وَ صِرْنَا- فِي الْهَوَى-فَرْدَاً...

وَ قَدْ كُنَّا -هُنَاكَ-اثْنَيْنْ

فَفِي قَلْبِي هَوَاهُ ثَوَى...

فَأَحْضنُه -وَ لَوْ يَنْأَى-...

وَ أَحْمِلُهُ بِأَحْشَائِي...

وَ بِالْكَفَّيْنْ 

وَ لَكِنْ لَيْتَهُ يَدْرِي...

بِمَا أَطْوِيْهِ فِي الْجَنْبَيْنْ...

وَ لَكِنْ لَفْظُهُ الجَافي...

عَلَى رَغْمِ الْهَوَى الصَّافِي...

يُمَزَّقُ قَلْبِيَ الْوَافِي...

فَيَغْدُو -وَيْلَهُ-...

نِصْفَيْنْ..

فَصَارَ الْفَرْحُ......

مَنْسِيَّا...

وَ حُزْنُ الْبُعْدِ-مِثْلَ النَّارِ- ...

فِي الْأَحْشَاءِ ...

مَطْوِيَّا...

أَذَا حُلْمٌ؟!

أَمِ الذِّكْرَى ...

-لَحَاهَا الله-...

قَدْ هَاجَتْ بِيَ الْأَشْوَاقَ...

فِي الْعَيْنَيْنْ

وَ صَارَتْ مِثْلَ سَهْمٍ ...

غَارَ فِي الْجَنْبَيْنْ؟!

فَمَا يَبْقَى بِقَلْبِ الصَّبِّ...

بَعْدَ النَّأْيِ-لَذَّاعَاً-...

سِوَى حَرْفَيْنْ:

حَمِيْمِ( الْحَاءِ) بُرْكَانَاً

وَ دَقِّ(الْبَاءِ)صَخَّابَاً،

فَمَا عَادَا بِأَحْشَانَا....

سِوَى ...

مَوْتَيْنْ.

          بقلمي/ عصام محمود عبد الباقي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي