خيال

 
وطأت قدماي أرض 
الأحلام.. 
كان الوقت ليس ليلاً 
وليس بنهار. 
وكان الجو ليس بارداً 
ولا حار. 
وكان الناس دائماً يبتسمون 
لا يحقدون. 
بعد استراحةٍ قليلة 
تمَ إستحابي إلى الحكيم 
بعدَ التعرف علي 
قال لي 
هنا كلٍ منا لهُ حلم وأمنية 
وعليهِ تحقيق ذلك 
فما حلمك 
وامنيتك 
قلت 
حلمي أن يعم السلام 
وأن أرى ذلك حقيقة. 
وأمنيتي 
أن أرى خيبات العرب 
قد زالت 
وحلمي وأمنيتي قبل إندثار 
الشعوب العربية 
بالإمتحان قد فازت. 
صحوتُ 
بقائل 
قم إلى العمل 
فهنا أرض العرب 
أكثرها منافقين 
والغانيات والراقصات 
والمطربات 
والراقصين 
بالقصور والفنادق 
ساكنين 
وانضم إليهم بعض المثقفين 
والمعارضين 
لخراب الأوطان 
وتكميم على طريقة 
الكوفيد المواطنين. 
الشاعر محمد زكي عبدالفتاح دمشق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي