أستودع الله من فرقاه اوجعني
وصار جرحا يدوي في شراييني
يستغفر الغيث من فرقاكِ عالمنا
متى تعودي فإن الصمت يكويني
قد أصبح الليل لا أضواء يعشقها
ولا النجوم التي باتت تناجيني
في اول الشهر غاب البدر مبتئسا
يبكي الفراق الذي لا زال يبكيني
والليل يكسي جناح الليل مظلمة
منها الجناح الذي قد بات يكسيني
مات الذي كان يحيى في مدائنكِ
واستقطن الحزن في قلب الملايني
لا تحسبي الموت يازرقاء ليس لنا
لكنّ بعد الموت من ذا سينعيني
إذا رحلتي بلا عودة فقد رحلت أنا
والموت أبقى من الحزن الذي فيني
يا ٲرض صنعاء غاب اليوم طائركِ
وصوته كان في الأفياء يشجيني
تعليقات
إرسال تعليق