يفحُّ
يفحَّ ندى الغوالي الفاتنات ِ
فتنشرُ عطرَها كلَ الجهات ِ
كأنَّ السحرَ في خدر ِ ِ الحبيبة
تمادى من زغاريد ِ البنات ِ
تحنُّ إلى خوابيها دموعي
فتسكبُ من بحور ٍ جاريات ِ
فيسقي ماؤُها عطشى الدوالي
فتنمو من غصون ٍ با سقات ِ
وينبتُ في روابيها شلوحٌ
من الأشجار ِ والغصن ِ النبات ِ
فتر وي من مدامعها قلوباً
بطرف ٍ من سليل ِالعاشقات ِ
أنا الحيرانُ من وجع ٍ سقاني
بكأسٍ من رحيق الفاتنات ِ
يغار النجمُ من بدر ِ المعالي
فترصده عيون ُ الحائرا ت ِ
يلوحُ الشعرُ منها فوقَ عنق ٍ
فيلمعُ كالسيوف ِ الخاطفاتِ
على الوجنات ِ ترتسم ُ المرايا
فتزهر ُ من ربيعَ الغانيا ت ِ
ألا يا نازف َ الدمع ِ المشفَّى
حبيبُك َيرتدي كل َ الصفات ِ
هذه القصيدة للسيد أحمد الحسيني
18 7 2021
30 5 pm
تعليقات
إرسال تعليق