فاضت على ذكرى خليلي أدمعي
وبكى لحالي كلُّ معنىً أصمعي
من أين أبدأ في شروح شكايتي
وأنا الفصيح سليلُ جدي الأصمعي
فالحزن أعياني وقيد فطنتي
من بعد أن كنت الإمام الألمعي
هجرت فزار السقم كل كوامني
فازداد من ألم الفراق توجعي
لله أياما قضيت بظلها
حبا صفاءً في الزمان الممرعِ
زمن الوصال حبور قلبٍ هائمٍ
من سحرها وجمالها لم أشبعِ
قد همت في روض الجلال فوصفها
مجموعه ألقُ الخصالِ الأربعِ
حسنٌ بهاءٌ أولٌ في وجهها
أشدو بذكر صفائِهِ في مجمعي
نسب شريفٌ لا يشابُ بريبةٍ
بنت الأصول مليكةٌ في مربعي
والثالثُ الكرم العميمُ ورفعةٌ
طالت غروبَ الشمسِ حتى المطلعِ
والرابعُ الخُلق الرفيع يزينها
ويزيدها قدرا ثناءُ المسمَعِ
تلك التي أوصافها بدر الدجى
زادت بغيبتها شجون تلوُّعي
بقلمي : رفيق سليمان سليماني
22/8/2021
تعليقات
إرسال تعليق