المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢١

عيوني والهوى اكتحلا

صورة
لنجمٍ غابَ............... أو أفلا  سأُجري هاهنا............ مقلا وأغسلُ بعضَ........ ماضيهِ  فعنّي حينما............. رحلا ببعضٍ من............. عصائبِهِ  من العينينِ............ إذ قتلا فصارَ اللغطُ.......... في غيبا تِ من يرضى..... ومن زعلا إذا جاءت............... نسائمُهُ   تغنّى القلبُ......... واحتفلا فبدري لم يزل........... بلظًى  فبعدَ الشمسِ....... ما اكتملا ببيتٍ من................ قصائدِهِ  لَففتُ الشعرَ........... والجُملا تداعى الحبُّ......... وانفلتت  به الاعصابُ............ وانفعلا أتتركُ غايتي................ وأنا  فلم أجعل لكم............. بدلا وما أبغي........... بصرفتِكم  وعنكم لم ارد........... حِوَلا أتاني منه ما............ يكوي  ومما ذقتُهُ................ قُبلا حسبتُ الجنةَ........ الكبرى  على خدَّيهِ لي........... نُزلا رأيتُ الوردَ......... فابتسمت  عيوني والهوى....... اكتحلا وجرَّ القلبُ في........... نفقٍ  وعسعسَ جرُّهُ......... السُبلا بإحكامٍ............... سيربطُني  وحبلُ الودِّ قد........... فتلا يحاججُني......... يلاججُني  فأكثرُهُم لنا.............. جدل
صورة
إلى الله قد آب الفؤاد المُغَيَّبُ               وثوبي من الآثامِ خَلْقٌ مخضَّبُ تنازعني حبٌّ لدنيا وشهوةٌ               ومن كانت الدنيا هواهُ سيتعبُ غشاوتها أعمَتْ بصيرةَ حكمتي                    فصرتُ إلى أحضانها أتوثَّبُ بريقٌ وهل يبقى البريقُ للحظةِ              إذا أعقب الليلَ الصباحُ المحبَّبُ إلهي وإن كنتُ الضعيف بزلتي                   فأنت لضعفي ناصرٌ ومطبِّبُ  إذا أحدق الهمُّ العظيمُ بساحتي               وأظلم قلبي من مُصابٍ يُرَعِّبُ  فررت بحالي من مضائقِ كربةٍ            إليكَ ومالي دون حصنكَ مهربُ   تذكَّر  _وفي الذِّكرى ملاذٌ لعاقلٍ _             حياتك إن طالت فموتكَ يعقبُ فلا تصرفنَّ القلب عن ذكر ربِّهِ            ودعْهُ لوعدِ الحقِّ يسعى ويرقبُ وبدِّدْ ظلامَ الليلِ في عزِّ سجدةٍ                فأنتَ من الرَّحمن عبدٌ مقرَّبُ بقلمي : رفيق سليمان سليماني  18/10/2021
صورة
بِدونكِ ما صحّ الفؤاد ومهجتي وغيرك عند القلب ضيفٌ وزائرٌ أ صاحبتي يا حبّذا الوجه لامع كَــدُرٍّ  على تاجِ الفتى وهو فاخر وعينك بدر والعيون حِجارة ويرغب في لُقياك سارٍ وسائرٌ مشهود رائد الشوق
صورة
انظر جمالكَ في عيوني قد بدا                 واسمع فؤادي في غرامِكَ غرَّدا مانفعُ زعمي وادِّعائي للجوى                 إن لم تكن عيني وقلبي مَشهدا قاضي الهوى في حكمه لا يرتضي                  من عاشقٍ زوراً يؤاخيهِ الرَّدى حقَّاً فؤادي في هواكَ متيَّمٌ                وربيعُ عمري في وصالِكَ جُدِّدا وقضيتُ دهري تائهاً ومشرَّداً           فوجدتُّ دربي مُذ عرفتك والهدى أمَّا زهور حدائقي فاخضَوضَرت                بعدَ الذُّبول فكنتَ أنتَ الموردا وإذا نظرتُ إلى السماء تخيَّلَت                عيني وضاءةَ وجهِكَ المُتوَرِّدا قاضي الهوى برهانُ عشقي ساطعٌ              صافٍ كماءٍ النبع أو طهرِ النَّدَى وإنِ استزدت أدلتي يا سيدي              فاعلم : فؤادي لِلَّذي أهوى فِدَا واسمع بأذنك نبض قلبي هاتفا               أهوى النبيَّ الهاشميَّ محمَّدا  بقلمي : رفيق سليمان سليماني

عيناك آية

صورة
وَكَأن عَيْنَاك آيَة قَرَأْتهَا عَلَيَّ رُوحِي فَآمِنْت بالعِشق مِنْ بَعْدِ إلْحَادِي فَكُنتُ دَاعِيًا للعُشاقِ . . .    وَمَن نُور عَيْنَاك تَوَضَّأَت وَغُسِلَت ذُنُوبِي وَفِى عُمْق قَلْبِك كَان الْغُفْرَان وللأوجاع فِرَاق . . .    وأمسيت لَك شَاعِرٌ وَكُنْت لِى عُنْوَان الْقَصِيدَة وَالدِّيوَان وَغَرِقَت وَطَاب لِي الْإِغْرَاق . . .    كُلَّمَا ثَمِلَت مِنْ كَأْسِ الْحَبّ والسعد زَاد ظَمأِىِّ أَطْلُب الْمَزِيد فَهَاتِ كَى أُطْفِئ كُلّ الأشواق . . .    كَأَنَّك تَوْأَمٌ الرُّوح رَغِم الْمَسَافَات تَحَكُّمٌ أفكاري وَتَمَلُّك الْوَتِين فَأَنَا دَوْمًا مَعَك فِى حَالَةٍ عِنَاقٌ . . .    وَالْحَبّ أُنزِلَت آيَاتِه تباعاََ فَمَا مَلَكْتُ إلَّا يُرَاعِي وحرفي يَتَحَدَّثُ عَنِّي فَاقْرَأِ لِحَرْفَي الرّقْرَاق . . .    فَإِن خَانَني الشَّعْر وَالْكَلِمَات فَحَادِثنيِ عَنَاقًا فَذَاك أَعْظَم ودَعنِي أَغوُصُ بالأعمَاقِ . . .    مَا عَلِمْت مِنْ قِبَلِ كَيْفَ الْبَهْجَة وَلَا أَرْضِهَا فَإِذَا أَنَا فِى جَنَّةِ الْخُلْدِ وقمة السَّعْد مَعَ كُلِّ رَاق . . .    سأظل عَاشِقٌ لَكَ وَإِنْ كَانَ الْعِ

بات مغيّبا

صورة
لقد قضيت باليمن 11 عاما كانت من أجمل أيام عمري، ولعي بهذه القصيدة أوفي بعضا من أفضالها  = = = = = = = بات مغيَّبا = = = = = = = =  أرانـي بـذا عـمـري إلى الرمـسِ أقــربـا  ...................... جـوادي كـبـا والـسيـفُ في صـولـةٍ نَـبـا    ومـا لـي لـعـيـشٍ لـسـتُ أرضـاهُ حـاجـةٌ  ...................... ونجميْ (وبعدَ الزهوِ في الكونِ) قد خَـبا   ولا ضـيـرَ فـي عـيـشٍ بـشـرطِ أنـالُـــــهُ  ...................... إذا عُـدتُ في عـمري إلى سالـفِ الصِبـا  فــأذكُــــرُ أيـامـاً قــضــيــــــتُ ولا أرى   ...................... عـلى كـلِّ مـا قـد عِـشتُ مِـنـهُـنَّ مهـرَبـا فـلا تـحـسبـوا عـمـراً قـضيـتُ خـلافَـهـا   ...................... وكـانَ (إذا أحـسنتُ في الظـنِّ) مـغــرِبـا  غِــفـــارٌ، ألا مِـن عــودةٍ لِــــــــمُــتَــيَّــمٍ      ...................... قـضى فـيـك أعـوامـاُ أرقَّ مِـن الـصَـبــا وأطـيـبَ مِـن شـهـدِ الـجـبـالِ لـجــائِــــعٍ  ...................... وأعـذبَ مِـن مـاءٍ الـيـنـابـيـعِ مَـشـرَبــــا  بـأرجــائِــهـا كــلُّ الـجـــوارحِ رُتَّـــــــعٌ  ................
صورة
محمدٌ  آيةُ الأخلاقِ والقيَمِ                    ومُنقذ الخلقِ من دوَّامةِ الظُّلَمِ جاء الوجود يغيثُ الخلقَ من جدَبٍ           يحيي المَوَات بهدي الوحي والدِّيَمِ  يبني حضارتنا من نهجِ عزَّتنا                  بالعلمِ يحرسُها والسَّيفِ والقلمِ ما هابَ في اللهِ حرباً مِنْ جبابرةٍ              آذانُهُا عنْ سماعِ الحقِّ في صَمَمِ فاسْتَسلَمَت لِهداهُ العُرْبُ قاطبةً                 وأبصرَ الحقَّ نوراً سائرُ العَجَمِ هو الرَّحيمُ بنا واللهُ أرسلَهُ            ليكشفَ السُّوءَ منْ زيغٍ ومِنْ غُمَمِ قد خصَّهُ اللهُ بالتبيان معجزةً              فيها النجاةُ وفيها مَجْمعُ الحِكَمِ كلُّ الخليقَةِ يوم البعثِ تقصدهِ                   لِفَزْعَةٍ فرَّ مِنْها المرءُ من رَحِمِ يا صفوةَ اللهِ ضلَّ الرُّشدُ في فتنٍ              لمَّا أضاعَ الهدى في زحمةِ التُّهَمِ تفرقتْ شِيَعاً أهواءُ أمَّتِنَا               لمَّا سلكنا جُحُورَ الجهلِ والعَتَمِ عذراً حبيبي فإنَّا أمةٌ هجرتْ             سنا هداكَ الَّذي أهديْتَ من قِدَمِ يا حسرةً ضاقَ منها الصَّدر ُمختنقاً                    تُعالج السّقمَ بالأوهامِ وا