن
وأتى الصباح  فكنت  أنت ضحاهُ.  والفجر   والنسمات   في   يمناهُ  يالحن عصفور على غصن القنا  لما   أتى   صبح   الندى   غناهُ  ياليت   قلبا   عاشقا لك مدرك  من  عشقه  منك  الذي   يهواهُ               عبدالله عبدالله

حديث الورود

حديث في حديقةِ الأزهارِ حوضٌ مخصَّصٌ للورود  ورودٌ من كلِّ الأشكالِ والألوان  وفي وسطِ الحوضِ كانت هناك وردةٌ حمراء  ترفعُ رأسها بشموخٍ وكبرياء  أحسستُ وكأنَّها ملكةٌ بين وصيفاتِها  كانت تحيطُ بها وريداتٌ متعدِّدةُ الألوان  كانت تحني رؤوسَها لها بطاعةٍ وخشوع  اقتربتُ منها قليلاً أدهشني صوتُ همساتٍ وهسهسات  لم أفهم شيئاً مما كان يدورُ بينها من أحاديث فجأةً لمحتُ وردةً صفراءَ في جانبٍ من الحوض  شعرتُ كأنها تهمُّ أن تسرَّ ليَ شيئاً  اقتربتُ منها قليلاً وسألتها ما بك يا صديقتي  هل عندك ما تبوحين به إليَّ ؟؟؟ فانطلقتْ بحديثٍ طويلٍ قائلةً  أراكَ تنظرُ إلينا كأنَّنا خارج دائرةِ الحياة  لا نحسُّ ...لا نحبُّ ... لا نتألَّمُ ...لا نتكلَّمُ  هذه مشكلتكم أنتم أيُّها البشر عميتْ عيونكم  عن رؤيةِ الحياة خارجَ أنفسكم  لا أحاسيسَ ..لا مشاعر ..لا تواصل إلاَّ بين البشر  هذه مصيبتكم الكبرى خطؤكم الفادح  لكن أنت يا شاعري يا من تغوصُ روحُك إلى  أعماقِ الكون تنصهرُ وتذوبُ بروح الوجود  تنفذُ بصيرتُك عبر حدودِ وتخومِ الجمادِ وتعرف أنَّ روحَ الحياة  المبثوثةِ في الكون هي نفسها التي توجدُ في كلِّ الكائنات الحية

شدو المشتاق

صورة
انا المتيم في الهوى و كل حروفي جمر في ركب  البوراق عاشق  و ليلي أشعار و  على صدري  نار تحرق عروقي  و  أوراقي أسير كالضرير  بأزقة روحي ان لم تأذني لي بالسّواقي فقلبي مدينة أوصدت بابها و  لغيرك أراني لن ألاقي راعي و كل أغنامي ضيعتها و الذئاب تراودها  كما أشواقي حسبت اني تجرعت نهر هواك بكلتا  يديا لكنه مع كل جرعة يزيد  عطشي  و  اغراقي فالنعيم بشفتيك أدمنته و السفر بعينيك بعض ترياقي أيا  رفيقة  روحي  بين الضلوع يكفيني  اليوم  ما  ألاقي و  هاتي  يدك  لأقبلها  مرة عسى  يغفو  دمي  بالوريد و يهدأ  قلبي  عن  السباق من  دمعي  اخضوضرت  وجنتاي و شلالات  فجرت  بأحداقي ما  ضرّ  لو  تكرمت  بنظرة فالأقمار  لن  تضيئ  أبدا من غير شموس و اشراق الكريم من  يجود  بمكرمة و أنا  القريب  ببابك  و قد  أقفرت  كل  أرزاقي ضميني ببسمة  من ثغرك فالهوى يتم  من غير اغداق و العشق  نار  تستعر و وابل  بليل  المشتاق و الجرح عميق بخافقي يزحف على جسدي  من دون رحمة و لا  اشفاق ذا شدوي  و ان  تاه به السبيل أهديه لمن  هاجت به الأشواق فسعادتي  يكتبها غيث الهوى و ان كان في  وصلك  منع فما  أريد  للعمر  من  باقي و الصبر في بحور ال

غاوٍ وراشد

صورة
يادافعًا كلَّ الشدائد            ها قد أتيت إليك شارد حرٌّ بجنبِ فعالِنا                    لكنَّهُ في اللهِ بارد أنتَ الذي تعطي فما                  أبدًا لتطردَ أو تطارد قلبي هناكَ بنبضِهِ              يبغيك في كلِّ المقاصد مازال ينزلُ بعضُنا           والبعضُ قد ألفَ التصاعد حتى وقفت لأبتغي                   ربًا فما قلبي بقاعد يا أيُّها الإنسانُ ازر         ع كي ترى ما أنتَ حاصد وكتابُنا لا بدَّ أن                  يأتي بشاردةٍ ووارد لا العقلُ ينفعُ صاحبًا            مالم يكن في اللهِ راشد ينقادُ حتى ينتمي           في الرشدِ سائسُها وقائد في الأرضِ يُدرسٌ كابرٌ             ويزولُ عاشقُها المعاند ويباد ذو شرٍّ هناكَ                 ولا ترى يسرًا لفاسد ومن الضريعِ طعامُهُ                 لمّا يمرَّ على الموائد هذا جناءُ صنيعةٍ                 فيها ضرارٌ أو فوائد حكمُ الإله على البريةِ                     قائمٌ دومًا وسائد إن كنتَ في قصرِ الملوك                على الأرائكِ والوسائد لابد للدودِ الذي      في الأرض أن يمحي الوسائدِ أوَ تبتغي طولَ الحياةِ                والمرءُ بعدَ المو

اشتقت إليك حبي

وكم نِمْتُ أشتاق الحبيبة في  النوى * أواصــي  شعــوري  أيّ  أفـقٍ  يســلل. هداني هواك السير في الخط مؤمنا *  تلــقّيْـــتُ حبـا فــي الهـــوى لا يكلـل.  فؤادي يَسيلُ الشوق و الحب يشرب* أحاسيس  ذاتي فــي الوريـد  تحـلـل. عيونـــي  أذا  ابْتَلّتْ   بحورك  تفرح *  ومـــا إن نطقْتِ الحرْفَ  دامت تبلل.  وناديت حلمي في دجى الليل  مقمرا أتتنــــي رفيقـــة ســــرّ  روحي تـدلل.  وكم  نامت  العينان  نوما  مجـازفا  *  وتـصــحان  لــيــلا لا  تبيــت  تطــلل. غضون الليـــال مـــر  نومي  بسرعة *  عــــدا لــيـلـة أحـضـرتِـهـا لا  تشــلل. ولا زلـــت  أسعـى فـي هـواك تقربا * بعـــرقي ودمعـــي في الغرام  مجلل. أتـــاني بنـومي  شبــه  ذاتي  بزهرة * لــيشفي  جراحي  في  هواك  مذلل.  مكوثي به  في الليل أنسى  تشوقي* يسلّي  المشاعر  في  فؤادي   يظلل.   وشيطان  شعري كلّما جـئتُ أغْزل * يـحاصي  عبـاراتـي  وفـيهــا  يــقـلل. فوالله حبي فيك قد فــاق  درجــة * وليس  التي  في الشعر   بيتا  يعلل. Al~amin A Yusuf Dorayi.✍

لوأطاع الظلّ قلبي

صورة
منذُ أخفيتِ معَ البعدِ وداعا صارَ هذا الشوقُ يمتدُّ اتِّساعا رهبةٌ منْ موقفِ النأيِ تداعت وكذا التسهادُ قهراً يتداعى أقبلَ العذالُ حولي يعذلوني ويقولون:ألم تَدْمَ صباعا فأجبتُ العذلَ بالقلبِ المعنَّى: طالما آنستُ في عذلي ضياعا بالفمِ القاني بِعَضٍّ في شفاهي قلتُ للنائي:فلا ترجو انْصياعا؟ منْ لروحٍ مسَّها وقدُ النوى وأصابتْ في المفازاتِ ضياعا ذلكَ المبعدُ عشقاً وغراماً وهياماً وغراماً والتياعا كيفَ أدنوهُ وقدْ أبدى النوى منهُ آثاراً مشاهنَّ اقْتناعا إِإْتني بالحبِّ في طيفِ الكرى لو أطاعَ الطيفُ...آهٍ لو أطاعا فأنا أصغي لطيفٍ جاءني بحبيبٍ طلَّ نوراً والتماعا كتمَ القلبُ حكاياتِ الهوى ولساني بالذي يُخفي أذاعا
خذيني حيث شئت وأحرفي  فالقلب يسعد بالجمال ويعجبُ  ماكان قلبي عن جمالك يختفي  أو كان يوما عن حروفك يحجبُ         عبدالله عبدالله
مالي أحبك والمشاعر تنحني  لما  أراك   مليكتي.  إعجابا  فكأن  حسنك للبيان وجدته  لما عشقت الشعر صار كتابا        عبدالله عبدالله

مابعد الفراق

بت من بعد الفراق أقولها.... و القلب ما بين الضلوع يؤمن يا رب إني قد بليت بحبها... فإدفع بلاء الحب عن محب يفتن  فإن غابت عن عيني مرة... فعن قلبي لا تغيب .... قلبي هذا الشقي المحزن ما لي بحب كل ما فيه ملامة... بالقرب يغادرني الكلام ... كأسراب الحمام فتعود ....إن بالرحيل يؤذن و البعد ....أه  و ألف آه... نار بصدري ... و فؤادي ثلج....ما لها لا يسخن؟ هواي أغلي علي من العمر الهنيء و أثمن و هواي له في سبل..... اللوعة و الشقاء تفنن أنا المعذب ليس لي غير الذي..... بت أحفظه بالقلب يحصن فمتي يحس بالفراق لوعتي.... و للغة العاشقين في البعد .... يفطن؟ إن الدعاء كصلاتي غير أن لها....... قلبي في كل ثانية يؤذن فألبي النداء في حينها..... و أزيد من سنن الدعاء فأتقن فهلا أحبتي في الغربة موجعاً..... محرق القلب...... بمحراب عشقك...بين الضلوع يقطن يصلي شكراً..... إذا قرب اللقاء للقاء يعلن مالي و بعدك و إنهزامي مقاصدي..... و عزيمتي في العشق..... كما الفصول تلون أيمن فوزي  ١٨.٢.٢٠٢١

همسُ العُيونِ

صورة
ويَتملّكُنا الصّمت . . .                 وتُضيعُ الكلِماتِ فِي همسُ العُيونِ  وتُسكِّنُ اللّحظاتِ              ويُصبِحُ الوَقتُ والكوْنُ حوْلنا سُكونُ                                    فتتصاعدُ الآهات فِي شوْقٍ وجُنونُ    وتمنينا أَن تضمُّنًا الْأَحْلَام وَيَكُون لَنَا الْبَنُون  وتوقِظُنا دَقَّات قَلْبَيْنَا                      تعالوْا نَجْعَل الحُبّ فِينَا فُنونُ                فيَكونُ حُبُّنا فوْق الحياةِ والسّنون         تعالوْا نطرُد مِن دُنْيَانَا الشُّجونِ   فالبُعدُ يَبْكِي الوِجدانُ يُلهِبُ الجُفونُ      فَمُدِّدَتْ يَدَي لأضمها كطِفلِ حنونٍ    فعانقتِني لِتمحوا مِن فِكري الظُّنونِ  هَذَا حُبُّنا لَابُدّ أَنْ يَبْقَى لَابُدّ أَن يكونُ  . . . . . [  بقلم : توفيق عبدالله حسانين ]

كماالشتاء

صورة
أمطارخير وعطاء غيوم وقصاصات ثلج قلوب متجمدة أطفال ترتجف أطرافها من الفقر.... من الجوع.. لا....  بل من الحرب.. كماالشتاء خير وعطاء كماالله ...كريم قلوبنا ترمق المطر تنظر الى غدمشرق مزدهر ثوبك الأصفر الخريفي ياحبيبتي يغسله الشتاء.. أمطار خير ننتظر كماالشتاء.. كماعيونك المبلله بالضباب بريق حب ينسكب أناجيك من خلف تلك الغيوم العالية أراقب الطرق بين الحجارة المبعثره بين الأشجار السامقة المقفرة والصبح ينتظراللقاء.. الشمس تنتظرالدفء.. تنتظراللقاء.. كماالشتاء.. لحظ تألق عينيك.. يشرق الصباح.. تزدهرالسماء.. يستيقظ الربيع المشرد مفعماً تتفتح الأزهارعلى شفتيك  إنه نيسان ياعشتار ياااآلهة الخير والحب إنه نيسان ...ميلاد الحب والفرح.. تتناثرالضحكات من عيونك تتدفق الدماء.. في شفتيك وعيوني.. نبتسم... رغم آهات الحروب .ومظالم الفقروالغياب... كماالشتاء المتجمد ... نحمل الخيرفي قلوبنا... ننتظرالحب... وننتظراللقاء                                  بقلمي علي المعراوي

الأملُ

 وتـبقـى دائـمًا أبـدًا بـخيـرٍ ٍ                     وإنْ أدمَتْكَ ،يا وطَـني ،العُجولُ   وإن خارتْ وداستْ في ثراكَ                      فـإنَّ الـحالَ ،لـو طالتْ ،تَحولُ فمَهْما هبَّ، يا وطني، رياحٌ                       وطمَّ الأرضَ ،يا وطَني ،وُحولُ  فإنَّ الشَّمسَ منْ عالٍ شَروقٌ                   وفـي الإشراقِ ِ تنْتَعِشُ الطُّلولُ ويَنهزمُ الظَّلامُ ، فلا ظلامٌ                     ويَـأتي الصُّـبْحُ ،والصُّـبْحُ جميلُ  وتَضْحكُ في سَراريها الرَّوابي                      وبالـخـيْراتِ تـمـتَلئُ الـحُـقولُ   وتبْقى ضاحكًا ،والماءُ يَجري                       وكـلُّ الآتـي مِـنْ ضنـَك ٍيَزولُ وتَـعْلو رايـةٌ للـحبِّ  فينا                     هوى الأحبابِ ،يا وطَني ،عليلُ                           عبد الله سكريّة.
عنها   أحدثها    ورحلتنا     معا  وسعدت مقعدها يجاور مقعدي  وسقيتها كأس البيان من الهوى  وختمته  عمدا  بمسك  توددي  شربته فابتلت عروقها وارتوت  تالله يروي الحب ظامي الأكبدِ           عبدالله عبدالله

ياثلجُ مهلاً

 يا ثلجُ، قاسَوا ، فَلا تُكثرْ مواجعَهُمْ  هيَ المَواجِعُ لا تُبْقي ولا تَذَرُ..   فـي خَيْمةٍ نُصِبَتْ فـي غَيْرِ ناحـيَة ٍ وحولَهُمْ ساقياتٌ : جوعُ أو مطَرُ..   وفـي الـخِـيامِ طُـفَيْلاتٌ عَـصافيـرٌ  أبنْاؤُنا ، وَهُمُ ،مِنْ مِثْلِنا ، بَشَرُ..   شيئًا فشيئًا ،وإنْ خيرًا تُناوِلُنا إنّي أراهُم ،على مـا جـئتَ، ما صَبروا؟ برْدٌ ،صقيعٌ ،رياحٌ، سُدَّتِ السُّبُلُ يا ثلجُ رِفـقًا ، فريحُ الموتِ تنْتشرُ!  الطَّميُ سيَّجَهُم والوحْلُ حاصرَهُم  وفـي الأسرَّةِ لا نـارٌ، ولا شـَرَرُ! ما ينْفعِ ِ الغمْرُ،أو في ضمَّةٍ دفْءٌ؟ ثلـجُ اكتفَيْنا، ولـولا مـنكَ نـعـتذرُ! عبد الله سكّريّة.
يا نفسُ مهلاً قد دَنا مٍشْواري لم يبقَ شيءٌ دُوِّنَتْ أخباري  زَمَنَ الطّفولةِ كنتُ أسعدَ طفلةٍ  فاحتْ زهوري وانتشَتْ أطْياري وأبي بكلِّ مودَّةٍ قد حاطني  والأمُّ تهمي بالهنا المِدْرأرِ كانت خُطايَ مع الرِّعايةِ لا تَني  ومضيْتُ بالإيمانِ والإصرارِ وبدأْتُ أُنشِدُ لِلْحياةِ قصائداً  وأبي يُصَفِّقُ راعياً أشعاري *   *   * كنّا وكانوا ثمَّ أقبلَ عاصِفٌ والرّيحُ تُعْوِلُ مثلَما الفُجّارِ سلَبَ العِدا أرضي وعاثوا ويْلَهم  والإنكليزُ  يُعينُ كالسِّمْسارِ  همَتِ الدموعُ وكم بكيتُ بِحُرْقَةٍ  قد جَرَّفوا سَرْوي مع الأسْوارِ كم مِن شهيدٍ باتَ يَرْقى لِلسَّما كم مِن أسيرٍ صامدٍ جبّارِ  والأهلُ هبّوا قاوَموا ببسالةٍ حتّى الصِّغارُ مَضَوْا مع الثُّوّارِ مستوطنونَ عَدَوْا عليْنا أتْلَفوا  شجَراً وهدّوا في الدُّجى دوّاري  وعدوُّ ديني حاقدٌ مُتَنَمِّرٌ هدَمَ المساجِدَ مثلَ وحشٍ ضارِ في المسجدِ الأقصى تدكُّ نِعالُهم والأهلُ صَدّوا هجمَةَ الأشرارِ  وحجارةُ الأطفالِ تبعثُ رُعْبَهم ما بالُكُم بالفارسِ المِغْوارِ!  ذاكَ المُلَثَّمُ كم يقضُّ منامَهُم ويظلُّ منتصِباً لأجلِ الثّارِ  إنَّ العجوزَ غَدَتْ بأرض

حبِّي الوحيد

هيَ وحدها حبِّي الوحيدُ على المدى منذ الدُّهورِ عرفتها وعشقتها فكتبتُ في أحناءِ وجداني اسمَها وحفرتُ في أغوارِ روحي رسمَها وأقمتُها في مهجتي أيقونةً طيَّ الشِّغافِ ضممتُها خبَّأتها حتى غدتْ ذاتي كياني كلَّه وتلبَّستني فاحتوتني ذاتُها فزرعتها بين الجوارحِ نرجساً بصلاتُه خلَدتْ وأينعَ زهرُها فمهدتُ روحي مشتلاً لأزاهرٍ نثرتْ عليها من رحيقِ عطورِها فتعطَّرتْ أجواءُ مملكةِ الهوى  ووقعتُ مخموراً بسحرِ جمالِها  باتتْ هيَ الأنثى فريدةَ حسنِها  وتفيَّأتْ كلُّ الإناثِ بظلِّها  أضحى الجمالُ بقدسها متعبداً  يجثو على أقدامِها متأوِّها  غمرتْ وجودي رقَّةً وعذوبةً  ما عدتُ ألمحُ في الوجودِ مثيلَها  ملكتْ كياني خافقي ومشاعري هيَ كلُّ ما لي في الدُّنا . عمري لها  باتتْ حياتي كلُّها رهناً لها  فقفلتُ قلبي قانعاً بغرامِها  عاهدتُها عاهدتُ ربِّي والهوى  أنْ لا أحبَّ ولن أكونَ لغيرها  أمستْ طقوسُ الحبِّ فيما بيننا  أمواجُ نورٍ والدُّعاءُ وِصالُها    عذراً حياتي لا تلومي عاشقاً  أمسى أسيراً في هواكِ مولَّها  {هذا أنا {ربَّاهُ اقبل توبتي  أصبحتُ صبَّاً للحبيبِ مؤلِّها حكمت نايف خولي

حوارٌ مع القلب

يا قَلبُ لا تَشكُ جروحَ ضَناها                            لا بُدّ أنْ تلقى التي تَهواها وَغداً أذوقُ الرّاحَ مِنْ ثَغرٍ لها                    وتَذوبُ منْ رشفِ اللّمى شَفتاها تَسقي فؤادي مِنْ رَحيقِ شِفاهِها                      والْقَلْبُ ما تهوى الشّفاهُ سقاهَا وتُذيبُني وتَهزّ قلبي روحُها                         ويذيبُ قلبي وجهُها وصِباها يا قلبُ مَالَكَ إنّني في حيرَةٍ                             مِمّا تَقولُ بها فَهَلْ تَنسَاها في لَيلَةٍ لَيلاءَ تَشكو بُعدَهَا                               وتَعودُ تشكو مَرّةً لُقياهَا فأجابَني القَلبُ المُعَذّبُ باكِياً                          أنا لا أريدُ وَلَنْ أحبَّ سِواهَا هي كُلُّ شيءٍ في الحياةِ أعدّهَا                          مَنْ أنتَ قلّي والدّنى لَولاهَا شِعر: عبد الحميد متصور _ سوريا

إئتلافٌ واختلاف

صورة
سترتَ الحبَّ في بدءِ التجافي وزيدّتَ القطيعةَ في الخلافِ وملَّ القلبُ من هشٍ ونشٍ وملَّ هناكَ من كثرِ الطوافِ نسيتَ بأنّني أرعى فؤادًا فلم تأمر ودادك باعترافِ بآي الحبَّ لم تبعث رسولًا ولم تأذن بُعيدَكَ بانصرافِ عطفتَ بمهجتي من كلِّ عطفٍ ولكنَّ الحقيقةَ بانعطافِ ستروي مقلتي بالدمعِ حصرًا فسالَ الدمعُ من بعدِ الجفافِ فاصبحنا بمنزلقٍ فهيّا  نقيمُ الأودَ في كلِّ الضفافِ سأعلنُها فلا تكتم علينا  فبانَ العشقُ من خلفِ الخوافي كسرتَ عَروضَنا وأمرتَ عيبًا  فهذا العيبُ من كثرِ الزُحافِ مرضتُ بحبِّهِ فازدادَ قلبي  على عجلٍ بتكثارِ الرٌعافِ فكنتَ الثقلَ في المهجاتِ دومًا فصرتَ اليوم من ضمنِ الخفافِ وقفتَ بأحرفي تزدانُ حسنًا فكنتَ الحسنَ في كلٍّ القوافي فمبتهجٌ بوزن البيتِ حاءُ ومنتعشٌ على الأبياتِ قافي كشفتُ الحبَّ من ريمٍ تصدّت بنظراتٍ فزادت بانكشافِ سقيتَ القلبَ من كأسٍ شغوفٍ فمالَ الحبُّ من غيرِ السلافِ عزيزَ الروحِ قد بتنا بخمصٍ فأوفي الكيلَ للهُزلِ العجافِ فما تكفي اللواحظُ أو تداوي  فقد عشنا بما دونَ الكَفافِ تصورنا على حبِّ وودِّ فكنت النجمَ في هذا الغلافِ وكنت الينعَ في زرعٍ و

أيتها المترددةالثكلى

صورة
إن كنت تدري إني أحبك فهي مصيبة كبرى وإن كنت لا تدري فالمصيبة أمر وأدهى ما الذي حصل وجرى فاتنا في طريقك إصطادك وغوى ألم يكن كلامي نور دربك والهدى يمسح بلمساته ضجر روحك والضنى تجرعت مستسلما في حبك المر ونار الجوى شربت من دمي حتى إرتويت والكلى أم إكتسبت من حواء لهيب المكر والغوى دار ادم الكون لأجلها سبع مرات ولم يرى إلا سرابا وهي في المكمن ترى لم ولن أكرهك مهما طال البعد والجوى فإنك كنت الحبيبة وكفى إن عدت فلك القلب قد وفى فالناصح من قدر وعفا فمنك الصدق ومني الوفى وإلا ابقي كما أنت متىرددة ثكلى فلقد نصبتني على السكة لأفنى أمام قطار الحزن الذي لا يهدى لكني بقيت أصلب وأقوى أيتها المترددة الثكلى لا تغتري ..فإني أسد الأدغال صاحب القوى لا أأكل إلا الطيب وإلا الردى قولي لمن يحل مكاني بالهوى إنه يأكل البقايا والنوى إن عدت فلك بقايا الهوى فإني لدغت منك ولا أخاف الردى والردى من حواء ليس أي ردى فهو سفك دم في سبيل العشق والهوى سلاما لمن أحب ومات بالهوى بقلمي *محمد حسينو*سورية* 1/2/2021

تُرَاثُ أبِي

أَبِي أَوْرَثْتَنِي حُلْوَ السَّجَايَا فَحَقَّاً كُنْتَ بَدْرَاً فِي سَمَايَا فَكَمْ عَلَّمْتَنِي وَمَلَأْتَ رُوحِي بِحُبِّ الخَيرِ فِي كُلِّ الزَّوَايَا ! وَكَمْ كُنْتَ الكَرِيمَ بِلَا حِسَابٍ ! وَلَمْ تَبْخَلْ عَلَينَا بِالعَطَايَا حَفِظْتَ لِكُلِّ ذِى قُرْبَى مَقَامَاً وَأَدَّيتَ الأَمَانَةَ والوَصَايَا بِحَقٍّ كُنْتَ مِفْضَالَاً تَقِيَّاً بَعِيدَاً عَنْ مُقَارَفَةِ الخَطَايَا جَزَاكَ اللَّهُ عَنَّا كُلَّ خَيرٍ وَأَسْكَنَكَ الجِنَانَ وَذَا دُعَايَا تَرَكْتَ بِهَذِهِ الدُّنْيَا تُرَاثَاً وَأَنْجَبْتَ الرِّجَالَ كَذَا الصَّبَايَا بَدَأْتَ الرِّحْلَةَ الغَرَّاءَ تَمْضِي بِإيمَانٍ فَأَنْعِمْ بِالهَدَايَا وَذَاكَ مُحَمَّدٌ شَهْمٌ سَمِيٌّ لِخَيرِ الخَلْقِ مِصْبَاحِ البَرَايَا كَذَا إسْلَامُ عِشْقُكَ حَيثُ كَانَتْ مِنَ الأَبْرَارِ مُخْلِصَةَ النَّوَايَا وَإبْرَاهِيمُ مَحْبُوبٌ وَرَمْزٌ حَوَى مِنْ كُلِّ أَلْوانِ المَزَايَا وَتِلكَ حَبِيبَتِي أَمَلٌ تَجَلَّتْ كَنُورِ الفَجْرِ تُشْرِقُ فِي صِبَايَا وَهَأنَذَا أَتَيتُ لِكَي أُغَنِّي نَشِيدَ الحُبِّ فِي وَجْهِ المَرَايَا وَمَحْمُودٌ لَهُ فِي ال

مالك وظريفة

لا تختلف قصة مالك وظريفة في سيرها عن بقية قصص الحب العذري فهي حلقة في سلسلة تلك القصص والغرض منها التأكيد على أن الحب العذري كان سمة أساسية ورئيسة من سمات الحياة العربية طبعتها الطبيعة في نفوس وحياة الناس. كان مالك شاباً من شباب عذرة المشهورين، حسن الوجه عذب المنطق لطيف المعشر كريم اليد. وكان يعيش بين أهله وعشيرته ناعم البال سعيداً. فخرج يوماً للصيد، ومر في طريقه على عين ماء لبعض العشائر التي هي جزء من قبيلته، فوجد بعض النسوة اجتمعن على تلك العين يغترفن الماء ومن دونهن فتاة قد انفردت عنهن جلست تمشط شعرها، وقد انسدل على وجهها فكأنه بدر يشرق بين ظلام الشعر، وعندما أبصرها أرسل ملاك الحب سهمه إلى قلبه مباشرة، فاحتلت قلبه وأصبح أسير حبها، ولم يكد يحدثها وتحدثه حتى سقط مغشياً عليه، فقامت إليه وراحت ترش الماء على وجهه، فلما أفاق وأبصرها تسكب الماء على وجهه كي يفيق، قال: وهل مقتول يداويه قاتله وأنشد: خرجت أصيد الوحش صادفت قانصاً من الريم صادتني سريعاً حبائله فلما رماني بالنبال مسارعاً رقاني، وهل ميتٌ يداويه قاتله فقالت له: كُفيتَ ما تشكو، وحادثته حتى ثابت إليه نفسه، وقد رقّت له، ثم قامت فانطلق

ألم الحب

نَفِدَت ْ دموعي  وَزِدْتُ الماء  ينبؤها *  لــــتروق  ليـــلي  بها  وتنام   عيناني. ما ذُقْتْ عشقا حكى لي كيف أَغْزِلُها *  فَطَفِقْتُ  أُوحِى  به  فاضاه  شوقاني. شوق  اللقاء  وشوق  الأذن يسمعها * كنزيه  صوت  الهديل  يجيب  بلسان. نَفَسِي كريح  يَجِفُّ  المَوْجَ   يعْشِقْها *  وتفيض  عيني  ودمع الحب نوعاني.  نوع   غـذائي  و ثـاني  النـوع  أدْوِيَــةٌ *  ومـــا الـــدواء  ينـــاف الألــم  لثـواني. نَقَشي  بقلمي  لشعري  في  محبتها *  حبــي  و بُعـْدي  لها   فهمـا   عذاباني. Al~amin A Yusuf Dorayi.✍
هل يأتي فجر من جديد يشبهك؟ والشمس تشرق من ثنايا معطفك  و كل ظني.......             أن قلبي مهمل هذا المساء و الحزن يمضغ مهجتي أكل شىءٍ بيننا........  .........محض إفتراء؟ و أنا بشوقي كالغريب... ألتحف العراء               أرتوي من غير ماء       أحتمي منك فيك...... أنا الظل المحاصر بالضياء  الشمس تعلن عني الرحيل بالغياب و أخر أنفاس الحياة .......... يهرع إلي كنف السماء الليل مربوط بحبل التبادل....... شروق و  غروب غروب و  شروق خط رفيع ما بين النور و الظلماء فكيف قد طال الغياب....؟؟؟ و تلاعبت بكل أحلامي شدة الأنواء لا تستبسحي كل المساحات المعلمة!! ما بين هجر بطعم الشوق و ذلة القلب بطعم الكبرياء إن وجهك مازال كالطيف ............. كالسيف...يمر بي ألف مرة فمرة أسلم  و مرة يمزق ما تبقي من الأشياء البعد خطيئة كبري تقطع ما تبقى من الود تنقد العهود............ فكلما طالت يعز الرجوع و ينبت بيننا درب إنتهاء فكيف العودة............. إذا مات بيننا نبض الرجاء أيمن فوزى  ١٨.٢.٢٠٢١
صورة
أخذَ القلبَ أسيراً وارْتحلْ دون قلبٍ كيف أحيا ماالعملْ غَـرّني بالقربِ حتى ملّني كيف من يعشقُ بدراً قد يملّْ عشقُها غرسٌ بقيعانِ النوى لا ظنونٌ..لا يقينٌ..لأ أملْ أيها الساقي أدرْ كأسَ الهوى مرّهُ واللهِ في شفتي عسلْ عشْ كما شئتَ ونلْ ما تشتهي شطّ بي دربي وأعيتني السُبلْ لا تقلْ كنّا وكانت نزوةٌ صمتيَ الموهومُ قد دلَّ وقَلْ هذه الدنيا سرابٌ خادعٌ قدرٌ يمضي ويأتينا الأجلْ

بكاءالليل

الليلُ يبكي يا مساءَ العاشقينَ فدُلَني !!! من أين أبدأ بالكلامِ؟؟؟ من هواً يحتاجني... ما بدأْتَني بالسلامِ بإبتعادك و إنتظاري  بالملامةِ و الخصامِ؟ من لوعةِ القلبِ المعذبِ في هواكَ و جُنوني و عَذابي و إحتراقي  ألافُ الرسائلِ..... منقوشةٌ بكفِ الريحِ ...... مرسومة على وجه الغمامِ تمضينَ....فأبقي بِحٌرقتي و القلبُ بكفكَ كالحطامِ فلما لأفرح تأخذني خطوتي للوراء ماذا سيحدث لو خطونا للأمامِ؟؟ تراني سأرحل في شعاع الشمس كالغريب في هذا الظلامِ و أعتلي السحاب كحبات المطر أصافحُ النجماتِ و أوشوش القمر و أجمعُ ما شئتُ رؤىَ الأحلامِ أرى المسافات ما إبتعدنا.... تمضي إلينا كل يومٍ.... بلا أقدام النوم يأتي خافتاً......  كآخر أشعة الشمسِ حينَ تؤذن للرحيلِ و تتصنت الأرض لخطى الظلامِ ليسَ بد بالتجافي.... فلا تخافي! فيوما ستشفى جروح  و تذوب في فرحتي حين ترجعينَ حدة الالآم ماذا تبقى من كسبت يدانا غير ماضٍ ينوح كما الكمانِ عمر تولى.... و لحظة لها بنا وقع الحسامِ حبٌ و هيامٌ و حنينٌ و بعض ذلات الملامِ الليل عندي بدموع و الجوي فقري عيناً في البعادِ و نامي!!! أيمن فوزي
يا سارج الخيل ما للخيل أنصار        الكل باع  وحامي القوم َ سمسار اليومَ نبكي على عز اً يفارقنا         وكان قبلاً حماةُ الأرضِ أحرار ُ اليومَ نبكي وما عادتْ شمائِلُنا           يا لهف قلبي لبابِ  الدار ينهار يا سائلاً عن قوم ٍ في معاقلهم                ماعاد فيهم لرد الغزو مغوار قد عاش رهطٌ وما كانت مآثرهم              إلا الخيانة وجارُ البيت ِغدارُ يا لهف نفسي ما ضاءت مشاعِلُهم              والعتمُ جهلٌ   وبعدُ العتمِ أنوار يا غافياً في ضياء الشمسِ مرقدهُ            حارب بسيفك حتى يذهب العار       ما عاد عودك يا عواد يطربني                     ما عاد عودٌ ولا لحنٌ وأوتار والوهمُ أضحى ينهي في منازلنا            يا درة المجد حامي الأرض ثرثار هذه القصيدة  للسيد  أحمد الحسيني 18      2       20  21       4,  40  am

حورية

صورة
"اسم علم أصله عربي مؤنث، ويعني:-  المرأة الحسناء الفاتنة شديدة بياض العين. ...  فهن كما وصفهن الله سبحانه وتعالى في القران الكريم بأنهن نساء فائقات الجمال وشبههن باللؤلؤ. اسم حورية من الاسماء الجميلة المنتشرة في العالم العربي فهو يوحي بالجمال والرقة لدى حاملة الاسم فهي تتميز بالحسن وطيب الأخلاق". 🕳️🖤جِسر الحيَاة🖤🕳️ "حُورِيَّة"__________________________________🖤 نارُ الفراقِ قدَرِي إكتّوت بِها مشاعِري و إتّخذت قرَارٍي... صَومًا  عنِ النِّسَاء... دَوائِي...   غلقتُ أبوابَ قلبِي وفَاءًا بيدِي إلّا صورَتك  وجمِيل كلمَاتك وكلماتِي لا إمرَأة بَعدَك تطرِق بَابِي  ولا مزِيد من العذَاب... و لا آلامِي  ترَكتُ مَنفذًا واحدًا... لا... احتِيَاطِي بل عَمدًا تركتُه منتظرًا عَودتَكِ... وعدًا منِّي لن يملّ صَبرِِي.  "حُورِيَّة"__________________________________🖤  تعرفِين بابَ بيتِنا الشّاعِرِي صنعناه صغارا ولبنته براءتي بَابه إبتسَامة... و كَبر فِيه وتَرعرَع أملِي   مِفتَاح  بابِك يا أنتِ...حقِيقِي لا خَيَالي ولا فِي كلماتٍ أقولها... هو مفتَاح حقِبقِي  مخ

شريانٌ متصلّب

صورة
عذابٌ كلّها الدنيا عذابُ رحيلٌٌ مالـه أبـــداً إيابُ هـي الدنيا وديدنها ازْورارٌ وعند الله بالقسْطِ الحسابُ وخلفَ الضلعِ شريانٌ هجينٌ على نبضاتهِ رقصَ الغرابُ وما لي للحبيبِ سوى سبيلٍ ترافقهُ الغمامةُ والضبابُ وكم من راحلٍ من غير زادٍ وعطشانٍ يخادعه السرابُ تعالي يا مني نفسي..تعالي فقد طال اشْتياقُكِ, والغيابُ قطارُ العمرِ آذنهُ وصولٌ وفوق الوجهِ ينثالُ التراب
غيظاً كظمت وغضبتي تتفجر و وجهي نار موقودة تتناثر حديث نفس أسررته بتوجعي قلبي كلهب يمتد مني و يقصر و أنا إن نالني منه بعض إساءة تري العفو مني إذا قدرت يؤثر فإدفع بأحسن مالديك مظالماً  فإذا الذي عاداك ولي خير إظفر بوعد الله و إحفظ عهده لا تغضبن قد قالها نبينا تتكرر الغضب يفقد ذا وقار وقاره ينفذ من أمر الله فيه و يغفر فإغضب بحق لا تغضبن لتافه فالنفس تأمر بالبغضاء و تنصر فلين جنبك و شدة عاقل إحسان قادرٍ  أخوة تتواصر والتمس لأخيك سبعين معذرةً  فلربما قد كان بأمره ما يعذر حفظ الخصال إذا أتيت كملها في كل وقت بشدة تتواتر أيمن فوزي
ابيات من قصيدة ( الشاعر الساحر)  أنا  لستُ    حقاً    بَهلواناً   وسَاحرا لأجعلَ مِن  خُرسِ  القوافي شَواعرا  وألقي   بصندوقِ   العجيبِ  مهرجاً وفي لحظةٍ تلقاهُ في الصينِ صائرا  وأُخرجُ  مِن  جَيبِ  القميصِ  أرانبا ومن   حَلَقاتِ   النارِ   أقفزُ    عَابرا  وأُدهِشُ  عَينَ   الناظرينَ     بحيلةٍ فأبلعُ   سَيفاً     قاطعاً      وخناجرا  وفي سُترتي أُخفِي عَصاةَ  مُشعوذٍ أُحَوُّلُ  مِن شِعري المُزركشِ  طائرا  فيا سَادتي  إنّي   أصِيدُ    خواطرا وأملئُ   اضلاعي    بها    والدفاترا  فلا   تَطلبوا  منّي   بِناءَ   قَصيدةٍ يَصيرُ    بمبناها    الفرزدق   حائرا  ويمسي   جريرٌ   من   بَديعِ   بَيانِها  وألفاظِها    مُغماً   عليه   و   خائرا  ويرمي أبو تمامَ   شِعرهُ في اللظى إذا   ما   لأشعاري  تَصفحَ   ناظرا  فيا ليت شعري ما تُريدونَ من فمٍ لسانهُ  امسى  يا   لِحّظِهِ   شاعرا أوس الهلالي

ذكريات الشباب

صورة
هرمنا ومازلنا نحن إلى الصبا         فيا ليت احلامي تدوم لنا دهرا رأيت الهوى يحيى ليالي فرحتي          فكيف بأيامٍ تعيد لنا الذكرى وأذكر من أمسي جمال شبيبةٍ         نعمنا بها وقتاً وفزنا بها عمرا وقد كنت استاف الجمال مواكباً          أزاهير ايامٍ قطفنا بها زهرا وكنا بأيام الشبيبة لم نزل          نقضّي زمانا نرصد النجم والبدرا فياليت أحلامي تؤانس وحدتي          فيحيا بها قلبي ويرجو لنا ذكرا وليت الذي يرضي فؤادي بأنسه         رفيقاً لأيامٍ تناجي المقدّرا سأسعى إلى حضن الأماني بصبوتي        فأرجو لآمالي نعيماً مجوهرا وأرضى من الدنيا بطيف محبةٍ        تديم الليالي في حياتي تنوّرا وأرسم للنجوى طريقاً يعينني          فيمسي فؤادي للندى متعطّرا واكتب للأيام سطراً من الرضى         لتجعل آلام البعاد مكدّرا فإن قاربت نفسي سبيل محبة         فإن الليالي باعدت بيننا المسرى رضيتُ من الدنيا بلمس مودّةٍ        وأسعى لأيامٍ تديم لنا الشكرا نعمنا باشواق الليالي وانسها       فكانت لنا فرحا تجود به فخرا ولولا جمال الشباب وعطره        لأصبحت الأيام في عمرنا قهرا د عبد الحميد ديوان
صورة
تحرك يا مداد القلب واكتب فاللاحباب شوق لا ينام...... لعلي بالكتابة احيي وصلا قطعته المسافات بالاقلام.... عساك تدني بالكلمات قلبا لطالما زارني طيفه بالمنام..... وترسل الاشواق مني نبضا لمن أبعدته  الليالي والأيام..... بقلمي ⁦✍️⁩ جنة الرحمن 17/2/2021

لاحدّ للحب

في  الليل  يأتي  هواها  كي أبيت به * ويريح   قلبي  ويأسي  نام   كالآسي. قد  جاوز  الحب  عن حد  وقفت به * حتي  تمادى  إلى  إحكام   إحساسي.  إن  ذقت  طعما  لذيذا  ريحه   سمك * يبْتلّ     فمّي    برائحة      الأناناسي.  لو  صار  حبي   لها   لا  شيء   أملكه * لفرحت  حقا  به  إذ  صرت   نسناسي. تجزّء   الحب  نفسي   أصبحت  جزءا * شكرته    بي   لأني   صرت   أجناسي. جعلت  من  كل  جنس  عشقها   الأبد * أسقيت  كلا  من   الأجناس   بالكاسي.  القلب  ما  القلب  إن لم  يعشق  الألم * ماذا   يعادي   بحب   غير  قرطاسي ؟ رميت  فرحي  وهمي  صار   يتبعني * طرحت نومي ورائي دون  وسواسي.  وبات   أيدي   حنونا   كي    يراسلها * شعرا  وغزلا   يساوي  عصر  عباسي. تبكي  جراحي  إذا  بردت  مشاعرها * تموت   غيظا   كأني  لست  كالناسي.  أعطيت  روحي   لها  لولا  حشاشتها * صالت  بعيني   دما   لفراق   أنفاسي.  الطالب : أمين آدم يوسف  أبو مريم الكنوي.

الحُلُمُ

في أسبوع الوحدة العربيّة التي أقيمت بإسم الجمهوريّة العربيّة المتّحدة ما بين مصر وسورية  في مثل هذا الشهر من عام 1958 .   ............الحُلُمُ ويُسعِدُنا معَ العَرَبِ التِئامُ خـليـجٌ ،عـادَ تَغْمُرُهُ الشآم  معَ الأعْدا صِدامٌ واحتِرابٌ وُيُعوِزُنا مع الأهلِ السَّلامُ عروبَتُنا تُجَمِّعُنا ،لِنَمضي وفي يُمنانا للقُدسِ الزِّمامُ أما للأرض ياعُرْبُ اعتِبار  أما للقُدْسِ يا عُرْبُ احتِرامُ ؟ ألا عـودوا إلـيها بَعْدَ نأي ٍ فقُدسُ اللهِ ، للعُرْبِ الإمامُ بنو صُهيونَ يا عرَبًا عدوٌّ وأمريكا،همُ النَّجَسُ اللِئامُ فليسَ لسارقٍ أرضي فِرارٌ سوى قتْلٍ  ووحْدَتُنا المَرامُ  ألا عـودوا لوحـدتِنا كِـرامًا على الأعداءِ ينتصِرُالكرام.  عبد الله سكريّةُ.

وردة سوداء

صورة
وليل ظالم..... فج في جفاه كفيف القلب مر...في سجاه ألاتبصر شموس الحق حقا ونور الحق يبهره ضياه كفيف الروح مهلا في خطاك فجرحي غض مضرج في دماه دروب الحب تحسبها خريفا درب الشوك...مهدفي ضياه كفى.... مهلا.... تصبر ياخليلا.. فقلبي ليس بحرا.... وصبري ضاق ذرعا.....وللصبرمداه..  مدادالحرف رهن بالمشاعر دموع الفرح جفت في هواه وبالبسمات قبلت ثراك رفيق الدرب كان .... واليوم سواه ألا...طبت خلقايوما ياخليلي فطيب الخلق كان..... واليوم سواه                                     بقلمي علي المعراوي

إنّي عَلَى العَهدِ

البَحْرُ هَاجَ وَقَدْ تَاهَتْ بِهِ سُفُنِي مَازِلْتُ أَبْحَثُ عَنْ أُنْسِي وَعَنْ سَكَنِي كَيفَ السَّبِيلُ إلَى شَطٍّ أَلُوذُ بِهِ ؟ إنِّي سَئِمْتُ مِنَ التِّرْحَالِ وَالوَهَنِ سَافَرْتُ سَافَرْتُ لَمْ أَرْتَعْ بِأَشْرِعَتِي لَمْ تَهْدَأِ الرِّيحُ فِي دَوَّامَةِ المِحَنِ أُصَارِعُ المَوجَ والأَمْوَاجُ عَاتِيَةٌ بَحْرٌ يَمُوجُ بِأَلْوَانٍ مِنَ الفِتَنِ فِي رِحْلَةٍ لَمْ أَجِدْ وَصْفَاً لِقَسْوَتِهَا عَانَيتُ فِيهَا صُنُوفَ الهَمِّ وَالحَزَنِ غَابَتْ شُمُوسٌ لَنَا أَزْهَارُنَا ذَبُلَتْ وَالبَدْرُ فِينَا خَبَا بِوَجْهِهِ الحَسَنِ أَينَ الأََصَالَةُ والتَّارِيخُ ؟ هَلْ مُحِيَا ؟ مَا عُدْتُ أَلْمَحُ نُورَ الفَجْرِ فِي وَطَنِي مَنْ عَاشَ مُنْتَظِرَاً وَلَمْ يَجِدْ أَمَلَاً قَدْ يُعْلِنُ السُّخْطَ والعِصْيَانَ فِي العَلَنِ كَمْ ذُقْتُ فِي أَلَمٍ طَعْمَ المَرَارِ وَقَدْ أَجْهَضْتَ لِي أَمَلِي رِدْحَا مِنَ الزَّمَنِ ! فَلْتَنْتَفِضْ مُسْرِعَاً لَمْ يَبْقَ مُتَّسَعٌ طَهِّرْ رُبُوعَكَ مِنْ جَمَاعَةِ العَفَنِ لَنْ تَسْتَطِيعَ جُيُوشُ الأَرْضِ إنْ جُمِعَتْ أَنْ تَكْسِرَ الحُرَّ أَو تَقْضِي عَلَى ال

نبيٌّ مبارك

صورة
يعاني الحبُّ من سهرِ الليالي              وضربُ القلبِ من رشقِ النبالِ وصلتُ حبيبتي لكن بجهدٍ                  كمن يهفو إلى صعدِ الجبالِ أمرُّ بطيفِها في كلِّ حينٍ                فتاهَ العشقُ في طيفِ الخيال تركتُ الحبَّ كي احظى بنورٍ                    رسولُ اللهِ من نبعِ الجمالِ وِلدّتَّ مبرّءًا من كلِّ عيبٍ                 فكنتَ النورَ في ضوء الهلالِ يقطّعُ يوسفُ كلتا يديه                    فقد شعَّ التمامُ من الكمالِ فيوسفُ في قبالِ البشرِ طه                   كشمسٍ أشرقت بعدَ الزوالِ محمّدُ يامحمّدُ يامحمّد              فديتُكَ في السلامِ وفي القتالِ فأُذني شُنِّفت باسمٍ عظيمٍ            وليتَ العينَ تمضي في اكتحالِ جعلتَ الناسَ في عزٍّ ومنعٍ                  وخلّصتَ العبادَ من الضلالِ سَقيت المكرماتِ قلوبَ ظمأى                     ففجّرتَ الزلالَ على الزلالِ وحقِّ اللهِ قد روّت قلوبٌ                   وحلَّ اليسرُ من بعدِ الثقالِ وزالَ الغلُّ والأغلالُ منّا                   وزادَ الخيرُ في كلِّ الغلالِ أخذتَ بمهجتي حتى تجلّت                     على قلبي وتهيامي وبالي
متى تهيم نذوري في سماواتي وأين يوم القيامة في  صلاواتي بلى خنت العهود و اني... خائن   فأين عفو الله عن .... صباباتي تبا لكل العهود وتبا لكل ..رزية و سحقا لقلبي و الدماء الساريات عفوا يا كلاب أمتي و... بلادي كيف استقامت لكم باقيات فتاتي  وتبا كيف استباحت كلاب الحي بعد الأسود ما تبقى من حشاشاتي. لا شعر بعد اليوم غير... اشعاري ولا غد بعد اليوم  ألا... ابتسامتي    رافع الحضري 15/2/2021
يكاد الحسن منك يقول خذني  فكم مال الجمال لمن يصونه  ويأبى أن يميل الحسن يوما  إلى  قلب  يذله  أو   يخونه          عبدالله عبدالله

دموع القصيد

ما بين ماض قد مضى جرح يكابده الجوى......  إن مرَّ طيفك خاطري خفق الفؤاد بأضلعي......  شوقا تفرق فى السراب فاصطال بين سجيتي من نهر دمع قصيدتي عشقا يذاب............ جاءت حروفك ترتمي مثل المسافر في دمي غيث توقده السحاب........ من بين آنات القوافي  صُلب الغرام على التجافي فتوسدتك مدامعي........ من عصفة الجرح الرهيب حين افتقدتك في شغافي سيظل ليل صبابتي ليل كئيب.........  مادام حب حبيبتي شيء خرافي في لجة الوجع المهيب  أسر قيدك داخلي نبض تسلسل بالوجيب.......... من نزف حرقة مهجتي  ألم تأجج بالوريد.........   هذي ذنوب غوايتي  ضاقت بجمرته المشيب....... ما باح  يوماً بالهوى  إلا و ضاقت باللغات حروفه شيء عجيب.......... فصار بين دروبها شمس  على بحر المغيب........  ما كنتِ في بستانه نبت غريب   لكن محضِ حماقتي ضلت مواطن مرفئ فتبعثرت في ظلمة الدمع القريب........ يوماً ستذهب بالذنوبْ جريرتي و يظلّ شعري فى هواك حبيبتي نقش ببردية عابر ...ضل الطريق......... وحيد علي الجمال جمهورية مصر العربية  / المنوفية / سرس الليان

ياقاتلي

يا قاتلي وفي يديك حياتي ماذا  جنيتُ  لتأتني  بمماتي على  يديكَ  وأنتَ  الحبيبُ ذي  ما ظننتهُ يبغى  شتاتي هل خنتُ  عهداً  سرى بيننا هل بعتُ وداً ليضحى فُتاتِ ما  يا عساني   فعلتُ  لألقى هذا المصير أجبْ  يا سناتي تلجمتَ  بالصمتِ  ليتَ الذي قد شاعَ منكَ يَكُنْ أكذوباتِ وكابوس  ليلٍ مطاها عيوني وصبحاً  ترجلَ من واجهاتي لترجعَ  روحي لجسدٍ  تمنى زيفَ  النهارِ   في   أمسياتي ويصبح  وهماً  قتلُ  فؤادي ولون   النهايةَ   عذباً  فراتِ ولكنَّ   هيهاتَ   تلكَ   أمانِ وتبقى  سراباً  في   أمنياتي الحقُّ   أني ضحيتُ  شهيداً ولا  علمَ    عندي  للخاتماتِ جفتْ   فصولي  وفي طرفِ عينٍ،      غدت       مقفراتِ تساقطَ صيفي خريفاً تمادى بنفخِ  الشتاءِ  بجمرِ  النجاةِ فماتَ  بعينِ  النجاةِ   غريباً طوقُ  الربيعِ  في  الذارياتِ ودُسنَّ عليهِ  خواطرُ  ضبحا كضَبْحٍ    تلبسَ     بالعادياتِ ...................... د. هزار محمود العاطفي اليمن
هموا إن صيحات القبور كالردى إذا ما الموت قريب بالأفق بدى  لا تطلب من حياتك ما هو زائل  و أطلب بها للخلد حياة سرمدا ليس منا من سيبقى دون موت و ليس من يبقي بالنعيم مخلدا فكل سيبلى إلا ما سلفت يداك   و إلا بذهب الأرض يوما تفتدى  الدرب إلي أرض السعادة مجهد  فتزودوا لقبر به التراب توسُدا   إطلب زاد الطريق للجنة يا فتى  لا ترجي السعى لسعادتك غداً  فإذا أذنبت فتب إلي رب غفور إسع لحق حياة الخالدين مجددا  و إعمل بدنياك ما إنه ليعليك بها  فبعاليَ الهمم تقصد فيهامقاصدا  و إزرع بكفك بهذه الدنيا الذي  تراك إياه ما بعد الحياة حاصدا   أيمن فوزي

أو بعد مانامت همومك بعتني

أسفي عليكَ  كيفَ  مني تضجرُ وأنا   التي  للذنبِ  منكَ   أغفرُ أوبعدَ ما نامتْ  همومكَ بعتني والأمسُ يشهدُ  والليالي تنظرُ من  أنني بين  العبادِ  جميعهم مَنْ كنتُ في نيرانِ قلبي أُبحرُ وأداويَ  الجرحَ  المُلبدِ بالأسى بحنانِ  مني وانتَ  حباً  تُغمرُ وتقولُ لي: ما لي بدونكِ راحةٌ يا من أتيتِ  مثل فجرٍ  يخطرُ أينَ الشعور  وأينَ ما حدثتني ذهبَّ الودادُ  أم أنكَ  لا تشعرُ بعدَ  الشفاءِ من  العناءِ وويله كافآتني  بالصَدِّ   عمداً   تُنكرُ  وبذا تجازي عشرتي ومحبتي حسبي عليكَ من عليكَ يقدرُ أنسيتَ يوماً  بالدموعِ  ملئتهُ تبكِ الصحابَ كيفَ عليكَ تغيروا وبأنهمْ  خانوا  الصداقةَ   كلهم حينَ سقطتَ مثل حمرٍ ينفروا ومسكتَ كفي والشموعُ نحيبها نقشٌ كما  نقشُ  المكرب  حميرُ في  خافقي  أطفأتها  ووعدتكَ ألا   أكونَ  كمنْ   سبقني   أغبرُ ويظلُّ   وردي    يانعاً    بستانهُ مهما  لقيتُ  من   همومٍ  تكسرُ أسفي   ويا أسفاً   مراراً   قلتهُ من يزرعُ الشوكَ  دماءً  يحصرُ ولقد زرعتُ مودتي في ضاحلٍ أو أرض  بورٍ  لكل شيءٍ  تصهرُ لا تأمننَ  الوقت  ولا حكيٌ  أتى بلسانِ    كذبٍ    للمحبةِ   يظهرُ ثمَّ   إذا    أخذَ 

قال وقالت انتهى

قال: إمنحيني فرصةً أخرى لعلي أصلحُ  الأخطاءَ  وأكسبهُ   الفؤاد قالت: ولقد منحتكَ قبل هذا عدةً فتماديتَ   الصدودَ    مع    العناد قال:  الكرامُ  طبعهمْ  دوماً  يدوم لا يملونَ   العطاءَ    وفي   الشداد عضدٌ   لكلِ   ذي ضعفٍ  حاقَ   بهِ شتى الأسَ  وجاء  يبتغي  الرشاد وأنتِ     يا نور    العيونِ    كريمةٌ ما ظني  بخلاً  يحتويكِ  أو سواد قالت:  وبنتُ   الأكرمينَ   أنا  ولي في  الجودِ  باعٌ ليسَ  يبلغهُ  مداد لكنَّ   لي    أيضاً    كرامةُ    جدتي وعزةً   من    والديَّ   هي    العماد لأن   أكونَ    بنتُ   أصلٍ    لا  ترى إلا  الحقيقةَ مذُّ  كانتْ  في  المهاد وتبينتْ     عندي     النوايا    كلها أيقنتُ   أنكَ   لستَ   أهلاً   للوداد قال:   وشوقي  والهوى  ما خطبهُ قالت: كلاً  إلى  مثواهُ منتقلاً  أراد .................... د. هزار محمود العاطفي اليمن

ويامرحباًياصباحُ

...........__لأنّي . إنْ تكُنْ يا قلبُ منّي  فاحفظ ِ الودَّ ، لأنّي . في هَواها قدْ مَضيتُ  كـمْ أُمـنّي ، وأُمـنّي ! غنِّ ، يا قلبُ ، بحبٍّ  واجـعلِ الدُّنيا تُغنّي . هاكها ، تُومي بلُطف ٍ ، قـولُ مـغناجٍ ٍ، وفنِّ . كنْ صديقي ، لا يَخيبُ  في هواكَ حسْنُ ظنّي . لستَ قلبي إنْ قسَوْتَ  وأرَانـي لسْتَ مـنّي . صادقًا ، أنتَ تكونُ ، لـو أتـيتَ بالـتَّمـنّي . غادرًا والغدْرُ ّذنبٌ ، لو مَضيْتَ بالتّجنّي . لا أطيـق فـيَّ قـلـبًا  عارضًا في الحبِّ عنّي .. عبد الله سكريّة .
فلا قلب إلا بالهوى متألم ولا كف لنا لتشفى جروح فكم كنت ألقاه حين نصبح والوجه جميل مليح  صبوح و قد بنينا ما بيننا جسوراً و هنا علت بأيدينا صروح  رحلت و قد هاج وجدي وعطرك في الصدور يفوح درب طويل لفؤادي مجهد وآهات قلب ما لهن نزوح فأنا علي بعد المسافة تائه ينادي قلبي طيفك و يلوح  آتي إليك بكل شيء ممكن يحمل مستحيلنا المسموح دامي القلب عظيم المواجع كأن الهجر في الفؤاد قروح  أيمن  فوزي
دع  ذكريات  لموج البحر  اغنية عسى النوارس إن طارت تغنيها و دع لنفسك  زهرات  يفوح  بها عطر الرياحين إن سارت أمانيها و اعزف بنايك  للأحزان أجمعها لعل  فرحآ  بعيد  الحزن   يأتيها لكم  تسورت  حيطانآ   لاعرفها لكنني  لم  أجد    سورآ  يخبيها فهي الهواء  و عطر الورد  أنشقه فهل  لعطر قصورآ  تختفي  فيها أضعت بعدك لون  الشمس إن طلعت  و أسلمتني   مقاديري   اناديها وكم كتمت صراخ القلب حين أرى حبائل  العشق  من عينيك  تدنيها فما  رضابك  يكفيني إذا  عطشت جمال  صبري  إذا  تحدي حواديها و ما  صهلت  بليل العاشقين  و لم أجد  لخيلي  صهيلآ  حين  أدنيها بالله  رقي   فما   عينيك   غادرة و ليس  تقوى  عيوني  أن تلاويها شيت العساف
صورة
نبضاتُ قلبي أرَّقتْ أجفاني وكأنها بينَ الورى تنعاني أتُرى أنينُ القلبِ يعشقُ لوعتي حتى تفلَّتَ من عصا سلطاني فلقدْ حكمتُ عليه حكماً مبرماً فمنعتُ عنهُ رجفةَ الولهانِ كم كنتُ أفرحُ أنّني سجَّانه حتى غدا في غيِّيهِ سجَّاني جهاد المحمد

لقاء وافتراق

حديثُ العاشقينَ غدا شَجِيّا وصارَ الخدُّ مِنْ دمعٍ نَدِيّا ……………………………. رأيتُ النورَ في وجهِ الحبيبِ كشمسٍ مزقتْ سِترَ المغيبِ وهب الريحُ من مسكٍ وطيبِ فقلتُ بلهفةٍ نِعمَ المُحَيّا بمَنْ بوِصالِهِ عِشتُ الهَنيا سُرِرْتُ بصاحِبِ الوَجْهِ البَشوشِ يُقيدُني بتَحريكِ الرُّموشِ وفي قلبي لهُ أحْلى العُروشِ وكُنتُ لِحُبهِ دَوماً وَفيّا ومِنْ هِجرانِهِ أحْيا شَقيّا يبادلني الحديث عن الهيام   ويملأ خافقي كاسُ الغرامِ فنلتُ بقربه حُسنَ المَقامِ وعودي قد غَدا غَضّاً طَريّا وذُقنا لَذّةَ اللقيا مَليّا أشُمُّ بضَمِّهِ عِطرَ الوُرودِ فأنسى قُربَهُ كلَّ الوُجودِ وبِتُّ أخافُ مِنْ عَينِ الحَقودِ يكيدُ بغَدرِهِ كَيداً خَفيّا ونَظرَةُ حِقدِهِ بانَتْ جَليّا أتتْني مِنهُ أخبارٌ تَوالَتْ وأبواقُ الشماتةِ قد تَعالَتْ وشاعَ الهَزْج ما قلنا وقالَتْ وصارَ القلبُ من شوقٍ أسيّا  فمجنونُ الهوى وأنا سَويّا تَفَرَّقنا وكلٌّ في طريقِ وصدري باتَ في غَمٕ وضِيقِ وأشهقُ زفْرَتي مثْلُ الغريقِ على مَنْ كانَ يوماً بي حَفيّا وذِكرٌ لم يزَلْ في النفسِ حَيّا تعانِدُني الخُطوبُ ولستُ أدري فهلْ عندَ الأحبةِ قلَّ قَدْري فمالي في

وخاصمني الحلم

صورة
وخاصمني الحلم فبتّ ليلتي أبحث عنّي و على ضفاف يأسي تولد قصيدتي و فيها لحن الشّجن يستمرّ فاعتليت حرفي و طقس ليلي مكفهرّ ربٍاه من سيؤنس وحشتي و هذا الليل مدلهمّ؟ فأين أنت أيها الحلم؟ لم تجفو حنيني و نفسي بوجودك تستقرّ؟ لقد رتقت آلامي من أجلك و لملمت جراحي و حزني فدست صنيعي و حلّ بغيابك  العدم و لحن الحياة في أذني مملّ و صار الأنين بي مستبدّ ترى متى يعود نجمك فيكون شهابا به أهتدي و أستدلّ أيّها الحلم لم هجرتني و انا قوّتي منك أستمدّ ؟ و رغبتي في الحياة تستجدّ ؟ فالعيد عيد الحبّ و الحلم فهلاّ عدت  فتعافى أنفاسي و تستردّ !!! بقلم الأستاذة سهام الشبعان بن حميدة

عيد الحب

قد  جعلوا  للحبِّ  يوماً والحبُّ    طول    الأيام مَنْ يهوى حقاً   وبصدقٍ لا يعطي   لليومِ    مقام فجميعُ     الأيام     لديهِ أعيادٌ      للحبِّ      تُقام فما نفعُ أن  نُبدي  شغفاً في  يومٍ  يحملُ  اوهام لما  سبقَ  طيلةَ سنواتٍ إهمالٌ،      عبثٌ،    ألآم وحصاداً  للوجعِ تترجم في  يومٍ  حباً  وغرام ! وهدايا  مع  وردٍ  أحمر تقبيلٌ،    وعشاءٌ    دام للفجرِ    ثمَّ   قد    ناما وأفاقا  من  دونِ  كلام قد  نَسِيَّا  ما  كانَ  ليلاً من حفلٍ كحصيلةِ عام والحقٌُ    زيفٌ  لا  أكثر فالحبُّ    مكسورٌ   قام بالأمسِ  أعطاها  هدايا واليوم  يهدي الإحجام ووعود الشفتينِ تضحل من ثغرِ  بالشتمِ   همام أنثاهُ    لا    تفرقَ    عنهُ فأريجُ    الإحباطِ   مهام طلباتٌ،   وصراخٌ،  أيضاً تفتعلُ   دراما   وخصام أينَ  هو   الحبُّ  يا عيدُ ماذا  جرى أينَ  الأحلام ماذا  دهى عشاقاً  باتوا كشموعٍ   تحملُ  أنسام لم يفتأ  يومكَ أن يمضِ إلا وقد  حملوا  الأعلام للحربِ    بينَ    القلبينِ وحريقاً   يشتعلُ   فلام أحدهما    الآخرَ ،   لكنَّ لم   يصلا  أبداً   لسلام والنكدُ    بينهما   تأصل أويشفعُ   يومٌ    للعام ! الحبٌُ 
تحمل النفس علي كل ما بها إن طيب العيش مكتوب لها أخوتي نمضي و الحياة يوم  وقد ملكتم من الحياة يومها و أنتم من بعد أمي نعمة إليَ الله يا أحبتي ساقها يا نجوم بسمائي لامعات و تحملون من أمي ضيها أحن من مرور النسيم بنا و أنتم كل ما كان لنا بها  أختان و أخوان كنفسٍ ما   إن مسني الضر إلا و مسها    يا رب إنهم بالعاديات درع  إجعل لهم من حياةٍ فرحها أيمن فوزي
صورة
غبتم عن عيني ودمع العين اضناني رغم الغياب سكنتم كل اركاني..... شوقي اليكم رغم البعد ياسرني..... وابات حيري بين هجر وخسران شربت كاس الهوي في بعدكم مرا والبعد عنكم اشقاني وابكاني...... خاصمتكم لعلي انسي صبابتكم فما كان حظي غير سهد ارقني وآذاني........ يا اهل الهوى افتوني في مخاصمتي فديته روحي وقلبي وكل وجداني بقلمي⁦✍️⁩ جنة الرحمن 14/2/2021

معاريجٌ لغد

صورة
عرجتُ بمهجتي قبلَ السجودِ  إلى ربٍّ لهُ ما في الوجودِ تخطّيتُ العوائقَ وهي تترى  فلا من عائقٍ أو من حدودِ فما أحلى التفاني في إلهٍ فقد أوفى لنا كلَّ العهودِ أرى في الكونِ من صنعٍ بديعٍ يشيرُ بهيبةٍ نحو الحميدِ تأكّدَ خافقي في كلِّ نبضٍ بقدرةِ خالقِ  الخلقِ الفريدِ ترى في الأرضِ من حبٍّ وعصفٍ فأُنشأنا على حبٍّ نضيدِ وأنهارٌ تزمجرُ حيث يُلقى  حبابُ الماءِ من ضربِ شديدِ جبالٌ أُلبست ثوبَ الثريّا  فكانَ البُردُ من ذاكَ الجليدِ فمدت في الثرى جذرًا عميقًا لتثبتَ في مهبٍّ أو مُميدِ فلم تبنَ بضعفٍ أو تراخٍ ولم تبنَ بأعياءِ الجدودِ ولن تبنى بآلاتٍ وأيدٍ ولن تبنى بنقصانِ الحفيدِ تعدّدتِ الخلائقُ واستقلّت  فكان البونُ في الجمِّ العديدِ يطيرُ النحلُ كي يأتي بشهدٍ فقد أصغى لإيحاءِ الشهيدِ وأنتَ اليومَ لا تدري بشيءٍ سوى جمعٍ وإعدادِ الثريدِ أليسَ بخلقِنا إبداعُ أيدٍ أيادي اللهِ في الخلق العديدِ فنخطو في خطانا نحو ربٍّ فما أحلى التقدّمَ في الصعودِ فاجهادُ النفوسِ إليه أحلى  فطابَ الفعلُ من تلكَ الجهودِ فإن ينمو على المهجاتِ دينٌ فليسَ الخيرُ إلّا بالجدودِ فذا سدٌّ ستتركُهُ المعاصي ولا ماءٌ ترى بعدَ ا
غردّ طليقاً مع الأحلام ِمنفرد         أذكر  حبيبك لا تبدل به أحد وأعلم بأنَّ ديار الحب ِ عامرةٌ         فكم عليلٍ على درب الهوى ورد تلك الديار  رسول الصبَِّ باركها         ومال على  طيفها عشقاً وما بَعُدَ طوبى لمن حاد عن أوهام ِ غانيةٍ            حتى تيقَّظ دربَ العشق ِ أو رصد آلفتُ شوقي على الطاف ساحرةٍ             حتى الحمامُ على أدراجها سجدَ يا سالك الدربِ في أحضانِ غربتها                فكم قتيلٍ لها أهل الهوى وجدَ ترمي بلحظٍ على العشاق نظرتها               يا كوثراً من حمى ترياقها  مدد يا ظالم النفسِ لو تدري محاسنها              كم ناح وجدٌ على الطافها عد د    هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني 14   2     20 21       12  , 30   pm