زفَّات أحزاني

يا عازِفًا  على أوتارَ   قَلبِي
وشِرياني
خَفِفِ الوَطءَ فإنَّ     اللحنَ
أبكانِي

وكُلُّ   دمُوعِي  قَد    رآقتْ
بمُنهَملٍ
وتَفَجَّر     الشّوقُ  في  لعجِ
بُركانِي

 وأقبلَ الوجدُ  في   الصَّبِ ّ
يَزجُرُني
ويَضنى كُلُّ  ما  في  القَلبِ
يَنهانِي

ويسقِي  بثغري   كُل     ذي
ثَمَلٍ
حتى  باتَ   بكأسِ    الفَّقْدِ
إدمانِي

وأوهَمَنِي    بأنَّ        الفراغَ
مكذوبٌ
إن غادرَ    الوَّحَدُ       طيفَ
وِجدانِي

ولِكنَّهُ      لاذَ           بالهجرِ
مُبتعِدًا
وأحرَقَ  الحُلمَ   في  بُستانِ
أفنانِي

وألقى  في  غياهبِ   الشَّوقِ
قافِيَتِي
وقَفَّى  بُيُوتِي   على     كَسرِ
ضِلعانِي

وأنشَدَنِي   بِقِضاضِ    الشِعرِ
غَزَلًا
حتى  ( تَنزَّرَ )    في   الحُبِ ّ
قَبانِي

فيا عازِفِي لن يُجدي النّحيبَ
ولَنْ...!!
تُجدي   في    مأتَمي    زَفَّاتُ
أحزانِي

بقلمي المتواضع/ أحمد سالم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي