ياقاتلي


يا قاتلي وفي يديك حياتي
ماذا  جنيتُ  لتأتني  بمماتي

على  يديكَ  وأنتَ  الحبيبُ
ذي  ما ظننتهُ يبغى  شتاتي

هل خنتُ  عهداً  سرى بيننا
هل بعتُ وداً ليضحى فُتاتِ

ما  يا عساني   فعلتُ  لألقى
هذا المصير أجبْ  يا سناتي

تلجمتَ  بالصمتِ  ليتَ الذي
قد شاعَ منكَ يَكُنْ أكذوباتِ

وكابوس  ليلٍ مطاها عيوني
وصبحاً  ترجلَ من واجهاتي

لترجعَ  روحي لجسدٍ  تمنى
زيفَ  النهارِ   في   أمسياتي

ويصبح  وهماً  قتلُ  فؤادي
ولون   النهايةَ   عذباً  فراتِ

ولكنَّ   هيهاتَ   تلكَ   أمانِ
وتبقى  سراباً  في   أمنياتي

الحقُّ   أني ضحيتُ  شهيداً
ولا  علمَ    عندي  للخاتماتِ

جفتْ   فصولي  وفي طرفِ
عينٍ،      غدت       مقفراتِ

تساقطَ صيفي خريفاً تمادى
بنفخِ  الشتاءِ  بجمرِ  النجاةِ

فماتَ  بعينِ  النجاةِ   غريباً
طوقُ  الربيعِ  في  الذارياتِ

ودُسنَّ عليهِ  خواطرُ  ضبحا
كضَبْحٍ    تلبسَ     بالعادياتِ
......................

د. هزار محمود العاطفي
اليمن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي