وخاصمني الحلم


وخاصمني الحلم
فبتّ ليلتي أبحث عنّي
و على ضفاف يأسي
تولد قصيدتي
و فيها لحن الشّجن يستمرّ
فاعتليت حرفي
و طقس ليلي مكفهرّ
ربٍاه من سيؤنس وحشتي
و هذا الليل مدلهمّ؟
فأين أنت أيها الحلم؟
لم تجفو حنيني
و نفسي بوجودك تستقرّ؟
لقد رتقت آلامي من أجلك
و لملمت جراحي و حزني
فدست صنيعي و حلّ بغيابك  العدم
و لحن الحياة في أذني مملّ
و صار الأنين بي مستبدّ
ترى متى يعود نجمك
فيكون شهابا به أهتدي و أستدلّ
أيّها الحلم لم هجرتني
و انا قوّتي منك أستمدّ ؟
و رغبتي في الحياة تستجدّ ؟
فالعيد عيد الحبّ و الحلم
فهلاّ عدت 
فتعافى أنفاسي و تستردّ !!!

بقلم الأستاذة سهام الشبعان بن حميدة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي