المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٢

خلف أسوار الوطن

صورة
آلام وجراحٌ صمّاء حرقة بالأكباد صرخات وجعٍ بآهاتٌ... وحسرات  وطني بأرضكَ بظلامِ اللّيل أوغاد فدتك الروح... والدم قبل الممات  ماشان مجدك شائنٌ.... من الأعداء  أصابك الرعاة بسهم طيش بخذلات  وطني لايزال بعشقٍ هواك بالفؤاد خلف أسوارك ....حيكت مؤامرات   وطني بالروح أنت نبضٌ بالشريان خلف أسوارك .....آهاتٌ وصرخات   مزقت أوصالك ببنادق حقد اللئام  أهديك قبلة الشَّوق .....والفرحات من يبيع الأوطان يحصد الويلات  اسمك ...حفر بقلبي رغم النائبات  لله درك أيها الإنسان .....المستهام  لحفنةٍ من الأموال تبيع بها الرّايات  جعلتنا... نصبح بوطننابوجعٍ أغراب  يتحكم بنا من لاضمير له ولارحمات في سكون ...الليل وخلف الأسوار  طعناتٌ بالصّميم والقلب... والرّئات وفتنةٍ مدبّرةٍ قادها الكفر والإلحاد  روحي بغربةٍلتنسج الأكفان بويلات أصبت..... بسهم الطيش والخذلان  فداكَ دمنا لو على الأشواك ماشيات قل لي بحق الله ......أيها الإنسان  كيف ..تداوى الجراح بالنائبات ؟؟ ربّاه أزل عن وطني ثورة الأحقاد  من فلسطين والنيل.... إلى الفرات  فأنا الغيورة بكبرياء وعندي عزّةٌ  أناشادكم بدماء الأبرياء ووقت فات إني قلمي وروحي

عدت إليك يا أنا

صورة
عدت إليك يا أنا  عدت إليك يانبض وريدي  وشرياني فلم أعد أبالي  شغف القلب حد الغليان  مهما ابتعدنا  أو افترقنا فأنا على  الوداد باقي  فلن أنسى من هو  محفور بجدار قلبي  وعلى جبيني  أنت نورٌفي عتمة  شتائي أنت ريحان لقلبي  وكياني  أخبرتك الا تضغط  عليّ بآلامي  فأنا أستنشق هواء  أكسجين دنيا النقاء وعدت أدراجي  لم يغنني هواء الأكسجين بأضلاعي وذاتي  فأنت.... دقات قلبي بزفرة ورعشة  بفرحة...التلاقي  هاأنا الآن بين ذراعيك  مثل شمس آذار  أشرقت شمسه بسطوعٍ بكلّ أيامي  دعنا ننسى كل آهات  الغياب  ونتعاهد على  الحنين  على رسوخ  البنيان فلن أتخلى عنك مهما  عصفت بي الرياح  والأعاصير لقد غاب ظلام الشّتاء بوتين فؤادي حامت حولنا...فراشات  عصافير الربيع ها أنت..... يا أنا  بين أغصان وزهور  نيسان بقلمي
صورة
بعيد الحبِّ أهداها الورودا                 لعلَّ شذاهُ يخترقُ الحدودا وقال لها بمكرٍ أنتِ عمري                 لغيرِ بهاكِ لم أعطِ الوعودا فهذا الزهرُ أحمرُهُ دمائي                وغير هواكِ قلبي لن يسودا وأنتِ الرُّوحُ من فيها حياتي                بها أفدي عيونكِ والخدودا فأغراها بحرفٍ من لسانٍ                  عسولٍ ضمَّ إنسانا حقودا وظنَّتْ أنَّ فجر السعدِ آتٍ                 فجرَّتْ من سعادتها برودا قضى منها زماناً يشتهيهِ             رماها بعدها تشكي الصدودا  أيا أختاهُ فاستمعي لنصحي                   أنا أهديكِ منهاجا رشيدا يسنُّ الغربُ أعرافاً نراها                بعين السخفِ بنيانا فريدا أجحرَ الضبِّ يسلكهُ عَقولٌ           ويتركُ نهجَ شرعتنا السديدا؟! بقلمي : رفيق سليمان جعيلة السليماني
صورة
أطلق عقال الدمع   عن  أهدابي  ان  الهموم     تزول   بالتسكاب وإن كان طرفي لا يجود بدمعة  غلبت عليه    صلابة    الأعرابي فدع القصيدة   تشتكي زفراتها فالحرف  محموم   بصدر  كتابي ولولا المحبة ما احتملت جفاءهم ولولا  المحبة    ما   بثثت عتابي  يا قاضي الأشواق كيف تفيدني والظالمون  لخاطري      أحبابي إن أنت  بالانصاف  قد عاقبتهم فكأنما   تبغي    بذاك     عقابي  وإن أنت بالأعذار قد سامحتهم  فلعمر قلبك   ما دريت    مصابي أأبني لهم في القلب بيتا شامخا ويقوضون  بظلمهم .... أطنابي؟  وأصون بالإخلاص   عز جنابهم وتراهمو     لا  يمنعون   جنابي  إني رفعت إلى الكريم شكايتي  سبحانه   بالحق   يعلم    مابي وسبحانه بالحق يعلم مقصدي  وبالحق  يعلم  مذهبي  وإيابي ظلموك ياقلبي  وانت  تحبهم ما أظلم   الأحباب     للأحباب  وما أصعب العشاق حين جفائهم وما أرفق  الأغراب  بالأغراب !!  وما أثقل الساعات منذ غيابهم يا ويحهم كيف ارتضوه غيابي؟ يا قاطعا  رحمي  بغير  جريرة ومجافيا  قلبي ...  بلا  أسباب  حاشاك من ظلم القلوب   فإنما  عقباه  مفضية     لسوء   مآب ولاتحسبن الظلم يمضي هكذا عبثا   بلا عدل   ودون  حساب