أخيراً

..
أَخِيْرًا.. وَانْتَهَىْ عَامٌ شَدِيْـدُ 
لِيُقْبِـلَ بَعْــدَهُ عَــاْمٌ جَدِيــدُ 
..
فَيَا لَيتَ الذِيْ قَدْ رَاحَ عَنَّــا 
يَغُورُ مَعَ الْهُمُومِ وَلَا يَعُـــودُ 
..
لَقَدْ ذُقَنَا بِهِ مِنْ كُلِّ هَــــوْلٍ
وَلَانَ لِعُظْمِ قَسْـوَتِهِ الْحَدِيدُ
..
وَعَالَجْنَا صُنُوفًا مِــنْ شَقَاءٍ
وَأَجْهَـدَنَا مِنَ الْبَلْوَىْ وُفُـودُ 
..
فَلَا الْحُكَّامُ أَيْقَظَهُمْ ضَمِيـرٌ 
وَلَا أَحَدٌ عَلَىْ حُـــرُمٍ يَـذُودُ 
..
فَيَــا رَبَّاهُ عَوِّضْنًـــا بِعَــــامٍ
يَكُـونُ بِـهِ لِأُمَّتِنَـا الْخُلُـــودُ 
..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..
بقلم/ عبد الحليم الشرعبي.
اليمن - صنعاء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي