أانت
أانت
أانت من فر ش َ العقولَ مواهباً
حتى تجاوز علمه الآفاقا
وأتقن َ من فيض الحياة علوُمها
وجادَ من فجر ِالضحى أشراقا
وأضاءَ من نار ِ الوقود سراجها
وأشعلَ من عين السهى الأحداقا
وغربل َ من عين اللئيم ِ زوانها
حتى تجلَّت في الهدى الترياقا
وتناثرت صحف البلاغة في الهوا
والعلم ُ جمَّع من حرفها الأوراقَا
أبا حسن ٍ نور الهدى يا حاملاً
طيب المعاني تملأُ الاطباقا
لله درك َ من أمام ٍ عادلاٍ
جمعَ الصفات ِ بفعله البرا قا
يا كوثراً في روضة العلم ِ التي
أحيا الجذور َ وشيَّد الأطوا قا
قد كان نوراً ثاقباً بمدادِه
للفرقدين تفجَّرت أطلاقا
حيَّاك ربي حاملاً سيف الوغى
مهما تجلَّت تخرس ُ الأبواقا
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني
الأمام علي بن ألي طالب ع
29 11 20 21 9 30 am
تعليقات
إرسال تعليق