العذر سيدتي

قالت أحــبُّكَ هــل تريــدُ دليــــلا
أغمض عيونكَ....وانتظرني قليلا

فأجبتُ إنَّ الحـبَّ بوحُ مشـاعرٍ 
صِـدقُ المشاعرِ لايــُــريدُ دليـــلا

شــكراً لسيدتي الأنـــيقـة  إنَّــني
ماكــنـتُ يــوما بالــغـرامِ بخــيلا

أنتِ ألّتي أحرقتِ فوح قصائدي
وتركتِ حرفي في السطور قتيلا
        
رْمّــان خــدّكِ آن وقــت قـطــافه
ولكــم دنــوت ...أرتـّلُ التَّــقبــيلا

والوعـدُ لمـّا رمش عيــنكِ خـطّهُ
كان الرقــيبُ... يراوغُ القــنديلا

والقهـوة السّــمراء ضجّ عبـيرها
والشّــوق عند الباب زاد صـهيلا

والقلب يخـفقُ والكلام مـغــمغم
وحــروفكِ العجلى..ٰ أبت تأويـلا

إنّي أحــبّكِ ... بيدَ أنَّ كرامتـــي 
تأبىٰ علــيَّ..... بأنْ أكـونَ ذلـــيلا

فالعـذر ســيدتي دفنتُ مشاعري
ما عـدتُ أمـلكُ للرجــوع ســبيلا
                       حسن البدوي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي