لوأطاع الظلّ قلبي

منذُ أخفيتِ معَ البعدِ وداعا
صارَ هذا الشوقُ يمتدُّ اتِّساعا
رهبةٌ منْ موقفِ النأيِ تداعت
وكذا التسهادُ قهراً يتداعى
أقبلَ العذالُ حولي يعذلوني
ويقولون:ألم تَدْمَ صباعا
فأجبتُ العذلَ بالقلبِ المعنَّى:
طالما آنستُ في عذلي ضياعا
بالفمِ القاني بِعَضٍّ في شفاهي
قلتُ للنائي:فلا ترجو انْصياعا؟
منْ لروحٍ مسَّها وقدُ النوى
وأصابتْ في المفازاتِ ضياعا
ذلكَ المبعدُ عشقاً وغراماً
وهياماً وغراماً والتياعا
كيفَ أدنوهُ وقدْ أبدى النوى
منهُ آثاراً مشاهنَّ اقْتناعا
إِإْتني بالحبِّ في طيفِ الكرى
لو أطاعَ الطيفُ...آهٍ لو أطاعا
فأنا أصغي لطيفٍ جاءني
بحبيبٍ طلَّ نوراً والتماعا
كتمَ القلبُ حكاياتِ الهوى
ولساني بالذي يُخفي أذاعا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي