همسُ العُيونِ


ويَتملّكُنا الصّمت . . .

                وتُضيعُ الكلِماتِ فِي همسُ العُيونِ 

وتُسكِّنُ اللّحظاتِ 

            ويُصبِحُ الوَقتُ والكوْنُ حوْلنا سُكونُ                      

             فتتصاعدُ الآهات فِي شوْقٍ وجُنونُ 

  وتمنينا أَن تضمُّنًا الْأَحْلَام وَيَكُون لَنَا الْبَنُون 

وتوقِظُنا دَقَّات قَلْبَيْنَا 

                    تعالوْا نَجْعَل الحُبّ فِينَا فُنونُ 

              فيَكونُ حُبُّنا فوْق الحياةِ والسّنون 

       تعالوْا نطرُد مِن دُنْيَانَا الشُّجونِ 

 فالبُعدُ يَبْكِي الوِجدانُ يُلهِبُ الجُفونُ 

    فَمُدِّدَتْ يَدَي لأضمها كطِفلِ حنونٍ 

  فعانقتِني لِتمحوا مِن فِكري الظُّنونِ 

هَذَا حُبُّنا لَابُدّ أَنْ يَبْقَى لَابُدّ أَن يكونُ 
. . . . .

[  بقلم : توفيق عبدالله حسانين ]

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي