المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٢

خيال

صورة
  وطأت قدماي أرض  الأحلام..  كان الوقت ليس ليلاً  وليس بنهار.  وكان الجو ليس بارداً  ولا حار.  وكان الناس دائماً يبتسمون  لا يحقدون.  بعد استراحةٍ قليلة  تمَ إستحابي إلى الحكيم  بعدَ التعرف علي  قال لي  هنا كلٍ منا لهُ حلم وأمنية  وعليهِ تحقيق ذلك  فما حلمك  وامنيتك  قلت  حلمي أن يعم السلام  وأن أرى ذلك حقيقة.  وأمنيتي  أن أرى خيبات العرب  قد زالت  وحلمي وأمنيتي قبل إندثار  الشعوب العربية  بالإمتحان قد فازت.  صحوتُ  بقائل  قم إلى العمل  فهنا أرض العرب  أكثرها منافقين  والغانيات والراقصات  والمطربات  والراقصين  بالقصور والفنادق  ساكنين  وانضم إليهم بعض المثقفين  والمعارضين  لخراب الأوطان  وتكميم على طريقة  الكوفيد المواطنين.  الشاعر محمد زكي عبدالفتاح دمشق
صورة
و ينِمُّ شعري عن شعوري في العلنْ                            قلبي القتيل و حبك يَلُفُّهُ كالكفنْ كل أشعارِ الغرامِ لها جروح تُحْتَضَنْ                              و شعري لاجئٌ لازال يبحث عن وطنْ فقتيلك يا غُرَّةَ القمرِ إذا الليلُ جَنْ                            يَحْيَى بقلبٍ كالرضيعِ و حبكِ له كاللَّبَنْ أين الوطنْ ؟ غاب و لم تَغِبِ المحنْ                            فمن منكم يشتري كل أشعاري بلا ثمنْ و يهبها حضنا تأوي له و دِفْئاً و سَكَنْ                           و يترك لي جروح الحب يداويها الزمنْ

الذئاب والقطيع

صورة
فِي اللَّيْلِ نِصْفِهِ وَالْعُيُونُ نِيَامُ وَطئتْ ذِئَابٌ زَرِيبَةَ الْأنْعَامِ الجَوُّ خلْوٌ والقَطيعُ مُبَجَّحٌ وَذُو الْبَيْتِ شَيْخٌ غَطَّ فِي الْأَحْلَامِ كَلْبُ الْحِرَاسَةِ أفْزَعَتْهُ ذئَيْبَةٌ بَرِحَ الحَظيرَةَ خَائِفًا لِصِدامِ جَفَلَ الْقَطِيعُ والسِّياجُ أعاقَه وَالذِّئْبُ أَحْكَمَ قَبْضَهُ بِظَلَامِ لَيْتَ الظُّلوفَ مِنَ الْقَطِيعِ مَخَالِبٌ لَيْتَ الْقَوَاطِعَ زُيِّنَتْ بِحُسَامِ تَثْغُو الَبَريئةُ بالنَّواجِدِ جَرَّهَا وَالْكَلْبُ يَشْهَدُ وَقْعَةَ الْإجْرَامِ فَتَخافَتَتْ أَنْفَاسُهَا وَتَهالَكَتْ كَأنَّ الْأَمْرَ نَصٌّ مِنَ الأَفْلامِ وتَنَاهشوا جُثَتَ الْقَطِيعِ بِلَيْلَةٍ وَالْكَلْبُ اِخْتَتَمَ الْعَشَا بِعِظَامِ وَلَمَّا صَحَا الرَّاعِي وَقَدْ حَصِي الْوَغَى وَالْغَيْظُ أَعْمَرَ قَلْبَهُ بِأَرْقامِ وَالْكَلْبُ يَلْهَثُ بِالرِّيَاءِ كَأَنَّهُ لَيْثٌ الْوَغَى أَبْلَى بِهِ بِمَقَامِ لَعِقَ الضَّحِيَّةَ بِالمخَالِبِ شُوِّهَتْ كَأنْ يَسْتَدرُّ شَيْئًا مِنَ الْإِكْرَامِ أَوْ كَأنَ كَانَ بِاللَّيْلِ خَيْرُ حَارِسٍ وَأَخْلَصُ العُسَّاسِ مِنْ خُدَّامِ عزاوي مصطف

حلم مرعب

صورة
رأيت رؤيا ورؤيا الليل صادقة أولتها وظلام الليل ما اكتملا حوت عظيم لوحش البر يلتقم وعجاف خيل لذات الودك قد أكلا ثم رأيت دموعا كالدما نزفت من العيون على المطعون إذ سبلا وقد هززت بجذع النخل في وطني فاعلموني بأن النخل ما حملا تاويل حلمي من الخضراء أجمله هذا الظلام ظلام القهر قد سدلا يعقوب ينعى من السودان يوسفه حيث تردى بجب الغدر قد نزلا وعرش بلقيس في صنعاء منثلم قدت عراه من الأدبار والقبلا والقدس ثكلى بأرض العرب باكية والوعد (بلفور) في مسند التاريخ قد حصلا وإن أردتم ذبيح العيد أنبؤكم بعد الغروب هلال العيد قد أفلا أما العراق ففيه الضبع يحرسه والضبع يحمي إذا ما الفهد قد جهلا مات الاباء بدار العهر وا أسفي وعلية القوم في الأوطان قد سفلا 13/01/2022

الفرعون الأكبر

صورة
أوطانك تصغر في دمنا لتغادر فيها الأرواح ويشيخ الصمت على فمنا وتعرش فيه الأتراح كم ساء الأمس إلى غدنا مارجعوا منه ولاراحوا في إثر الأحزان الكبرى غدرا تغتال الأفراح لاتلبس أثوابك تعرى فالعار بطبعك فضاح لاتوقد جذواتك حتى يتشاوف فيك المصباح ثرواتك تجتاز المرعى إن يشدو طير صداح فلتخرم أصواتك أذني مازهر فيك التفاح لتغير خارطة الدنيا تهطالك مطر فواح مأساتك أنك لاتدري أنك في ضعفك تجتاج في زندك ثورات شتى والقبض ينفرها الراح في سيفك تلجم ألسنة في سيفك جهل دباح قد نشرب كأسك في نشوى إنا بالنشوة تنساح لن يبصر حاضرك الأعمى بعماك الآخر يرتاح أهدتك الذكرى أشرعة لتغرب فيك المصباح ها أنت وشعبك لا مثوى قد جر إليك السفاح أحبابا والدنيا سكرى والنهر  المارق نضاح يحتاج المرء إلى الذكرى والثلج الأصفر لفاح يتبختر  في نصل السكين لكأن الخد بها ساح  من يكسب فيها لايشقى لاتمرع فيه الأرباح هل جالت   أنياب  الأفعى؟  ما اختالت فينا الأشباح قد أمسى الشعب بلا مأوى فالأمة  دمع  ينساح ببحارك أشواق الماضي وعليها دمعك ملاح لن تكسر أقفالك أبدا في صرمك  غل المفتاح  قالت : خيباتك ياولدي قالت: قالت : في
صورة
إنِّي تخيَّلتُ والإخيال أحلاهُ                 ما كانَ في وصلِ حِبٍّ أنتَ تهواهُ (١) فالرُّوحٌ تهوى لقاَء الحِبِّ ثانيةً                       كأنَّها العُمرُ فيهِ طابَ مسعاهُ وفي البعادِ شَقاءٌ فيهِ مِحنتُها                      كفتنةِ النارِ زيفَ النقدِ تَصلَاهُ ما أضيقَ العيش لولا الفكرُ يَجمَعُنا                   مع الحبيبِ الذي نسعى  للقياهُ واليوم موجٌ من الأفكارِ يأخذني                  إلى شواطئَ فيها الحِبُّ مرساهُ إنِّي تخيَّلتُ أنِّي هَمْسُ نبْضَتهِ               في دفترِ العِشقِ سَطراً راحَ يَقرَاهُ اقرأ غرامكَ قلبي فيكَ مشتعلٌ            منْ حرقةِ الشَّوقِ صاحَ النبْضُ أوَّاهُ لا تَصرِفَنَّ عيونا عن خواطرهِ                          فبوحُهُ الدُّرُّ أنقاهُ وأصفاهُ إنِّي تخيَّلتُ أنِّي زهرةٌ غُرِستْ              في وسْطِ روضٍ بماءِ الحُبِّ تَرعاهُ أو خاتمٌ زادَ مِنْ إجلال روعتهِ                       حُسْنُ الأصابعِ فيهِ سُرَّ مرآهُ أو نسمةٌ من عبير عانقت عبقاً          مِنْ مبسمِ الثَّغرِ حيثُ الطيبُ مَسْرَاهُ لا خيَّبَ اللهُ قلباً أنت بهجتُهُ                          ولا
صورة
" لي نخلة من حنين القلب مشربها"١                     ثمارها الحب والإخلاص مسربها تجود بالخير إن ضنَّ الأنام بهِ                        عفيفة النفس فالإكبار مذهبها عند الهجير تُظل العمر من رمَضٍ                    وتسعف الروح إن ما حلّ مغربها تجذَّر الأصل في أعماق تربتها                       والفرع نحو سماء العز مركبها رمز الشموخ لمن يسعى لبغيته                 والشمس و النجم والأقمار موكبها  ما اساقطت ورقا من ريح داهيةٍ                       قوية العزم والإصرار  مطلبها بقلمي : رفيق سليمان جعيلة السليماني سوريا  ................... ١_ شطر من بيت الشاعر محمد الربادي
صورة
أنا لست من كسرى وما أنـا قيصرا ذهب الزمــــــان بمن يباعُ ويُشترى أنا مسلمٌ شطبَ الحـــــــرامَ حلالُــهُ وأودّ لـــــــو أنّي أعــــــــودَ القهقرى أهوى كما تهـــوى الطيورٌ بُكورَها وشعورُ عبلةَ حين تلحـــــــظُ عنترا
صورة
ليلتي كربة وحالي مأسي وحنيني إلى الحبيب القاسي  ما الذي قد صنعتة لو ترأني  في دجى الليل كم أضل اعاني بعد فرقاك كم شغلت حواسي طار نوم العيون حتى النعاسي كم تعذبت بالفراق معاني من حبيبا بسهمة قد رماني  كم تلفت كي أجد لي مواسي لم أجد غير معطف ومكاسي أتلف الشوق راحتي وكياني  وتمنيت لو كان لي صدر حاني  بقلمي د جبر محمد صالح الربوعي

ياسمينة دمشقية

صورة
نسرين.. يا عطر الياسمين أنت شمس تسطع.. بحنين    أنت..... للرّوح نبض الوتين وللقلب شغف ....الطاهرين  جمالك يسكر الروح بالوريد انت قمرٌ في ظلام العالمين  جمالك الفتان كنور السلاطين أنت منبع... العطر والرّياحين 

عذب وملح

صورة
ما بال جمعك  طرحُ  وليل فرحك جرحُ    تبني قصور خيال  ُأضحي لوهمك صرح  والعشق فيك حياة  وما لقولك شرح  تبكي وحبك ورد  امسى لوجدك بوح  كن كالنسيم طبيبا  وما لزهدك شطح بالحب انت اسير  شمس الهزيمة فتح  كن كالصقور شموخا وشعر عشقك مدح  والكون مثل كؤوس  عذب الفرات وملح  صبح الوداع ظلام  وحسن هجرك قبح  فافتح لقلبك بابا  يكن لحبك روح  أنت الحياة جمالا  وليل عشقك صبح   شعر د. ربيع السيد العماري
صورة
وقفَ المُعذَّبُ بالغرامِ مُسائِلاً من عُلِّقتْ بوِصالِها أحلامُهُ  هلْ مِنْ مكانٍ في فؤادِكِ  فارغٍ يأوي اليهِ من سَباهُ غرامُهُ أمسى يُعاني بالحنينِ فؤادُهُ ضاقتْ عَليهِ في الهوى أيامُهُ قالتْ رَويدكَ انَّ قلبي مَسجدٌ مِحرابهُ حُبِّي  وأنتَ  إمامُهُ فاضتْ على وجناتهِ عَبراتُهُ و ترَنَّحَتْ من قولِها أقدامُهُ قد كانَ يخشى من صُدودٍ قاتلٍ فتزيدُ في  تمزيقَهِ   آلامُهُ لكنَّهُ وَجدَ  الأمانَ  بِردِّها وتبدَّدتْ  مِن عِقلهِ أوهامُهُ وهوَ الذي ذاقَ  العذابَ بِعشقِها واستَفحلتْ في صَدرهِ  أسقامُهُ فمضى يَشقُّ طَريقهُ بسعادةٍ غنَّى بِلَحنٍ  قد زَهتْ  أنغامُهُ شعر محمد السلطي  ديوان قيثارة الأشجان
بقلمي / .. بلغيث حسن الاهدل(ابو عمار الاهدل)        زادَ وجدي ولوعتي       واشتياقي ولهفتي       للغزال الذي مضى       فاراً من حديقتي       بعد أن أشعل الهوى       في فؤادي ومهجتي       أعلنَ الهجر والنوى       يالحزني وحسرتي       ها أنا اليوم في الضنا       تائها في محبتي       ضعتُ في الدرب لم أجدْ       مؤنسي بين رفقتي        أيها الظبي هل ترى       راحةً  بعد فرقتي       هل تسليتَ يارشا       عن ودادي وعشقتي      هل تناسيت عهدنا       عندما كنتَ راحتي       عندما كان مسكني       وجلوسي  ووقفتي       في حماكَ الذي غدا       سجن روحي ووحشتي       يامنى الروح  مالذي       كان ذنبي  وصبوتي       تترك القلب  في لظى       يانعيمي  وجنتي

نسيت القوم

صورة
نسيتُ الـقـوم كالملحود إذ لمْ أرَ الإنـصاف والإســعـاد مِـنهُمْ ومِـلْتُ إلى الذي يقضي طِلَابي وينــصرني إذامــا قال"مَهْيَمْ"؟ وإنّــي لَمْ أكنْ سُلطان قومي وَلسـتُ حـقيـرَهم في أي مَقْسَمْ ولا نبحَ الكلاب يُـخيف بَـالِـي لِأنِّــي لَـسْـتُ مِنْ سُرَّاقِ مَطْعَمْ أَصون العِرضَ صونَ التَّبر كي لا يُـقاربـني أذًى أو شـرُّ مَــنْـدَمْ وإنّــي صَخْـرةٌ كَتَـمَتْ حريـقًـا وفِـي جوفي مِـياهٌ مِـثل  زمزَمْ أنا المشهود في تعسيل مَـدْحٍ وفِي رَمْيِ الهجا شعري كعَلقَــمْ مشهود رائد الشوق

صاحب لايتكرر

 وجدته ونثرت فيه مشاعري  وجعلت من شهد الهوى أسقيه  لسانه عذب بكل بديعة  كالدر يخرج أحرفا من فيه   قلبي يباب ما به من فرحة  وحظوره يسعده بل يرويه   ما أن أساء أو تضيق راحتي  حتىٰ أجده كوالد لبنيه   يغريني فيه أنه متسامح  وليت بي بالمثل ما يغريه   لم تكتب الأقلام سطرا عاطرا  إلا.  وقلت   لعلها.  تعنيه   يا سعد من أفضى إليه شجونه  لينال من كفيه ما يرضيه   في راحتيه البحر والعين السما  لا شيء عن طلب العلا يلهيه   هو صاحبي وخليل قلبي في الورى ونجاة روحي من دروب التيه  متمسكن أنا  ولا أرضى به  من كل ما ذرأ الأنام شبيه  أنين قلمي ،🌹    صباح الورد للجميع ،🌹

العارف والعالم

عرفوا القشورَ فصنّفوا بقشورِهم  والقِشرُ غيرُ اللّبِّ في التّحقيقِ ماذا عرفتَ عن العلومِ وسرِّها  إلا كرشفةِ حاملِ الإبريقِ  فالعلمُ بحرٌ والشّيوخُ بفهمِها عرفت بحارَ العُربِ والإغريقِ وتفوّقوا بمعارفٍ من ربِّهم وبهِ يكونُ الفرقُ بالتّفريقِ هذا من اللهِ العليمِ معرَّفٌ وسواهُ نالَ العلمِ بالتّخريقِ فإذا أتاك العلمُ من أفواهِم  فعلى سبيلِ الشّرحِ والتّصديقِ  أمّا كنوزُ العلمِ خلفَ صدورِهم فكنوزُهم جلّت عن التّحديقِ وسواهمُ يُعطى النّقيرَ لسَعيهِ متفاخرًا والسّعيُ للتّصفيقِ فالبعضُ نالَ العلمَ من ربِّ السّما والبعضُ نالَ العلمَ للتّلفيقِ مصطفى كردي

أخيراً

.. أَخِيْرًا.. وَانْتَهَىْ عَامٌ شَدِيْـدُ  لِيُقْبِـلَ بَعْــدَهُ عَــاْمٌ جَدِيــدُ  .. فَيَا لَيتَ الذِيْ قَدْ رَاحَ عَنَّــا  يَغُورُ مَعَ الْهُمُومِ وَلَا يَعُـــودُ  .. لَقَدْ ذُقَنَا بِهِ مِنْ كُلِّ هَــــوْلٍ وَلَانَ لِعُظْمِ قَسْـوَتِهِ الْحَدِيدُ .. وَعَالَجْنَا صُنُوفًا مِــنْ شَقَاءٍ وَأَجْهَـدَنَا مِنَ الْبَلْوَىْ وُفُـودُ  .. فَلَا الْحُكَّامُ أَيْقَظَهُمْ ضَمِيـرٌ  وَلَا أَحَدٌ عَلَىْ حُـــرُمٍ يَـذُودُ  .. فَيَــا رَبَّاهُ عَوِّضْنًـــا بِعَــــامٍ يَكُـونُ بِـهِ لِأُمَّتِنَـا الْخُلُـــودُ  .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .. بقلم/ عبد الحليم الشرعبي. اليمن - صنعاء.

توهج

صورة
توَهَّجْ فأنت النُّورُ  ما كنتَ كانسا تُضيء بحبٍّ كلَّ مَن كان بائسا  بفيض ابتسامٍ في شفاهك مدركٌا شقياً يعاني من أساهُ ويائسا  عزيمتُك العظمى رهانُ تسابقٍ تبزُّ الجيادَ المورياتِ منافسا  فما كان عذل العاذلين مصدِّعاً شموخك مهما بادلوك الدسائسا سيُمحقُ كلُّ الحاقدين بغلِّهم ويَهوي فنارٌ للمذلَّةِ ناكسا  وأرضك عزٌّ قد حميت ثغورها فنَادَوك إجلالاً عظيماً وفارسا  تحلَّ بأخلاقِ الكرام وفضلهم وعطِّر بحرفٍ إن نطقتَ المجالسا فما كنتَ في وصل الأحبة مجحفاً ولا كنتَ من حقِّ الأخوَّةِ باخسا ليأتي مقالٌ للفعال مُطابقاً فلا خُلْفَ فيه بل نراهُ مُجَانِسا فأخلاقُنا قَصْرٌ مَشيدٌ لإرثنا وأجيالُنا خيرٌ حفيظاً وحارسا  #رفيق_سليمان_جعيلة_السليماني