ليلاي


ما بالُ قلبي عند شَمِّ عبيرِها
يغلي كما تغلي القدورُ بنارِ

أبحبِّها لهفَ الفؤادُ فكيفَ لو
شهدَ التي قد حُجِّبَت بنهارِ

تلك المليحةُ أشعلَت أوصالَهُ
فمحت بمبسمِ ثغرِها أفكاري

ضحكت إليَّ فكنتُ من عُشّاقِها 
فتغيّرَت من بعدِها أطواري 

قد صرتُ بين النّاسِ أعرَفُ باسمِها
وفُضِحتُ حتّى شُهّرَت أسراري 

إن قيلَ ليلى قيلَ ذاكَ حبيبُها
وأنا أدورُ بحبِّها وأداري

وشهدتُ في كلِّ الوجوهِ حضورَها
فكأنّ ليلى وحدَها في الدّارِ

مصطفى كردي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي