أُحِبُّكَ فوقَ وهنِ العمرِ شمساً
وفوق الكشفِ في حالِ التَخَفّيْ

وعندَ النقطةِ الأشهى اكتمالاً
إذا ما انسابَ ريقُكَ فوقَ لَهْفْيْ

كحرفٍ عالقٍ ما بين بيني
وإن طالَ المسيرُ أتى بنصفيْ

وشوقٍ   والمدى صدرُ احتراقيْ
ومن فرطٍ تجلّى فيهِ ضَعفيْ

وأغرقُ إذ تُراوِدُنيْ بألفٍ
من التنهيدِ ضارِيَةٍ بعنفِ

فتختصرُ الفصولَ على ذراعي
بدفءٍ لا يُحَدُّ بكلِِّ وصفِ

أُحِبُّكَ باتساعِ النارِ عشقاً
فلا يخبو ولا للشوقِ يُطفيْ

 وروحكَ  ،ملءُ أحداقي ربيعاً
فتختزنُ البنفسجَ تحت كَفّيْ

أُحِبُّكَ فوق إقليميْ ذهولاً 
وَفوقَ الحبِّ علَّ الوصفَ يكفيْ

ووقعُ خُطاكَ فوق ضلوعِ دربي 
كأخيلَةِ الندى في ليلِ صيفِ 

مقيمٌ في ضواحي القلبِ نِدّاً
لأغلى من لهُ في الروحِ نزفيْ

🦅❤👑

رؤيا آدام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي