نسيت القوم


نسيتُ الـقـوم كالملحود إذ لمْ
أرَ الإنـصاف والإســعـاد مِـنهُمْ

ومِـلْتُ إلى الذي يقضي طِلَابي
وينــصرني إذامــا قال"مَهْيَمْ"؟

وإنّــي لَمْ أكنْ سُلطان قومي
وَلسـتُ حـقيـرَهم في أي مَقْسَمْ

ولا نبحَ الكلاب يُـخيف بَـالِـي
لِأنِّــي لَـسْـتُ مِنْ سُرَّاقِ مَطْعَمْ

أَصون العِرضَ صونَ التَّبر كي لا
يُـقاربـني أذًى أو شـرُّ مَــنْـدَمْ

وإنّــي صَخْـرةٌ كَتَـمَتْ حريـقًـا
وفِـي جوفي مِـياهٌ مِـثل  زمزَمْ

أنا المشهود في تعسيل مَـدْحٍ
وفِي رَمْيِ الهجا شعري كعَلقَــمْ

مشهود رائد الشوق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي