يا أنتِ يا زهرةَ القلبِ التي حملتْ
على الغصونِ شذاها والشذا خضلُ
آليتُ أنكِ للأشعارِ قافيةٌ
وحبرُها من ندى الأحداق ينهملُ
آهٍ تسارعُ في طيفي تُخبِّرني
بأنكِ البرءُ والترياقُ والعللُ
كفّي العتابَ فما في القلبِ منْ صببٍ
إلا هواكِ... أنا ما عدتُ أحتملُ
كنيتُ عنكِ بأنثى ليسَ أعرفها
وأنتِ كلُّ الأسامي فيكِ تحتملُ
أنتِ الشبابُ إذا تمضينَ راضيةً
دونَ الرضا منكِ في العشرينَ أكتهل
ينتابي الحبُّ إذْ مضناكِ أرّقني
ولا ألوم ..إذا ما صدّكِ الخجلُ
شبهِ الرياحِ يهبّ الشوقُ عاصفةً
ويعتريني الضنى والظنُّ والوجلُ
أنت التي في هواكِ اليوم مدرسةٌ
تعلّمُ الصبرَ إن قالوا وإن عذلوا
مهما اصطبرتُ هوى قلبي ينازعني
أن أركبّ الريح ..علّ الريح بي تصلُ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي