وهل يجدي البكاء إذا انتهينا 
وحالت أمنياتي الى سراب

أطارد وجهك من طيف لطيف 
كأني أبحث  في  أرض يباب

فضل القلب يغريه اقتراب 
وماء العين يهوي كالسحاب

وريح الغدر كم عصفت بقلبي
وهذا البعد يؤذن  للخراب

أسير على ضفافك بغير وعي 
ونفسي كم تتوق الى الشراب
 
بكأس منك توقض كل فرح 
وتملئ نبض قلبي بالشباب 

أحبك لست  أنكرها  وإني 
أعتقها وقد فاضت جراب 

أحبك لا تقل شيئاً وأنصت 
ولا تكثر بهجرك من عذاب 

خالد ابراهيم الكربولي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي