عـرفـات جـئتك بـالسلام مـلبياً
يـهفو فـؤادي لـعظيمة الـبركات
فـلبيك ربـي إنـي جـئت طـائعاً
أرجـو الـنجاة من عظيم سبات
فـسـمعت أصـوات كـل دعـائهم
مـا بين حسن وأخضع الكلمات
و الـكل يـرفع كـفيه إلـى السما
ويـقول يـا رب تـنزل الـرحمات
أتـى الـحجيج و كـل الـناس به
سألت إله الكون سابغ الخيرات
وقـفوا بـه يـبكون ما قد مضى
فـكأن يـوم الـحشر في عرفات
الـناس تـسأل و الـملائك خلفها
تـردد بـعد مـا قـيل من دعوات
و الله يـشـهد والـخلائق خـشعٌ
و قــد أجـهشوا بـدامع الـتوبات
فـالشمس تـدنو و عـباده صـوم
أتــو لـربـهم بـأخـشع الـصلوات
عـرفات جـاؤك فـلا تـرد أكـفهم
إلا وقـد ملئت بكافيَ الحسنات
تعليقات
إرسال تعليق