صدفة


شَاهدتُها صدفةً من بَعد نسيانِ
فعادَ لي وَجَع الاشواقِ من ثانِ 

وَقامَ يُوقظُ نَبضي عِندَ رُؤيتها
حباً  تجذر في أعماقِ وجداني 

حبا رميتُ به في حضنِ قافيةٍ
بقى لعشرينَ عاماً طيّ كتمانِ 

واليوم ها هي قدامي أطالعها
مثل السراب بدا في عين عطشانِ 

حَقيقةٌ ما أرى أم بعض أخيلةٍ
رمى بها خاطري أم حُلمُ يقظانِ 

بين الزحام أراها اليوم شاخصةً
كالياسمينة قامت حول اغصانِ 

نادى فؤادَيَ والذكرى تداعبه 
كم مرة ٍ باسمها  والبوح اعياني 

ماذا اقول وماذا سوف اخبرها
ما زال صمتي لحدّ الآن  سجاني 

أوس الهلالي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي