أَتَيْتُ وَ لَمْ أَصِلْ -يَا نَبْضَ قَلْبِي-
وَ جِئْتُ وَ لَمْ أَعُدْ -يَا كُلَّ مَا لِي-
وَقَفْنَا فِي الطَّرِيْقِ: مَدَدْتُ كَفِّي
وَ كَفَّكَ قَدْ قَبَضْتَ وَ لَا تُبَالِي
وَ أَسْرَعْتُ الْخُطَا،وَ خُطَاكَ كَلَّتْ
فَشَوْقِي ثَائِرٌ، وَ هَوَاكَ بَالِ
وَ مَا ذَنْبِي وَ لَمْ تَشْعُرْ بِحَالِي
وَ أَنْتَ - حَبِيْبَ قَلْبِي -كُلُّ حَالِي
بقلمي/ عصام محمود عبد الباقي.
تعليقات
إرسال تعليق