مازال قلبي برغم البعد يذكركم
والدمع يهمي على الخدين طوفانا
روحي تلظت ونار البين تحرقها
والشوق اضرم في جنبيَّ بركانا
الصبر خاذلني والعشق قاتلني
والآاااااه أزفرها سرا وإعلانا
٠٠٠
٠٠
٠
صفوان ماجدي
لِأَنَّ العَينَ تملؤُها الدُّمُوعُ سَأبكِي طَالَمَا أنا أستَطِيعُ وَمَن ذَا سَوفَ يَمنَعُنِي بُكَائِي؟ وَدَمعُ العَينِ حَقٌّ لَا يَضِيعُ! وَهَل أبقَوا لَنَا حَقَّاً سِوَاهُ؟ وَقَد تَرَكُوا الصِّغَارَ لَنَا يَجُوعُوا! هُنَاكَ عَلَى الرَّصِيفِ يَنَامُ كَهلٌ وَيَقرصُهُ بِلَيلَتِهِ الصَّقِيعُ وَفِي أفيَاءِ مَنزِلِهِم فَتَاةٌ تَجُوعُ لِيَشبَعَ الطِّفلُ الرَّضِيعُ إذَا مَا النَّاسُ أعطَوهَا فُتَاتَاً أذَاعُوهَا وَصَوَّرَهَا الجَمِيعُ يَهُونُ المَوتُ حَتَّى المَوتُ جُوعَاً إذَا الإعطَاءُ صَارَ لِكَي يُذِيعُوا ﻭﺍﺋﻞ ﻓﺆﺍﺩ الكمالي
تعليقات
إرسال تعليق