لغةُ النوارسِ......
دعَ عيوني ترقبُ
تلكَ النوارسُ
كونها تهوى شواطئُكَ البعيدة ْ
ثمَّ ابسطْ راحتيك َ
وأنتظرْ
مني قراراً فيه ِ
قدْ أبدو عنيدة ْ
بالشواطئِ ذكريات ٌ
لمْ تزل
تشتاقُ همسك َ
مثلَ عنوانِ القصيدةْ
ٌفأنا قدْ هام َقلبي
فيك َعمراً
وخدودي الحمر ْ
ما عادت ْسعيدةْ
فقتربْ مني
وكنْ في نبضِ قلبي
عاشقا ًيتلو نشيدة ْ
أيُّها المعتوهُ !! ترحل
كيفَ تتركني وحيدةْ
إنّه ُشوقي إليكَ
عادَ ينبضُ مثل َموجِ البحرِ
في ريحٍ شديدةْ
فلِم َما زلتَ تبحرُ في عيوني
جالسا ًفوق َالضفاف ْ
تتحداني؟ كأنّي لا أخافْ
ودموعي عند َفقدك َ
كان َيخفيها الجفاف ْ
هكذا أبدو لأنّي
لم ْأقدمُ أعترافْ
فأعاني الهجرَ في ظلِ أختطافْ
نبضُ قلبي فيهِ أخبارٌ جديدةْ
يتأملُ نسمةً تبدو بعيدةْ
في متاهاتِ الحياةْ
دائماً أبدو وحيدة ْ
إن َّهجركَ قدْ قتلني
فلِمَ هذا التجنّي
يعتريكَ الخوفُ قد ْخيبتَ ظنّي
فقتربْ مني
وكنْ في نبضِ قلبي
عاشقا ًيتلو نشيدةْ
أيُّها المعتوهُ !!ترحل
كيفَ تتركني وحيدةْ
في نداءآتي إليك َ
يخفقُ قلبي عليكَ
والنوارسُ باتَ مركزها لديكَ
تأملُ يوماً تراكَ
تتقنْ لغةً جديدةْ
بقلم/محمد جاسم الرشيد
تعليقات
إرسال تعليق