هو الحب فاعجب بالفتى كيف يلعب 
وكم غارق في عشقه يتعذب 

يهيم على قدر المحبة قلبه 
وليس له الا اللقائات مطلب

يسير بلا فكر ولا رأي ثابت 
ولا يدري في أي الدروب سيذهب

أذا حدثوه قال ماذا حديثكم 
وفي  أي معنى قولكم هذا يعرب
 
وأن رأى شمس الفجر أرخت شعاعها 
تألم  حتىٰ  كأنها  الأن  تغرب
 
وذاك بأن الفقد أدمى فؤاده 
فلم يعد يغريه الشعاع المذهب
 
على ذاك أهل الحب قضو حياتهم 
حيارى بلا مأوى ولا فرح  يندب

أذا رمت خوض الحب والحرب مرة 
فأن خياض الحب من الحرب أصعب 

ففي الحرب أهوال تطول لفترة 
وفي الحب لا موت ولا عيش يوهب
 
فلا الموت يأتي كي يرى الصب حتفه 
ولا الطيف يأتيه ولا الوجد ينضب 

فلله حال العشق  سقم  فنونه 
ولله حالي  كيف  أملي  وأكتب 

كتبتها خالد إبراهيم 
١٩، ٧، ٢٠٢١

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوتك يامولاي