جمالُ
جمالُ الفكرِ منبته العقولُ
وسوءالخلقِ مرجعه الأفولُ
لذا تتراكمُ عِللُ البلايا
بعقلِ الجهلِ لا تنمى النصولُ
ومن حسُنت سريرته تعافى
برأس الحر ِ تتسعُ الحلول ُ
متى كان الحريصُ على يقينٍ
يموتُ في معامعه ِ الكسول ُ
فلا ترضَ الغنيمة َ في رياءِ
ويرفضُ عارها الرجلُ المهولُ
فعينُ الغدر ِتحملُ كلَ عار ٍ
ولا يدري مساو ئها الجهول ُ
كذاك الوغدُ يزرعُ كلَ همٍ
يبانُ على مخالبه ِ النصولُ
فلا تكنَن في الهيجا هلوعاً
أذا ما لاح في حرب ٍ طلول ُ
فأنَّ الشهم َ لا يثن ِ العزيمة
أذا ما سن َّ مخالبه ِ العجولُ
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني
27 6 20 21 5 am
تعليقات
إرسال تعليق