لَمْ أعُدْ أقوى على حملِ هُمومِي
و كيف أنجُو من مسالكي الوَعِرَه

خلف نفسِِ ضعيفةِِ تخالُ ظُنونِي
ليومِ نصرِِ يحملُ كَنَهَ عَقلي شَذْرَه

ليسَ لها في صدري، في ارتدادِي
كم ضاق المكانُ و اختفتِ القُدْرَه

كُنت ألماً يتألّم و عَصْفاً بأسلوبِي
ثم عُدت ليس أخبطُ اللّيل بنَظْرَه

أنا هفوات لم تنقطع مرّةً بجَزْمِي 
من سمّاني أحمداً لن أكونَ له عَثْرَه

كيف أقوى يوماً بفكري و سمعِي
و أصنعُ مجدَ الإنسانِ نثراً و شِعْرَا

                                      بوعزاوي أحمد بن محمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي