ملتقى الشعر الجاهلي والأدب المعاصر

أنا لن أموتَ ولن يُغَيِّبَني الفناءْ ..... سأظلُّ أنعمُ بالوجودِ  وبالبقاءْ  حتَّى إذا تلكَ العباءةُ قد هوتْ .....  وتفسَّختْ وتحلَّلتْ هي من هباءْ  هي من خيوطِ التُّربِ صيغتْ بُردةً....  لتُغلِّفَ الرُّوحَ المُكوَّنَ من ضياءْ  ظِلُّ الحقيقةِ هيكَلٌ وتناظُرٌ .....  وتباينٌ بأدائِها أو بالبناءْ  ووسيلةٌ لتواصُلٍ وتعايُشٍ .....  وأداةُ مُختَبَرٍ لفرزٍ وانتِقاءْ  هي تنقُلُ الإحساسَ عبْرَ دروبِها .....  للرُّوحِ تنسجُهُ وتصنعُ ما تشاءْ  صوراً وأفكاراً مشاعِرَ أو رؤىً .....  وتُقيمُ صرحاً للعلومِ من الذَّكاءْ  فتطوفُ في الأجواءِ تبحَثُ حرَّةً...  تجتازُ طوقَ الأرضِ تعبُرُ للفضاءْ  وتُرافِقُ الأجرامَ في أسفارِها .....  تجلو مجاهِلَها وتسْتجْلي القضاءْ  وتفُضُّ أختامَ الوجودِ وما حوى .....  ومن الجمادِ الصَّلدِ تنفُذُ للسَّماءْ  لتُعاينَ الآبادَ في جريانِها .....  وتسيحَ في ديمومةٍ دون انقِضاءْ  من مستوىً تعلو لآخرَ كلَّما .....  رقَّتْ شمائِلُها وشَفَّتْ بالنَّقاءْ  وتبصَّرتْ في حكمَةِ اللَّهِ الَّذي .....  برأَ الوجودَ مراتِباً للأصفياءْ  ليشاركوهُ في كمالِ صنيعِهِ .....  قصداً وغاياتٍ سُمو

القدس والدرة البيضاء تحرسها وكلنا نرقب الأقصى وننتحبُ كم وردةً سقطت في كل يوم وكم بدرٌ تصدى لمن للقدس قد نهبوا والليل في كل أرجاء البلاد غدا مستنزف الروح من أجسام من وثبوا ياقدس ياغزة الغراء يابلدي من ينقذ المسجد الأقصى ومن يهبُ أرواح الأحرار في كل الدنا صرخت شوقاً إلى القدس في صرخاتهم غضبُ شاخت أماني أعادينا وما بقيت فيهم من الروح إلا الإسم مكتئبُ ذابوا تماهوا وضاقت كل أرض بهم هل تنظروا كيف تاهوا أينما ذهبوا؟   الله أكبر ونرسمها بكل فمٌ صرخات أطفالنا نيران تلتهبُ هيا لنكتب عن آلام أمتنا وعنك ياقدس قيفان الأسى كتبُ أين العروبة وأين الدين أين بني إنسانيتنا وأين العدل مرتقب؟       شاعرة الوطن د آمنة ناجي الموشكي اليمن 12 مايو 2021م

العيد عيد رغم الحزن والألم يا قلب غرد كالعصفور وابتسم وانشر الالحان والترانيم والنغم انصر اللهم أبطالا وكن لهم عونا  فمن ظلمة الليل... الفجر يبتسم ويتنفس الصبح والأفراح ترتسم بقلمي ⁦✍️⁩ جنة الرحمن

من يحمل القلم الشريف ينادي للقدس إن القدس نبض فؤادي؟  تحلو الحياة إذا ذركنا إسمه  بالعز يرفل في العروبة هادي وإذا أستمر كماهو في ذلةٍ  ذل العروبة في ربوع بلادي لن نرتضي غير السلام لأرضنا فبها نعيش بعزةٍ وودادِ وبها نموت إذا الأعادي صمموا أن يقتلون كرامتي وجوادي القدس كيف القدس تصرخ دونما قلبٌ يجيب ولا لسان ينادي؟   بالله دلوني أجيبوني فما عاد الأمان وكل شرٍ شادي يدعو إلى نيل الأنام بشره يغتال كل مؤايداً (لمرادي)   قولوا.  لماذا المسلمين تلوكهم غُصص الحياة وغضبة الأحقادِ؟ قولوا.  لماذا المسلمين (لوحدهم) أهل الشقاق وزمرة الأنداد؟  قولوا.  لماذا المسلمين تجرهم أهواءهم للجهد والإجهادِ؟  قولوا لهم . دين السلام يخصنا يسراً بلاعسراً ولا أضدادِ دينٌ محبب للأنام بطهرهِ وسلاست القرآن ذكرٌ جادِ لا إختلاف ولاخلاف فما الذي يجرى بنا ياأمتي من حادي؟      شاعرة الوطن د آمنة ناجي الموشكي اليمن 11 مايو 2021 م

قلت لها ماذا تريدين مني  فقد حيرتي قلبي المتعوب   كل يوم لك احتمال جديد وفي كل وقت لك أسلوب   قالت وبعد أن تنفست قهرا  ومسحت دمعا بدا مخضوب   أريدك  قيسا  لليلاك  يوما  أما  تراني  أنتهي  وأذوب  أوما سمعت كم حبيبا قد هوى  من عشقه وكم غدا مصلوب   أني أريدك أن تعيش مغرما  وباكيا  كما  بكى  يعقوب  لا كما نحن في هدوء مريب  لا غالب فينا  ولا  مغلوب  قد ضاقت الدنيا بربك، يا فتى  فأجعل لقلبي فسحة ودروب  أنين قلمي 👌،،

ولم أرى مثل القراءة متعة  أنجى لأهل الفكر والأيمان  تجلي عن النفس المريضة همها  وتزيد ردم الفكر في الأذهان  كيف وإن كانت فتاة حرة  ما خضبت للهو طرف بنان  تفتش في الكتب عن أثارها  ترنوا ألى النجوم والتيجان  أحلامها محصورة في علمها  منذورة  للدين  والقرأن  ما خرجت ألا لنيل شهادة  حديثها شهد يفيض بيان  كالبدر في كبد السماء مكانها  متوهج نورا على الأزمان  تلك الحصيفة في الفصاحة ثورة  لا بؤرة من هابط الألحان  تلك التي يحتار حرفي وصفها  ويكل عن وصف الجمال لسان  هي درة مكنونه ومصانة  ما حاجة الأصداف للمعان  هي هكذا بعض النساء حواضن  كمجرة النجوم في الأكوان  من يبتغي زهر الحياةِ وطيبها  يجده  عند  كرائم  الأعيان  خالد إبراهيم 👌🌹