المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢١

رسالة إلى قلبي

أما حان  يا  قلبي بأن تستفيقا و بينَ كوابيسي تَشقّ الطريقا  وتكسرَ أصفاد الغوايةِ والعمى وتركضَ نحو النورِ حراً طليقا  وتنزعَ عن عينيّ أستارَ غفلةٍ وراءَ خطاياها فَقدت البريقا  وتطرحَ أوزارا بصدري تَكدّست على حملها يا صاحبي لن نطيقا  كأنك مسجونٌ وحولك أضلعي كزنزانةٍ بالذنب   تزدادُ ضيقا  وما زلتَ في وحلِ الغوايةِ عالقا فأيّاك فيها أن  تغوصَ عميقا  وإيّاك أن تبقى اسيراً لشهوةٍ بإدمانها ذُقت الأسى والحريقا  #أوس_الهلالي

هذا الذي سكن الفؤاد

هذا الذي سكن الفؤاد حبيبُ مَن غيرُه يُشفى الجراحَ طبيبُ مِن دونِهِ يغدو الجنان كئيبُ مِن دونِهِ شوقي إليه لهيبُ     إن خِلت أني قد سلوته لحظة يغزو الفؤادَ توجسٌ و وجيبُ  نارٌ تَغَلْغَلُ في الحشا فتُذيبُ فعسى جراحُ العاشقين تطيبُ إن غاب عني فالوجوه تغيبُ لكنه في القلب شمسٌ لا تغيبُ فاسأل عيوني في هواك تجيبُ بدموعِ شوقٍ ماؤهن سكيبُ    و اسأل فؤاداً أنت منه قريبُ بستانُ وردٍ أنت فيه الطيبُ   و أسأل محيّاً اعتلاهُ الشيبُ أطلالُ مَجدٍ في هواكَ سليبُ  تخبرك فيه الملامحُ و النذوبُ و خيالُ وجهٍ يكتسيه شحوبُ أن الذي ملك القلوبَ بعطفهِ يُفني الهمومَ بوصلِهِ فتغيبُ   و اللهِ لو حَكَمَ الزمانُ بِبَيْنِهِ فدموع قلبي في هواهُ تذوبُ فلعلها تحظى بِوَصْلِهِ ساعةً أوْ ليتَ قلبي مِن هواهُ يتوبُ #يونس_بنحادة

يانيل ماذا جرى

صورة
يانيلُ ماذا جرى؟ __________________ يا نيلُ ماذا جرى تجري بكَ المِحنُ  قلبي يئنُ وفي أنَّاتهِ شجنُ أبكي على وطنٍ تاهت بهِ سُفنٌ والموجُ عاتٍ فأين القائدُ الفَطِنُ أرضُ الكنانةِ مثلَ الكهلِ من هِرَمٍ فالكلُّ في شظفٍ.. بالبؤسِ مُرتهنُ فقرٌ وجوعٌ وإفلاسٌ وجائحةٌ هذا قضاءٌ لنا بالصبرِ نُمتحنُ الناسُ بين رياح الموت صامدةٌ والكلُّ في ذهنهِ اللحدُ والكفنُ حالُ العروبةِ لا يخفى على أحدٍ البينُ مزَّقهم والضعفُ والوَهَنُ وسل دمشقَ وسل صنعاءَ عن وطنٍ صارت تُغَرَّبُ فيه الروحُ والبدنُ كأنَّ ما بيننا همٌّ نشاطرهُ بعضُ الشعوبِ لها تغريبُها سكنُ والبعضُ يممَ نحو الغربِ من زمنٍ يأبى المعيشةَ في ما ليس يُؤتمنُ كأنَّ مشرِقَنا قامت قيامتُهُ والحربُ تنهشُنا أودت بنا الإحَنُ يارب طال العَنَا واليأسُ حطَّمنا هلَّا رحمتَ بلاداً هدَّها الحَزَنُ الشرُّ مُنتشرٌ والخيرُ مُنحسرٌ والظلمُ مُنتفخٌ.. والعدلُ يَدَّفنُ يارب ليس لنا إلاكَ نسألُهُ فرجاً لأمَّتِنا..بالأمنِ مُقترنُ وَحِّد عُروبَتنا  واجعل لنا وطناً نحيا كراماً بهِ للكل يَحتضنُ.  #قطب_عبدالفتاح_🇪🇬 مصر ٢٠٢١/١٢/٢٥
صورة
يا أنتِ يا زهرةَ القلبِ التي حملتْ على الغصونِ شذاها والشذا خضلُ آليتُ أنكِ للأشعارِ قافيةٌ وحبرُها من ندى الأحداق ينهملُ آهٍ تسارعُ في طيفي تُخبِّرني بأنكِ البرءُ والترياقُ والعللُ كفّي العتابَ فما في القلبِ منْ صببٍ إلا هواكِ... أنا ما عدتُ أحتملُ كنيتُ عنكِ بأنثى ليسَ أعرفها وأنتِ كلُّ الأسامي فيكِ تحتملُ أنتِ الشبابُ إذا تمضينَ راضيةً دونَ الرضا منكِ في العشرينَ أكتهل ينتابي الحبُّ إذْ مضناكِ أرّقني ولا ألوم ..إذا ما صدّكِ الخجلُ شبهِ الرياحِ يهبّ الشوقُ عاصفةً ويعتريني الضنى والظنُّ والوجلُ أنت التي في هواكِ اليوم مدرسةٌ تعلّمُ الصبرَ إن قالوا وإن عذلوا مهما اصطبرتُ هوى قلبي ينازعني أن أركبّ الريح ..علّ الريح بي تصلُ

لاتضادّ في ضادي

صورة
لا تضادَّ في ضادي قم صديقي نباركِ اليومَ ضادا  قم نبارك لحرفِنا الميلادا إنَّ حرفًا توسَّمَ الخيرُ فيه  من جمالٍ فراقني الإيلادا مدَّنا ما نريدُ لما شدونا  فعزفنا بلحنِهِ الإنشادا فتزَّود أيها الأديبُ فضادي  من أتاها كأنَّما اللهُ زادا في الكتابِ المبينِ تلألأَ حرفٌ  ثمَّ في آيهِ الإلهُ أشادا إنَّها لا تموتُ تبقى كشمسٍ  تبعثُ الروحَ ثمَّ تُحي الجمادا عندما أرسو في زوايا كلامٍ  قل كأنّي أجالسُ الأعيادا لا يبيدُ الكلامُ إن صيغَ منه  كلُّ شيءٍ خلاكَ يا ضاديَ  بادا قد تثبّتَ   بالنزولِ فهذا حرفُكَ الآنَ زلزلَ الأطوادا قد تنزّلتَ لا تهابُ افتراءًا مثلَ نارٍ يمورُ فيك الرمادا كيفَ أوفيكَ حينَ أكتبُ شعرًا  مدَّني الشهدُ ها هنا إمدادا إنّني شاهدٌ بأنَّكَ  شمسٌ  قد أضأتَ القلوبَ والأشهادا أنتَ مثلَ السماءِ تعلو وتعلو  قد عجبنا فما رأينا العمادا أنتَ ركنُ اللغاتِ والروحُ فيها  هكذا كنتَ عندها الأوتادا فصعدتَ السماءَ مثلَ نبيٍّ فاخترقتَ بذاك سبعًا شدادا أنتَ يا كعبةَ العاشقينَ فراتٌ حينَ روَّت حروفُكَ الأكبادا قد حملتَ الجميلَ ما فيكَ عيبٌ  جمَّعَ اللهُ عندك  الأضدادا من مُحيّاك قد شددتُ أزاري  إ

ياسارقاً

صورة
ياسارقاً لبَّ...... الفؤادماذا  ماذا .....فعلت بفؤاد صادي لعل طائر الأماني يكون عوني ويعيد لي نسائم ..... الأماني نسيم ...ود ونقاء قد تلاشى إنّ النّائبات تجول بأوصالي وروح متعبة غادرت أكبادي لا ....لن أستسلم لدموعي فقد كنت بظلم أنت  الجاني  لروح أنبتت براعم بأغصاني  سأحلّق... بود لفضاء الأحلام  بكل عزٍّ وكبرياء.. وافتخاري فلن.. أعود أدراجي بجراحي علَّ الخير في عمق الإشراري بقلمي
صورة
قَــــــدْ أَبْصَرْتُ مَا لَمْ تُبْصِرْ بِهِ شِعْرَا  فَقَولُكَ يَفْهَمُهُ مِنْ هُـــمٌ مِثْلُكَ حُمْقَا  وَ تِلْكَ مَدِيْنَتِي وَضَعْتُ أَسَاسَهَا أَدَبَا وَصُغْتُ كُلَ حَرْفٍ فِي مَبَــانِيهَا ذَهَبَا  نِوَاحُكَ فِي صَحَارِي التِّيهِ يُضْحِكُـنَا وَأَحْرُفُنَا مَدَّتْ لِعَنَانِ السَّمَــــاءِ شُهُبَا  فَلَا تَدَعِي مُلْكَاً لِعَرْشٍ هَوَتْ دَعَائِمُه  سَيَنْهَارُ يَومَاً وَتَرَىَ مِنْ أَحْرُفِنَا عَجَبَا ـــــــــــــــــــ بِقَــــــــلَمِي  مُحَمَد السِّويدِي

سؤال مُلغز

صورة
أفلت المناهج والمباهج والقيم والنخوة ومواكب الفرسان والنخب  سؤال مُلغز اعجزني الفهم  كيف بادت حضارة العرب ؟؟ شُغلت بالخبز وتنافرت أثلامها  في خيام تصارع البرد والكثب  حتى استدركت إني اصحو على عجل اتسول الدفء من حزمة الحطب  نعم هي الخيانة للدين وللوطن  غربان مطّهمة بأوسمة من الكذب  تسري بغطرسة وكبرياء تملأ المدن  بطون متخمة مردت على النهب  تستلهب سلة غلتي ونسيج نولي لتكسو ردهات قصرها ذو اللُّجب  وتهين الشيب وتعاريج السنين  وجوهٌ صفيقة لاتخفر من العتب  ترمق مآقي مُبللة و صمت مدبب  وبطون في مسغبة وفي نصب  ملّت التدثر بالجزالة وفي الحناجر لهاث رابض ومتأهباً  للوثب  هي قلوب تتجشّم وتتجلّد وستقع  على قممكم كبارق 💫الشهب  زينه سلامه /ليبيا  24/12/2021

أقاليم القلب

صورة
اكتب هناكَ على الخدَّينِ لي أملا  واجعل ضماخَكَ في فيهِ الهوى عسلا واملأ سفينَكَ من إخلاصِ عاشقةٍ  وابعث هناك إلى ما شئتَ لي قُبَلا قلبي يُجاهدُ كي يحظى بفرصتِهِ  لكن بسهمِكَ يا هذا فقد قُتلا ماذا يقولُ فقد أعطى لما انبجست  من مقلتيهِ دموعُ الحبِّ فاحتفلا يوري القليلَ من الأقداحِ في صممٍ أورى فأورى فما أورى ليشتعلا أنعم عليَّ إذا أقبلتَ في مُهَجٍ  أنعم بمَن حلَّ في قلبي ومَن نزلا هذا هلالُك لم يُشبِع هوى نهمٍ يبقى كذلكَ إذ شوقي له أكلا أُلقي القريضَ على الأشياءِ مبتهجًا  حتى لأجلك أشبعتُ الورى غزلا حتى أُصبتُ بوهنٍ حينما انكسرت  تلك الأواصرُ وانتابَ الهوى شللا إنِّي أناديك عند العشقِ منتظرًا  فيها لتصرخَ يا هذا لنا وجِلا هلّا أجبتَ فقد ذابت قرائحُنا ها قد نتئتُ كثوبٍ أصبحت هللا حتى صُرعتُ على أعتابِ نظرته  فمن يكون على من حبَّهُ البطلا قلبٌ غفيرٌ فما أحصي مودتَهُ  لكن تسرَّبَ إذ أضحى هنا وشلا إنّي حضرتُ إلى التّودادِ منتشيًا  إلا غرامَك من عندِ الجوى رحلا بابي سيبقى وإن لم تعتقد رتقًا  حبٌّ تمنَّعَ عمَّن جاءَ أو دخلا هذا الشعورُ فلا تحسبهُ مفتعلًا  إنَّ الجراحَ ستشكو من بها فعلا هذا ال
أنا الذي كُـنــــتِ قــــبل العام تُســــبيهِ  وتـأخـذي النـــوم مِـن ليـلٍ أنا فـــيــــهِ وتسـجنــي كُــل طـيـرٍ اشـتــكي ولـهي  علــيـه حـتـى غـدا القـضـبـان يُبـكــيـهِ وتــشــــربـي كُــل قـطـر للـنــدى عـلـى  أغصـان زهـرٍ جلـسـتُ العـمـر أسـقـيـهِ لو كـنتِ ما كـنتُ يعـقـوب الغريب وما  أشـجـيتُ طيراً بـكـانـي حـيـن أشجيـهِ وما مضـيت الدهر اشـكوا مِن صبابته ومِـن حبــيـــبٌ عـنـيـدٌ لـسـتُ أقـويـــهِ اضـغـاث احــــلام كــلا لـسـتُ أتـقـنـهـا ولستُ الـذي يقتات مِن جـوع ماضـيـهِ ما كُـنـتُ إلا غــريــبٌ مُـدنـــفٌ كــلـــفٌ قد ظـل في الـدرب ليس الحب يهديـهِ وتائــه فـي طريـق العشق لسـتُ مـعـي ولـسـتُ مِـنـي وفـكــرٌ لـسـتُ اوعـيـــــهِ مـمــزقُ كُـــل اشـــــــــلائــي مـبـعـثـرة ومـنـهـكٌ كـــم لـقـلــبـي مِـن مـآسـيـــهِ مـؤرقٌ كُــل مـا فـي الـقـلـب يـتـعـبـنـي والـحـب إنـسـان لا يـنــسـى وأنـسـيـــهِ لا لعـنة العشـق في الالـطـاف تحفظني وليـس بي ما أرى فـي الخـلق أخـفـيــهِ حـتـى أرى مـا لا يـــرى عاشـق بلـغـــت وفـاتــه فـي الـهـوى أقـصـى أمانـيـــــهِ واليـوم عُدتِ وعـاد الحـب ي

لغة الكياسة

لُغة العُرُوبة.    زَيَّنتْ  أَعْرابا وبها نُحاةٌ   أتْقنُوا    الإعرابا لُغة الكِياسَة في البناء ونطقها وكَــأنّـها غُرَفٌ حَوَت أذْهابا معشوقةٌ مثل الدراهم لمْ تَزَلْ مسموعةً قد أُعطِيَتْ إِعـجابا مرفوعة نُزِلتْ بها الأحكام في فُـرْقَـانِنا  وبها نرى الآدابــا لُــغَةٌ مباركةٌ بها جُمِع الدُّعا سأل المُريد بها ونــال جوابا إنْ رُمتَ خير مدائحٍ فامدحْ بها سترى قريضَك يحتوى الأحباب وكـأنّها راحَ الوقاح شَـرِبْــتُــه فَبدا لـسانِيَ نــاشرًا أَلــبَابــا عــرَبيّـةٌ نَــحويّـةٌ صـرفـيّةٌ بَــلَـغِيّـةٌ  لُــغَـةٌ روَتْ أَلْــقَابا مشهود رائد الشوق

وطني

صورة
( وطني ) بقلمي /عمرو أبو معتز صيفان          الجمهورية اليمنية وطني عزفتك في الصباءِ ربابةً ...........وشدوتُ لحناً مُسْرِجاً صَهواتي ورفعتُ رايةَ موطني فوقَ الأُمَمْ .........وحَمَلتُ صَرْحكَ مطلقاً صرخاتي وطني أَتيّتُكَ كي تكونَ صَبَابةً ..........وغرستُ حُبَكَ في ثرى عثراتي  رددتُ في ساحاتِ عِزكَ موطني ..........وشموخُ مَجدُكَ قد أَنَرْ سَمَاواتي  رددتُ إسمَكَ هَيّبَةً بِطُفُولتي  ...............وصَمَتُ فخراً حابساً زفراتي ياهذه الدنيا نشيدي رددي  ِ...................بل اعزفيها  رَددي  كلماتي  وعلى جبينِ الشمسِ حِكتُ هويتي  ...........بحروفِ إسمِكَ وُاثّق الخطواتِ  وهتفتُ تَحيا موطني ولِعزتي  ..............قدستُ أرضكَ مثلما صلواتي  ورَضعتُ من ثغرِ الترابِ قداسةَ .........الأوطانِ.. في مهدٍ  وحين مماتي وزَرَعتُ حُلمي في جَبِينِكَ بذرةً ...............للوردِ أرضاً فأرتوت عبراااتي  وبَنِيّتُ في المهدِ الجميلٍ كياني  ..........ورسمتُ نَقْشَكَ في رُبى بَسماتي  وطني أنا بِكَ  عاشقٌ ومتيمٌ ...............في ظلِ رايتكَ  دَفنتُ رفاتي  وطني الحبيبُ أما كفاكَ تأزماً!! ..............تحكي جروحكَ
صورة
بناتُ الضاد من كرم و جودِ  مناطقُهن مُعجزة الوجود  تَركنَ مسامع الثقلين نشوَى  إذا جُمّعن في كلِم نضيد  بهن تعلّق الوجدان حتى  لَتغبطها مورّدة الخدود  حضارتنا بذي اللّبِنات تُبنى  و ما تفى فناء قُرى ثمود أتى رمسيس بالأهرام عُجبا و بالسحر العجيب بنو يهود  و إيوانُ المدائن فيه كسرى  أبان َعلى قواه و صُلب عود فكرَّ عليهمُ صَرف الليالي  فما أبقى لشائدَ من مَشيد  و ما عابَ الزمان و لا بنوه مُعلّقة  ابن كندة أو  لبيد  و ما "هل غادر الشعراء" تبلى  و لا "يا دارَ مَيّةَ " من جديد  يفاخرني بسُقراطيس قوم  وفي المتنبيِ الأذكى قصيدي و يسألني الأعاجم عن تليدي فألوِي تائها بالضاد جيدي  فأي السّعد تسألُ يا بن "أُدْدٍ" و أنت أبو السعادة و السعود   مِراسُك  بين فكّيك اصطفاه  إلاهُك في مُناظرة الجحود  قلوبٌ ما تَفتَّح بالمواضي أحالَ الذِّكر جانبَها كغيد  بوعدٍ من صَبيب النحل أحلى  ومن صابٍ أمرَّ لدى الوعيد  و لو جاءا بغير الضاد كانَا  كعين غزالة في وجه سِيد'(ذئب) فعودي اليوم يا لغة المعالي  و آل الخلد و الفردوس عودي فهذا يومك المنشود فيه  نضمّد ما شجَته يَد الحسود  تركتِ

نظرات

نَظَرَتْ إِلَيَّ وَكَانَ يَأسُرُهَا الخَجَلْ وَنَظَرْتُهَا أَيْضَاً وَكُنْتُ عَلَى عَجَلْ  تِلكَ العُيُونُ السَّاحِرَاتُ قَتَلْنَنِيْ  فَحَيِيْتُ... مَا أَحلَاهُ ذَلِكَ مِن أَجَلْ!!  هِيَ لَحظَةٌ لَوْ أَنَّهَا طَالَتْ بِنَا  لَقَرَأْتُ أَلْفَ كِتَابِ فِي تِلكَ المُقَلْ  وَحَفِظْتُ فِي تِلكَ العُيُونِ قَصِيدَةً  مَنْظُومَةً... رِمْشَاً بِعَينٍ مُكْتَحَلْ  فِي عَينِهَا حَوَرٌ إِذَا أَمْعَنْتَهُ  لَوَجَدتَ فِي العَينَينِ لُغزَاً لَا يُحَلْ  عَجَبَاً لِأَسوَدِ عَينِهَا أَنَّىْ يَكُنْ؟!  ضِدَّاً لِأَبيَضِ ثُمَّ أَصلَاً فِي المَحَلْ!!  ضِدَّينِ مَا إِنْ حُوِّمَا فِي عَينِهَا  مَلَكَا الجَمَالَ فَجَمَّلَا ذَاتَ الكَحَلْ  مَالَتْ عَلَيَّ بِنِصفِ وَجْهٍ نَيِّرٍ  فَلَحَضْتُ لَيْلَاً وَالهِلَالُ لَقَد أَطَلْ وَاسْتَقْبَلَتْ وَجهِي بِوَجْهٍ خِلْتُ أَنَّ البَدْرَ دَارَ بِنَا لَيَالٍ فَاكْتَمَلْ  وَأَضَاءَتِ الحَيَّ الَّذِي كُنَّا بِهِ  فَعَجِبْتُ أَنِّي فِي المَكَانِ وَلَم أَزَلْ  بَلْ إِنَّهَا خَفِرَتْ وَسَارَتْ خِلْسَةً  وَمَضَتْ.. إِذَنْ، فَالبَدرُ حِينَئِذٍ أَفَلْ  مَاذَا جَرَى فِي لَحظَةٍ أَحس

كن مستقيما

صورة
كن مستقيما......... إِذَا شِئْتَ أَنْ تَحْيَا وَعَيْشُكَ رَاغِدٌ ** فَخَلِّ عَنِ الْبُطْلَانِ مَــا فِيهِ مَاجِدٌ فَكَسْبُ رَدِيئِ الْخُلْقِ لِلْعِزِّ حَـاجِبٌ ** وَيُبْطِيكَ عَـنْ نَيْلِ الْمَعَالِى تُقَاصِدُ وَمَنْ جَمَعَ الْأَمْوَالَ فِى هَذِهِ الدُّنَا ** بِنَهْحٍ حَـرَامٍ، تَـنْـتَـهِـيـهَـا الـشَّـوَارِدُ  وَمَـا بَخْتُ دُنْيَاكَ إِذَا كُنْتَ ذَا ثَرَا ** صَـبَـاحًـا وَعُـقْـبَـاكَ بِـهَـا أَنْتَ نَاكِدٌ إِذَا أَعْـرَضَ الدَّهْـرُ إِلَـيْـكَ بِـنَـكْـبَـةٍ ** وَكِـدْتَ تَـظُـنُّ أَنَّ عَـيْـشَـكَ جَـامِدٌ فَصَبْرًا، بِـهَـا إِنَّ الْـحَــوَادِثَ تَـرْدِنُ ** لَحَتْمًا وَرَاءَ الْعُسْرِ يُـسْـرَانُ نَـــاهِدٌ لِـكُـلِّ الْفَتَى عِـرْكٌ وَوَرْبٌ بِـعَـيْـشِـهِ ** فَلَيْسَ كَـلَـمْـحِ الْبَصَرِ يُـتْـقِنُ وَاخِدٌ وَمَا الْفُحْشُ إِلَّا هَذْرَةٌ إِنْ تَـرَكْـتَـهَا ** فَلَا عَنْكَ يَمْضِى رِزْقُكَ أَنْتَ صَائِدٌ فَأَرْشِقْ رَجَـاكَ نَـحْـوَ رَبِّــكَ دَاعِـيًـا ** وَسَلْ مَا تَشَاءُ عِنْدَ مَا أَنْتَ سَاجِدٌ تَـهَـجَّـدْ بِـلَـيْـلٍ لِلَّذِى مَـلَـكَ الْـمُـنَى ** لِإِعْـطَـاكَ مَـــ

نحن الأكارام

صورة
نــحــن الأكـــارام نـحـن  الأكــارم رغـم أي تـبدل بـثـباتنا  خـلـف الـنبي الـمرسل نـحـن  الأكــارم  بـاتباع مـحمد وديـانة  الاسـلإم خـير الـمعقل فـي كل ركن من جوانب أرضنا أثـــر  لأمـتـنـا  كـنـور الـمـشعل شهدت لنا الدنيا بطيب خصالنا كـنـا  بـكـل فـضـيلة فـي الأول كـنـا  نـسير بـهدي ديـن مـحمد وبـعون  خـالقنا وحـسن تـوكل حـتى ولو وهنت عزيمة بعضنا فـالـنصر  آت بـالـفخار الأمـثـل إيــمـانـنـا  بالله  عــــز  دائــــم فـيـه  الـسـلاح وقــوة لـلأعزل فـيه السعادة والغنى عن غيرنا نـحـيـا  كــرامـا  دون اي تـذلـل وإذا  دعـونا اللـه فـي شـأن لنا فـلسوف يقضى دون أي تسول ولـديـننا  فـي قـلب كـل مـكابر رغـــم  الـعـناد  مـكـانة بـتـعلل عـشـنا  بـعز  فـي هـداية ديـننا وجـنـان  ربـي  وعـدنا بـالموئل خــالــد  الـيـاسـين  حـمـارشـه
صورة
شذى القوافي طوفي ملتقاك وإن احببت طوفي بلاد العرب اوطاني وبلغيهم  سلاما  بل وأمنية  لهم  بعيش  رغيد  دون  أحزاني قدوم عام جديد لن يطل امدا حتى يطل علينا عامنا الثاني نأمل بإن  تنجلي  حرب  مدمرة  على اليمن منبع الحكمة والإيمان  قد أنهكت شعبنا من دون ما سبب ذئاب سبع سنين  زاد طغياني   سلام  يا أمي  الحسناء يغمرك  ويذهب الشر والأوجاع رحماني  بقلمي جبر محمد صالح الربوعي

للمسيء في صفحتي

ستقولُ رأيَكَ يا صديقُ بصفحتي وتقولُ .. حقُّكَ أن تقولَ ... أنا معكْ لكنّني عند استباحةِ ساحتي من قولِ أفكارٍ تضرُّ .. لأسمعَكْ أتظنُّ أنّي قد أشيحُ بناظري متشكّرًا ... وتظنُّ أنْ لن أمنعَكْ طبعًا سأحذفُ ما تقولُ من الهوى مهما بكيتَ فلن أراعيَ مَطمعَكْ  وتكونَ خارجَ صُحبتي في صفحتي فاذهب إلى غيري ومَسِّح أدمُعَكْ  مصطفى كردي

اغنية اليوم

صورة
كبير لك الحب يا حبيبي المعنى عيون الليالي انت لوني المحلـى جميل الوصوف ليتني اقتبســك و ادخل بالحب عالمك اتهنـــــــى نغمة سلبتني في الفضـــــــــــــاء المنيع الهمتني مكان به اتعـــــلى قادك الحب و اهتوتك الاغانـــــي و اكتتبك الشعر بالقصيد المغنــى كم سعيد فيك يحي مفعـــــــــــم حين يلقاك مشرق الوجه مســوى ساكن النفس لا تشبك النــــــوازل قرير الروح بك النور تجــــــــلــــــى بقلم الشاعر حسين منصر.

أنا العربية الفصحى

أنا العربيةُ الفُصْحى دعوا الأقلام تكْتُبُ ما يُفيدُ***فإنّ العـــــقْلَ يُنْعِـــشُهُ الجــــــــديدُ لُعابُ مِدادِها يُحْيي الأماني***وأحْرُفُ رسْمِـــــها مــــــددٌ مديدُ تُسافِرُ بالعُقولِ إلى زَمانٍ***بِهِ التّاريخُ في لُغَــــــتي مَجــــــــيدُ وتَنْقُلُ بالبــــيانِ لَنا تُراثاً***منابِــــــعُهُ تُـــــعَلِّمُ ما يُفـــــــــــــيدُ وبِالأَقْلامِ نَفْتَحُ بابَ نورٍ***لِنَــــــبْنـــــيَ بِالمَــــــعارِفِ ما نُريدُ                              //// أنا الفُصْحى مُباركةُ الأُصولِ***أجوبُ بأحْرُفي كلّ الحـــــقولِ وَسِعْتُ الكَوْنَ في القُرآنِ علماً***بِوَحْيٍ رامَ مُخْتَلفَ المُيـــــولِ وَعِلْمُ النّحْوِ أَكْسبني الْتِحاماً***بِهِ الإعْرابُ بَسّطَ في الحُـــــلول أنا العربيّةُ الفُصــــحى بِناءً***أُقاوِمُ بالحِفاظِ على الأُصــــــولِ وإنّ حَضارتي بالنّورِ جاءَتْ***كَشَمْسٍ في السّــــماءِ بِلا أُفولِ                                   //// أنا عربيّةُ الفُــــــــرقانِ دينا***ووحْــــــيُ الله ربّ العالمــــــينا رَبَطْتُ الدّينَ بالدُّنْيا انْسِجاماً***مــــــــع هدْيِ الجُ

لما لوجهك انظر

قصيدة(لمْا لوجهك انظرُ) كلماتُ شعري كلها تتبعثرُ ويسودُ صمتي فجأةً وشجاعتي تتبخرُ وتضيعُ ألفاظي وتزهر لهفتي والمفرداتُ بخاطري خَطَواتها  تتعثرُ وتظل أسرابُ القوافي حينها محبوسةً  بالصدرِ لا تتحررُ وتصيبُ أبيات القصيد زلازلٌ وعلى فمي اوزانها  تتكسرُ بجمالكِ الشرقي قد دوختني وَتركتِ حرفي دون كأسٍ يسكرُ لو تعلمين بأنني بكِ هائمٌ وغرامكِ المحتلُ نصف قصائدي بفؤادِي المهزوم صار يُعسكرُ أوس الهلالي

قالت

صورة
كالورد نحن فلا شيء يعادلنا  منا الجمال ومنا النور والألق  أذا ابتسمنا تضاهي الفجر بسمتنا  وأن ضحكنا فمن ضحكاتنا الفلق  وأن تعطر ورد في خمائله فقد لمسناه حتىٰ صار يعتبق  والشهد لولا رضاب في مباسمنا  لما رأيت أليه النحل يستبق  والماء ما الماء لولا طيب لمستنا  هو الحياة ونحن الروح والرمق   نبع الحنان ولطف في عبارتنا  تغري الجمال لحتى كاد ينتطق   في روعة الكون بل في مثل أنجمه  وهالة البدر والأشراق والشفق   وكم تغنى شغوف في محاسننا  حتى تصابى ومل الحبر والورق  ،،،بقلمي

ربوا بنيكم

ربّوا بنيكم  نفكّر في الطّعام وفي الشَّراب***ونكرهُ أن نفــكّر في الكــــــــتاب كأنّ بطوننا غلبت علينا***فصـــــــرنا في التّكالب كالكـــــــــلاب وإنّ لنا ببطن الأرض يوما***لقاء في القـــــبور مع الحــــــــساب ووقتئذ سندرك ما اقترفنا***فنــــــــــــشعر أنّنا تحـــــــت التّــراب فعلّم ما استطعت فإنّ ربّي***سيجزي المصلــحين على الصّــواب //// ألا ربّوا البنين على النّظام***وربّوهــــــم على فــــــــقه الكـــــلام وربّوا في البنات العزم حزما***ولا تلقوا بهنّ إلى الـــــــــــــظّلام أرى ترك البنين بلا اهتمام***خطيرا في الحـــياة على السّـــــــلام وتربية كهذه سوف تأتي***بجيل في الشّعــــــوب من اللّئـــــــــــام وعندئذ سنحصد ما زرعنا***وزرع الشّر يحصــــد في الخـــــــتام //// ألا ربّوا بنيكم علّـــــموهم***وبالشّعر المـــــــــــــــــعبّر ثـــــقّفوهم وكونوا للطّفولة خير عون***وبالنّصـــــــــــح المـــــوجّه زوّدوهـم عليكم بالتّقــدّم إن أردتم***عليكم بالنّهـــــــوض إذا عزمــــــتـــــــم وإن أنتم بقيتم في سبات***فأنتم في التّطوّر قد خســــــــــــــــرتـــم عزائمكم سترسم ما اب

مقداديات

"""مقداديات""" لو تعرفين مشاعري  فتفضلي  واسقيها كأسا من ودادك،     وابعثي روحا تموت كل يوم  هي لم تعد تشتاق أو تهتم إلا لك لعينيك  لروح عذبة فيك لكل مفاتن الحسن الذي فيك  وذلك القلب الحنون  لعزفك وعنادك ودلالك جودي بوصل ريثما  أحيا ويحيا قلبي المتهالك جودي لعل الجرح يلتئم ويحيا  أو تغادر مني أمواج الألم  لا تتركيني والندم  إني أعاني من جراحاتي  ويقتلني الألم ففؤادي ينزف والدماء لم تكف والروح من بعد الفراق ياحياتي ترتجف ومشاعري آلت بأنها لن تجف  ولم تجف هل تعلمين؟ لاتعبثي بمشاعري  ولترحمي قلبا يعيش الانكسار ألم الهوى  نار النوى مر الجفا فالكل يأخذ حقه مني أنا ويمزقون  والعين تمطر فوق ارضي كالهتين  هل تشعرين؟  ومن البكاء تقرحت حتى الجفون  وتذوق من ألم الأنين فلترحمي تلك العيون لا تقطعي الوصل وداوي جرح روحي والوتين لاتدفني قلبا يراك حياته أو تذبحيه لاتطفيء ضوء يراك سراجه أو تخمديه  ولتشرقي  ياشمس حتى تنظرين. فالهجر نار والشوق نار والروح تحيا في شهيق وانصهار ماكان ذنبي كي اعيش الانتظار روحي تئن وتكتوي ولغيرك لن احتوي وبدون بحرك والهوى لن ارتوي هل تعلمين؟  ماذ

كن شاعراً

---كن شاعرا--- عِشْ أَسِيرَ قَوَافِيكَ رَوْمُكَ مَنْ شَكرْ لاخَيْرَ فِي شِعْرٍ سَبَّ الْبَشَرْ قِسْ أَوْزَانَكَ عِشْ أَوْزَارَكَ وَأَقْصِرْ طُولَ النَّظَرْ لاخَيْر فِي شِعْرٍ بَثَّ الشَّرَرْ كُنْ بَلْسَمًا كُنْ مَرْهَمًا لاعَلْقَمًا جَلَبَ الْكَدَرْ كُنْ شَاعِرًا يَاسَيِّدِي يَحِنُّ لِشَكْوَاكَ الْحَجَرْ وَيَطْلُبُكَ الْبَعِيدُ وَالْقَرِيبُ بِالْهَجِيرِ وَفِي السَّحَرْ أَوْ كُنْ سِلَاحَ فَمٍ بِنَزاهَةٍ صَدَّ الْخَطَرْ كُنْ فَارِسًا بِقَلْبِ صَبِيٍ كُنْ كَصَبِيبِ الْمَطَرْ عزاوي مصطفى
إغرس لنفسك في الجنان نخيلا و الزم  دعائك  موقنآ  تحصيلا و اسعى لرضوان الاله موحدآ و اخلص دعاءك دونهم تبتيلا و اترك مصاحبة الخلائق كلها فجميعهم  في  همه  مشغولا الا النبي  له    الشفاعة   علها تشملك حين  يخافها  جبريلا صلى عليك الله يا خير الورى ما دام   ذكر   الله  و التنزيلا شيت العساف

شكرا لظلمك

قصيدة« شكراً لظلمك»                    «من الشعر الحر» الشّكرُ يا من ماتَ قَلبي في يدَيكِ ماعُدتُ في شَوقٍ إلَيكِ..  شكراً فقد حَرّرتِنِي..، وكسرتِ قيداً شَدّني..  وارتحتُ من قلَقي.. ومن أرَقي..  ومن خوفِي عَليكِ ما جنَّ قلبي فيكِ لكن..  ماتَ قَبلَ جُنُونِهِ..  ما عادَ لي قلبٌ سَأبكي مثلَمَا..   يبكي بكُلِّ حَنِينِهِ وَأنِينِهِ..  شكراً إليكِ فإنَّنِي..  ما عدتُ في شَغَفٍ  ولا لَهَفٍ ولا شوقٍ إليكِ الشكرُ يا تِلكَ الّتي..  كَم كُنتُ قَد أدمَنتُ أنظُر مُقلَتَيكِ  أدمَنتُهُنَّ جَهَالَةً.. وَعَشِقتُهُنَّ بَرَاءَةً.. وَحَفِظتُهُنَّ أَمَانَةً.. وتركتُ قلبي نائِماً.. يغفُو ويصحُو في يَدَيكِ فقَتَلتِ قَلبَاً مُطمَئِنَّاً، آمِنَاً.. قد نامَ مَسرُورَاً بِقُربِكِ ساكِناً.. لم يدرِ قلبي كَونَ قَلبُكِ خائِنَاً.. بِبَرَاءَةٍ.. لم يدرِ قلبي ما الّذي يلقى لَدَيكِ  لم يدرِ مثلي، حِينَمَا..  لم أدرِ ما ألقَى، وما.. سيَكُونُ مِنكِ، وإنّما..  أبصَرتُ فِيكِ المُنتَمى، ولَقِيتُ ما أهواهُ فِيكِ لم أدرِ أنّكِ عِندما..  ألْفَيتُ عِندَكِ كلما..  يروِي الفؤادَ من الضّمَى..  ألقَيتِ في عينِي العَمَى..  فرَأيتُ ف
صورة
ساءلوا التاريخ عن ماض تليد قد بناه  الراكبون على الأغر فتية  مابين غازي،  أو شهيد ركع،  أو سجد،  وقت السحر بالحسام الصلت، والرأي السديد طوعوا المجد فأينع، ، وازدهر رفرفت راياتهم زمن "الرشيد" واستقام العدل في عهد "عمر" كيف صرنا بعدهم حيرى ب بيد؟ قد أضعنا الدرب  ! واختل الأثر!  وانهمكنا اليوم في أكل "الثريد " وأضعنا العمر لهوا، ،، وسمر  ! وحسبنا الندب، والشجب يفيد!  فاكتفينا  ببيان  المؤتمر !!!!! بينما "البوذي " في "بورما" يبيد من ل"منمار" ؟ و"بورما"يا بشر  قم "صﻻح الدين " فالخطب شديد هذه  "القدس "  تئن،  وتحتضر !  والصليبيون .....  عادوا من جديد  تحت شارات، ، ورايات ... كثر قم بربك  ثائرا  يا "بن الوليد " هات سيفك؟  سيف أمتنا انكسر أهلنا بالشام ... في ذل العبيد  والعراق اليوم أصبح في خطر والمطامع أبكت "اليمن السعيد" ! فرقت  أبناءه  "شذر  مذر " ! جيش أذناب "بن سبإ" يا  "يزيد " جاز "دجلة " بل وللشام عبر أي "أسامة"  أيها البطل المجي

شموخ السنديان

صورة
شموخ السنديان 🌿🌿🌿🌿 كم شهدنا بحياتنارمياً... بالحجارة  على كل من يقدّم الودّ والوفاءااا الورود تخجل من ندى..الصباحاااا والرّبوع من عطر الزّهور  بإلهاماااا كيف يكون حقداً دّفيناً بالصّدوراا؟ هل تكون القلوب صخراً باحترافاا؟ ينسى بقسوةأيام المودة والوفاءاا أعجب لمن يقابل الود... بإجحادااا ما أنقى.... ياسمينةٌ بربوع الشّآماااا هل يرتاح من يظن بالأنقياء ظنونااا أيها العطر الفائح من ..زهر اللّيمونا كيف يقابل بياضك كثلجٍ بالغماماااا أيها الشآم الحبيب  أنت بكل كياني الشموخ للسّنديان قاوم كل إعصاراا أيها المتعالي لا تذكركباراً.. بزماناااا أصبحوا في الذكرى كأنهم أحلامااا بقلمي السبت 11/12/2021

هل قصيدتي حُبلى

فَديتُكَ هل تلك القصيدةُ حاملُ وفي بَيتها الموزون حرفِيَ راكلُ  فديتك أنّي منذُ خمسينَ ساعةٍ وَقلبِيَ عن حال الجميلةِ  سَائلُ  ثَلاثةُ أيامٍ على فَحصِها مَضت  وأنتَ عَليها بالمَشارطِ  داخلُ  احقاً بها جرحٌ بداخلِ حَرفها وأنتَ على وقف النزيف  تُحاولُ  وفعلاً تَقاريرُ الاشعةِ بَينَت كسوراً معاذ الله بالوزن حاصلُ  تَحاليلُها ماذا أفادَتْ لِتُبقِها مُمدّدةً فوق السطورِ تناضلُ  أحالتها يا صاح جِدُّ خَطيرةٍ وألفاظها  للبُرءِ لا تَتماثلُ  أتحتاجُ كيساً من دمٍ وَمُخدّرٍ وهل ضَغطُها قبلَ الجراحةِ نازلُ  اتحتاجُ تدليكاً لتُنعشَ قَلبَها أفدني رعاك الله ما انتَ فاعلُ أوس الهلالي

لَك همسي

صورة
مَا زَالَ الِاشْتِيَاق يَعْبَث  بِمُهجَتي وَفِى لَيْلَي يُعْتَصَر . . .  وَإِن دَنَا طَيفِك يَبتَهج  الْفُؤَاد وَأَوْجَاعِي تَنْكَسِر . . .  وَمَا بِي مِنْ جُنُونٍ لَكِنَّه  سِحْرٌ نَالَ مِنِّي وشَٰاءَه الْقَدْر . . .  وَكَأَنَّك تَسْكُن بَيْن الْجُفُون  وَتَمَلُّك أَعْظُمِي دُون حَصْر . . .  إنْ قُلْت إنَّهُ قَدْ وَهَبْتنِي  الْحَيَاة لَك فَإِنِّي اخْتَصَر . . .  قَدْ مَلَكَتْ الشَّغَاف مِنِّي  وَالرُّوح وَالْحَرْف وَالْبَصَر . . .  وَمَا حِيلَتِي فِى عِشقك  سَاهِرٌ ولطيفك انْتَظَر . . .  وَلَيْلٌ طَال دُجَاه فِى شَوْقٌ  لَك وَحْدَك دُون الْبَشَر . . .  ليتك تَعْلَمُ كُل مَا أُكَابِدهُ والحـنين يَنْشُر لَك مانَشَرُ . . .  والمَسافَاتُ تَفْنَى فِينَا  وَيَفِيض شَوْقِي وَيَكْثُر . . .  لَك أهمِس وَحُرُوف مِن  نَبضِي وَدَمِي اُكْتُب وَانْثُر . . .  الْحَيَاة تَضِيق بِاللِّقَاء وَكَان  الْكَوْن يَتَوَعَّدْنِي وَيُنْذِر . . .  وَمَنْ يُقْرَأُ مَا بَيْنَ سَطُورِي  غَيْرِك ولصَمتِي قَدْ فَسَّرَ . . .  دَوْمًا أَلُوذ بِالصَّمْت حِين  تَهزِمُني أحْزَانِي فَأشكُو لِلْقَمَر . . .    (فارس القلم)

أذكريني

صورة
أُذْكُرِيني ـــــــــــ أَشْعَلْـتُ  فِي كُلِّ الْوُجُـودِ  حَنِينِي                وَوَقَفْتُ    بَيٰنَ   تَعَقُّـلٍ    وَجُنُـونِ وَنَثَرْتُ مِنْ فَوْقِ الْجِبَالِ قَصَائِدِي                فَتَضَوَّعَتْ مِسْكًا  وَطِيبَ شُجُونِي وَمَضَيْتُ أَسْـأَلُ عَنْ هَوَاكِ حَبِيبَتِي                فَسَمِعْتُ  مَا  يُبْكِي  ومَا  يُخْـزِينِي وَعَلِمْـتُ أَنَّـكِ  قَـدْ مَلَلْـتِ صَبَـابَتِي                وَهَجَـرْتِ  قَصْـرًا  زَاخِـرًا  بِفُتُـونِي فَجَلَسْـتُ مَحْـزُونًا أَلُـومُ مَشَاعِـرِي                فَتَقَطَّـرَتْ حَسْـرَى  كَدَمْـعِ عُيُـونِي                            *** مَاذَا عَسَاكِ وَقَـد تَعَـالَتْ صَـرْخَتِي                وَرَأَيْتِ    شَكًـا    عَالِقًـا     بِيَقِيـنِي وَرَأَيْـتِ أَيْضًـا مَا يُؤَجِّـجُ  مُهْجَـتِي                وَرَأَيْـتِ   وَجْـدًا   كالَّذي   يَكْـوِينِي مَاذَا  جَنَيْتُ ـ حَبِيبَتِي ـ  حَتَّى أَرَى؟                 مَا كَانَ مِنْكِ  ،  وَمِنْ صُـرٓاخِ أَنِـينِي فَخُذِي بِحَظِّـكِ مِنْ دَلالِـكِ  وَابْعَـثِي                هَمَسَاتِ   سِحْرٍ   بِالْ

من ألفها للياء حباً

مِنْ أَلْفِهَا لِلْيَاءِ حُبَّاً  "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""  أَشْعَلْتِ نَارَاً فِيْ فُؤَادِي تُضْرَمُ  زَادَ  اشْتِيَاقِي وَالهَوَى يَتَكَلَّمُ  هَلَّا سَأَلْتِيْ حَالَتِيْ عَمَّا بِهَا ؟ يا مَنْ أَصَبْتِ وَمُهْجَتِي تَتَأَلَّمُ  فَالشَّوْقُ دَاءٌ لَنْ يُعَافِيْ مَنْ هَوَى  إِلَّا إِذَا لَمَسَ الأَكُفَّ سَيُنْعَمُ  مَا كُنْتُ حَرْفَاً مِنْ قَصِيْدٍ بَاذِخٍ  فَإِذَاً تَرَى لَفْظُ الفُؤَادِ يُلَعْثَمُ  فَغَدَا اشْتِيَاقِي كَالسَّحَابِ بِمُزْنِهِ  سَيْلَ احْتِرَاقِي نَحْوَ قَلْبِكَ يَهْجُمُ  وَتَرَى الصَّبَابَةَ لا تُرَاعِي مَنْ بِهِ  وَجَعٌ عَلى فُرْشِ الأَسِرَّةِ يَأْلَمُ  وَتَرَى الوُرُوْدَ بِذِكْرِهَا  فَوَّاحَةَ  رِيْحُ الخُزَامَى وَالنَّسِيْمُ يُنَسِّمُ  فَأَقُوْمُ لَيْلاً وَالمَشَاعِرُ  دَمْعَةٌ  وَلِسَانُ شِعْرِي بِالقَصِيْدِ  يُتَمْتِمُ  سَكَنَتْ فُؤَادِي بَلْ تَرَبَّعَ عَرْشُهَا  عَرْشُ الهَوَى قَبْلَ العُرُوْشِ مُقَدَّمُ  فَهِيَ المَلِيْكَةُ وَالمُنَى وُكَأَنَّهَا  ن

إنه القلب

صورة
#إنه_القلب جوهر الإنسانية  خلقه الله على الفطرة الخيرة الرحيمة النقية ويسمح أصحابه لله بالبقاء على وضعه الطيب أو الكثير يبدله بآخر صلب يفوق صلابة الحجر يخضعه لمبدأ حسابات الخسارة والمكسب المادي فقط إننا نعاني أزمة مريعة في إنسانيتنا بلا تجميل وبلا كذب كل الحاضر يقول أننا بكل أسف تخطينا معنى الإنسانية رجوعا لعصور الظلام وبدائية التصرف المجتمع يعاني ندرة أصحاب الضمير الحي ليزيح عن كاهل الكادحين والمطحونين والضحايا الأبرياء كل الصور القاسية التى عليهم تقع لا يكفي الشجب ولا الإستنكار ولا الإنكار  لا بد من فعل على أرض الواقع يحدث هناك الملايين معانتها صرخات فقد وجوع ومرض وبرد قاس يأكل دفء الجسد لذا حاولوا أن تكونوا على قدر الصفة الإنسانية الملتصقة بكم مدوا أيادي الرحمة  أنهوا معاناة البشر والخيرات كثيرة تكفي أضعاف من يعمر الكوكب المظلم من غياب نور العدالة وشعاع الرحمة تحركوا سريعا فكثيرا يموت جوعا وبردا ومرضا وتطاله رصاصات وقنابل الظلم بلا جريرة أو سبب ارحموا ترحموا والعمر قصير مهما ظننت أنك عليها مخلدا والحساب والميزان للجميع ولا يستثني أحدا #همسة_لقلبك #بقلمي_وليد_محمد #وليد_محمد_الخطيب_ا

شتموا الهوى

صورة
:شتموا الهوى :⁦❣️⁩ لمّا أقام العاذلون بساحتي قالوا أَ لستَ بعاشق مجنون فأجبتُهم : والله لستُ بأوّلٍ للشيخِ 'عنترة' شبيه فُنـوني شتموا الهوى ومدحتُه فأقام بي وكأنّني 'قيسٌ' شدا بجنون والناس قد خدموا الورى 'لِمُرَتَّبٍ' فخدمتُ'حُبَّا' فـيه خير ثمين ولكلّ قلْبٍ مذهبٌ وإمامــه وإمام بالي وجْدُهُ وحـنيني لو نال 'أبْكمُ' ما أنال من الهوى لَبدا يفُوه بـقَـول أهل الصِّينِ هلّا وقـفْتُم عن ملامة عَــاشقٍ مُحِيَتْ ذنُوب الطِّفل والمجنون مشهود رائد الشوق

نسيان

رجلٌ ينادي زوجَهُ بصفاتِها يا حلوتي وغزالتي أو يا مها شكَّ الجميعُ بحبِّهِ ومقالهِ قالوا سنسألُ عن علاقتهِ بها فإذا بهِ من عمرهِ وهمومهِ وشقائهِ بحياتهِ نسيَ اسمها مصطفى كردي

قلبي هائم

........ قلبي هائمً........ بليلي    يُنَاديني    حنينُ أضالعي وزادت على  جور الفراق مواجعي فقلت   ألا    ياعينُ   قلبي هائمٌ يتوه     بأرجاءٍ     وليس بقانِعِ  فقالت رأيت  القلب إذ كانَ ماضياً إلى من   لعينيها   تفيضُ مدامعي لمحبوبةٍ  تهواكَ  من طبعها الوفا تَهيمَ   بها   عشقاُ  يزلزلُ واقعي     بشوقٍ  لها ما زالَ يُحرمني الكرى وتشكو  بآهي  في الظلامِ مهاجعي  فلما  دنت  نحوي  أطلُّت بشرفةٍ بدارٍ   شذى   ازهارها  كالمراتِعِ فقلت لها  يا ريم عثت بخافقي وأودعته   دوراً   بغيرِ مَرابعي وكيفَ  سلبتيني  فؤادي أزمناً وأذكيت نيراناً  تٓقُضُّ مضاجعي فقالت   بماضينا  سهرنا بليلةٍ   نقول لنجمات  السماءِ تَلامعي وطافت   تغنينا  البلابل  جذلةٌ وتشدو ؛ ولازالت  تحنُّ مَسامعي ولما    تَساقينا    كؤوس محبةٍ وأوقِدٓتِ الشمعات طول  أَصَابِعي  تنير    بأسرار    المحبة  والجوى تضيء ليالي العشق تَزهو  بطابعي تَهاوت.. بثغرينا من  الوجد  قبلةٌ تَقولُ...بلهفاتِ .. المحبينَ .. تَابِعي وَلمَّا ..   تفارقنا . . ولاحَ وداعنا ولوِّحتَ  بالكفينُ  قُلتَ  تٓراجَعِي قُليبي مضى  يعدو وراءَكِ  مكلفاً لتبقى  بعُرفِ  الع

مهرُ القصيدة

صورة
مهرُ القصيدةِ... قبلةٌ جذلى... لحلوانِ الثغورْ... أو لمسةٌ شرقيّةُ الإحساسِ... تعبث بالشعورْ... هي همسةُ الشعراءِ... للحسناءِ... من بين الزهورْ... قالتْ أحبكَ... ثم أخرسها الخجلْ... كالناقةِ القصواءِ... تعثر بالمسيرْ... في تغرها شهدٌ... يسيل رضابُه... فوق الحريرْ... وتفلّتتْ حيرى... كمثل غزالةٍ... تخشى الذئابَ... وتشتهي ماء الغديرْ... حاضنتُ بهجتها... وكلّ حنانها... وغرفتُ من فيها... نسيم الفجرِ... جذلاناً... فقالتْ إتٌّق القلب الكسيرْ... خذْ كل أغصانِ الصنوبرِ... من فمي... واترك بقيةَ رغبتي الحمقاءَ... ترقدُ كالغريرْ... مهرُ القصيدةِ قبلةٌ... إسأل بذاك فرزدقَ العشاقِ... أو فتوى جريرْ...

نساء ينشدن العفة

عجبت من الأيام وما قد جرى وقليل ما تصبو إليه و يرتجى إذا  المرأ   قد  هجر  ما  غوى  تلقفته أفواه  الخلائق  بالأذى ترى الناس يثنوا على  مادنى ويذم   كل  رفيع   وما يرتقى قد  بدلوا  كل  باسق  وسامق بكل  هابط  ومليم  وما هوى فجلت بناظرى فى كل  وادى فلم أجد سوى ذوق قد هوى ونساء  كاسيات عاريات  ترى قد تخلين عن وقار وكل راقى تركن ما أوصى الإله وما أثنى واتبعن كل  مازاغ  و ما عصى أهن من أمة محمد خير الورى؟  فهالنى ما أصبح  وما قد سرى أتعرضن زينتكن مشاعا للورى؟ أين الوقار  والعفة فيما مضى؟ وتسرن فى الطرقات  بلا  هدى ويطبن لكن  كشف ما  إكتسى فلا  ثوب تدنون  ولا  تحتجبن تقلدن  كل  من  لله لا يستحى وكنت شريد  الذهن    مرتجلا بصرت   فتاة   كالبدر  تتهادى لبست  لباس العفة  والحشمة فزادها   الله   وقارا    وهدى وعت  أن  الحياة  لهو  ولعب وعند  الله  الخير  لمن  اتقى وسيزول  كل  بدن  وما حوى إذا صعدت الروح إلى المنتهى وأن  قبرا  صغيرا   سيحتوى كل  من  يأتيه   تحت   الثرى لم  أعهد  منها عيبا فى خلقة ولا  فى خلق  بل نورا   وتقى كالشمس  تتلألأ خلف  الشفق عصية  لكل من ضل  و غوى فليس كل لحوم الطير تؤكل فا
صورة
خير الكلام كلام الله             فالزم كتاب الله الكريم واجعل كلامك كالورود             شذى عطرها فينا مقيم وازل عنها اشواكا تأن             فجرح الشوك... أراه اليم فمتى كان الكلام جميلا             كان شفاءا...... لكل سقيم وازرع زهورا بالبيادي            واروها من نبع دمع حميم وجملها بخير الخلق             واجعل الصدق فيها صميم ونقها من هبو الفتن           والكذب ....والخلق الدميم وعليك بالتواضع فإن             التواضع هو..... خلق عظيم  ولا تمشي مع جهولا             يجعل حياتك..... كليل بهيم واهجر سليط اللسان             قبيح الكلم .......عتل عقيم والزم جميل الخطب             كثير النصح.......... بش حليم وصل على النبي واله             وزد في الصلاة..... والتسليم واستغفر الله لذنوبك             إنه غفور عالي  القدر... رحيم راضي عفو الإله..... مداح رسول الله  م. ناصر صالح احمد عمر

ماذا عن

صورة
ماذا عن نجمٍ غاب مساءااا غاب بالورى والفضاء بضبابا  إني ..السٌقيم كالشارب السُّم  وابتلاء بالإحساس..... بأنيابا سنين عجافٌ أصبن ..الفؤادا تأتيك.. بالموت البطيئ هوانا  صيغت قصائدي قسراً بمدادي  عقدٌ من.. زهر اللّؤلؤ والمرجانا فأين السبيل إلى شعر المنايا؟  وكيف أكبت الشعر بالأكبادا؟؟  بنسيم ..الروح تصلِّب الشريانا وأصبح جمر الروح ..بالأعماقا  بقلمي
ياساهر الليل اضنى جفنه الارقا  ذرف المدامع ادمى الجفن والحدقا  نبكي نساهر نجما لا نفارقه  نشكو اليه من الاشواق ماإتلقا  نشكو اليه جفاء النوم في ارق  في طلعة الفجر أو ظلمة الغسقا  نشكو اليك معاناة الحياة وما  ضاقت به فسحة الأيام والافقا  فالمر نجرعه والآه ننفثه  والقلب نتركه في العشق محترقا لله صبرك يامحزون يادنف  يا من تعاني من الأشواق ما احترقا ياهائما في رحاب الشوق نشكو اليه  قلبا يعاني وجعا يشتكي الارقا  ياقاطعا بالهجر حبل وصالنا  قطعت منا نياط القلب والعنقا  رفقا بحالي فجسمي بات من سقم  قاسي من السقم حتى رث او خلقا  فبت ابكي ودمع العين اغرقني  وزاد في لوعتي التسهيد والارقا  فإن رجعت الى طريقي اكلمه  اخشى وحق الهوى من مدمعي الغرقا  وان اتيت الي قلبي اعاتبه  القاه في جمرات الشوق محترقا محمد عبدالرحمن حاج موس
بزوغ الفجر يعقبه الصباح  ونور المجد يبنجبه الكفاح  لنا وطن به الاعداء عاثت  دمارا  فيما أحدثه السلاح  عليه تكالب الخبثاء جما  فهذا جدهم ليس المزاح  وفي الليل البهيم ينام قومي  حماهم مستحل مستباح  فيكفينا خمول في غباء  خمول الحر لاترضاه ساح  فهبوا يابني قومي لثار  فساح الحرب يعلوها الصياح  اذا ماالشمس باتت من شروق  فثوب الكون لاثته الجراح  اذا صدحت بنا الاطيار فجرا فصوت الكون مبعثه الصداح  ترتله بلابل مطربات  على فنن الغصون لهم صداح  ويبعث شدوها لحنا شجيا  على ايك الشعاب لهم مراح  وغلات الغلاة تجوب سهلا  فيملا خيرها حقل وساح  فلاح المرء مرهون بكد  بجد ناجح ياتي النجاح  فلن يسمو امرؤ من غير كد  فسر القصد يوضحه الفصاح  ولن يلقى الذليل سوى هوان وفي الساحات يزريه انبطاح  فبطن الارض يلفظه ازدراء  تقز  الارض منه والبطاح  ومن كان السخاء لديه سمتا تالق بالسخا كف وراح          محمد عبدالرحمن حاج موسى
ألِمَنْ سَأَكْتُبُ يَا تُرَى وَأُسَطِّرُ؟  وَلِمَنْ سَأَبْنِي المُفرَدَاتِ وَأَنثُرُ؟  وَلِمَنْ كِتَاباتي القَدِيمَةُ كُلُّها؟  وَلِمَنْ مََعَانِيهَا وَتِلكَ الأسطُرُ؟  وَلِمَنْ أَقُولُ إِذَا نَضَمْتُ قَصِيدَةً أَنْتِ القَصَائِدُ كُلُّهَا وَالأبْحُرُ؟  وَمَنِ الَّتِي إنْ قُلتُ فِيهَا جُمْلَةً  تَدرِي مَعَانِيهَا إذَنْ وَتُفَسِّرُ؟  وَإلَى مَتَى سَأظَلُّ وَحدِي خَائِفَاً؟  مِن وُحدَتِي وَيَضِيقُ صَدرِي المُقفِرُ!  وَلِمَنْ ثِيَابَاً إِنْ شَرَيتُ بِهَاضَهَا؟  وَلِمَنْ سَأَلْبَسُهَا إِذَنْ وَأُعَطِّرُ؟  وَمَنِ الَّتِي سَتَقُولُ دَعْنَا نَلْتَقِي؟  وَلَهَا أُزَيِّنُ مَظْهَرِي وَأُغَيِّرُ!  ومَنِ الّتِي سَتَجِيءُ إلّا فِي الخَيَا...  لَاتِ الّتِي أغدُو بِها وَأُسَافِرُ؟  وبِرَغمِ ما أبصَرتُ وجهِي مُوحِشَاً!  تأتي إلَيَّ وَوَجهُهَا مُستَبشِرُ!  وتَقُولُ لِي إنِّي أحِبُّكَ دَائِمَا!  أنتَ الوَسِيمُ وَأنتَ وَجهُكَ أسمَرُ!  تُلقِي إلى صَدرِي الحَنُونِ بِرَأسِهَا!  فَأَفُكُّ أَيكَ الشَّعرِ ثُمّ (أُسَجِّرُ)(1)!  حِينَاً تَغِيبُ أَنَامِلِي فِي شَعْرِهَا!  أُحصِي الخِصَالَ بِرَأْسِهَا وَأُبَعْثِرُ!

انتظار

حن  قلبي اليكم  يا حبيبي تجمل عد بعوده  ولا تقطع علينا العلاقه أنت حبي وزهري من زمن وين أول ما نسيتك ولا بنسى زمان الصداقه لكن  البعد  ما بيني وبينك مطول هكذا الوقت  قيدنا  و زيد و ثاقه هل على العهد وإلا قلبكم قد تحول زاد شوقي لكم والقلب زاد إشتياقه يا  دواء  كل  عله   للمحبه   تفضل  داونا يوم ماشي في المحبين طاقه عاشق الورد خايف لا قطف ورد يدبل و المزارع  يبيعك   بالثمن  ورد  باقه كيف  أعمل و أنت في  قيودك مكبل رق  عليً  لاني   ما  عرفها  الحماقه من زمن يعرفونك في الهوى يا مدلل ريت  تعبر  لأن  الاكل  له  وقت فاقه ساهن  إلا إشاره  لو فتح  كل  مقفل لكن  الأمر  بيدك  كل  شي  له  لباقه في إنتظارك غدا او بعد يومين توصل لا   تطول  على قلبي  تطول  فراقه أحمد سالم بازار النشر في 9/12/2021 --
صورة
أبكى على جروح أمة                    لاتجد من يداويها أبكى على أمة أُسودٍ                تحكمت النعاج فيها أمة إستأمنت ذئباً                وصدقت أنه حاميها أمة تركت قيام ليلاِ            كان يضئ ظلمة لياليها أمة نسيت مجداً قديماً           وما عادت تتذكر ماضيها أمة بها مخنثاً        يجرح فى مسلسلاً فيبكيها وإذا إنتهك فيها عرضاً                 لا يبالى أحداً فيها أمة سالت دمائُها بحوراً            فما عادت دمائُها تعنيها أمة تخلقت بخلق عدوها    ونسيت خلق المصطفى نبيها امة أمنت بربها          فكانت بضع تمرات تكفيها واليوم رغم كثرة نفطها                  ما عاد شيئاً يغنيها فقيراً يبيت جائعاً      ويداه مرفوعتان لله تشتكيها وإذا إمتلأت عينيه بالدمع             أخذ بعزة نفسه يواريها وأغنياء يصرخون ألماً ببطونهم                   فكثرة الطعام تؤذيها وعجوزاً تفتش فى القمامة       عن دجاجة ميتةً كى تُطهِيها وإمرأة باعت عرضها                هرباً من فقرِ يكويها ومريضاً توقفت حياته           على بضعة نقودا تُحييها وطفلة يتيمةً حرمت من أبيها           لم تجد بعده من يواسيها وطفلاً يبيت مذبوحاً
صورة
الحب حرفين هذا هو القدر الحاء نار القلبين يحترقا بالعمر الباء برود الاعصاب عند النظر اليس هذا هو الحب يا بشر اذا حل الليل العينان بسهر وعند الشروق ما احلى البصر عندما نبقى بعيدان قلوبنا تنكسر وعنداللقاءنلتحم كاغصان الشجر وعندالفراق نعطي لنفوسنا الصبر الله ما اجمل هذا القدر الحبيب شغل عقلي  بالفكر تدمع عيني غضبا و قهر عندما لا نرى  بعضنا كاننا في قبر قلبي ممدود لقبه بجسر يتبعثر حبنا ويجتمع بزخات المطر هل نصبح لبعضنا ام عندنا عذر نتقرب بالحب لبعضنا بشبر واهلنا يبعدونه من بعضنا بمتر ما هو الحل يا احلى من القمر هل ننسى حبنا ونتباعد بحظر ام نقاوم وحبنا بقلبينا يكبر ام تريد يا حبيبي بي تغدر ام دارة علينا دائرة الخطر لماذا تسكت مقتنع بالخبر ام لك بذلك وجهة نظر #عدي #الطائي #ملتقى #الشعرالجاهلي #والادب #المعاصر

سيضج زهر السنديان

صورة
في كلِّ يومٍ ولولات.. وأدمعٌ تجري...  على خدٍ تريب  وخلفَها سرٌ تشرّبَ في... الخدود  تاهت بوسطِ الحزنِ ألفُ حكايةٍ  لم يروها غيرُ... الحبيب وتسلَّقَ الشيطانُ أسورةَ القلوب  ولا يزالُ بوسطِها يُذكي... الحروب اظلمَّتِ الافراحُ والبسماتُ... من فيهِ الزهور  وتشتَّت كلُّ الأماني فوقَ بهرجةِ... القشور ليعيدَ ماضينا النحيلُ  ما ضاعَ منّا بينَ طيّاتِ... العصور كلُّ أغصانِ الأماني لم يوافيها... الربيع  ستظلُّ عاريةً تُهزُّ بلا رياح  حين يقتلُها... الصقيع ولقد تغشَّتنا الليالي كلُّها  تهنا فما بينَ... الغياهبِ... والهزيع أنصافُ أيامٍ لنصبحَ مثلَ نوحٍ... والشيبُ ينهلُهُ... الرضيع وعلى الطريقِ مسالكٌ بقدرِ حبّاتِ... التراب  والناسُ تركضُ... خلفَها كلُّ له منها سراب لا يعلمونَ كأنّهم إذ ما يقادونَ... الدواب  سأنامُ يا هامانُ... لا تبني المباني  فوقَ تخمينٍ... وطين والناسُ تُمسكُ باليباب... وتُخلِّي... عن سببٍ... ودين وهوت ظمائرُنا لمّا تشتَّتنا فرادى أو جموع ولنا هناكَ أبالسٌ سكروا بكأسٍ... من دموع وسيغرقُ الماضي التليد بموجِ أولادِ السفاح  بموجِ أولادِ الحجارةِ... والإحاح  سيصيحُ وردُ الياسمين...

ترجي وخوف

صورة
إنّي أراك على المحبةِ تُقتدى يا مَن تلطف مِن محاسنهِ الندى ما كان لي حين التقيتُك عابراً إلا وقُوعاً في هواك على المدى هل لي ببعضِ الحُب مِنك تجرُداً مِن ما أُقاسي في هواك تعندا كي ألتقيكَ ونبضُ قلبي ينثني ولنا يكونُ على المحبةِ موعدا إنّي أخاف إذا رأيتُكَ ذاهباً عنّي تضيعُ مشاعرُ الذكرى سدى وأخافُ مِن حُزنِ الفراق تألماً وأخافُ مِن بابٍ لِقُربكُ مُوصدا قم وانزع الأشواق عني إنّني ماعدتُ أعرِفُ نحو دربكَ مرشدا قد تُهتُ في طياتكَ المُثلى التي جلّت لمثلي أن أضِل على الهدى حسبي بأن ألقاك يوماً ترتجي منّي السقايةَ مِن ضماكَ توددا وأراك تندبُ دمع عينكَ باكياً فيني وتخشى أن أغيبَ و اُجهدا –·–·–·–·–·–·–·–·–·–·–·–·–·–·–·–·– ✍️ #الشاعر_ماجد_الجرادي
تَرَكْنا الجَهْلَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ رَمَوْنا في القُمامَةِ كَالزّبالَهْ***فَصِرْنا في الوُجـــــودِ منَ الحُــثالَهْ خَشينا فاستَبَدَّ بِنا ضِباعٌ***مِنَ الحُــــكَّامِ في وَطـــــــني سُـــلالَه أَرادوا أَنْ نَكونَ لَهُمْ عبيداً***إذا أَمَــــروا أَطَعْـــــــناهُم جهـــالهْ وَإنْ نَحْنُ انْتفَضْنا أَوْ عَصينا***رَمَوْنا في السُّــــجونِ بِلا عَدالهْ فَقُلْ للْحاكِمينَ كفى احْتِقاراً***وَظُــــــــلْماً للرِّقابِ وَلِلأَصـــــالهْ //// تَرَكْنا الجَهْلَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ***وَفَوْقَ رُؤوسِنا سَــــــقَطَ البِــــــناءُ هُبوطٌ لَوْ كَشَفْتَ الغَيْبَ عَنْهُ***سَتُدْرِكُ أنَّ مَصْـــــــدرَهُ الغَــــباءُ أَحَطَّ عُقولَنا شَرْقاً وَغَرْباً***فَما سَــــــــلِمَ الرّجالُ ولا النِّــــــساءُ  وَهذا الحالُ أَرْضعنا المآسي***ومِنْ نَكساتِهِ انْتَشَــرَ الوَبـــــــاءُ وَمَنْ لَمْ يَجْتَهِدْ بالعِلْمِ كَسْباً***تَحَكَّمَ في تَفَـــــــــــكُّرِهِ الـــــــهُراءُ //// مَتى بالعِلْمِ تَرتَفِعُ الرُّؤوسُ***وَتَشْفى منْ وَساوِسِها النُّـــــفوسُ؟ مَتى التّعليمُ يَمْنَحُنا طُموحاً***فَتَرْقى في م
لِأَنَّ العَينَ تملؤُها الدُّمُوعُ سَأبكِي طَالَمَا أنا أستَطِيعُ وَمَن ذَا سَوفَ يَمنَعُنِي بُكَائِي؟  وَدَمعُ العَينِ حَقٌّ لَا يَضِيعُ!  وَهَل أبقَوا لَنَا حَقَّاً سِوَاهُ؟  وَقَد تَرَكُوا الصِّغَارَ لَنَا يَجُوعُوا!  هُنَاكَ عَلَى الرَّصِيفِ يَنَامُ كَهلٌ وَيَقرصُهُ بِلَيلَتِهِ الصَّقِيعُ  وَفِي أفيَاءِ مَنزِلِهِم فَتَاةٌ تَجُوعُ لِيَشبَعَ الطِّفلُ الرَّضِيعُ  إذَا مَا النَّاسُ أعطَوهَا فُتَاتَاً  أذَاعُوهَا وَصَوَّرَهَا الجَمِيعُ يَهُونُ المَوتُ حَتَّى المَوتُ جُوعَاً إذَا الإعطَاءُ صَارَ لِكَي يُذِيعُوا ﻭﺍﺋﻞ ﻓﺆﺍﺩ الكمالي
لملميني ... وانثريني ... مثل نجمات المساء مثلما قطرات عطرك ... يا عبير الياسمين عطري روحي ... وفوحي ..بالمحبة والوفاء يا نهايات التمني ..... واشتعاﻻت الحنين وامنحي قلبي المتيم ....في مساءات الشتاء لحظة الدفء العميقة ... في رياض العاشقين ودعيني  كي   اتمتم   ...   بعض ابياتي غناء  في انتشاءات السكارى    و خشوع الناسكين

ليلاي

ما بالُ قلبي عند شَمِّ عبيرِها يغلي كما تغلي القدورُ بنارِ أبحبِّها لهفَ الفؤادُ فكيفَ لو شهدَ التي قد حُجِّبَت بنهارِ تلك المليحةُ أشعلَت أوصالَهُ فمحت بمبسمِ ثغرِها أفكاري ضحكت إليَّ فكنتُ من عُشّاقِها  فتغيّرَت من بعدِها أطواري  قد صرتُ بين النّاسِ أعرَفُ باسمِها وفُضِحتُ حتّى شُهّرَت أسراري  إن قيلَ ليلى قيلَ ذاكَ حبيبُها وأنا أدورُ بحبِّها وأداري وشهدتُ في كلِّ الوجوهِ حضورَها فكأنّ ليلى وحدَها في الدّارِ مصطفى كردي
عزَفَتْ على الأوتار لحنا فاستعبدتْ قلبي المعنى ومضتْ تراجيع الصدى تجتاحني سرا وعلنا صوتٌ يُنَفِسُ للكروبِ ويبعد الآلام عنا صوتٌ جميلٌ  مثلما هي في الجمال تفوق حسنا أقمست بالله الذي خلق الجمال كما عرفنا وكساها من حلل الجمالِ وز انها فردا ومثنى هي سارة الدنيا التي في السالفِ الماضي سمعنا يامن بر مش جفونها كم من عشيقٍ مات طعنا وعلى صدى نغماتها كم من مُحبٍ مات غبنا وعلى رشاقةِ خصرها إذا تأَوَّدَ أو تثنى وقف الهزارُ مغردا ويصيغ بالتغريد مغنى هي فتنة تغزي الشبابَ وتأسر الشيخ المسنا يا عاذلي كُفَّ  الملامَ فلم يعدْ للوم معنى
صورة
يسقط من القلب وعيني تراه وتحزن الروح وبالقلب ذكراه كان موجة الفؤاد وحلو لقياه كان دائما بالبال كيف انساه تدمع العين نارا شديدة لفقداه انام وامشي لا اطيق العيش وراءه كان لي مالا وقمة الثراء كان ناضر الوجه و حمرا خداه وناصع البياض والشعر محلاه وله ابتسامة كأنها فراه اه والف اه اخذه الموت بغفلة وغابت رؤياه عشقته من كل قلبي و حباه روحه تشبه روحي شمحلى ضياء ذهب ولم اعد انتظره بلا رجعاه فيرحمه ويغفر له الله