عرفت ديار هبلة بالخراب 
كذاك الشؤم في صوت الغراب
فدع عنك التفاؤل كل يوم 
فلن تجد المياه من السراب 
سنينا قد أضعناها قتالا 
وحربا قد أطالت في العذاب 
فيا أسفي على وطن جريح
بكى فيه المشيب على الشباب 
 بلاد يستبيح الذل فيها 
سياسي ينافق في الخطاب 
 وينشر سمه في الناس ظلما 
 ليجني سلطة  قانون غاب  
    عدالته هواه بكل ظلم 
يترجم في قواميس العجاب  
 إذا اختلف الخراف بكل أرض
  فلن يجدوا العدالة من ذئاب
   فلا ترجو العدالة من ظلوم 
   فإن الجهل من شيم الدواب 
    لذا فنآى بنفسك عن خطوب 
        وغادر أرضها وبأي باب 
       فليست هذه الدنيا دواما 
       فسوف تصير يوما للتراب 
   

للشاعر السوداني : عمر شيخ الدين مصطفى نصر .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي