المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢١

غوايات الفيسبوك

غِوايات الفيسبوك بقلم الشاعر عبد الله ضراب الجزائري *** حَدَثَ الذي كنَّا نخافُ ونحذرُ ... والشيخُ إن ركبَ الهوى لا يُعذرُ زحفتْ بنا عِلَلُ النُّفوسِ إلى رَدَى ... عيشٍ كئيبٍ بالشُّكوك يُكدَّرُ الفيسبوكُ وسيلة ٌ ملعونة ٌ ... تئِدُ البراءة في الدُّنا وتدمِّرُ هو يا فتى أحبولة ُ الدَّجالِ كم ... خطفت شبابا أفلسوا فتنكّروا يُفشي الخنا في النَّاس كي يتنصَّلوا ... من دينِ ربِّ العالمينَ ويكفُرُوا كم عاشقٍ بالفيسبوك مُتيَّمٍ ... في غيِّهِ وغرامه يتعثَّرُ عاثت به عِللُ الهوى حتى هوى ... وغدا مهينا في الهوان يُجَرْجَرُ يا خائنا بالفيسبوك إذا خلا ... الله يعلمُ يا غويُّ وينظرُ فلْتجتنبْ دربَ الفواحش انَّهُ ... دربُ المهالك للدِّيارِ يُدمِّرُ إنَّ الغواية َ خِسَّة ٌوشقاوة ٌ ... تئدُ الكرامة في الرُّغام تُعفِّرُ فلنطردِ الآثامَ من تفكيرنا ... ولنلزمِ الأخلاقَ حين نُفكِّرُ ولنتركِ النَّهجَ الذي يُردي التُّقَى ... إنَّ التَّعاسة بالخنا تَتَبلورُ ولنجتنبْ في الفيسِ كلَّ دَنِيَّة ٍ ... فيما نحاورُ أو نبُثُّ وننشرُ
صورة
حيي النوابغ في الأدب  تحية ودٌّ مع العتب  ما كان فيكم ولا لكم  بعض الحنان لهذا التعب  رُدوهُ لعهد اوله او خلّو سبيلهُ بلا غضب لم يشتري بلطف المعاني  بودادكم سوى النّصَب  فلا بمورود من وِردكم  ولا على سِملِ الثياب ذهب  ولا على جوراً يجرّهُ نحو التماس العطف كتب  ما كنتم منه ولا له  سُلّو سليلكم من ذَا العطب  #بدمعي

العذر سيدتي

صورة
قالت أحــبُّكَ هــل تريــدُ دليــــلا أغمض عيونكَ....وانتظرني قليلا فأجبتُ إنَّ الحـبَّ بوحُ مشـاعرٍ  صِـدقُ المشاعرِ لايــُــريدُ دليـــلا شــكراً لسيدتي الأنـــيقـة  إنَّــني ماكــنـتُ يــوما بالــغـرامِ بخــيلا أنتِ ألّتي أحرقتِ فوح قصائدي وتركتِ حرفي في السطور قتيلا          رْمّــان خــدّكِ آن وقــت قـطــافه ولكــم دنــوت ...أرتـّلُ التَّــقبــيلا والوعـدُ لمـّا رمش عيــنكِ خـطّهُ كان الرقــيبُ... يراوغُ القــنديلا والقهـوة السّــمراء ضجّ عبـيرها والشّــوق عند الباب زاد صـهيلا والقلب يخـفقُ والكلام مـغــمغم وحــروفكِ العجلى..ٰ أبت تأويـلا إنّي أحــبّكِ ... بيدَ أنَّ كرامتـــي  تأبىٰ علــيَّ..... بأنْ أكـونَ ذلـــيلا فالعـذر ســيدتي دفنتُ مشاعري ما عـدتُ أمـلكُ للرجــوع ســبيلا                        حسن البدوي

أبدري المحيا

صورة
* أبدريُّ المحيا* دمنةُ الحيِّ من هوى الأرامِ أشرقَ الصبحُ من رُبَا الأنسامِ لا تلمني وتدَّعي ذاك نصحًا  أيسرُ القولِ من قبيلِ الضرامِ أصبحَ القلبُ كالأسيرِ بحربٍ  والحوايا عليه كالأيتامِ اتلُ آيٍّا كآيةِ الكرسي فيه  كي تصفَّى القلوبُ من أوهامِ ذا مقامٌ جعلتُكَ الآنَ فيه  هكذا موطني بخيرِ مقامِ تحتَ تُربٍ له يغرسُ مجدًا بزغت من ثناياهُ دارُ السلامِ إنّهُ البحرُ والعلومُ مدادٌ لا يجفُّ المدادُ في الأقلامِ أنجبَ العزَّ والمعارفُ حُبلى  لا يغيضُ الرجالُ في الأرحامِ ليس إلا المواقفُ الصلبُ تسري  حيثُ لتَّ الاسيلَ في الصمصامِ  أصبحَ الجرحُ لايقيمُ بسلمٍ  غيرَ رفدِ الأذى وملئِ السقامِ قد غرستَ الرجالَ تلوَ رجالٍ  قد ملأتَ الثرى من الأجسامِ ضمِّدِ الجرحَ فالجراحُ فغارٌ أوغِلَ السهمُ فالأذى في السهامِ لا تُضاهى فأنتَ صنوُ علوٍ وارتفاعٍ يرفُّ كالأعلامِ أيها الطودُ أنتَ غايةُ عزٍّ سوفَ أهديكَ لو أردتَ مقامي جرِّدِ الروحَ سوفَ تلقى اكتراثًا ذابتِ النفسُ فافتداهُ حسامي تحملُ العهدَ والذمامَ ابتداءًا فاغترفنا الكؤوسُ نبعَ ذمامِ منك صارَ افتتاحُ درسَ حياةٍ  ثمَّ منها يؤولُ حسنُ الختامِ للحلالِ الذي

ربي أحكم الحاكمين

صورة
°°ربي أحكم الحاكمين °° الزند الخامس : ابتكاري يعمّني دون ميـنٍ وسَلِ القارئين عنّي وقــومي وبتَعْبي نَسجْتُ دُرّ المـعـاني مذْ أروح بنَبع ذوقٍ سـلــيــمٍ جارني حاكمٌ بـقـولٍ وفعلٍ  يوم كانت قصيدتي  كالسنيم قال من علمه الذي فاق علمي  كلمة الغشّ بعد أن شمّ ثُومي قلتُ(شِعْبًا)شبيه كلمة(شَعْبٍ) خطأً منْ خِيفات وصمٍ وضيمٍ ليت شعري ولجنة ظلمتْني بعد ذوق القصيد من غير ذَيْمٍ كنتُ شعرا وكلّ جِلدي قوافي  خالقي شاهدٌ بِوبْلي وغَيمي بارزوا القوس للذي هو بارٍ تعرفوني أبا النضال الحميم والذي حرّم الأفيكة إنّــي رائد الشوق شاعر مثل رِيم قل لمن لامني بتعريض قولي أنّ قلبي على السقام العظيم مشهود رائد الشوق
صورة
يارقةَ  العَصفورِ والفجرِ النديّ وخشوعَ قلبِ الناسك ِ المُتعبِد يا قدسَ مِحرابَ الطهارةِ والهُدى قلبُ العَصي إذا رآكِ ... سيَهتدي لكِ بسمةً مثلُ النهارِ وفي الدُجى يكفي توهُجِ  خدكِ ....... المُتوردِ يا نفحةَ الجُوريّ ويا طيبَ الشذى وزهاءَ ألوانِ الَرَبيعِ ِ ...... الوافدِ يا جنّةَ الكلماتِ ....هذي أحرُفي  تحكي بقايا من ُرتوشِ ِ قَصَائِدي جاءتْ إليكِ في خشوعٍ ٍ ترتوي من نبعِ ِ حرفَكِ لو تَجِفُ مواردي يا طفلة ً نبتَ الجمالُ بقلبِها والسِحرُ يسبحُ في فضَاها السَرمدي والليلُ يضْحكُ والشموعُ  تَمايلتْ والنجمُ  يسهرُ في الفضاءِ اﻷبعدِ يا تؤاما للروح ِ... روحي ترتجي لحظاتِ دفئ ٍ في الشتاءِ البارد ِ طوفان ِ بحرَ الشعر ِ أغْرى مرْكبي  فتاهتْ على بحر ِ القريض ِ قَصائدي  #سلطان_القصيد

سمراء الصباح

صورة
ويزورني القمر الأخير ويزورني الأسمر ويقول لي: إشتقت إليك غازلني. ...... هامسني ...... إني وهبتك الفردوس فاشرب من الكوثر قل لي حبيبي  لمن تكتب الأشعار؟ باسم من تملأ الدفتر؟ آاااه ياقمر الندى لوتعلمين مافي القلب ... لجعلتني في شفتيك فنجان قهوة ياااحبة السكر احمد ........

لا رأي لي

لا رأي لي أناْ عاشقٌ قلبي بحبكِ مُبْتلي وجوانحي تشكو الحريقَ وكل جسمي يصطلي أناْ مغرمٌ بكِ لاسواكِ فقيديني بالغرام وكبِّلي وارمي بسهمكِ في فؤادي واقتلي فلستُ أخشى أن أموتَ بعشقتي فالموت راحةُ كل قلبٍ قد تعذّب واسألي لكنني أخشى بأن أحيا حزيناً بائساً قلقاً كئيباً ماتَبَقّى عمرُ  لي يارب الحسن البديعِ وذات خدٍ مَخْمَلي يارب الثغر الصبوحِ وذات طرفٍ أكحلي رُحماكِ في قلبٍ تعذب واكتوى لاتتركيه معذباً لاترحلي   ... بقلمي...       ابو عمار الاهدل...................

أانت

أانت أانت من فر ش َ العقولَ مواهباً                     حتى تجاوز علمه الآفاقا   وأتقن َ  من فيض الحياة   علوُمها       وجادَ من فجر ِالضحى   أشراقا  وأضاءَ من نار ِ الوقود سراجها     وأشعلَ من عين السهى الأحداقا وغربل َ من عين اللئيم ِ زوانها          حتى تجلَّت في الهدى الترياقا وتناثرت صحف البلاغة في الهوا          والعلم ُ جمَّع من حرفها الأوراقَا  أبا حسن ٍ نور الهدى يا حاملاً          طيب المعاني تملأُ    الاطباقا لله درك َ من أمام ٍ عادلاٍ          جمعَ الصفات ِ بفعله البرا  قا يا كوثراً في روضة العلم ِ التي        أحيا الجذور َ  وشيَّد الأطوا قا قد كان نوراً ثاقباً بمدادِه              للفرقدين تفجَّرت أطلاقا    حيَّاك ربي حاملاً سيف الوغى            مهما تجلَّت تخرس ُ الأبواقا هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني الأمام علي بن ألي طالب   ع 29   11     20 21   9 30 am
صورة
من لي بترتيب الحروف لنطقها.. عنـد اللقاء بهِ بـكل أنـاةِ إذ كل ما أقوى هنالك فعلهُ...  خفضي لصوت تسارع النبضاتِ توفيق عبادي
صورة
رميت سهمك فشككت قلبي   بحب  كان لم يخطر ببالي   كأن الحب كان السهم منك   جرى من لحظك مثل النبال       جمال صاغه رب بديع   بأوصاف حوت كل الجمال    فلم أر في حياتي قط حسنا     يقارب وصفه صور الخيال    أثار الشك هذا الحسن حتى      بدا وكأنه صوت الجدال         بلغت بحسنك قدرا رفيعا         بدا وكأنه قمم الجبال      لقد فاق الجمال حدود وصف       وحار العقل فيه بإنشغال        لذا لا تجهلي قلبا محبا       أجيبي يا غرام على سؤالي       أأمك نحلة جمعت رحيقا     وصاغت منه شهدا في الخصال          أظن بأنها وجدت عقيقا           تخبى تحت ذرات الرمال             فيا لك من فتاة قد تجلى         بها وصف المحاسن والدلال            أقول بأنك يا من تسامت            لقد أصبحت عالية المنال                للشاعر السوداني : عمر شيخ الدين مصطفى نصر

صباح الثلج الجزائري

صورة
بمناسبة وصول زمن الثلج؛ أهدي إليكم هذه القصيدة الثلجية : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  صَباحُ الثّلْجِ الجزائريّ ... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أثْلَجَتْنا السّماءُ فالْجَوُّ صَرْدُ *** ورُزِقْنا الْغُيوثَ فالْغَدُ سَعْدُ بعْدَ أنْ جَفَّ كُلُّ حدْبٍ وصَوْبٍ***ها هُوَ الْخَيْرُ في الْحِكاياتِ سَرْدُ بات لَيْلُ الشِّتاءِ بالصّمْتِ يدْعُو*** فإذا الصُّبْحُ بالْبَياضِ يَنُدُّ في خُشوعٍ حينَ الصّلاةِ رَجَوْنا،***ومِنَ الْغَيْبِ قَدْ تَنَزَّلَ رَدُّ يا إلَهِي ما أجْملَ الْأرْضَ لمَّا***تَرْتَدي ثَوْبَ الْعرْسِ والناسُ وَجْدُ فَهُنَا الْأطْفالُ الْأصاغرُ لَغْوٌ *** وهُنا الْقَوْمُ بالتّفاؤُلِ حَمْدُ وهُنا مَعْشَرٌ تَجَمْهَرَ يَسْعَى *** في الْمَدَى، بَيْنَهُمْ حَفيدٌ وجَدُّ وتَماثيلُ الثّلْجِ تُنْحَتُ نحْتاً *** بارِعاً، والْأيْدِي نَشاطٌ وبَرْدُ  ووُجوهُ الْجَمالِ نِسْوةُ أهْلِي***باسِماتٌ، والنُّورُ فيهنَّ وَرْدُ وهُنا جَمْعٌ هَبَّ يَسْألُ حُبّاً***عَنْ ضِعافٍ كَيْ لا يُحَرَّفَ قَصْد
صورة
فعلت بيَ العينان ما لم يفعل  تالله في الهيجاء حد المنصل  ويلي من الريم الأغن أصابني  هذا المساء إذ التقيت بمقتل  متحمّلا طعن السيوف بساحها  لكنّ غنج الريم لم أتحمل  ويل الهصور من الخدود وسحرها و حواجب سود و طرف أكحل  ويل له إما تمايل خصرها والمشي مزج تبختر وتدلل واسأل عليه بساح حرب إنما في ساحها عن حاله لا تسأل فالعين لم تبصر سواها ويله و الأذن صمّت عن ملام العذل يحتاج غصن البان في وصف له أهل القريض من الزمان الأول  يحتاج في وصف الجمال فرزدقا  و جرير يأتي مردفا بالأخطل يحتاج عنتر من يقول مزمجرا (و على الحقيقة إن عزمت فعول ) محرز بن زايد

سبعٌ عجاف

صورة
أنا في الهجيرِ بقلبِهِ المتجافي  ضاعَ الهوى وقذى الحنانَ الصافي لم اعتلِ فوق االسعادة منزلًا  إلا وجدتُ على السرورِ سفافي أنا ما شربتُ من التعاسةِ أكؤوسًا نفسي سيُسقيها هنا استنكافي وإليكَ يصطفُّ الفؤادُ بنبضِهِ  ويقيمُ رقصةَ بهجةِ الصفصافِ أشَفَيتَ قلبكَ إذ تشفَّت أعينٌ  وأنا شفائي من هواكَ الشافي حتى ترفرفَ نبضتي فكأنّها  طيرُ القطا قد جدّ في الرفرافِ ووقفتُ عند ضريحهِ وكأنّني  في اليمِ ملقيٌّ بغيرِ قفافِ وبعلَّةٍ كُسرت جميعُ قصائدي  وشكا العروضُ من القريضِ زحافي وأنا الخرافي إذ نذرتُ وإنّني يومَ اللقاءِ لأنحرَنَّ خرافي وتراني إذ أسعى وفيَّ صبابةٌ  صبّت لأطلبَ في الجوى اسعافي وأخافُ أن أُخفي المشاعرَ بغتةً فأذوبَ منها من سعارٍ خافي بعضُ التواصلِ حرقةٌ مِعوقَّةٌ ضربت على خدِّ انصرافٍ جافي وتضاعفت سبلُ الفراقِ وأصبحت  حرّى لتشرعَ في النؤى إضعافي وحملتهُ دهرًا لتشهدَ مهجتي  ولتشهدنَّ على اللظى اكتافي  حرصي وتقتيري لأمنعَ هجرَهُ  أمّا التقاربُ كم بدا إسرافي تمشي النفوسُ بنومِها فكأنّها  هامت ليمنعَها الوصولَ فيافي أثبتُ ما حملَ الفؤادُ مشاعرًا  ووجدتُهُ تحتَ الوريدِ يُنافي من

كورونا أبلغ نذيز

كورونا أبلغ نذير بقلم الشاعرعبد الله ضراب الجزائري الكوارث والمصائب نُذُرٌ تُحفِّزُ أهل النهى للاتعاظ والاعتبار ثم الإنابة والإخبات لله عز وجل ، أما الطغاة العتاة الذين ماتت قلوبهم وذهبت أنوار عقولهم فهم دائما كحمرٍ مُستنفرة فرت من قسورة . *** الموتُ يحصدُ آلافاً من البشرِ ... فالأرضُ في هَرَج ٍمن وطْأةِ الخَطَرِ خوفُ المنيَّةِ هزَّ النَّاسَ أسكرهمْ ... ذاقوا التَّعاسةَ في ريفٍ وفي حَضَرِ عاشوا الشَّقاء وماتوا قبلَ ساعتهمْ ... من شدَّة الرُّعبِ والأوهامِ والحَذَرِ أما أحسُّوا بِبَلْوَى القتلِ في بلدي ؟ ... فالشَّعبُ يُذبحُ كالجاموسِ والبَقرِ في الشَّام في يَمَنِ الأحرار تَطعنُناَ ... مُدْيُ البُغاةِ رؤوسِ الغدرِ والبَطَرِ كم مِنْ مُصابٍ بداءِ الحِقدِ يَدفَعُهُ ... قلبٌ سقيمٌ إلى الإجرامِ والضَّررِ كم من طريحٍ يُعاني من تخاذُلِناَ ... فاسألْ ضحايا طباعِ الشرِّ في البَشَرِ كم من مريضٍ خواءُ البطنِ عِلَّتُه ُ... والمُتْرفُونَ عَتَوْا بالخوضِ في الوَطَرِ أين المساواة أين العدل في زمنٍ ... فيه القلوب غدتْ أقسى من الحَجَرِ؟ تأتي الكوارثُ أستاذا ينبِّهنا ... إذا ابتعدنا عن التّفكيرِ والنَّظرِ
بُحَّ   الندى  صَمتاً    فرُدّي   يا    مَها معنىً  كما    ثُقلُ   الجبالِ .... أقامَها لُغةٌ    تعيكَ   إذا     وعَيتَ    ذِمامَها وتهيمُ   فيكَ   فهل   تُطيقُ   هيامَها فبِها    الحياةُ     قصيدةٌ     كنظامِها إلّا    إذا    خالفتَ    فيكَ     نظامَها حوريةٌ   أضنى   المحيطَ    مَخاضُهُ لِيَزُفَّها           للعارفينَ         مقامَها ما   كُلُ   مَن    وَكَرَ    المنابرَ  شاعراً فإذا   كَلُفتَ    فَخَلِّ   عنكَ    غَرامَها صَرَّعتَ   مَطلِعَها   على   ما  تشتَهي هل   تستطيعُ   بما   لديكَ    خِتامَها عَدَّيتَ    لازمَها    وذَيَّلتَ    الصدورَ هوىً   ومَوضَعتَ    الذيولَ    أمامَها وسَدَرتَ  في   مَنحِ   الدَّخيلِ   دِلالةً كمَن   إستَقَلَّ  الى   الجِسامِ   نَعامَها وعَززتَ    ناقصَ  فعلِها    مُستجهِلاً فأهَنتَ     أفعالاً    تُجِلُّ ...... تَمامَها ورَكنتَ  في  الماضي   تُقيمُ   نيامَهُ وبَلوتَ   حاضرَها     تُنيمُ     قيامَها فَبِأَيِّ    صَرفٍ   قد   أضعتَ  أُصولَها ما  في   التَّسَوُّلِ   تستَرِدُّ     لِجامَها ولِعِلَّةٍ       ما     عادلَت        أبياتُها أوزانَها       فَبَل
صورة
قَــــــدْ أَبْصَرْتُ مَا لَمْ تُبْصِرْ بِهِ شِعْرَا  فَقَولُكَ يَفْهَمُهُ مِنْ هُـــمٌ مِثْلُكَ حُمْقَا  وَ تِلْكَ مَدِيْنَتِي وَضَعْتُ أَسَاسَهَا أَدَبَا وَصُغْتُ كُلَ حَرْفٍ فِي مَبَــانِيهَا ذَهَبَا  نِوَاحُكَ فِي صَحَارِي التِّيهِ يُضْحِكُـنَا وَأَحْرُفُنَا مَدَّتْ لِعَنَانِ السَّمَــــاءِ شُهُبَا  فَلَا تَدَعِي مُلْكَاً لِعَرْشٍ هَوَتْ دَعَائِمُه  سَيَنْهَارُ يَومَاً وَتَرَىَ مِنْ أَحْرُفِنَا عَجَبَا ـــــــــــــــــــ بِقَــــــــلَمِي  مُحَمَد السِّويدِي

جرح الامس

صورة
أيام عمر قضت بالهم موغلة               انجو من الاه والاحزان تلقاني حزن تمادى كما الطوفان يطمرني          تصدعت من هموم الأمس اركاني  يحيلني الياس اشتاتا على ورقي          فيحرق الصمت ما يخفيه كتماني  ازلزل الصمت في صرخات امنيتي                 فتستحيل امان دون اوطان  فيرحل الحلم مهموما ومغتربا               ماعاد حلم من الاحلام يهواني  مرارة الهجر والخذلان تؤرقني         والهم يطغي على صدري كطوفان   قضبان سجني بذل اليأس موصدة          والامس جرحي واغلالي وسجاني   حال الغريب وقلبي دونما وطن             حل الخريف بجذع دون اغصان  ماعاد يجدي بكاء الصمت من كدر   الحرف يحكي ويحكي الحرف اشجاني  مواجع البعد في نفس تمزقها               ذاك الانين غدا بالهجر عنواني  كل الدروب تلاشت بعد غربتنا             اذ  شمًر الدهر عن حزن فأبكاني  بقلمي ❤️        حسين العلوان ❤️

أختاه

أُُخْتَاهُ فِيْ الْإِيْمَانِ عِيْ وَتَفَهَّمِيْ                  أَنَا نَاصِحٌ لَكِ فَارْعَوِيْ وَتَكَرَّمِيْ سَأَقُوْلُ مَا لَكِ فِيْهِ عِزٌ فَاعْلَمِيْ              وَخُذِيْ بِنُصْحِيْ ذَاكَ كَيْ لَا تَنْدَمِيْ وَجَمِيْعُ مَا قَدْ قُلْتُ حَتَّىْ تَغْنَمِيْ                  فَبِمَا وَعَظْتُكِ حَاذِرِيْ لَا تَسْأَمِيْ فَإِذَا أَرَدْتِ كَرَامَةً كَيْ تَسْلَمِيْ                لْا تَنْزِعِيْ عَنْكِ الْحِجَابَ تَحَشَّمِيْ دَارِيْ جَمَالَكِ إِنْ أَرَدْتِ سَلَامَةً                       وَكَرَامَةً تُعْلِيْ بِشَأْنِ الْمُسْلِمِ غَطِّيْ الْجَوَاهِرِ فَهْيَ مِنْكِ ثَمِيْنَةٌ                  كَيْ لَا يُصَالُ عَلَيْكِ مِنْ مُتَهَجَّمِ هَذَا الْحِجاَبْ يَزِيْدُ حُسْنَكِ بَهَجَةً                       وَحَلَاوَةُ الْعَيْنَيْنِ أَنْ تَتَلَثَّمِيْ لَا تَجْعَلِيْ إِسْدَالَ شَعْرِكِ مُرْسَلَاً                    وَالطَّامِعُوْنَ كَمَا الضِّبَاعِ النُوَّمِ إِذْ أَنْتِ فِيْ الْعَفَافِ أَغْلَىْ دُرَّةٍ                فَلْتَحَذَرِيْ مِنْ كُلِّ شَخْصٍ مُجْرِمِ كُوْنِيْ كَمَا الْقِمَمِ الشَّمَاءِ سَمُوْقَ

أحسن جواري

قصيدتي في معارضة قصيدة أبي الطيب المتنبي ومطلعها: بِمَ التَعَلُّلُ لا أَهلٌ وَلا وَطَنُ وَلا نَديمٌ وَلا كَأسٌ وَلا سَكَنُ = = = = = = =  أحسنْ جواري = = = = = = =  مـا بـالُ عـيـنـيـكَ لا يـرقـىٰ لـهـا الـوَسَــنُ  ........................ أم دبَّ فـي جـسـمِـكَ الإنـهـاكُ والـوَهَــــنُ تأسىٰ على العُـمْرٍ، لم تُبصرْهُ حـينَ قضىٰ  ........................ هــل فــرَّ يـعـدو بـهِ فـي جـريِـهِ الــزَمَــنُ جِـئـنـا لـنـمـضي بـدربٍ لا رجـــوعَ بِــــهِ  ........................ يـا سـالـكَ الـدربِ لا تُـودي بـكَ الــفِــتَــنُ والـسـائِـرونَ وإنْ طـالَ الـزمـانُ بِــهِـــــمْ  ........................ لا بـدَّ أنْ تـنـتـهـي الأرزاقُ والـــمُـــــــؤَنُ تحيا على الأرضِ، سطحُ الأرضِ مُرتَحَلٌ  ........................ لـكــنَّــمـا جــوفُـهـا يـبـقـىٰ  هـو الـسَـكَـــنُ نـفـسٌ حَـيَـيْـتَ بـهـا فـاسـتـخـدَمَـتْ جـسداً  ........................ والـنـفـسُ أنـتَ عـلـيـهـا الـيـومَ مـؤتَــمَــنُ أحـسِنْ إلى مـا اؤتُـمِـنْـتَ الـيـومَ، إنَّ غــداً  ........................ يـجــنـي بـقـايـاكَ

الفتية الأماجد

صورة
الفِتْيَةُ الأَمَاجِدُ... (حتّى لا ننسى بطولات المقاومين الفلسطينيين)  ( من وحْي حرب الصّهاينة على بيروت لإخراج المقاومين الفلسطينيين. سنة 1986.) أَهْـلًا بِـكـمْ ومَـرْحَبًــــا  يَـا فِـتْــيَةَ الأمْـجَــــــادِ  شَـرَّفْـتُـمُـونَا في الوَغَـى   بالـبَـذْلِ والـجِـهَــــــادِ...   الـــطَّـائِـرَاتُ لَـمْ تُخِفْـــ ــكُـمُ وَلَا الرَّصَاصُ الصَّادِي ولَا الـقَـنَـابِلُ الّـتِـي  يَـصُـبُّـهَا الأَعَـادِي   بَيْـرُوتُ شَـاهِـدٌ علــى بُــطُـولَـــةِ " الأَوْلَادِ" أَبْـنَـاءُ "صُهْيُـونٍ" عَلَى أَبْـوَابِـهَــا ، في الـوَادِي قَـدْ لُـقِّـنُـوا دَرْسًا لـهُ يَـطِـيـبُ لِي إنْـشَــادِي النَّصْـرُ آتٍ لَا مَحَـا... ...لَ آتٍ بـالـجِـهَــــادِ والغَـاصِبُونَ لَنْ يَـرَوْا يَـوْمًـــا بِـدُونِ فَـــادِي فَـاللهَ ، اللهَ كَـبِّـرُوا فَـأُمُّـكُـمْ تُــــنَـــادِي. ( شباب فلسطين سنة 1986 )  حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)  خواطر : ديوان الجدّ والهزل
صورة
إن قيل من للحرب قلت أنا لها والخيل تعرف في الدجى خيالها  والنقع يعرف في الوغى أصحابه والعير تعرف من يفك عقالها  وأنا الهزبر مع الأسود مكشر والأسد للهيجا تشد رحالها  والأسد لا تخشى الضباع كعهدها  أتخاف آساد الشرى رئبالها؟  والسيف في كفي يضج مزمجرا من كان يشتاق المنية نالها  و أرى الذي زعموا وقالوا فارس  والحرب خاض حرامها وحلالها  وبأنه الضرغام يوم نشوبها  والرمح يرمي في الوغى ونبالها  أمسى أمامي كالسفينة حينما  في لج يمي قد قطعت حبالها  وضربت بالسيف الملطخ درعه فمضى يغمغم ما لدرعي ما لها  فتلعثمت والترس ألجم فكها والخيل آه لو سمعت مقالها  و أجابه الرمح الطويل بطعنة  فالترس دوما لا تريد سؤالها  فغدا يسف الرمل كرها بعدما دهرا تولى قد أثار رمالها  واليوم خر وبعد أصفر رملها للأحمر القاني الغداة أحالها  لما له طاشت يميني فانثنى من بعد أن طعن الشمال شكا لها  يا ضربة من سمهري قاصم  رعد السماء وبرقها قد خالها  إن كنت ضرغام الشرى فأنا الذي  سيفي ترى ساح القتال أمالها  محرز بن زايد 🌹🍃🌹

هل آلمتك صراحتي

هل آلمتكَ صراحتي هي لفظةٌ تزهو بها كل اللغاتْ هي أسهمٌ متطايراتْ وهي الجروح الغائراتْ المستقرةُ في الحشاةْ               أما الحقيقةُ أنها ليستْ  جروحْ وكيف يجرحكَ النصوحْ مَنْ قلبه مأواكْ وصدرهُ مثل الرياض الوارفاتْ لكنها بعض النفوسْ ذات الظنون السيئاتْ     تظن جهلا أن في قول الحقيقةِ قسوةٌ وهي النفوس القاسياتْ الجرح أن أرميك جهلاً دون أن أدري بشيئ من قبيحات الصفاتْ وأذم فيك طبائعا غيري يراها فيك أحلى المكرماتْ ويكون غيري قد أصابْ وأكون جانبتُ الصوابْ هنا يجوز بأن تقولَ جرحتني ورميتني بالموبقاتْ أما إذا كان الصواب محالفي فأنا صريحْ ولايجوز بأن تبيتَ معذبا مني جريحْ أتظل من بعد الصراحةِ غارقا بين الشتاتْ ذاك العذاب الحق فاصحو أيها الغرقى وأيتها النفوس الميتاتْ

عندما نحب

صورة
ولى الزمان بخيره أو شـــــــره وصفت عقول الراشدين بفكره هل  لا نحب مشاعر و نصونها خلقت بإبداع الكريم و أمـــــره يا شاعر الأحزان و يا أهل الهموم يا موطن الحسد البغيض و ضره حلم مع الصبر الجميل و حبنـــــا امل مع العشق القديم و طـــــهره ما ذاك يبقى إن هجرنا ودنـــــــــــا يا كاتب الأحساس و حافظ ســــره ‏<> بقلم حسين منصر.

معالم الحوار مع الغرب

معالم الحوار مع الغرب بقلم الشاعر عبد الله ضراب الجزائري الإهداء في إطار الحوار بين الحضارات والأديان نتقدّم بهذه الأهزوجة إلى شباب الغرب  الحائر ندعوه فيها إلى حوار جادّ تتمثل معالمه في : العقيدة ، الأخلاق ،  الحضارة. *** يَا شَبابَ الغَرْبِ هُبُّوا لندَاءِ العَقلِ لُبُّوا إنَّمَا الإسْلامُ حُبُّ أَقبِلُوا فَالعُذْرُ يُقبَلْ *** اقْرَؤُوا القُرْآنَ حَيَّا تَرْجِمُوا أَوْ عَرَبِياَ وَافْهَمُوا وَحْياً نَقِياَ عَنْ إلهِ الكَوْنِ أُنْزِلْ *** اسْمَعُوا الوَحْيَ الصَّوَابْ لاَ يُضَاهَى أو يُعَابْ كُلُّ مَنْ عَادَاهُ خَابْ مُعْجِزٌ لِلحَقِّ يَحْمِلْ *** اطْلُبُوا الدِّينَ القَوِيمْ وَالطَّرِيقَ المُسْتَقِيمْ فَالعَمَى خَطْبٌ عَظِيمْ فَوْقَ أَرْضُ اللهِ يَحْصُلْ *** أَصْلِحُوا الظَّنَّ بِعِيسَى ابْنُ (مَرْيَمْ) كاَنَ إنْسَا كَانَ يَمْشِي كاَنَ يَنسَى كَانَ مِثْلَ النَّاسِ يَأكُلْ *** دِينُنَا بَرَّأَ مَرْيَمْ مَنْ رَمَاهَا غَيْرُ مُسْلِمْ كَافِرٌ بِالشَّرْعِ يُحْرَمْ عَن جُمُوعِ الحَقِّ يُعْزَلْ *** قَدْ أَطَعتُمْ مِن عَمَاكُمْ * جَاهِلا ًصَدَّ هُدَاكُمْ فِي قَذَى الغِلِّ رَمَاكُمْ ساَرِقٌ

لغتي

ألا عودي إلى أهلي وجودي***فإنّ الوردَ أزهرَ في الخُـــــــــدودِ تعاليْ كيْ نُغرّد كلّ صبحٍ***فإنّ الشّــــــــــعر بوصــــــلةُ الوجودِ فأنت مسرّتي ومُنى ابْتهاجي***وأنت الحبُّ في وطــــن الجـــدودِ سأرقبُ وعْدكِ الميمونَ حتّى***تبوحي بالمـــــــــــودّة في الرُّدودِ فَأفْرَحُ بالتّي اخترقتْ فؤادي***بسحْر العطـــــرِ من وسط الورودِ //// ألا يا أحْرُفَ الإبْداعِ صولي***فجُـــــــبنٌ في الهــــــوى ألاّ تقولي سألتك حينما كنّا التقينا***على نظـــــــــــمٍ ترسّـــخَ في العُقــــــولِ فكان جوابُها لُغةً تُحاكي***نسيماً في العــــــــــطور من الحــــقول أباحتْ بالهوى سرّاً وجهراً***وأعلنتِ البَليغَ منَ الميــــــــــــــــول إليك نظمتُ شعري بانشراحٍ***تقدّمَ راكباً أبْـــــــــهى الخـــــــيولِ //// ألا يا أَحْرُفَ المَبْنى دعيني***أسيرُ مع البـــــــــيانِ إلى الحــــنين فحُبُّ الضّاد علّمني التّأنّي***ولَقّنني التّمسّك بالمُــــــــــــــــــــبين ألفتهُ في التّـــــفكّرِ فاجْتباني***بِنَقْشِهِ للدّلالةِ في جـــــــــــــــبيني وبينَ النّاسِ ميّزني بِصوتٍ***تيسّر  بالعطاء من المعــــــــ
صورة
وهل يجدي البكاء إذا انتهينا  وحالت أمنياتي الى سراب أطارد وجهك من طيف لطيف  كأني أبحث  في  أرض يباب فضل القلب يغريه اقتراب  وماء العين يهوي كالسحاب وريح الغدر كم عصفت بقلبي وهذا البعد يؤذن  للخراب أسير على ضفافك بغير وعي  ونفسي كم تتوق الى الشراب   بكأس منك توقض كل فرح  وتملئ نبض قلبي بالشباب  أحبك لست  أنكرها  وإني  أعتقها وقد فاضت جراب  أحبك لا تقل شيئاً وأنصت  ولا تكثر بهجرك من عذاب  خالد ابراهيم الكربولي
لك وحدك أنت لا لغيرك مهجتي  وفيض شعري والقوافي الحالمه   نتقاسم الأشياء في ما بيننا  لا بد أن نأتي هناك بقائمه هب أنني حزت الربيع لعالمي  وقطفت زنبقة بنهري عائمه  وشممت وردا يا جبينك عطره  من كل لون فيه عيني ساهمه ماذا ستأخذ أنت يا بدر الدجى  والكون منك سابح  بعوالمه  متمثل فيك  بكل  نجومه  تلك الثريا في لحاظك نائمه خذني أليك فقد مللت وحدتي  وقد بدت ألوان طيفك قاتمه  خذني على بساط ريحك سفرة  فوق السحاب وريح عشقك دائمه  نتبادل الظحكات نختلق الرؤى  في الحب والقلوب أضحت راغمه  عيني بعينيك والفضاء نجوبه  قتلى لحاظي من لحاظك غارمه  خالد ابراهيم الكربولي

ليس كافيا

صورة
#ليس_كافيا أن تعيش ؛ لكن عليك أن تعيش الحياة وتمر بكل تجاربها حاملا في رحتلك الرضا والقناعة  عندما تواجهك الحياة وترميك بما تحب أو عندما تصيبك بما لا تحب . نحن لا نملك في قضاء الله علينا ولا في أقداره المكتوبة لنا إلا نسلم له ونشكره حمدا وتسبيحا حين ينزل بنا خيره ونعماءه .... وأن نعود سريعا إلى ساحته ممسكين بالصبر حين ينزل بنا ما لا نحب ولا نحتمل . بكل الأحوال الدنيا متقلبة ومتغيرة لا تدوم على حال فانتظر بالأمل واليقين بالله حظا تحبه وترضاه يا من صبرت مستندا لركن الله وليكن مستقرا في ثنايا فكرك  وبين جدران قلبك مهما كان صعبا ما تلاقيه بالحياة فهو خير لك  وتكتشف مع الأيام أنك كنت تمر برحلة بناء  لتكون أقوى  لتكون على سعة استيعاب لكل الأمور لتكون أكثر تجاوبا لمعاناة الآخرين ليصبح فكرك ناضجا ووعيا متجددا  وقلبا بابه مفتوح يبث الطمأنينة ويشع الراحة على كل المحيط ارضوا بما قسم الله لكم  واجتهدوا للوصول لما تحمله أمنياتكم ولا تتخلوا عن الأحلام وكونوا في عناق دائم والأمل أن القادم أجمل وفي جعبته كل ما به أردتم من  أمنيات أو أحلام لا تتوقف #همسة_لقلبك #بقلمي_وليد_محمد #وليد_محمد_الخطيب_النزلاو

معاناة التفطن والانتباه

معاناة التّفطن والإنتباه بقلم الشاعر علي عبد الله البسامي / الجزائر *** تطاردُني قصاصات من الورقِ تطاردني لأنعى امَّة ً رَدَمتْ سبيل الحقِّ بالأهواء والشَّبقِ تطاردُني فأطردُها ... وتلحقُ بي ... على جُرفٍ من الفوضى ... الى نفقِ تطاردني وترسم لي نهايات على الأفقِ ارى فيها رقاب الناس قد جُرَّتْ الى الرِّبَقِ لقت سيقت الى البلوى الى سجنِ الأسى والهمِّ والقلقِ *** أنا لا أرسل الشكوى لكي اكسبْ انا لا ارصُد البلوى لكي أُرعِبْ انا بشر له قلب يرى قيم الهدى تُقلبْ يرى الأعراض في فوضى الهوى تُسلبْ يرى دين الهدى قد صار كالمشجبْ فذا لاهٍ به يلعبْ وذا باغٍ به يُرعِبْ انا صاح ارى الأرواح سائبة ً الى فوضى بني صهيون تُستقطبْ انا احدو قلوب الغافلين الى ... سلامٍ شامخِ المنكبْ الى وطن عزيز صالح المذهب انا ارجو صلاح النّاس لمّا ارسل الآهات ... او اكتبْ *** ولكنْ سكرةَ الانسان في بلدي تُبكِّمُنِي تَجُذُّ يدي فأخفي خيبتي الرَّعناء في جَلَدِي ولا اشكو الى بشرٍ فقد دخَّرت شكواي الى محرابيَ الصامتْ الى الرّحمن اسألهُ ابثُّ الحزن والشكوى فيسعفني ويخرجني الى الآمال من كَمَدي فيا نفسي ... رقاب النَّاس يملكها حكي

وبعد فاطمة

صورة
ياموت خذني ذقت المر ألوانا بعد التودد صار النأي إحسانا ماكنت أنظم في خديك قافية ماكنت أغرف من كفيك شطآنا أنت البلابل والأزهار في وطني أنى التفت يغب السمع ألحانا في بحرك اللون والمرجان يسحرني فيروزك البكر في الأعماق ولهانا أهديه أوردتي شوقا فينحرها ما كنت أحسب للأحقاد مسرانا أوثقتني بحبال الهجر فانفرطت جنات عمرك فاستخلفت قرصانا الظل والنور والأنصال أرقبها والكاس يزهد ماقد روانا خلف الغمام إذا الأقدار نصرفها مشيئة الله ظل الدهر سكرانا لاكأس لا خمر لاأعناب نقطفها أرض النوائب فيها العشق عريانا أمضيت في أنسه دهرا في فروعني والسيف في كبد العشاق مالانا إن يعذر القلب في غزلانه وبنا لايعذر العرف إذ البؤس أردانا قالوا:تغزل فيها  قلت:مملكتي بنت الصبابة نلقاها وتلقانا في صدرها سفن التحنان تغرقها لابحر يغرق والأشواق مرسانا قالت:عشقتك فوق البحر أنقشها نحن العطاش ومن بالماء أحيانا قالت:عشقتك في الوجنات أرسمها قلت: التروي  قالت: إنه آنا قالت:عشقتك أشيائي وتملكها قلت:التملك في الأرواح أغنانا لا البحر يروي ولامزن السماءولنا في رطب خدك مانبغيه أحيانا فاصبر على الحر حتى لايقال غدا من حار بالدرب حارت فيه ش

خَيْبةٌ

صورة
قصيدتان غزليتان💝👼 :                                قصيدة                        👰🍧 خَيْبَةٌ ! 💔👰               [متفاعلن فعولن *  متفاعلن فعولن]          هذا وزن اخترعتُه وأطلقتُ عليه وَسْمَ "الرّنّان" وعليه القصيدة . .                                     1               وَمَشَيْتُ دَلَّنِي نَحْوَكِ مِنْ أَرِيجِ عِطْرِكْ               وَأَنَا  ظَلَامُ  عِشْقٍ  كَلِفٌ  بِنُورِ  ثَـغْـرِكْ             وَعَلَى الطَّرِيقِ وَحْدِي وَمَعِي سَمِيُر شِعْرِكْ                                     2                مُـتَـعَـثِّــرًا بِـخَطْـوِي مُـتَـلَهِّبَ الْكِيَانِ                           فَوَقَفْتُ خَلْفَ قَصْرِكْ                         مُـتَـعَــجِّــــلَ  الــثَّـوَانِي                                     3            فَطَلَعْتِ  مِنْ  عَلَى  نَافِذَةِ  الْبَابِ  الصَّغِيرَهْ           وَهَمَسْتِ  فِي  الْتِفَاتَاتِ  صَبِيَّةٍ  غَـرِيــرَهْ :           "هُوَ..عَادَ قَدْ..أَبِي قَدْ..سَأَرَاكَ فِي الظَّهِيرَهْ"                                     4                 

دعوة للاحتفال بالعربية الفصحى

صورة
دعْوةٌ للاحتفالِ بالعربية الفُصْحَى في عيدها العالمي يوم 18 ديسمبر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في عِيدِها احْتفِلوا بها يا ناسُ،***مِنْ عِزِّها يخْشاكُمُ الْخَنّاسُ نزَلَ الْهُدَى بِجلالِها جَذّاباً، *** وبِها دَواماً يَرْتَقي الْإحْساسُ هيَ بَهْجة الْآدابِ دُونَ نِزاعٍ، *** هيَ لِلْعُلوم مَنارةٌ وأساسُ إعْجازُها وَجْهُ الْجَمال بِحقٍّ،*** في عِشْقِها تتَزاحَمُ الْأجْناسُ  وثَراؤُها فاقَ اللّغاتِ إذا مَا***جُمِعَتْ وعَدَّ جُذورَها الْمِقْياسُ فيها الْحَياةُ بِدِقَّةٍ وشُمولٍ، *** فيها يَقِينُ الرُّوحِ والْوسْواسُ تاريخُها بالْمَجْدِ يَمْشِي حَيّاً *** ما نالَها النِّسْيانُ والْإفْلاسُ غَدُها الْحَضارةُ والثّقافةُ لمَّا***يَأوِي إلَيْها الرَّقْمُ والْقِرْطاسُ غدُها السّلامُ معَ السّعادةِ لمَّا***يُسْقَى بِها التِّلْميذُ والْكُرّاسُ لا تجْعَلوها ذِكْرَياتِ عُهودٍ *** فيها بَغَى الْأعْداءُ والْأنْجاسُ مُسْتقْبلُ الْأجْيالِ يَكْمُنُ فيها،***هِيَ بِالْهُدى الْأنْوارُ والْألْماسُ. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقلم الأستاذ الدكتور بوم

فقدت ظني في البشر

فقدتُ ظني في البشرْ فقد رأيت جحودهم وإذا رأتْ عيناي فردا صادقا رأيت ألفا قد نَكَرْ هذا أتى متغزلا تتساقط الكلمات تحت لسانه مثل الجواهر والدررْ يقول عنّي أحمل القلب العطوف و أنّ مَنْ مثلي على هذي الحياة قد اندثرْ ويقول عنّي أحمل الروح التي أشهى إليه من تراجيع الوترْ ويقول عنّي لست فظا قاسيا ويقول عنّي لست جشعا طامعا وكم تغزل بالبديعِ وكم شكرْ وإذا تولى ذمّني بل وافترى بعض الصورْ وقال قلبي كالحجرْ وقال عنّي شر خلق الله في هذا الوجودِ وأنّ أفعالي خطرْ سحقا لمن كانت طبيعته النفاق           فمثل هذا          واجبٌ منه الحذرْ

حضارة التوحش

حضارةُ التّوحش بقلم علي عبد الله البسّامي / الجزائر الإهداء : الى المبهورين بالغرب وحضارته المتوحِّشة *** الحِقدُ يمشي في أزقَّة عالَمٍ مُتوحِّشٍ نسيَ القِيَمْ الحقدُ أضحى مظهرًا ... لحضارةٍ دمويَّةٍ تُردي الأممْ الحقدُ عنوانُ الأنا... عند الألى زعموا الوصول إلى القِممْ سفكوا الدِّماء غزيرةً نشروا الألمْ كم في الورى من صارخ... يشكو المظالم الظُّلمْ عبثوا.. وعاثوا.. واعتدوا عبدوا الصَّنمْ لا يخدعنّك مظهرٌ مُتمدِّن فيهم بَدَا فالسِّر وحشٌ  في الشّراسةِ والشّراهةِ والنِّقمْ لا تخدعنَّك في الوجود حضارةٌ غربيةٌ تُزجي الشعوبَ إلى المسالخ كالغنمْ فعلومُها صارت أداةً للرّدى تلدُ التّعاسةَ والمجازرَ والسَّقَمْ تبًّا لها... قد دمّرت بالزُّورِ ابن زمانها فغدا غريبا عن هدايات السَّمَا وعن الفضيلةِ والسَّماحةِ والحِكَمْ بُعدا لها... بُنيتْ على نهجِ الصّلافة والعمى تُزجي الوجود إلى النّكائبِ والعَدَمْ

سبحان ربي

سبحان ربّي سبحانَ ربّي كيفَ يسْ ري الغيمُ في كبدِ السّما سبحانه والقطرُ يهْ مي كادَ أنْ يتبسَّما أرْنو وأبحثُ عن نجو مٍ عايَشَتْني في الحِمى عن نجمةٍ تدري بِحا لي واليمامُ تَرَنَّما أزهاريَ اغتسَلَتْ وفا حَ أريجُها وتَكلّما سادَ السّكونُ وفي الصّبا حِ أُحبُّ تلكَ الأنجُما اللهُ أكبرُ كيفَ يرْ تَفِعُ النِّداءُ مُرَخَّما الحمدُ يا ربي فقد ألفيْتُ جدّي مُسْلِما في سورةِ الرحمنِ أشْ عُرُ أنَّ قلبي قد همى آياتُها حُفِرَتْ بِقلْ بي فهْيَ صارتْ مَغْنَما  مِن فرْطِ حُزني فاللِسا نُ على الضّريحِ تَلَعْثَما رحِمَ الإلهُ ثَراكَ يا سامي تقيّاً مُلْهِما يا زينَ شُبّانِ الحمى قلبي عليْكَ تَرَحّما وأخوكَ بسّامٌ مضى كانَ الحَنونَ الأرْحَما كانت ملامحُهُ تُنيْ رُ فَلا يَكفُّ تبسُّما يا أُمِّ صاروا عندكم نادي عليَّ لِأَقْدُما

رثاء ضرسي

صورة
رِثَاءُ ضِرْسِي... (من ذكياتي أثناء إعارة في بلد عربيّ) رَفِيـقَ الثَّـغْرِ مُنْـذُ بَدَا شَـبَـابِي وشَـاهِــدَ فَـرْحَـةِ الـدُّنْيَـا بِبَـابِي وعَالِـمَ مَا أُذِيـعَ عَـلـى لِسَـانِي وصَـوْلَةَ خَاطِـري وشَجَا عَذَابِي تُـغَـادِرُنِي وقَـدْ بَـرَقَتْ بِـرَأْسِي سَوَاطِعُ لِلْمَشِيبِ عَلَى الشَّبَابِ. تَـرَكْــتَ فَـمًـا أَظَـلَّـكَ أَرْبَـعِـيـنَ وزِدْتَ ثَلَاثَةً فَـوْقَ الحِـسَابِ. أَتَـتْـرُكُنِي بِــأَرْضٍ كُـنْـتُ فِـيـهَــا غَرِيبَ الدَّارِ، مُنْعَدِمَ الصِّحَـابِ وتُــدْفَــنُ في تُـرابٍ لَسْتَ مِنْـهُ وتَـذْكُــرُ فِــيـه أَيَّـــامَ الـعَــــذَابِ أَضِرْسَ "العَقْلِ"، أَيْنَ حِجَاك لَمَّا تَـرَكْتَ فَمِـي بِـدَارِ الاِغْتِـــرَابِ؟ أَضَـرَّك أَنَّــنِـي أُلْـجِـمْـتُ حَــتَّـى تَـخَفَّى القَوْلُ مِنِّـي عَنْ نِخَــابِي؟ وأَنِّي لَسْتُ نَـاطِقَ قَوْل حَـقٍّ؟ لَقَدْ لُبِسَ الظَّلَامُ على الصَّـوَابِ لَقَـدْ ظُلِـمَ الكَـلَامُ وصَارَ مِثْلِي سَلِيبَ الضِّـرْسِ مُـتَّهَمًا بِـنَـابِ. ومَن يَـقُلِ الـحَقِـيـقَةَ في زَمَانِي سَيُـرْمَى بالـجَهَـالةِ والـسِّبَــابِ ويُـ

عورات الغرب

عورات  الغرب بقلم الشاعر علي عبد الله البسامي / الجزائر *** الإهداء : إلى المبهورين بالغرب، المفتونين بتقليده  في التّحرر من الدّين والأخلاق والقيم، الغافلين عمّا يُراد بهم من إذلال  واستعباد. يا شبابَ المُوضَةِ البَلهَاءِ أَقْصِرْ إنَّهُ من عَبدَ الغَربَ غُرُورًا بِيدِ الغَرْبِ قَرِيبًا سَيُعَفَّرْ سَوفَ لنْ يُجدِيَ قَولٌ وَجُؤارٌ أنَّه من تَبِعَ الغَربَ بِحُبٍّ وَتَطَوَّرْ أنَّهُ من رَفَسَ الدِّينَ بِزَهْوٍ وَتَحَرَّرْ أنَّهُ من عاثَ كفرًا وفساداً وتَجَبَّرْ أنَّه ُمن غَشِيَ الخَمْر مِرارًا وَتَخَدَّرْ أنَّهُ من يَتَهَاوَى في المخازِي حينَ يَسهَرْ أَنَّهُ من لاَ يَغَارُ عندَهُ العِرْضُ يُجَرْجَرْ أَنَّهُ من نَحوَ بَلوَى الذُلِ يُزجَى لاَهيَ القلبِ يُثرْثِرْ هكذاَ الغَرْبُ يُريدُكْ كَيْ تُنيخَ الظَّهرَ هَوناً ثمَُّ يَرْكَبْ كَيْ تُبِيحَ المُلْكَ وَالعِرْضَ فَيُسْلَبْ كيْ تَحُطَّ الرأسَ جُبناً ثمَُّ تُنحَرْ وإذَا رَقَّ ستبقىَ له عَبداً لاَ يُحَرَّرْ تفقدُ العزَّ وتحيا... في مخازِي العارِ تَمْخُرْ عندها العيشُ يُكدَّرْ حينها المَكْرُ سيظْهَرْ حين تُخزَى حين تَشقَى سوفَ تذكُرْ أنَّما الإ

أعلنها أحب الليل

صورة
#أعلنها_أحب_الليل وأعشقه مظلما كان أو منيرا .... فيه أجد الهدوء .... تهدأ كل الأشياء ، فلا ضجيج #حولي ولا ضوضاء .... فيه تتسع السماء لحلمي ... فيه انتعاش الأمنيات .... فيه تأتيني الذكريات ..... ويصحو الحنين ويصحو الشوق .... ويصحو كل ما حسبته .... ماض مر بي وفات... #جميل أيها الليل .... ولست كغيري ... فكثير منك .... يجفل  .... أو من وحدته يخاف ..... لكني أراك وفي ..... #رفقتنا لا تخلف الميعاد .... وفي معي .... منذ فهمت معناك ..... تسمع وحدك قصتي ... وكم شاركتني ضحكاتي .... وكل ما أصابني بآهات ..... رفيقي حتي يحين الفجر ..... واستعد دوما للصلاة .... واترك للقاء بيننا صوت الدعاء .... أن تأتيني .... وأحكي لك .... أن حدث لي ما أتمناه ..... #عهدي وعهدك اللقاء .... وقصتنا ستمضي .... هكذا .... حتي يكون قدر قدره رب السماء ..... أحبك يا ليلي #وأعشق فيك الوفاء .... سلاما إليك مني .... حتى قريبا نلتقي سويا بنفس الوفاء." #أحب_الليل #بقلمي_وليد_محمد #وليد_محمد_الخطيب_النزلاوي

جراح

جراحك ِ يا وصالَ لما أذتني            وفي سود الليالي داهمتني لأ نَّ النزف َ في جرحي توالى          سهامُ الغدر ِِ في ضلعي رمتني أعاني مع هموم ِ الصبر ِ حزناً            مراسيل ُ المآسي قد   أتتني ِ فيا دنفاً  تخزَّنه الليالي             ويا نوح َ الغوالي  أرعبتني ِ يعانق طيفُك َ الملآ نَ حباً         فتغمُرني السعادة ُ ما  رأتني ِ أنا الولهان ُ في حبٍ تسامى         بشوقٍ عن العواذل ِأبعدتنيِ فنا رُ الوجد ِ تقدح ُ في لظاها          وماءُ المعصرات ِ ِ حلا سقتني ِ فيا غوثَ الغرام ِ إذا تعافى              ويا غوثُ الحبيبةِ إذ سلتني هذه اقصيدة للسيد أحمد الحسيني 22    11     20   21 3  p m   monday

ماذا تريد

ماذا تريدْ أفلا يكفي وقد أضنيتني أفلا يكفي وقد أشقيتني وأنا كنت السعيدْ فؤادي أنت من حطمته بعد أن كان لك القصر المشيدْ هكذا أجريت دمعي علقا بعد أن نفد الوريدْ أيها الظالم قلي كيف أخلفت وعودي بالوعيد كيف أشعلت دروبي و رميت السهم نحوي من بعيدْ دمعي جرى ودمي أُريق ولم أكنْ يوما بهذا مستفيدْ ذنبي الكبير بأنني صدقت يوما أن تكون لنا عضيدْ  وجعلتُ منك على فؤادي حاكما وعلى روحي عقيدْ وبذلت نفسي في رضاكَ لأنني أهواك ياعشقي الوحيدْ لكن جزيْتَ محبتي وذبحتَ رقَّة خاطري فهل فؤادك من حديدْ ستفيق يوما نادما وستعلمَ الأمر الأكيدْ وستطلب الغفران مني إنما هيهات هذا أن يُفيدْ سيكون جرحي قد بَرَا وتكون روحي قد دَرَتْ وتعلمتْ من في الحياة يحبها ومن الذي يسعى إلى إذلالها مثل العبيدْ

الزند الرابع التحدي

صورة
يا باكِـيًا من تَـحَـدٍّ  لَا تَعِشْ حَزِنًا لِـكـلُّ أُمْـرٍ على الإنسـان أسبابُ إنْ لم تجد مقصدا بعد الدُّعاء فلا  تَـجزعْ ستُفتح بعد القرع أبوابُ شتّان بين أخي جهدٍ وذِي كسلٍ دُمْ طالب الدُّرِّ أنت اليومَ جَـوَّابُ كُلُّ المصائب تلقى صُنْ مخارجَها ولا تَردْ مورداً تَخلُوه أَلبابُ ٱلذّنـبَ ٱلذّنبَ وهو الدار ساكنها بين العذاب وبين العون يَرْتـابُ ورأس عيبِ الورى سَرْعٌ بلا جَلَدٍ ويشتمون زَمَانـًا بلْ لهمْ عَابُ كمْ يضْرب اللّه بين النّاسِ من مثَلٍ بأنّ صبراً لمن في الحزنُ جلبابُ مشهود رائد الشوق الشاعر مشهود رائد الشوق

تيما الشمال

صورة
ولقد تركت على رباك قصيدتي فأطل مكوثك بالندى حتى الغد وأعد الى تلك الأماسي سحرها فاالسحر ماتركت يداك على يدي ورد الفرات على شفاهك خمرة والقبلة السمراء تسرج موعدي في إسمها أمن الفؤاد وآب من دنياالشتات إلى شهي المورد هاتفتها في الليل جاوبني الصدى نصف الجمال بثغرها المتورد بنت الشمال وكم لها في خافقي من مأرب ولقد شقيت بمقصدي نفرت بأرجاء الفؤاد وطيفها يخطو على وجع الغرام المجهد قالت: أحبك كيف أنطقها وما ضاق الفؤاد لكي أريك تسهدي إرحل لشأنك إن وددت صداقة عقم الفؤاد بحزنه المتجدد فضممتها حتى بلغت مرادها أمسكتها من معصم الغصن الندي قالت : ماذا تفيد أياحبيب من الجوى إرصد حروفك للنوى واترك يدي احمد عبدالله  ........

تواصيف

صورة
شربنا سمها  والسم  أبقى وقد زهد الحبيب بما تبقى عبرنا بحرها المسجور قهرا فأمسينا ببحر الدمع غرقى وحذرنا الحبيب فما سمعنا ولا بسؤاله  أبديت  نطقا إذا طاب الزمان أشق قلبي وأحرق حلمه المقتول حرقا أيخدعك الزمان وماعساه يناجز ظالما ويقول حقا  قطفت البدر فاستاءت نجوم فسيرت النجوم إليه رقا على أني  أذوب  بوجنتيه وأرحل إن يشاء الغرب شرقا وأعتقه بسهم  فيه أحيا إذا أبديت في الناجين رفقا إلهي ما أتينا الذنب إلا لتعتقنا من الأهوال عتقا فسامحنا   إلهي  إن  عشقنا وكيف نخاف ذنبا كان عشقا أحمد عبدالله ......

ألقمت الغوى حجرا

صورة
هذا الزمانُ فقد أحصى لنا وزرا  حدُّ الثمالةِ لمّا في اللظى سكرا ماذا سينطقُ شيطانُ الغوى علنًا  كوني مع اللهِ ألقمتُ الغوى حجرا هذا التمسّكُ في الميثاقِ يرفدُنا  حتى ليتركَ في أمِّ الهدى أثرا في ظلِّهِ السائرونَ اليومَ لم يجدوا  عند اللقاءِ وفي مضمونهم كدرا هذي الحياةُ لمن يحيي فضائلَها  وانظر إلى الشرِّ نظرًا هينًا شزرا هذا طريقُكَ فاسلك فيه أحسنَهُ    هذا السبيلُ فلا تلقى به ضررا غرسٌ كريمٌ من الإيمانِ نبعتُهُ أعطت تقاءً فما تجني خلا الثمرا ارزم حقائبَ ملهوفٍ إلى سفرٍ فالآمنونَ تحرَّوا من هنا سفرا تلكَ الحياةُ فإمّا تصطلي لهبًا يقضي عليك وإما تجتني الظفرا هذا الكتابُ كتابُ اللهِ في يدنا نُعمى الإلهِ ونعتٌ للتّقى انحدرا حيّوا على الخيرِ وابغوا في الهدى كلمًا واتلوا الصوالحَ ثم اتلوا هنا زُبُرا أخْذِي من العيشِ لا كبرًا ولا بطرًا زادت يدايَ وقلبي لم يكن أشرا ذنبٌ سيأكلُ ما جمَّعتَ من عملٍ  هذا الخفيُّ لخيرِ الصنعِ قد نخرا سخِّر لها الدينَ إنَّ النفسَ ظالمةٌ عند الوقيعةِ إبليسٌ بها سخرا تَبلى القصورُ وما تبنيه منهدمًا إلا الرشادَ فلا تلقاهُ مندثرا لولا الإنابةُ لأنهارت عقائدُنا  إنّي وج

كيف قضى

صورة
#كيف_قضى حكم الزمان علينا بالبعاد وذهبنا مع اختلاف الطريق كيف#ضعنا عنا كيف تناسينا ومضات عهدنا الجميل كم تلاقينا عصافير وحقيبة على الظهر الغض وامل ترسمه ابتسامات الشروق واقتسمنا خبز البيت وشربنا نفس الماء اللذيذ ومضينا مع الأيام وكان بيننا الحب يزيد وأسقطت أي يوما مضى ولم أرى عينيك فيه وأين أنت وأين أنا كلانا صار بالذكريات حبيس كلانا عاد من معركة الحب جريح ما عدت أراك وما عاد الإبتسام سعيد هل سنلتقى أم سنلتقى بحلم جميل وداخل ذكريات لن ترى النور ٢٠٢١/١١/٢٠ #حكم_الزمان #بقلمي_وليد_محمد #وليد_محمد_الخطيب_النزلاوي
صورة
عرفت ديار هبلة بالخراب  كذاك الشؤم في صوت الغراب فدع عنك التفاؤل كل يوم  فلن تجد المياه من السراب  سنينا قد أضعناها قتالا  وحربا قد أطالت في العذاب  فيا أسفي على وطن جريح بكى فيه المشيب على الشباب   بلاد يستبيح الذل فيها  سياسي ينافق في الخطاب   وينشر سمه في الناس ظلما   ليجني سلطة  قانون غاب       عدالته هواه بكل ظلم  يترجم في قواميس العجاب    إذا اختلف الخراف بكل أرض   فلن يجدوا العدالة من ذئاب    فلا ترجو العدالة من ظلوم     فإن الجهل من شيم الدواب      لذا فنآى بنفسك عن خطوب          وغادر أرضها وبأي باب         فليست هذه الدنيا دواما         فسوف تصير يوما للتراب      للشاعر السوداني : عمر شيخ الدين مصطفى نصر .

شرفة حنين

صورة
من خلف أصص العمر الشريد , أدخن أنفاسي الموبوءة بالحنين , و أجاهد نفسي الأمارة بالغربة , كي أرتب ا ما تبقى لي من فوضى و حروف و أعلم أني سأصلب على صور الذاكرة . و أعلم أن سمائي تضيق , بما رحبت من حزن . و أعلم أن عينا , في لجة الظلام , تناديني لرحيل مفاجئ . و أعلم ما لا تعلمون . من لظى الحرف , و سهد التراكيب , و هباء المعنى , و نشوة الموت , على رصيف العزلة . و أعلم أن شجرة الحب , قد اقتلعتها رياح الخصاص و مكابدة الحرف , الهارب من اللذة العابرة و صهيل الشوق  ........ إدريس سراج فاس المغرب

صدري دروع

صدري دروع وقلبي غير معروف الحدود وكل من يوماً غزته ترصف في هذا القيود كم مر قوم غيرها ودونهم بعض الصدود  ما لان حصني لطرف ولا ينقض من عهود والقلب قلاع لمن سواك والحس شيء من جمود كل الذين شكوا بمنعتي بالبعض جرحي والبعض يزعن بالسجود وكل هزائم العشاق  مرسومة هنا بالقلب بالدم مرة  ومرة ترسم بالورود  مازالت أحمل درعي  وسيف مهابتي  ما فله مر العقود أصحو بجرحي ونشوة النصر ترياق ما هللت بالنصر آلاف الحشود فلم تراني دماً أهزم لعينيك برغم جرمها المشهود  وعزيمتي ماضيةٌ وحواسي وفاء بكل المعارك ما بهن جحود لم أستعصي على كل الغزات إلا أنت  فهزيمتي فيك إنتصار  لناموس الوجود  أيمن فوزي

ماكنت عبداً

أَتَظُنُّ أَنِّي فِي سَوَادِي مُزْدَرٍ  وَسَوَادُ جِلْدِي لا يُقَاسُ بِجَوْهَرِي ؟  مَا كُنْتُ عَبْداً فِي سَوَادِي مُطْلَقاً  حَتَّى تَظُنَّ إِهَانَتِي يا مُفْتَرِي  فَانْظُرْ مَلِيَّاً إِذْ تَرَانِي أَسْوَداً  فَبَيَاضُ قَلْبِي كَالنَّدَى المُتَقَطِّرِ  وَالنَّاسُ بِيْضٌ بِالفِعَالِ وَلَيْسَ فِي  لَوْنِ الوُجُوْهِ وَفَاخِرَاتِ المَنْظَرِ  إِنَّ اخْتِلافِي قَدْ أَقَضَّ لِمَضْجَعَكْ  حَتْماً لِأَنِّي قَدْ رَأَيْتُكَ تَزْدَرِي  مَا كَانَ لَيْلٌ بِالسَّوَادِ مُرَاغِماً  إِلَّا تَلاهُ بَيَاضُ صُبْحٍ أَزْهَرِي  لِلْخَيْرِ إِفْعَلْ لِلْحَيَاةِ وَبَعْدَهَا  حَتَّى تَكُنْ يا صَاحِبِي أَنْتَ الثَّرِي  وَافْعَلْ جَمِيْلاً إِنْ أَرَدْتَ خُلُوْدَهَا  أَيْدِي المَنِيَّةِ لِلْمَآثِرِ لَنْ تُرِي  وَخِتَامُ قَوْلِي إِنْ جَهَلْتَ لِمَا مَضَى  إِنَّ المَعَالِي فِي شَجَاعَةِ عَنْتَرِ                        الشاعر محمد طارق مليشو                        المنية ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢١

طرقت بابي وقد غاب القمر

طرقتْ بابي وقد غاب القمرْ                  قلت مَنْ                 قالت قمرْ قلت قد غاب القمر قالت البدر الذي غاب وولى ذاك يسري في السماء وأنا في الأرض أسري موعدي أطلع في وقت السحرْ قلت ماتبغين مني قالت الليل ظلومٌ جائرٌ قد تمادى فعقرْ والليالي ليس فيها من جديدٍ كلها تنحت جسمي مثلما ينحتُ الماء. الحجر جئتك الليلة غرقى في بحارٍ من كدرْ جئتك الليلة  أنجو من ساويسي ومن سطو الفِكَرْ هل ستلهيني قليلا فكلانا شفَّهُ الوجد وأضناه السهرْ      .... بقلمي.... أبو عمار الاهدل
صورة
يعجبني السير على الأخضر  والتومر خلاب المنظر  قطرات الماء على الزهر  والروض يعطره العنبر   والطير يشكل حلقات  في الجو مع الشفق الأحمر وثلوج في قمم الجبل  تلمع بالشمس كما الأصفر وأشاهد في طرف النهر     رملاء من لون أندر  أسراب تركض في الغاب  يطردها حيوان يزأر  وقرود تستبق الجبل  ما أقوى القرد وما أمهر  أسماك تسبح في اليم  تتبعها الأسماك الأخطر  شلال يدفق في الوادي  ما أصفى الماء وما أغزر  ومع المطر رعد يدوي  سبحان الله هو الأكبر  وصواعق تهبط للأرض  تحرق أشجارا أو أكثر   وكهوف تحت ذرى الجبل      مظلمة ضيقة المعبر  أرسم لوحات للكون  وأضعها في الفن الأشهر  سبحان الله هو الخالق  قد أبدع في الخلق وصور  للشاعر السوداني : عمر شيخ الدين مصطفى نصر
صورة
#الزمن لن يطال منا إلا الخارج أما الروح والقلب والمشاعر لا تستجيب للزمن إلا حين نحن على الماضي نندم وعلى الآتي ننتظر بقلق  والأمر كله مقدر  فالعاقل من يجتهد ويترك الباقي لأقدار ربه والله لا يرض بحزن خلقه متى أسلموا بقناعة ومضوا مع الأيام بكل رضا #همسة_لقلبك #بقلمي_وليد_محمد #وليد_محمد_الخطيب_النزلاوي