ولم أرى مثل القراءة متعة 
أنجى لأهل الفكر والأيمان 

تجلي عن النفس المريضة همها 
وتزيد ردم الفكر في الأذهان 

كيف وإن كانت فتاة حرة 
ما خضبت للهو طرف بنان 

تفتش في الكتب عن أثارها 
ترنوا ألى النجوم والتيجان 

أحلامها محصورة في علمها 
منذورة  للدين  والقرأن 

ما خرجت ألا لنيل شهادة 
حديثها شهد يفيض بيان 

كالبدر في كبد السماء مكانها 
متوهج نورا على الأزمان 

تلك الحصيفة في الفصاحة ثورة 
لا بؤرة من هابط الألحان 

تلك التي يحتار حرفي وصفها 
ويكل عن وصف الجمال لسان 

هي درة مكنونه ومصانة 
ما حاجة الأصداف للمعان 

هي هكذا بعض النساء حواضن 
كمجرة النجوم في الأكوان 

من يبتغي زهر الحياةِ وطيبها 
يجده  عند  كرائم  الأعيان 
خالد إبراهيم 👌🌹

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي