وَحشُ الفَلا
تِلْكَ الحِكَايَةُ بَاهِرَهْ
لِذَوِي العُقُولِ الزَاهِرَهْ
كَانَ الفَتَى فِي قَومِهِ
كَأَسِيرِ حَرْبٍ سَافِرَهْ
بَينَ العَشِيرَةِ لَمْ يَجِدْ
إلَّا نُفُوسَاً جَائِرَهْ
يَحْمِي حِمَاهُمْ مُخْلِصَاً
فَيَرَى وُجُوهَاً نَافِرَهْ
كَمْ عَيَّرُوهُ بِأُمِّهِ !
كَانُوا عَلَيهِ جَبَابِرَهْ
لَكِنَّهُمْ وَقْتَ الوَغَى
تَلْقَى دُمُوعَاً هَامِرَهْ
يَدْعُونَهُ وَحْشَ الفَلَا
فَيَرَونَ نَفْسَاً ثَائِرَهْ
يَقْضِي عَلَى أَعْدَائِهِمْ
يُرْدِي جُيُوشَاً هَادِرَهْ
وَيَعُودُ كَي يَلْتَاعَ فِي
ذَاتِ العُيُونِ السَّاحِرَهْ
#الشاعر_أحمد_نصر
تعليقات
إرسال تعليق