عدت إليك يا أنا

عدت إليك يا أنا 

عدت إليك يانبض وريدي 
وشرياني
فلم أعد أبالي 
شغف القلب حد الغليان 
مهما ابتعدنا
 أو افترقنا فأنا على
 الوداد باقي 
فلن أنسى من هو
 محفور بجدار قلبي
 وعلى جبيني 
أنت نورٌفي عتمة
 شتائي
أنت ريحان لقلبي
 وكياني 
أخبرتك الا تضغط
 عليّ بآلامي 
فأنا أستنشق هواء
 أكسجين
دنيا النقاء
وعدت أدراجي 
لم يغنني هواء الأكسجين
بأضلاعي وذاتي 
فأنت.... دقات قلبي
بزفرة ورعشة
 بفرحة...التلاقي 
هاأنا الآن بين ذراعيك 
مثل شمس آذار 
أشرقت شمسه بسطوعٍ
بكلّ أيامي 
دعنا ننسى كل آهات
 الغياب 
ونتعاهد على 
الحنين
 على رسوخ
 البنيان
فلن أتخلى عنك مهما
 عصفت بي الرياح
 والأعاصير
لقد غاب ظلام الشّتاء
بوتين فؤادي
حامت حولنا...فراشات
 عصافير الربيع
ها أنت..... يا أنا 
بين أغصان وزهور
 نيسان

بقلمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي