"‏‎‎وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا"
وخاطبتهم بعتاب؟!!!.
بينما كان الحشد ينظر اليكم بإعتيادية، أنا كنتُ أنظر الى عمق روحكم،وبينما لا أحد يشعر بحزنكم مخفيًا في داخلكم، كنتُ أُدرك كم يبدو الحزن غائرًا في ضحكتكم. بينما يمرّ صوتكم من بين كل شيء مرورًا عابرًا، كنتُ أغزل منه قصيدة، وبينما لا أحد يحفل بتفاصيلكم، أنا كنت أُسميها إنتصاراتي الكبيرة.
اتساءل بيني وبين نفسي من هو الغريب ? هل الغريب من اهجر من دياره..  ودفنت  تحت ركام بيته  ذكرياته و احلامه......
ام ان الغريب غريب الروح...  بين الأرواح لا يبوح .. ...فهو لا  يفرق بين الإبتسامة و الدموع...  وبين النهوض و الركوع...... 

هل الغريب من هو  بانتظار رحمة  إنسان ..ولمسة عطف وحنان....ينسيه مرار الأيام. ....فهو وحيد في زمن ...الكبير فيه يهان ....والصغير لا يعرف معنى الإحسان.....

هل بتنا في زمن الطيبون باتوا غرباء .... و قساة القلوب هم اصحاب الأرض و السماء ؟؟   كيف للظالم  كل هذا التجبر والطغيان ...والدنيا كلها بضعة ايام......

وانشدت قائلة:
‏لو أن فيكم من الوفاء بقيةً
‏لذكرتم أيامًا مضت وليالي

‏و وهبتم مِن أسمى خصالكم مثلما
‏أنا قد وهبتكم من جميل خصالي

‏كم قلت أنكم خير من أنجبتهم
‏فأتيتم أنتم بمُخيب الأمآلِ.

حاولتُ أن ألقى لهجركم حُجةً
‏فوقعتُ بين حقيقةٍ وخيالِ

ماذا جنيتم كي تَمِلَّو وصالي؟
‏إني سألتكم هل تجيبُون سؤالي!

فغدوتم أشبه بالخصيم لخصمِهِ
‏عجبًا إذًا لتقلبِ الأحوالِ !
ق/رؤيا آدام
🦅❤👑

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي