ملتقى الشعر الجاهلي والأدب المعاصر

جمالُ الفكرِ منبته العقولُ          وسوءالخلقِ مرجعه الأفولُ لذا تتراكمُ عِللُ البلايا         بعقلِ الجهلِ لا تنمى النصولُ ومن حسُنت سريرته تعافى          برأس الحر  ِ تتسعُ   الحلول ُ متى كان الحريصُ على يقينٍ         يموتُ في معامعه ِ الكسول ُ فلا ترضَ الغنيمة َ في رياءِ        ويرفضُ عارها الرجلُ المهولُ فعينُ الغدر  ِتحملُ كلَ عار  ٍ           ولا يدري مساو ئها  الجهول ُ كذاك الوغدُ يزرعُ كلَ همٍ            يبانُ على مخالبه ِ النصولُ فلا تكنَن في الهيجا هلوعاً            أذا ما لاح في  حرب ٍ طلول ُ فأنَّ الشهم َ لا يثن ِ العزيمة           أذا ما  سن َّ مخالبه ِ العجولُ هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني 27   6     20 21        5   am

نساءٌ تجمَّعنَ في دارِ المُسنّينَ يتحاورنَ  لعبَ الزمانُ بنا وبالأعصابِ  ولقد شربنا منه شرَّ شرابِ أم علي  * ياحسرتي فلقد رُميتُ بوحدتي  في البعدِ كلّ البعدِ عن احبابي أم فهد * وأنا التي ربّت فكانَ لجهدِها  مثلَ السرابِ شربتُهُ بسرابِ أم سليمان * مازلتُ في حزني وقلبي رابضٌ  فلعلَّ من اهوى بقربِ البابِ أم سيف  * أوَ هكذا صنعَ الزمانُ بجنّةٍ إن نحنُ إلا ترحةُ الأصحابِ أم جورج  * ما بالكُنَّ وقد تطايرَ دَمعكن  تبًا لهذا النسلِ والاصلابِ أم علي باكية * ربيتهم مثلَ الورودِ ليكبروا  فإذا همُ كالصخرِ والاخشابِ أم فهد داعية * فإليك ياربِي أتيتُ بشكوتي  اهدِ الذي لم يكترث لغيابي أم سليمان ناقمة  * لو كنتُ ربَّيتُ الوحوشَ بغابة  لرأيتني أرعى بوسطِ ذئابِ أم سيف مُحطَّمة * من بعدهم موتي تقدّمَ واعدًا فلقد رُميتُ بحزمةِ الأوصابِ أم جورج مربتة   * اسكُتنَ نامَ لتوّه في فرشتي  فالخيرُ لو تعلمنَ في سنجابي أم علي حزينة * وحملتُهُ لحمًا صغيرًا خائفًا متلفلفًا بالقلبِ والأعصابِ أم فهد تنشج * أو تعقلنَّ بأنّنا في عزلةٍ ضربوا علينا ألفَ ألفَ حجابِ أم سليمان واقفة  * وكأنّنا حقًا أُسارى هاهنا  والسبيُ هذا م

لن يصلح الحال بالأوطان اجمعها  الا من اكتملت فيه العناوينا   فيمن تحرر من ظلم ومن تبع  وأبدل الكل من دنياه بالدينا  فكان مؤتمن في عدله عمر  ومن تواضعه تخشى السلاطينا  لا يعرف الظلم او يغدر لمظلمة  والكل في نظره قوم مساوينا  يبكي مخافه ان شخص بمملكته  شكاه لله فيلثم دمعه الطينا  اذا دعا دعوة الله يقبلها  كأنما الكون كله قال أمينا  ننعاه في أمة خلت معالمها  فاليوم لا عدل غير الله يكفينا   خالد إبراهيم 🌹،،،

🌙🌙🌙 إنني شامخةُ الكبرياء أنا إنسانية غالية  الأثمان أكتب وأنثرُ بمدادٍ  أستمدِّهُ من دمي بالشّريان وأنقشَ مشاعري  بكبرياء  على صخرٍ من  صوَّان  لاتمحوهُ رياحٌ  عاتياتٌ  ولا إعصار أمدَّ روحي وأوردتي  بشفافيَّةٍ الأنوار أتنفَّس شذى عطر  الزَّهورٍ والورود  بانتقاء وصفاء وأغفو على مروج  الإخضراااار فيوقظني حنينٌ  يطرقُ  باب الكبريااااء لأناجي نجوم النَّجوى  بنمااااء أتذكَّر.... تفاصيلَكَ  فيجتاحني فيضٌ من الذِّكرياتٍ  باحتواءٍ وحناااان فيحطِّمُ وجودكَ كلَّ الأفكار أكتم صرختي وضعفي  وألمي بفراااار أتنهَّدُ تنهيدةً حاملةً  معها  كلَّ الأشوااااق  فأسرد قصَّتي لروحي بفخرٍ باعتصاااام فأنا أنثى أختلف عن  الأنثياااات خجلي يمزِّقٌ أوصالي  ويمدني... بوقود  الكبرياء مقاومتي لضعفي  تنحرني بألم  بالشِّريانِ أشتهي لذة الراحةَ  بفكري بنقاء أتمنى أن أتحرَّرَ من  شباك الأشوااااق أناجيك ألا تخطئ  الحكم  عليَّ بجماااار أحترقُ بناري عندما  تخطئُ  فيَّ الأحكاااام أبتسم وأحلق فوق  الأشواااق  حين أتذكَّرُ  بكلِّ حنينٍ هواك لا أدري كيف تبعثرتُ بأرضكَ ورباك لأجدَ تاج عرشكَ  يعتلي قلعةَ  الكبرياء وأ

وطن يبيع الى المواطن خبزه  ويموت من جوع به أخياره  لا بد من شرر تطاير حوله  أو غادر القى اليه ناره تتخلف الأثار عن أصحابها  وأراه لا أثر على أثاره  الناس تبني في الحواضر دارها  وأنا أرى الغرباء  تهدم داره  قد يمسك الوغد الوضيع مناصبا  ويعيث في هذا الزمان شراره   من يا ترى يأتي ليرفع قدرنا  او يغسل الجرح الكبير وعاره   هل ينصف التأريخ مجد  محارب  إن غيرت بعض الظروف مساره   أو جردت منه المعالم والسنا  أو أفشى قسرا للورى أسراره  غنى الزمان لعزنا مما حكى  متفائلا حتى عفى قيثاره  من حمورابي الأمس تشرق شمسنا  كل الدنا ترنوا الى أفكاره   واليوم حل الظلم إذ عصفت به  محن وفاضت بالخنى أخباره، أنين قلمي ،،🌹

دَعوتكَ يا مولاي والدمعُ يَقطُرُ وتحتَ ضلوعي خافقٌ يَتَحسرُ  وَأعلمُ  أني  يا  إلهي  مقصرُ وأنُ  خطايايَ  الصغيرةَ  تكبرُ  وأني اضعتُ العمرَ في شَهَواته وأبقيتُ روحي في الغوايةِ تُبحرُ  وَطاوعتُ شيطانَ الضلالةِ والعمى فتهتُ وما عدتُ الهدايةَ أُبصرُ  إلهي أنا المفتونُ قد غرّني الهوى ودنّيا بها هذي  المفاتن  تُسحرُ  فيا أَسَفي أوقعتُ قلبي بفخِها وَعلّقتُه فيها...... يَصيحُ  وأنظرُ عَليّ يُنادي إنتَشلني مِن اللظى فلِلذنبِ نارٌ  في الحنايا تُسعّرُ أوس الهلالي

أهواك ياحلماً يمر بخاطري يامن له خفق الفؤآد ومسمعي أحكمت حبك في فؤآدي وقفلته  لسنين عمر حالمات لكي تعي مرت طيوفك كالسراب وإنها  وصلت لتشهد أو تمرّ بمصرعي زر خافقي يوماً لتسمع نبضه  سأكون هائمة بكل مواجعي بقلمي هدى السلطاني

طـــــريــــق مـــجـــهــول جـــمـــعـــت أشــــلائــــي الــــــــمـــــــمـــــــزقـــــــة لــمـلـمـتـهـا وتــبــعــثـرت أحــــــــــــــلامــــــــــــــي أصابني الذهول والصمت تــــوجـــهـــت لـــعـــالـــم مــــــــــجـــــــــهـــــــــول إلــــــــــى مـــالانـــهــايــة ســـأبـــقـــى لـــــذكــــرى ألـــــــــــــــوذ بـــــــهـــــــا كـلـما أوهـلـت بـيّ الـدنيا أســـــيـــــرة خـــــطــــاي أســـــيــــر ولاأعــــــــرف مــــــــنـــــــتـــــــهـــــــاي حــبــيــســة أحــــلامـــي ومــــــــــــــــنـــــــــــــــاي ✍بــــــــــــقـــــــــــلـــــــــــم هـــــــــدى الـــســطــانــي✍

هي قبلةٌ تمحو ببلسمها الأسى مثل الصباح بوجنتيك تنفّسا هي قبلةٌ تركت عبيرَ رضابها  فوق الشفاه وظلّ قلبي مشمسا رسمت بديباج الحرير خيوطَها شرَكاً على طول الشغافِ تمترسا آنستها كالصبح تلمعُ في دمي مع أنها مرّت بنا وقتَ المسا وحريصةٌ روحي لضم فؤادها في كل خافقة تقول " عسى عسى" وهمست في شغف أرتبُ لثغتي " من يشتري وصلاً ليسعدَ متعسا ألقٌ تلبسني غنىً بحضورها ولطالما قد كنت منها مفلسا

أصدرتَ حكـمـكَ لاهـيـاً بغـيابـي وخـذلـتَ أشواقي وزدتَ عذابـي وأشعـتَ في جمـع ٍغفـيـرٍ أنّنـي  مِن بعد ِهجـركَ قد ْفقدتُ صوابي هلْ كـانَ تجريمي لديـكَ فضيلـةٌ أم كنـتَ منشغـلاً تروم ُحسابـي  وأنا التـي ما كنـتُ يومـاً أدّعـي  أتريـدُ سلّبـي عفّتـي وحجـابـي هيهـاتْ أخضـع ُللكـلامِ  وسحرهِ لا ترتجـي منـي يسيـلُ لِعابـي يا لآئمي ما الأمـرُ كـدت َتشلّني تبغي التشفي كي يطولُ غيـابي وهزئتَ مِن قولي عليكَ سأشتكي  فحرقـتَ أوراقي وزدّت َسبـابـي هـلْ جئـتَ ترغمَنـي لتعلنَ إنّنـي في شرعَ دينـكَ لا يجـوزُ خضابي فاحذرْ بظهرِ الغيب ِدعـوةَ مؤمـنٍ يشكـو وعـنـد َاللـّه بات َجـوابـي  أتـرى ببـابِ الحـقِ صارَ تعـلّقـي مـَن لـي سـواهُ جابـراً لمصابـي لا تأمـن ِالدّهــرََ الغـرورَ فـإنـّهُ يومـاً سينصفُ من جديـدِ خطابي ستعـودُ في ذلٍّ وتأمـلُ نجدتـي وتكـون ُمسروراً بحمـلِ ركابـي بقلم/محمد جاسم الرشيد ٢٠٢١/٦/٢٥

🥀🥀🥀 لكَ في ثنايا الرّوح دفءٌ وحنان نسيمك تسلَّلَ بودٍّ للفؤاد برااااان إن رحلتَ يوماًعنّي بلاسابق إنذار ربَّما أنأى عن الورد بلوعة... نااااار أخافُ... أن أراكَ يوماً نائي المزاار ستتبدَّ طاقتي وتتلاشى... البحااار فأنت بوجهتي قمراً مكتمل البهااء كيف أمسي بغيابك .....والفراار؟! اكتفيتُ بك لأقاوم كلَّ....إعتدااااء لأصحوا  على حلمٍ جميلٍ بمناااار ما مصيرُ الأرواحِ بجفاف الإحساس لتصحَّرت روحي وماتت بكلِّ مرااار فمن يغني العين عن كلِّ الضِّيااااء؟ هل سأمشي ثابتةً الخطى بإعصار؟ هل يتلاشى الحبُّ ويقلبُ النقااء؟! ويصبح العالم حولي بسواد خماااار قلبي يصبح بطيءالنَّبضِ بلاهوااااء لأعدَّ النُّجوم تحتَ ضوءالقمربمدااار علَّ بارقةَ  أملٍ تسطع من السَّمااااء ويصدر  الله فرجاً بعدَ  همٍّ ومرااار بقلمي

🍂🍂🍂🍂 من طيات روحي  تنبعث  رائحةعطرك  الشوق لك يسري  بأنسجتي وأوردتي كالنور في  طلوع  الصباح يسطع صورتك بشفافية  العين  تضفي قمرا    ونورا بكل الصور وفي كل مهجع  كقوس قزح الجميل  بحنين يلمع فتمتزج صورتك  بدمي  ومدادي  فيخط قلمي  قصائد..... عشق  أبدية ينهمر  دمعي من  العين  كشلال غزير على  تلةٍ ندية أخبئ حنيني بين  ضلوعي وأطبق الجفن كي  أنسى وجع  الحنين والشوق  ورائحة عبيرك تنبعث  من روحي  فيتقطع الصوت  بحنجرتي  ويترنم طيفك داخلي  بهدوء يتسلل الروح   بشغف ويعبق يتربع بأعماق  روحي فيستكين  وقلبي يتسرّع تسرع نبضاتي فذكرك  عرش قلبي بود  يتربع أبحث عنك أبحث عن ذكراك  في أمكنتي بين أوراقي المبعثرة   فتترجّل... روحي  تجوب الفضاء باحثة  عنك باحثة عن  سماع صوتك عن  ضحكاتك في كل نفس هواء  ويترنم بود  طيفك ليشوة  بعيني  كلَّ الصّور بقلمي

أجـــوبُ فــي أرجــاءِ ذاكــــــــــــرتـــــــــــي لـعـلـي ألــمـحُ طـيـفـاً مــــــــــنْ ســـــنـــــاك أحــاورُ عـقـلي لـعـلي أرتــــجـــي هـــــــواك كـــمْ رحــلْـتُ مــعـك إلى عالمٍ ثانٍ ولمْ أنلْ لــــقــــائي مــــعــــاك ولـــــــو بــأحــلامــي أتـجـولُ فــي عـالمي أرجــــــــو رضـــــــاك أراكَ عــــــــــمـــــــــراً ولا أطــيــقُ ســــواك أعـــيــشُ بــأحـلامـي وأتـــمـــنــى لــــقـــاك لامـــلــجــأ إلا لــــــكَ هـــــربــــْـتُ مـــــــــع أحــــلامـــي إلـــيـــك وذبـْــتُ فـــي مــنـاك            ✍ بـــقـــلــم 🕊هــــدى الـــســـلـــطـــــانـــــي🕊