توهج


توَهَّجْ فأنت النُّورُ  ما كنتَ كانسا
تُضيء بحبٍّ كلَّ مَن كان بائسا 

بفيض ابتسامٍ في شفاهك مدركٌا
شقياً يعاني من أساهُ ويائسا 

عزيمتُك العظمى رهانُ تسابقٍ
تبزُّ الجيادَ المورياتِ منافسا 

فما كان عذل العاذلين مصدِّعاً
شموخك مهما بادلوك الدسائسا

سيُمحقُ كلُّ الحاقدين بغلِّهم
ويَهوي فنارٌ للمذلَّةِ ناكسا 

وأرضك عزٌّ قد حميت ثغورها
فنَادَوك إجلالاً عظيماً وفارسا 

تحلَّ بأخلاقِ الكرام وفضلهم
وعطِّر بحرفٍ إن نطقتَ المجالسا

فما كنتَ في وصل الأحبة مجحفاً
ولا كنتَ من حقِّ الأخوَّةِ باخسا

ليأتي مقالٌ للفعال مُطابقاً
فلا خُلْفَ فيه بل نراهُ مُجَانِسا

فأخلاقُنا قَصْرٌ مَشيدٌ لإرثنا
وأجيالُنا خيرٌ حفيظاً وحارسا 

#رفيق_سليمان_جعيلة_السليماني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي