ترجي وخوف


إنّي أراك على المحبةِ تُقتدى
يا مَن تلطف مِن محاسنهِ الندى

ما كان لي حين التقيتُك عابراً
إلا وقُوعاً في هواك على المدى

هل لي ببعضِ الحُب مِنك تجرُداً
مِن ما أُقاسي في هواك تعندا

كي ألتقيكَ ونبضُ قلبي ينثني
ولنا يكونُ على المحبةِ موعدا

إنّي أخاف إذا رأيتُكَ ذاهباً
عنّي تضيعُ مشاعرُ الذكرى سدى

وأخافُ مِن حُزنِ الفراق تألماً
وأخافُ مِن بابٍ لِقُربكُ مُوصدا

قم وانزع الأشواق عني إنّني
ماعدتُ أعرِفُ نحو دربكَ مرشدا

قد تُهتُ في طياتكَ المُثلى التي
جلّت لمثلي أن أضِل على الهدى

حسبي بأن ألقاك يوماً ترتجي
منّي السقايةَ مِن ضماكَ توددا

وأراك تندبُ دمع عينكَ باكياً
فيني وتخشى أن أغيبَ و اُجهدا

–·–·–·–·–·–·–·–·–·–·–·–·–·–·–·–·–

✍️ #الشاعر_ماجد_الجرادي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي